عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-21, 05:51 PM   #20

روانّ

? العضوٌ??? » 493200
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » روانّ is on a distinguished road
افتراضي

تلك الحقيقة التي شلت أطرافه وجمدتها ..
"أعـتـرف بِـ ولـدك مـنـي أول ، وبـعـدهـا الله مـعـاك" ..
تردد في باله صوت فيصل الضخم وهو يقول
"وولدك اللي من ملاذ؟؟"
"ايوه ، اسمه أصيل ، عمره ٥ سنوات"
وتذكر ملاذ وهي تقول:
"أتخيل يا قيس أنا .."
كانت بتقوله إنها حامل ، عنده ولد من ملاذ ..
جنينه كبر بين أحشائِها وخرج للدنيا ليصبح أصيل قيس ووالدته ملاذ ، لديه رابط بها ، لديه رابط أقوى من الحب ..
قاطع هَتان تلك الثواني وهو يقول: دكتوره ..
إلتفت قيس بسرعه لِـ يرى الدماء تخرج من أنف ملاذ لتلطخ المناديل التي بين أنامل ملاذ وهي تحاول ان تتحكم بالرُعاف ونزولاً إلى يديها واللاب كوت ..
أسرعت كيم وهي تأتي بثلج لتضعه بين أنامل ملاذ ..
دفتها ملاذ بِقوه لِـ تسقط في الأرض ..
وصرخت تلك الصرخه التي جعلت رجال الأمن يتجمعون عندها وهي تقول: كيم إنتي مطروده! ..
لا أشوفك عندي لا انتي ولا الزباله اللي معاك! ..
لِـ يختل توازنها وتسقط على ركبتيها مصدرةً صوت عالي جداً من يسمع يظن أن ساقيها كُسِرا ..
ووضعت يديها على وجهها وهي تبكي بِـ قهر وقالت:
سَرقت حبيبي سرقته ..
نزل هتان بسرعه لها وحضنها وهو يرفعها لِـ تجلس على الكرسي ..
قَبل رأسها بِـ بهدوء وهو يقول: أهدي يادكتوره ..
اما ملاذ فَـ كانت غارقه في بحر خيبتها من قيس وكيم ..
-
وِقفت بِـ شموخ رغم إهتزازها ودمارها من منظر ملاذ ..
وقالت: أسمعوني!
لو عرف عبدالملك باللي صار م تلومو إلا نفسكم ..
هزو رأسهم بِـ موافقين ..
إنسحبت من أمام رجال أمن ملاذ وهي تتوجهه لِـ قيس ..
وقفت بِـ جانبه وإلتفت إليه لِـ ترى دموعه!
إنهمرت دموعها مع دموعه لتقول بصوت مكسور: قيس لا نبكي هنا ..
قيس سحبها بقوه وحضنها وهو يكاد يدخلها بين ضلوعه لِشدة شده عليها ..
بكي بحرقه وهو يقول: ما أعرف اش اسوي ياكيم ، مو عارف ..
كيم شدة عليه وهي تبكي معاه وتقول: أسفه لانك جالس تتحمل ذا الشي عشاني وعشان كاميليا ..
خرج بسرعه ولكن توقف وهو يسمع همسات قيس وكيم ..
أقترب أكثر ليسمعها تقول: أسفه لانك جالس تتحمل ذا الشي عشاني وعشان كاميليا ..
رد عليها قيس: هددني بِـ لمى ..
هددني بأبشع تهديد يمر على اي محرم ..
وثم أختفت اصواتهم معلن الهدوء عن رحيلهم ..
توقف وهو يفكر بِعمق!
أيعقل أن هناك سراً في هذا الموضوع!
-
رأت مشاري وهو يقترب منها ..
لتزداد شدة قبض يدها على يد جواد الذي تأوه بخفه ..
سحبت يدها لِـ تقف وتقول بأسف: اسفه والله ..
جواد أبتسم لها وقال: الله الله ، ليه العنف ذا ياجوى؟
