عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-21, 05:26 PM   #11

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي


مشاري قام بسرعه ومسك يده وهو يقول: سلمت؟
يُوسِف سحب يده بسرعه وهو يرجع للخلف بخطوات تملأها الخيبه والألم ..
مشاري بِـ إستغراب قال: اش فيك إنـ ..
يُوسِف رمى تلك النظره الحاده لتخترق عيني مشاري الممتلئه بالتساؤلات ...
وإلتفت لِـ يجري مبتعداً عن ما رأه ..
أحبها من ٦ شهور ولم يجرأ على الاقتراب منها لانها مخطوبه ..
أحبها بهدوء وسكون وألم ولم يفعل اي شيئ ليقترب منها ..
ظل يراقبها من بعيد ، يبتسم لها حين تلتقي أعينهم لتظن جوى بأنها نظره عابره دون وعي عن القلب الذي يخفق حباً لها ..
-
~فُتِح الباب الزجاج لِـ يدخل وهو يتأمل الراقصات التي يملأن المكان ، وأذنه تركز بِـ مختلف اللهجات العربيه المتواجده هُنا ، رفع رأسه ليقرأ اللوحه وتوجهه على حسب وصفِها ، إلتفت لليمين لِـ يراها ..
لِـ يراها تهز خصرها وهي تتمايل بغجريه مع اللحن الشرقي ، أدارت شعرها بإحترافيه لتحرك خصرها وهي تبتسم لتلك الأموال التي تتساقط عليها ..
شارفت الأغنيه على الإنتهاء مع حركات ختاميه من رقاصتنا المحترفه ، أدارت شعرها بإحترافيه لتتوقف الموسيقى ، رفعت رأسها وهي ترمي القبلات على الكل وتحمل ما تستطيع من الأموال المرميه حولها ..
رفعت رأسها لِـ تقف عندما رأته لتشعر بالدنيا تدور بها ..
وصاحت بدون وعي منها: إيــــاد!!
إياد اشاح بنظره عنها وهو يلتفت ليخرج ..
نزلت لين من المسرح بسرعه وهي ترفع أطراف بدلتها لتستطيع اللحاق به ..
وصرخت: وقف ..
وتعالت أصوات الأغنيه من جديد وازدحم المكان بالراقصين على ألحان الأغنيه ..
تمردت تلك الدمعه لتسقط من عين لين ..
وبكل جرأه قفزت لِـ تتعلق برقة إياد الهارب منها ..
وتعالت أصوات الأغنيه بصوت تلك المغنيه الأجنبيه ..
قبلت رقبته من الخلف وهي تقول بهمس يملئه الألم: أسمعني ولا تفهم غلط ..
إياد إبتسم بإنكسار وأفلت من بيدي يديها وجري هارباً من زوجته الراقصه !! ....
سقطت لين بألم نفسي وجسدي ..
إنها تعلن خسارتها من كل شيئ ..
تزايد الألم باسفل ظهرها وصرخت بألم: آآه ..
وصاحت تلك المغنيه لتشارك لين صراخها ..
أغمضت عينيها لتستسلم للألم الذي سحبها للأرض لتتمدد بين رجول الراقصين ..
-
خرج الدكتور وأخذ نفس وهو يقول: أدعو لها ..
فتح قيس عينيه بخوف وهو يقول: اش صار!
الدكتور : الحمدلله قدرت انقذها من الموت بفضل ربي طبعاً ولكن ..
عم الصمت لثواني ليكمل الدكتور حديثه: حالتها غير مستقره ، الرصاصه كان قريبه جداً من القلب ..
تعالت شهقاتهم ..
خوفاً على ملاذ ومن عبدالملك ..
الدكتور أنسحب ليتركهم في حزنهم ..
-
ضغط على رأسها بقوه لتسقط على ركبتيها ..
وقال: اش سويتي!
كاميليا: عملت متل م انت حكيت
فيصل رفع راسها وهو يقول: قلتلك أأذيها ..
مو اقتليها ..
إستقرت عين كاميليا في عيني فيصل لتقول: م حتموت ..
فيصل شد ع فكها وهو يقول: لو ماتت ، أبوي يقتلنا ..
دمعت عيون كاميليا وهي تقول: لك شو بدك مني؟
انا شو عملتلك حتى تعمل فيني هيك؟
رفزها فيصل وهو يقول بصوت عالي: لا تعلي صوتك علي ..
قلتلك انا ، يا تجهضي يا ..
يا تتحملي اللي يصير لك ..
كاميليا وقفت ولم تستعد توازنها حتى اسقطها فيصل مرةً أُخرى ليقول: أجهضي ..
إرتطم رأس كاميليا بحافة إحدى الدواليب ..
وتدفق دمها بسرعه تحت راسها وفقدت الوعي ..
فيصل رفزها بقوه وهو يقول: اجهضي ..
تحرك جسد كاميليا لِـ اليمين قليلاً ليرى فيصل دمائها ..
نزل إليها وأبتسم بخبث ولمس ملامحها وهو يقول: أتمنى انك تتعلمي من درسك ..
وإلتفت تاركها خلفه بدمائها ..
فتح الباب الأسود ليخرج منه وهو يغلقه بالمفتاح ..
أغمضت عينيها بسرعه حتى لا تراه ..
أما هو فقد دخل وجلس بجانبها وهو يفكر في جميع احداث هذا اليوم السيئ جداً ..
مسك يد لمى وقبلها وهو يقول: سامحيني ..
ردت لمى بهدوء: اسامحك على اش ولا اش ياقيس ..
قيس وضع يده على وجهه ليقول وهو يبكي بألم: لإني ما قدرت احمي لينا من السرطان ..
لينا أتوفت يا لمى ، أتوفت ..
لمى شهقت بقوه وتحجرت الدموع في عينيها ..
اقترب قيس منها ليحتضنها ..
دفته بقوه وهي تقول: طلقني ..
قيس فتح عيونه بصدمه ..
لمى بصراخ: طلقني ..
قيس: اش فيك يابنت الناس!
لمى: طلقني ، ما أطيق اشوف وجهك ...
قيس بقسوه: إنتـي طـالـ..
دخلت بلقيس بسرعه وهي تقول: ماما جات ..
قيس فتح عيونه بصدمه لتدخل فاتن ..
-
أصيل ببكا: بس انا ابغا ماما ..
عبدالملك باس راسه وهو يقول: ماما م بتيجي اليوم ..
أصيل بتسأل: بكرا؟
دخل فيصل وجلس جنبه وهو يقول: اقولك قصه؟
أصيل ابتسم بفرح: ايوه ..
فيصل بدأ يحكيه عن تلك القصه الخياليه ..
عبدالملك إبتسم لفيصل بشكر وصعد غرفته لينام ..
إنتهت قصة فيصل وإنتهى يوم أصيل ..
حمله فيصل ووضعه على سريره وهو يقول: اكره امك ..
وخرج بسرعه ..
-
ترددت ..
أترسل الرساله أم لا؟
قرأتها للمره المليون ..
لتعترف لنفسها ..
إنها تقع بالحب فعلاً ، ما تشعر به لم تشعر به من قبل ..
ولا حتى مع جواد ..
فزت بخوف وكادت أن تصرخ عندما رأت إتصال جواد بها ..
تجاهلته لتصلها رسالته ..
" أنا تحت ، ابغا اشوفك " ..




روانّ غير متواجد حالياً