هل ما تزالُ إذا تشتاقُ تمنعني
من أن أراها وعن عينيّ تُخفيها؟
لُبّيت.. نادِ.. أنا في الحالِ حاضرةٌ
فداكَ قلبُ وعينا مَن تناديها
ناديْتها غزلاً / ناديتها طلبًا
إن كنتَ تذكرُ أو تنسى أساميها
فما تزالُ أمامَ الباب واقفةً
تُدفّئُ الأمس والذكرى بأيديها
( أ ) |