واذا مررت بحيهم مرة
تتسابق النبضات في أعماقي
واذا تصادف والتقت نظراتنا
ياويل قلبي من لقا الاحداق
واذا العيون تحدثت نظراتها
فحديثها سيل من الاشواق
وتسمرت قدماي لم تتحركا
ترجو البقاء فقربهم ترياقي
وودت لاتمضي الدقائق حينها
لكنها رمحت كخيل سباق
اواه من ذاك الحنين بأضلعي
هلا وجدتم للهوى من راق |