الموضوع: رسالتى إلى ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-22, 12:20 AM   #2

لارا مصطفى

? العضوٌ??? » 482441
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » لارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond repute
افتراضي

رسالتى إلى .....


احذروا

عزيزى

صباحك مميز كصباح مصر. مفعم بالحيوية والدفئ والانتعاش. مضى زمن لم أرى فيه وجوها بهذا النشاط بالشروق وأشم فيه رائحة الفول والطعمية كمفعول سحرى يمحى الكسل. كم أحب بلدى! من يدرى ربما تكون يوما عاطفيا وتحن إلى الشجن والدفئ مثلى. الجو بارد جدا هذه الأيام، إنه يناير. الكثير من الأحداث أيضا تحدث كثيرا فى حياتى وبت أشعر يوما بعد يوم أننى أقوى. ربما أسأل نفسى أحيانا إن كنت أصبت بالتبلد! لكننى أكتشف والحمد لله أن نبع الحنان بداخلى لم يجف. ولكن متى يا عزيزى تأتى فأحكى لك عن حزن كبير يعيش بداخلى أرغب معه بالبكاء دون أحكام. بكاء أضمن أن يتم احتواءه! أصبت هذا الشتاء بالزكام أربع مرات. مرض الكورونا منتشر جدا والكثير من الناس مرضى. كنت أتساءل للتو هل هناك يا عزيزى فى هذه الحياة ما هو أجمل من المشاعر الجميلة؟ أعود إلى صباحى المميز هذا ولا أريد أن أطيل عليك. اشتقت إليك بالطبع واشتقت إلى فلسطين أيضا هل ستؤمنى بالمسجد الأقصى يوما ما؟ إلى لقاء قريب كما أراكما فى حلمى دوما!


لارا مصطفى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس