هل للقلوب من العيونِ خلائصُ
أم لا فإن عزاءها معتاصُ
حرصتْ نفوسُ ذوي الهوى منها
على ما ليس يُدركُ والنفوس حِراصُ
كيف السبيلُ إلى اقتناصِ غرائرٍ
يدمى بأسهم لحظها القُنَّاصُ
بيضُ السوالف عذبة أفواهُها
ريّا الروادف والبطونُ خِماص
يجْرحْنَنَا بنواظرٍ ما إن لنا
منهن عند جراحهنّ قصاص |