عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-22, 05:38 PM   #51

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 49 قبل الأخير
-
-
-
رد عليها مشاري بنفس العباطة وهو يتذكر دلع بنته : ما يحتاج يا قلبي ، من الحين هي شايله أسمها شيل ...
لفت توق ناحية العلياء الي قالت بابتسامة : شوقتيني وش بتسمين إذا جتك بنت ..!
لفت كادي وقالت بتفكير لكلام العلياء: صدق وش بتسمين اذا جتك بنت ..؟
عقدت توق حواجبها بعدم معرفه ، وتوها بتنطق عدم معرفتها ، الا سرعان ما تلقت الاسم الي رماه سعود من خلفهم : غزال ..!
التفوا كلهم ناحية سعود بعد ما رمى الاسم وسط كلامهم ، ثواني وارتسمت الابتسامات بوجيه الاكل لا ارادي من طريقة نطقه للاسم ...
كلهم اول شي جاء فبالهم لسبب تسمية سعود لاسم بنته "غزال" هو جمالها الي راح تورثه من أمها والي فعلا بتكون "غزال" ...
عدا توق الي جمدت مكانها وعيونها مصوبه ناحية سعود الي ما زاح عينه من عليها ، ورغم صحة تفكيرهم من ناحية شدة تاثير جمال توق على سعود لدرجة انه راح يسمّي بنتهم كناية لجمال امّها ، لكن السبب الرئيسي الي خلا سعود يختار "غزال" هو بسبب شكلها بعيد ميلاد فراس وقت كانت متنكره بزي الغزال ، والي فعلا تمركز باعماق عقله قبل قلبه لدرجة انه راح يثبت تأثره بشكلها ببنته..!
بلعت ريقها وهي تحاول تدارك نفسها وتهدي من ضربات قلبها الي زعزعه لها ، فضيع كيف بكملة بسيطة قادر يسبب لها كل هالانهيار الداخلي ...
لفت برأسها ناحية قمر الي قالت باثبات لكلام توق عنها بس بطريقة عكسية : دام أبوها سعود وأمها توق ، فنشهد أنها غزال ..!
هنا وقف عبدالرحمن وفهد وليالي لحتى ينزلون تحت ويستعدون للسباق بالخيل حول المضمار ، والي انتهى سباقهم بخسارة الاثنين فهد وليالي وأخذ المركز الأول واحد من المشتركين الثانين ، والمركز الثاني كان من نصيب ليالي والأخير من نصيب فهد ...
تقدم عبدالرحمن ناحية ليالي الي فعلا كانت تضحك لان السباق كان ودّي بينها هي وفهد وباقي المشتركين ...
ثواني وتجمعوا حواليهم الاعلاميين و المصورين بعدستهم ورواد مواقع التواصل الي ياخذون معهم الصور مع باقي الحضور لحتى انتهى الافتتاح وأعلنوا بدء التسجيل بالنادي وباقي التفاصيل ...

تنحنحت كادي وهي تبعد شعرها عن وجهها وتتقدم بخطواتها ناحية سيارة فهد كونه هو الي بيوصلها ...
اتسعت ابتسامتها وهي تشوفه ينحنى ناحية بابها ويفتحه لها من الداخل ، ركبت وسكرت الباب بهدوء وهي تشتت عيونها بكل مكان عدا عونه الثابته عليها ...
للان عذوبة كلماته وقت شافها بملكتهم ترن بأذنها ، وقت الي شدّها لحضنه بكل حيله وهمس بانفتان : ترفقي بي ! تراني ما غدّيت مثل باقي البشر ..!
ابتسمت بحياء وهي تحط كفوفها على صدره بخفه ، وقالت بتساؤل خجول ومكار بنفس الوقت وعيونها بعيونه : ياساتر ، أجل منهو مثله غدّيت..؟
اتسعت ابتسامته وهو يلقط المغزى من سؤالها ، لحتى قال وهو يحط كفه على عنقها ويرفع وجهها ناحيته : مثل الي ولاعمره تنبّه ، وانتبه لك ..!
عضت على شفايفها من عمق كلمته لها والي ذوبتها تمامًا ، ولا اكتفى فيها إنما كمل عذوبة كلامة وهو يشدها له ويدخلها بحضنه ويدفن وجهه بعُنقها : أشكر ربي الي عطاني ، من بعد ما خذيتك للسماء دعوه بحُسن الحُب و النيّه ..!
لانت ملامحها وجديًا صاب قلبها بالصميم من رجفة نبرته وكلمته الي اثبتت لها شدة تعلقه فيها ...
رجت لواقعها وقالت بابتسامة وهي تلف ناحيته : فهد ..؟
اتسعت ابتسامتها وهي اللي كانت متعمده ترمي الـ"فهد" وتسكت لأنها تعرف تمامًا رده لها ، ومستحيل تكمل جملتها بدون ما تفصل الـ"فهد" عن باقي الجملة بس عشان تسمع رده لها ووقتها بس وقتها تقدر تكمل باقي كلامها كله وحتى لو كان الحوار بينهم بالجوال ، لحتى رد عليها فهد رده المعهود بينهم وهو يحرك السيارة : لبيه ..؟
كملت بعد ما تلذذ قلبها بكلمته : ليه ما قلت لي أنك خيّال ..؟
رفع أكتافه بعد معرفه وقال ببتسامة : أقول لك واحرم عيني تشوف ردة فعلك اليوم ..؟
كمل وهو يلف ناحيتها : ما قلتي لي رأيك ..؟
رفعت نفسها ناحيته وهي تطبع قبله خفيفه بخده ورجعت مكانها وهي عارفه مدى تاثير القبله على قبله ، مسكت يده وشدّة عليها وقالت بصدق وهي تحط عيونها بعيونه : تسألني ؟ وأنا الي أخترتك من الناس لـ القلب خلّى ، يا حيثك مرادي وكيفي ، وذوقي ...
تنهد فهد وهو يحط يده على قلبه حتى يهدي ضرباته الي زادت بسبب فعايلها ، لحتى ضحكت كادي بسعادة غمرتها من حركاته لها ...

-
-
-
<< الشرقية ، فلة اليوسف >>
بعد ثلاث شهور
رفعت تالين رأسها ناحية ام سلطان الي تسألها بحنية : تالين أمي ما قالك سلطان متى بيوصل..؟
رفعت ساعتها لعيونها وقالت بعد ثواني : نص ساعة ويوصل ...
قالته وهي تلف ناحية ناصر الي كان جالس بثوبه فوق الكنب رافع رجله اليسار وساند يده على ركبته : تالين هاه وش قلتي ، الله يخليك كلميه ..؟
ردت عليه تالين وهي موسعة عيونها بصبر : بعقلك أنت ؟وش الي اكلمه تبي تروح كلمه أنت ...
تأفف ناصر بقهر ولف ناحية أبوه الي جالس بكل هدوء ولابس نظارات ويقراء بجواله بتجاهل تام لناصر : يالله منك يا بابا لو أنت موافق أروح كان ما جلست أترجى فيها سنه ...
ردت عليه وعد الي كانت ميته ضحك على تعابيره المقهورة خصوصًا عروق رقبته الي برزت : وليش تترجاها تكلم سلطان ، هذا هو شوي ويوصل روح كلمه أنت ..؟
سند جسمه على ظهر الكنب وكتف يدينه ، وقال بطرف خشمه : أعرفه ماراح يسمع مني وبيرفض ، لكن لو تالين تكلمة بيوافق على طول، مدري وش وراه عمي كن محد تزوج غيره ..!
ابتسمت شهد بنعومة وهي تتقدم وتسند ذقنها على كفها : الحين أنت وش الي قاهرك ما فهمناك ..!
طنشها ناصر ورجع يكلم تالين بنظرة استعطاف : بتكلمينه ولا لا ..؟
رحمته تالين ولفت ناحية ابو سلطان وقالت بحياء تغلل داخلها ، مرت خمس شهور وهي عندهم من زواجها بسلطان إلا أن خجلها من أبوه مستحيل يروح : عمي الله يسعدك ، خله يروح هذه المرة دام حسام معه ، أن شاء الله ما عليه خوف ...