قاطعهم صوت مشاري وهو يقول: سـلام ..
إبتسمت له جوى بِحُّب ورد لها الإبتسامه ..
رد جواد: وعليكم السلام ، يلا دامك جيت خذ جوى معاك لِـ قاعتكم ..
وإلتفت ليذهب ولكن صوت تلك الفتاة إستوقفهم جميعاً ..
قال مشاري بِـ صدمه: إيــفـــا !!!
جوى إلتفت لِـ تلك الفتاة ذات الشعر المشرب بالحمره وبياضها ثلجي وعيناها كَـ لون السماء ومحاطه بكحل أسود كَـ سواد الليل ، شفتاها الحمراء طبيعياً ..
كانت ترتدي جنز أسود وتيشيرت أبيض لِـ نص البطن وجكيت اسود مصنوع من الجلد ..
تقدمت من مشاري لِـ تدخل أناملها الورديه بين أصابع مشاري وتشبك يديهم مع بعض وتضع رأسها على كتف مشاري وتقول بِـ دلال يناسبها تماماً؛
مين دولا يا ميشو؟
مشاري حاول يسحب يده من بين يدها وهو عينه تراقب جوى ..
جوى المشتاطه غضباً وغيرةً ..
وسحبت جواد لِـ تمشي مسرعه معه وهي تفكر ..
أولاً أماليا ، ثم هذه الفتاة! ، ماذا تنتظر منه!!
إلتفت بسرعهإلى جواد وقالت بدون وعي: اش رايك نقدم زواجنا؟؟
إلتفت لها جواد بصدمه! ..
أكملت حديثها وهي تقول: نملك من الحين خلاص والزواج لما نرجع ..
جواد رفع رأسها لِـ تتقابل أعينهم ..
قال بِـ حيره: ليه مستعجله؟؟
جوى مسكته من ذارعه وهي تضغط عليه ..
وقالت: تعبت وانا م أقدر اقرب منك!
أحتاجك بس م نقدر ، بصير حلالك ..
جواد أخذ نفس وهو يرجع خطوات للخلف ونطق: تامرين أمر ، بس انتي تتكلمي عشان لا يظنون اني جبرتك!
جوى أبتسمت بِـ فرح وهي تقرب منه ويحضنها من الجنب ..
وكملو مشي لِـ قاعة جوى ..
التي تشعر بِـ مشاعر مختلفه! ..
ولكنها تشعر جيداً بَأن مافعلته هو الصحيح ..
-
دخل وفتح عيونه بِـ صدمه وهو يشوفها واقفه ولابسه فستان أحمر مظهر جسدها الأبيض بِـ طريقة فاتنه ورائعه ..
إلتفت لِـ رجولها لِـ يجدها واقفه ..
لم يصدق عيونه وقال: واقفه!
تقدمت بِـ خطوات بطيئه وغير متزنه ..
إقتربت منه لِـ تتعلق بِـ ـه وتقول بِـ حّبْ: أقدر أمشي ..
حضنها وهو يرفعها عن الأرض ودار بسرعه وهو يقول: الحمدلله الحمدلله ..
صرخت لـيـن بِـ فرح وهي تحضنه وقالت بِـ فرح: بس دوختني ..
نزلها وهو يقول بِـ جديه: معد ترقصي سامعه!
إنتي حرم إياد البدر!
إبتسمت وهي تقول: أعترفت بيا؟
إياد شبك يده بيدها وهو يقول: طلقت حور ..
لـيـن لعبت بِـ شعره وهي تقول:
زوجي انا بس؟
سحب يدها من شعره وباس يدها وهو يقول: انا لك ..
وإنتي لي ، ومعد أحد بيبعدنا او يحاول يخرب بيننا خلاص ..
تأمل عيونها وهو يقول: إنتي روسيه من ورايا؟؟
ضحك وهي تدفه وطاح عَلى الكنبه ..
جلست جنبه وهي تولع الشموع حقت الكيك ..
وطالعت فيه وهي تمسك يده وحط السكين ومسكوها مع بعض وهم يقطعو الكيك ..
وصرخو بِـ فرح ، لقد مرت ٩ سنوات على زواجهم ...


روانّ غير متواجد حالياً