قالته وهي تقصد حسام صاحب ١٨ سنه ولد ناصر عم سلطان ، تنهد ناصر وقال بيأس : تالين العلم عند سلطان خليه يوافق بالأول ، عشان ما يخرب علي ...
نزل ابو سلطان نظارته وقال ببتسامة محببه وعيونه ناحية تالين بحنيه : جيبي لي مواقفة سلطان وما تنردين يا ام يوسف ..!
تُوردت خدود تالين بخجل ما تدري هي تاخذها من نظراتهم لها خصوصًا وأنهم يشهدون عمق وحلاوة علاقتها مع سلطان ، ولا من حنيتهم معها ، ولا من كلمة عمها لها "ام يوسف " ياهي دغدغت مشاعرها بشكل عميق ...
رفعت شعرها خلف أذنها وقالت بخجل يتخلله مزح مع عمها : معليك من سلطان اعتبره وافق ...
هزّ ابو سلطان رأسه بالإيجاب وقال وعيونه ناحية ناصر : سمعت يا بو نوره ؟ تم ...
هنا نقز ناصر وتوجه ناحية تالين وهو يحب رأسها تحت ذهولها من حماسة : يمين الله أنك كفو يا ام يوسف ...
بعد عنها ثواني ورجع من جديد بسرعة : دام الوضع كذا ، ينفع أطلب طلب ثاني ..؟
دفته وعد بخفيف وقالت بصبر : أقول طير بس ، الواحد ما يعطيك وجه ..؟
كشر ناصر وهو يمد لسانه لوعد بقهر ، ولف ناحية تالين وقال بابتسامة: ما علينا تلعبين معي ..؟
اتسعت ابتسامته لما تقدمت تالين ناحية التلفزيون وجلست واخذت يد السوني وهي تقول " ابشر " مبسوط واخيرًا معه أحد نفسه يعطيه على جوه بالبيت ، وتالين نادر ترفض له طلب ...
دقايق وارتفعت أصوات تالين وناصر وهم يلعبون ، وتداخلت مع أصوات الباقين وعد وابو سلطان يشجعون تالين حتى يغيضون ناصر ، وام سلطان وشهد يشجعون ناصر عشان ما يكسرون بخاطره ...
رفع ابو سلطان صوته وقال بابتسامة وعيونه ناحية تالين : شدي حيلك وأنا أبوك ، ترا هدية الفايز عندي ...
هنا شهق ناصر بحماس ووقف يلعب بكل حيله عشان يفوز تحت ضحكهم عليه ، وانتهت الجولة بفوز تالين عليه ...
رمى ناصر اليد بقهر وقال ووجه أحمر : غش والله غش ..؟
ناظرته وعد بصدمه : الله وأكبر عليك ، وين الغش بالموضوع ..؟
رد عليها ناصر بسرعة يحاول يشرح لها غش تالين ، رغم ان تالين فايزه بدون غش ، تحت ضحكهم من انفعاله...
مسحت تالين دموعها من عيونها الي نزلوا من الضحك ، تحمد الله مليون مره أن ناصر يحبها ، لو ما يحبها كان صارت علوم ، كونهم دايم يغايضونه فيها ، لكن سبحان الله ربي مسخر لها حبه مهما يقهرونه فيها إلا أنه ما يتأثر بالحيل ...
ولأنها بهذه الفترة الي عاشت معهم عرفت أن ناصر من النوع الي اذا ما حب أحد يطلع فيه مليون عذروب ، لو ربي مكملة إلا وما يطلع فيه عذروب ...
للان تذكر يوم قالوا لها وعد وشهد وش قال عن خلود وطلع فيها مليون حاجه وحاجه ، بالذات يوم يتمسخر على صبغتها ، عرفت من حينها أنه اذا ماحد دخل قلبه يطلع فيه مليون عيب لو ماهو موجود فيه ، أجل خلود طلعت مو حلوه ؟ لو ما تعرف خلود بنت عمتها وما تعرف اناقتها وجملها الراقي وحتى صبغتها الحلوه كان فعلا صدقت الي قاله عنها ...
لفوا رأسهم ناحية الباب الي دخل منه سلطان بابتسامة وهو يسمع ضحكهم واصل له ، نزل شنطته وتقدم لهم بطوله الملفت وبدلته السوداء ...
وقفت تالين وهي تتابعه بعيونها المفتونه باناقته الجذابه الي رغم تعبه من السفر إلا أنه كان ملفت وجدًا ...
تقدم وسلم على رأس أبوه وأمه وعلى شهد ووعد ، وبعدها توجهه لها وهو يسلم على رأسها بحركة اعتادوها منه ، واعتادوا أن هو الي يقبّل رأسها اذا جاء من السفر مو هي الي تقبّل رأسه ، وأبدًا ما دخل بخاطرهم أي نقد عليها ، أولًا لأنهم عارفين أن ترحبيها له راح يكون مغلف بخصوصيتهم اثنينهم ، ثانيًا لأنهم يعرفون أن سلطان ما سوى فعلته هذه إلا وهو عارف أنها تستاهلها بحق ...
جلس سلطان منهم دقائق ياخذون أخباره وبعدها قام واستاذن منهم لحتى يطلع جناحه ، وقامت من خلفه تالين كونه ماسك يدها ...
هنا تكلم ناصر وهو من وصل سلطان ماسك لسانه : وين رايحه ، تعالي كملي لعب ، مو تغشين وتروحين ..!
مسكته وعد وجلسته وقالت بابتسامة ماسكة ضحكتها من ملامح تالين الي ماتت بمكانها خصوصًا وهي تشوف عيونهم عليها: أهجد بمكانك ...
كملت بعد ما اختفوا سلطان وتالين عن عيونهم : أنت ما تستحي ...
رمش ناصر ببراءة وعدم فهم : وش سويت أنا الحين ..؟
هزّت وعد رأسها بقلة حيلة وقالت بتسليك وهي تطقطق بجوالها : ما سويت إلا كل خير ، كمل لعبك ...
رفع ناصر حاجبه لثواني وبعدها فعلا طنشها وكمل لعب ...
-
-
-
بالاعلى لفت تالين ناحية العاملة حتى تاخذ منها شنطة سلطان ، بالوقت الي توجهه فيه سلطان ناحية دورة المياة ...
سحبت الشنطة لداخل الجناح وسكرت الباب وتقدمت ناحية الغرفه وهي تسمع صوت المويه وعرفت أنه ياخذ شور ...
جلست على كرسي التسريحة وهي منزله رأسها لجوالها وتطقطق فيه لين يخلص ، وتدندن بهدوء أغنية " دق القلب " كونها عالقه بمخها اليومين هذه ...
خرج سلطان وهو لابس شورته فقط بدون تيشيرت وينشف شعره المبلول بالمنشفة ، رمش بابتسامة جانبيه وهو يسمع دندنتها خصوصها لما وصلت بالأغنية لـ: إثاره
حبـه غيـر اثـاره
موّتنـي بسمـاره
لـمّن اشوفه ارتبـك
وتصعـد الحراره ...
تقدم بخطواته لها وسحبها من خصرها تحت شهقتها الخفيفة ، لكن سرعان ما رجعت ابتسمت ابتسامتها الي تاخذ عقله وتغيبه من الدنيا كونها تكون ممزوجة بخجلها وشقاوتها ...
زمّت تالين شفايفها ورفعت حاجبها بشقاوة مماثلة لشقاوته لها ، وهي تلف يدينها خلف عقنه وتبلل تيشيرتها بالمويه بسبب صدره العاري : أنت تعبان شرايك تنام ..؟
رمش ببراءة وذهول متصنع : افا ، كذاب الي قال لك أنا تعبان ..!
هزّت رأسها بالنفي وقالت وهي تضغط سبابتها بين عيونه : أنا وعيونك نقول أنك تعبان ...
بعدها عنه بخفيف وسحبها ناحية السرير وقال بخمول : حلو ، أجل يالله ميت نوم ...
صغرت عيونها وقالت وهي تناظره بنظرة عدم تصديق : نام ، ماسكتك أنا ..!
سكر عيونه بتعب وهي يحرك شعره المبلول بيده : تالين والله بنام تعالي يمّي ...
لانت ملامحها ورق قلبها ، خصوصًا وهو بهذه الحالة قدامها ، تعشق شكله بحالتين وقت يكون شعره مبلول ، ووقت يكون توه صاحي من النوم وشعره محيوس ، أكثر حالتين ينهار قلبها عنده ...
والحين هو قبالها بشعره المبلول وخصله نازله على وجهه وصدره الأسمر العاري ، وزاد انهيار قلبها كلمته وقت يقول : تعالي " يمّي " ، ياهي تحوسها حوس ...
ما تمزح قد أيش هذه الكلمة تأثر فيها يشكل مو عادي ، تتركها لساعات وساعات تفكر فيها من شدة حلاوة وقعها على قلبها ...
جلست بحضنه ودندنت بهمس عذب وهي ترد بشكل غير مباشر على كلمته "تعالي يمّي " : يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي ، و أنــا أدري...
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي ، و تـدري...
هنا ابتسم سلطان بخمول تحت رقة همسها وخصوصًا أنه أكتشف بعد ان صوتها جميل وعندها بحه حلوه حيل وقت تغني ...
سحبها وسندها على السرير وهو يدفن رأسه بحضنها بتعب وماهي إلا ثواني حتى راح بنومه كانت كفيله أنها توضح لتالين مدى تعبه ، بالوقت الي تالين كانت تمرر اناملها بعضلات ظهره الصلبة وماهي إلا دقايق حتى دخلت بعمق النوم ...
-
-
-
اليوم الثاني الساعة ٨ الصبح
كان وصول عائلة الـ سعود كلهم للشرقية أمس بالليل بعد ما توزعوا حول الفلل التابعة للمنتجع الي استأجروه لمدة أربع أيام متواصله ...
ومجرد ما وصلوا وكل من دخل فلته الخاصه أخذهم النوم بعد الطريق المتعب والارهاق ...
خرجت الجدة أمنيه من باب الشرفة المطله على البحر وهي تتوجه ناحية الجلسة الخارجيه التابعة لفلة وليد كونها هي أكبر فلة والي تتوسطهم وتحتوي على أكبر مسبح بالفلل كلهم ...
تقدمت وهي تهلل وتسبح وابتسم خاطرها هي وتشوف منى ترحب فيها وتتقدم لها حتى توصلها للجلسة ...
جلست وقالت بود: صبحكم بالخير يا يمّه ...
ردت عليها منى وهي تصب لها فنجان قهوة : صبحك بالنور والسرور ...
اخذته الجدة ولفت ناحية الخالة عائشة الي كانت قايمه بالمثل وقالت : وينها بنيتي العلياء ، نايمه ..؟
ما خلصت سؤالها إلا جاها الرد من العلياء نفسها الي تقدمت بفستان صيفي طويل أبيض ومورد بورود حمراء وشاد على صدرها بشكل جذاب ويتوسع من الأسفل : لبيه يا عمه ..!
انشرح خاطر الجده وقت شافتها مقبله وبيدها صحون الفطور : حيّ هالصوت يا يمّه ...
حرفيًا العلياء داخله مزاجها وحبتها حيل يمكن عشانها تشوف نفسها في العلياء وقت كانت بعمرها ، والأكيد لأنها أبدًا مو "عوبه " مثل توق الي مجننتها ، بالعكس حيويه مثلها ، وهذا الشي راق لها وجدًا ...
هنا ضحكت الجدة وهي تغطي وجهها وقت وصل لها صوت توق المليان نوم وهي تتقدم لهم وماسكة شعيل بيده ولابسه بودي صيفي بيج مفتوح الظهر مربوط بحبال خلف عنقها وحول خصرها ، ووشاح كبير ملفوف على خصرها كتنوره وفخذها اليمين طالع ، وشعيل لابس شورت سباحة أصفر : والله وطاح كرتك يا توق ...
ردت عليها الجدة باسلوب اكتسبته هي من توق : هلا باللي لا اقبلت ، كنّ هلي كلهم اقبلوا يمّي ..!
ضحكت توق من جدتها وجلست وهي تجلس شعيل على حضنها لحتى تاكله ...

-
-
-

نتوقف هنا...


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس