عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-22, 05:47 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 50 والأخير

-
-
-
وماهي إلا ربع ساعة حتى اجتمعوا الحريم حول الجلسة التابعة لفلة وليد ، والرجال بالجلسة التابعة لفلة جاسم وبين الفلتين فاصل ، عدا الشباب الي توجهوا كلهم ناحية البحر يسبحون فيه ...
قالت قمر لتوق بهمس وصل للبنات وهي تاشر بعيونها ناحية الجدة أمينة الي عاقدة النونه : شفيها ..؟
ضحكت العلياء برقه وردت على قمر : مو عاجبها وضع الشباب وهم يسبحون ...
ارتفعت ضحكة قمر وهي تلف ناحية الشباب الي كانوا بعيد عنهم كونهم بالبحر وكلهم لابسين شورتات سباحة فقط ، وعرفت أن الجدة استحت حيل بسببهم ...
لفت على توق وقالت بعباطة : يا عيني على جدك والله يا هو تبهذل الله يرحمه..!
هزّت توق رأسها بتأيد : تقولينه ..!
رفعت قمر رأسها ناحية الخالة عائشة الي قالت بتساؤل : يمّه وينه فراس ..؟
رمشت قمر لثواني وقالت بفهاوه وهي تتلفت : والله مدري ورعي وينه فيه ...
كملت لما شافته مع شعيل يسبح : شوفيه يا خاله مع أبوه ...
ونتيجة لتأشيرها التفتوا كلهم ناحية شعيل الي رافع فراس على اكتافه بصدره العاري ...
هنا تنحنحت ليالي وقالت بهدوء وهي تمسح حواجبها باحراج : دامك طريتي أبوه ...
كملت وهي تأشر ناحية جنب قمر اليسار المفتوح بسبب الفستان : بخصوص التاتو بينكم ..!
عقدت قمر حواجبها بعدم فهم وسرعان ما استوعبت أنهم لأول مره يشوفون شعيل بهذا الوضع وخصوصًا صدره العاري المرسوم عليه التاتو ...
عجزت ترد عليهم وعلى ملاحظتهم ، واكتفت بابتسامة بسيطة ، لحتى قالت لمياء باعجاب : متفقين ترسمون نفس التاتو ..؟
كملت نغم باستفهام : شفنا التاتو عليه ومشيناها ، لكن كون أنكم تملكون نفس التاتو ما نمشيها ..؟
هنا قالت العلياء بابتسامة وهي تشوف نظرة قمر الباسمة والي تتأمل فيهم وبكلامهم : خلفها حكاية ..؟
رمشت قمر لثواني طويله شدت فيها فضولهم كلهم وعيونها ناحية التاتو حقها ، رفعت رأسها ناحية العلياء ونطقت بهدوء وكنّها تستشعر كل كلمه تقولها : خلفها حكاية الوّكّاد ، يوم غيره هقاوي ..!
قالته وهي تقصد شعيل بـ"الوكّاد" ، وتقصد علي بـ"الهقاوي "...
ارتخت اكتافهم بخيبه كونهم ما فهموا مقصدها لان جوابها بحد ذاته مبّهم ، ودامها اكتفت بهذا الجواب يعني مستحيل ياخذون غيره شي ...
وقفت هيام بفستانها الموفي القصير للفخذ والي كان نفس فستان قمر الفوشي : غيم وين تركي ...
أشرت غيم ناحية صقر الي ماخذ تركي بالمثل : شوفة عينك ...
ميلت هيام شفايفها وقالت لهم : خلوهم يجيبونهم أبي اصورهم كلهم ...
وما هي إلا دقائق وصاروا الأطفال كلهم قبال هيام الي تصورهم جنب المسبح ...
تافف مشعل وقال وهو رافع خشمه : شايفيني بزر يوم انكم قاشيني معهم ..؟

ضربته هيام على خفيف وهي تعدل شعره وجلسته : انطم ، واجلس زين ...
رد عليها وقال وهو يرفع النظاره من عيونه : طيب يصير انا اشيل جوجو ..؟
رفعت هيام حاجبها ولفت القمر الي تاكل فواكة : والله بنتك ما هي هينه ..!
كملت وهي ترفع الجوهرة وتحطها بحضن مشعل ، ولفت لشعيل الي كان جالس بهدوء بحضن الجوري ، رقت ملامحها : يمه فديت المؤدبين يا ناس ...
هنا ردت الجوري الي كانت جالسه من البداية وتنتظر : خالتو هيام يالله بردانه ...
لفت تدور تركي الي انحاش لما لفت امسكته وقالت : كوكي انت ما تهجد ..؟
جلسته مع فراس وقمر بينهم ، وقالت لهم يثبتون ، ولفت تدور بعيونها الهاسكي "قوست " وشافته قريب من جلستهم عند لمياء الي تصوره ، صفرت له عشان يجيها وتصوره معهم : Ghost, come here ...
تقدم لها قوست باستجابه لها وجلس قدامهم وبدأت تصورهم ، وكانت الصور حرفيًا حلوه كونهم بعد اول صورتين صاروا ياخذوون راحتهم بالتصوير ويسوون حركات عفوية خصوصًا أن الاطفال ما يخافون من قوست أبدًا وحتى الباقين ما عاد صاروا يخافون منه مثل اول كونهم تعودوا عليه وتحول الوضع بدال ما يكون تصوير للاطفال صار تصوير للكل تحت صوت السماعات العالية ...
والوضع كان مختلف بالجهة الثانية ناحية الرجال ، كانت أكثر هدوء لان الشباب كلهم اصلا نازلين يسبحون ،
مافيه إلا الجد سعود ووليد وجاسم والعم حمدان فقط وكان يدور بينهم سوالف تتخلل ما بين الجدية والمزح والذكريات ...
ناحية الشباب كان ماجد وجابر وطلال وفهد يلعبون بدباب البحر ومعهم خليل الي مركب مشعل خلفه ، أما سعود وشعيل يسبحون ويلعبون عيالهم وصقر يلعب تركي وعبدالرحمن ومشاري كانوا شوي بعيد بالعميق كونهم يسبحون لوحدهم ...
-
-
-
المغرب
الأغلب كان جالس بالمجلس التابع لفلة جاسم كون لسى ما اجتمعوا كلهم ، وللأن ضيوفهم ما وصلوا ...
كانوا البنات جالسين معهم يتقهوون بحكم ان العم حمدان وخليل مو موجودين ...
عقد الجد حواجبه من جابر الي طفشه من حنته إلا يبي يلعب معه شطرنج ، قال : الله لا يترك بعودك مطرح ، رح مو فاضي لك ..؟
هنا حلف حابر باصرار تام : والله لتعلب معي ، هذاني حلفت ، وفوقها حط الـ١٥ ألف قبل ...
دزه الجد بعصاته وقال باستغراب: انت وش وراك ، تكلم ..؟
هزّ جابر يده بعدم معرفه وقال ببساطه: ما وراي شي ، بس بلعب معك ...
تنهد الجد لثواني وبعدها هز رأسه بالايجاب : قم هاتها ...
فزّ جابر من مكانه وقال بسرعة : والـ١٥ ألف ..؟
هزّ رأسها الجد بموافقه تحت استغرابه من اصرار جابر : وتلحقها خمس ، روح جبها ...
هنا ركض باندفاع وحماس لما صار المبلغ ٢٠ الف بدال الـ١٥ ، دقايق ورجع باللعبة ...

حط اللعبة على الطاولة الي قبال جده واخذ الخدادية وتربع عليها بالأرض ...
ناظره الجد لثواني وقال بابتسامة: سم بالله ، وروح ...
وبدات اللعبة بين الجد وجابر وسرعان ما اعتدل الجد بجلسته لما استوعب ان جابر ماهوب بخصم ضعيف ، وانه ما اقدم على اللعب الا وهو واثق خصوصًا وانه جالس يشوف مهارته باللعب واساليبه الي يستخدمها (من الدفاع الصقلي، لخطة حصان طروادة ، لخطة جناح التنين ، الخ ) ...
لحد ما وصلوا لنهاية اللعبة والي وضحت من الكسبان ومن الخاسر ، رجع الجد ظهره للخلف بهدوء وعيونه على جابر الثابت ونظراته على جده بثقه ...
رفع الجد نظره ناحية قمر وقال بهدوء وسط ابتسامته : قلتيها من قبل، عجزانه تقولينها اليوم ..؟
ردت له قمر الابتسامة وقالت بنفس الهدوء وهي تسند ذقنها على كفها : ماني عجزانتـ'ن عنها ، لكن أخوي أحق فيها ..!
رد عليها الجد بنفس وتيرة الهدوء : تحت يدينك تعلم ، يعني لك فيها حق..!
قاله وهو يقصد ان قمر هي الي علمت جابر على اللعبة لحتى صار يتقنها : وأنا وأخوي واحد ...
كملت وهي توجه كلامها لجابر : قولها وأنا أختك ، وعليك بألف عافيه العشرين ..!
اتسعت إبتسامة جابر ورفع يده حتى ينهي اللعبة بنفس الكلمة اللي ابتدأت فيها الحكاية : كش ملك ...
وبعدها قام يرقص تحت ضحك الجد والباقين عليه ...
لف طلال ناحية لمياء الي مدت له البسكوت الي بديها وماكله طرفه ، همست عند اذنه : فيها جوز هند ...
هزّ رأسها بفهم وأخذ منها البسكوت وكملها بصمت ، بحركه هو توعدها بينهم كونها اذا اكلت حاجه اكتشفت ان فيها شي ما تحبه ، أو بالاصح فيها "جوز الهند " على طول تعطيها طلال يكملها عنها لانها ما تحب جوز الهند أبدًا أبدًا ، والاكيد ان طلال ياكلها بكل صدر رحب..
هنا تكلم ماجد كون حركة لمياء ما طافته : فيها جوز هند ، صح؟
هزّت لمياء رأسها بالإيجاب وكمل عبدالرحمن وعيونه على بطن لمياء البارز : عاد توقعت بعد الحمل تغير وضعك ...
كشرت لمياء وهي تهز رأسها بالنفي : أبدًا ، ألا زاد الوضع عن أول ...
قال مشاري لطلال بتساؤل : اخترتوا أسم للبيبي ...
ابتسم طلال وعيونه ناحية لمياء كونها هي الي اختارت اسمائهم ، وقال برقه : أن كانه ولد فانا أبو هتان ، وأن كانها بنت فانا أبو الترف ...
ابتسموا كلهم من جمال الاسماء ونطقوا كلهم بالدعاوي الصادقه لهم ...
شدت لمياء على كتف طلال وهي تتذكر الوقت الي بلغته بحملها ...

وقتها كانوا بالمرسم حقها وهو جالس على يمينها ويطفشها بحركته الزايده عشان يخرب عليها انسجامها وتنشغل فيه ، لكنها طنشته وكملت رسم ...
ابتسم بشقاوة وقال بخبث : تدلعي بحبي لك ترا بعد كم سنه ، حبي بيصير ملك لوحدة غيرك ...
توسعت عيونها بذهول وهي تترك الفرشة من يدينها وتلف عليه بصدمة : نعممم..؟
ارتفعت ضحكته كونه نجح في انه يشد انتباها ، قال بجديه تامه : وش فيك انا صادق ...
لمعت عيونها بعدم تصديق لكلامه ، لحتى قالت بعبره : طلال تمزح ..!
هنا اتسعت ابتسامته وهو يقبص خذها : ما امزح معك ، قلبي بيكون ملك لـ mini Lamia " لمياء مصغرة " ...
وسرعان ما هداء قلبها من كلمته لها ، وتبدلت ملامحها كونها فعلا كانت محتاره شلون تبلغه بحملها ، لكن جتها من ربها ، رجعت تبتسم له بنفس الشقاوة : وليه ما يكون mini talal ؟ وبعدين ليه بعد كم سنه خلها بعد ٧ شهور ..!
عقد حواجبه بعدم فهم لكلامها ولكن سرعان ما ترجم له عقله معنى كلامها ، لحتى جمد مكانه بذهول ...
وماهي الا دقيقه استمرت تحت جمود طلال وترقب لمياء ، وسرعان ما صرخ طلال وفز من مكانه : احلفي ، من متى ..؟
ضحكت لمياء من ردة فعله المصدومة : لي شهرين حامل ...
وما كملت كلمتها إلا وهي بحضن طلال ومبتعده عن الارض ، ويدور فيها بالرسم كله تحت صراخه وضحك لمياء ...
وقف ولمياء ما زالت بحضنه لكن ما نزلها على الارض ، انحنت براسها ناحية رأسه وثبتت أنفها بأنفه وهمست بحب : ‏الليلة أنا موعودة بـ ضحكة و نغمَة عود ..!
خطف طلال منها قبلة سريعة وقال بنفس همسها بتأييد : موعوده فيهم الليلة وباكر والدهر ..!
وعت على صوت جدها والباقين الي يرددون الأذان ...
أمعن الجد النظر وهو يشوف البسمة مرسومة بوجه كل من ينتهي اسمه فيه ، يحس انه ما عاد وده من الدنيا شي دامه اهله وناسه مبسوطين هالقد ، والله أن يحس روحة خفيفه وهو يشوف بسمتهم ، دعاء لهم واستودعهم الله بداخله ، بعدها قال بنبره جهورية يتخللها حنيه : حيّ على الصلاة ، يا جدي ...
قاله ووقت وهو يشمر كمومه حتى يتوضى لصلاة العشاء وخلفه باقي الرجال وبعدها تقبلوا القبلة وصلى فيهم الجد ، اما البنات راحوا للقسم الثاني...
وبعد ساعة بالتمام اكتملوا كلهم ، بجهة الرجال آلـ سعود كلهم عدا سعود ، السفير محمد ، فهد ، سلطان وابوه وناصر ، حمدان وخليل ومشعل ، قاسم ...

وبالمثل كانوا الحريم كلهم موجودين مع سارة وكادي ، الجدة أمينة وتوق والجوري ، ام سلطان وشهد ووعد وتالين ، الخالة عائشة والعلياء وام قاسم واخته دانه ...
ناحية قسم الحريم كان الوضع عندهم لكثر وناسه وهبال ، بسبب الفعاليات الي مسوينها البنات ، من رقص لالعاب لالغاز لضحك ومزح بينهم ...
كانت اللعبة الي يعلبونها بالوقت هذا كل وحده تاخذ ورقة عليها تحدي معين تنفذه مع باركود خاص للأغنية الخاصه بالتحدي ...
بدأ الدور عند وعد الي أخذت الورقة وقرتها بصوت عالي وكان مكتوب فيها " قلدي رقصة الفنانة عتاب " والباركود كان فديو لرقصتها ...
غطت وجهها وقالت بفشله : اححح ليه كذا ...
عضت شفتها بفشلة تحت اصرار البنات ، وبدأت تقلد الرقصه لما شغلوا الفديو تحت ضحكهم عليها حتى خلصت ...
وصار الدور على توق الي أخذت الورقه وقرتها وكان مكتوب فيها " اربطي خصرك وعطينا شوط " و الباركود كان لأغنية " بص على الحلاوة " ...
وهنا صار فيه كثير من الاعتراضات كون توق تعرف ترقص اصلا ، فاخذت ورقة ثانيه وكان مكتوب فيها " جيبي طشت وبندانه " ومعه باركود لأغنية "اه ونص " ...
ضحكت بكل حيلها توق لما عرفت انها بتقلد نانسي عجرم بكليب اه ونص ، قامت وأخذت طرحة جدتها ورفعت فيه قصتها ونزلت منه خصل باسلوب غجري ، وأخذت الطشت من نغم الي جابته وأخذت وشاح غيم الي كانت لابسه وجلست بركبه ونص وفستانها الأبيض الوسيع ساعدها بجلستها وتوسعت فتحة فخذها بشي بسيط يطير العقل ، حطت الطشت بين حضنها ومسكت الوشاح بيدها وبدات تقلد نانسي بالاغنية وتتمايل بجسمها واكتافها بدلع مماثل لدلع نانسي بالكلب ، تحت تصفيقهم لها وتشجعيهم والاهم تحت اعجابهم بدلعها وغنجها ودلالها ونظراتها وكل حاجه فيها كانت تقطر انوثه ، وكملت لحتى خلص الكليب ...
وصار دور دانه الي اخذت ورقه وطلعت ورقة توق الاولى ، ابتسمت بخفيف وأخذت الطرحة من نغم ولفتها على خصرها وبدأت ترقص بكل حرفيه مماثله لحرفية توق بالرقص ، لحتى خلصت ...
قالت تالين وهي تناظر دانه : غش طلعتي تعرفين ترقصين ليه ما قلتي ..؟
رمشت بعيونها وقالت بعبط : ليه اخرب على نفسي ..!
وكملوا الدور حتى طلع لكل وحده رقصة عن فديو تقلده ، وبعدها انتقلوا للعبة غيرها ، وكملوا سهرتهم بروح حلوه ونفس طيبّه ، وبسمه لطيفة ، وضحكة رنانه ...

—————————
-
-
-
الساعة ١٢:٣٠ بالليل
وقف سيارته بمواقف السيارات التابع للمنتجع سحب جواله والمفتاح وباقي ملحقاته ودخلها بجيبه ونزل من السياره ببدلته السوداء وتوجه ناحية الفلة الي قباله ...
دخلها بهدوء موازي لهدوء الفلة دلالة على نوم أصحابها ، تقدم ناحية الكنب الموجود بصالة الفلة ، جلس عليه وريح حتى يرخي عضلات جسمه ويريح أعصابه خصوصًا أنه اضطر يقطع اجازته لليوم ويداوم كون الأمير وصل للشرقية وتطلب وجوده معه ...
دقايق وعقد حواجبه بعد ما سمع صوت صادر من المطبخ ، فتح عيونه وطاحت على العاملة الي كانت خارجه من المطبخ لكن وقفت باحترام لما طاحت عينها عليه ...
رفع ظهره وعدل جلسته وهو يسألها بهدوء عن شعيل ، هزّ رأسه بالإيجاب بعد جوابها عليه بـ"He's sleeping right now" وطلبها تجيبه ...
توجهت ناحية الغرفة الي فيها شعيل والجوري بعد ما أمرها أنها تجيب شعيل له ...
دقيقتين وخرجت وشعيل نايم بيدينها ، ابتسم سعود بداخله وقت الي صار شعيل بين يدينه ، حضنه بحنيه وسرعان ما رقّ قلبه وقت الي صار شعيل يتعبر بملامحه دلالة على انزعاجه ، لكن سرعان ما مسح وجهه بصدر أبوه وقت حس بدفى صدره يحتويه ...
تأمله سعود بعيون تنبض حب أبوي ، ثواني وابتسم بخفيف ابتسامه خاصه بمعاني خاصه وقت الي طاحت عيونه على "غمازة الدقن" الي بشعيل والي الأكيد ما ورثها منه ، ضحك بخفيف وقت الي مر تخاطر بباله كون شعيل ما يشبهه من الاساس ممكن ياخذ منه بعض الملامح لكن الأكيد أنه طالع على حلا بشكله وبصفاته ...
انحنى وهو يقبّل رأسه بحنيه ويدعي بداخله لأمه ، ولأن الحب دعاء وعيونهم ما عادت تشوفها بدنياهم فيعبرون حبهم بدعائهم لها ...
الله وحده العالم قد أيش يكن لحلا محبه ومعزه خاصه ، ببساطة حبها بـ " عقله " حب هدوء حياته معها حب الراحة الي كانت بحياته معها حب رقتّها بالتعامل معه ، وكل هذا حبه بعقله بدون ما يكون بقلبه شرارة ميلانه نبض باسمها ، على عكس حب "القلب" الي يكون فيه شرارة حب عميقه لكن بغياب العقل والمنطق فيه ، و وأحيانًا يكون حب "لحظي" لكن "لذيذ" ...
انحنى من جديد وهو يقبّل بين عيون شعيل وهمس بدعوه خصها لشعيل وحلا : يَـا‬⁩ ⁦‪جعـل‬⁩ ⁦‪هالحـِس‬⁩ عَـن دنيـايّ مَا يغيـّب ، ويَـا جعل أمك يا ابو حلا بالجَنة الباردة...
وسرعان ما توسعت ابتسامته لما وصل بفكره لها ، خصوصًا بعد ما نطق " ابو حلا " وكيف أنه صار يسمي شعيل ابو حلا بسبب توق ، وقت الي مره كانت جالسه وقبالها شعيل تلعب معه وتلقنه الكلمات وهو يردد وراها ، وكان تبيه يقول "توته" وسعود جنبها يضحك عليها بتحدي أنه ما بيقولها لكن سرعان ما بترت ضحكته وقت الي قاطعه شعيل وهو يقول بصوته الطفولي.

بصوته الطفولي "توته" وهنا لفت عليه توق وهي تلعب بحواجبها حتى تغيضه ورجعت لفت على شعيل وهي تنحني وتقبله على خده بقوه : اروح فدوه لابو حلا أنا والله أروح ...
وسرعان ما صرخت بضحكه لما شدها سعود من خصرها له وقال باسلوب تهديد يحاول يكون فيه جدي : تروحين فدوه لمين ؟
عضت توق شفتّها السفلية وهو تنحني بجسمها عليه وتقول بمراوغه تحت نظرات عيونها الي تلمع وحرفيًا جابت اجله : وهو فيه غير أبو شعيل أروح له فدوه ..!
هنا ارتفع صوت ضحكته الرنانة وهي رجعت تلقن شعيل أسمها من جديد ، هدأت ضحكته وهو يتأملها بحب كيف هي مراعية شعيل ولده لهالحد ؟ أنها من صغره تعلمه حقيقة أنها مو أمه رغم وجود حقيقة أخرى وهي أنها هي الي ربته ؟ لكن بمنطقها شعيل هو الي يحدد بالوقت المناسب اذا يعتبرها أمه لو لا ...
بمعنى هي بالنسبه له "توته" للوقت الي هو يكبر بالشكل الكافي الي يخليه يستوعب الحياة ومن نفسه يا يختار يناديها بـ"أمي" أو يبتل يناديها بـ"توق" وبالحالتين مكانة شعيل بقلبها ثابته وما بتتغير ...
لكن بداخله احساس ويقين تمام أن ولده راح يختار الخيار الاول بخصوص مكانه توق ..!
وقف من الكنب وتوجه للعامله ألي اخذت شعيل وبعدت عنه ، وهو تقدم بخطواته ناحية الدور العلوي قاصد جناحه ...
فتح الباب بهدوء ووصل لمسامعه صوت التلفزيون الي وصل له سكر الباب وتقدم بخطواته ناحية صالة الجناح لكن سرعان ما صنم بمكانه وقت الي طاحت عيونه عليها وهي تتمايل بخصرها قبال التلفزيون وترقص بكل معاني الإغواء ...
بلع ريقه بصعوبه وهو يرمش بهدوء ، بداية من شعرها الغجري لبلوزتها القصيرة والي كانت شادة على صدرها وكاشفه بطنها وعليه شورت ولافه على خصرها روب حرير بلون دم الغزال وكان عاكس لون جسمها بشكل مو عادي ، ولا اكتفت بفتنة اللون عشان تتزين فيه ، كانت لافه على خصرها خلخالين واحد شاد على خصرها وعريض والثاني نازل على خصرها بنعومه ورقّه وانحف، وتابع بنظراته المفتونه ناحية الثلاث خلاخيل الي ملفوفه بقدمها اليمين ، أثنين منهم شادين على ساقها وواحد نزل على قدمها بنعومه ، يعرف هالطقم هذا زين يعرف أنه هو الي اهداها هذه الخلاخيل بصباحية زواجهم ، يذكر وقت الي طلب يصممون له هذه الخلاخيل المرصعه بالألماس وما كان صعب عليه يعرف مقاس خصرها عشان يصممونه بهذه الدقّه ، يذكر أنه ضحك على نفسه وقت الي استوعب انه مهديها خلخال خصر بدال العقد ، لكن وش حيلته دامها "تمتلك خصر يغوي الانس والجن اجمع " ..!
نبضات قلبه زادت عن حدها ، حبه لتوق كان غير بكل المقاييس ، كونه ما اكتفى بحبه لها بعقله ! ولا اكتفى بحبه لها بقلبه !

حبه لتوق حب "روحي" يحبها بكل جوارحه ، يحبها حب شرس وقوي ونادر وصعب ، ببساطه جمعت عقله وقلبه بحبه لها ، حبها اعتبارًا ويقينًا بأنها الجوهره الأثمن...!
تقدم بخطواته لها وقت الي لفت بخصرها ووقفت بهلع لما طاحت عيونها بعيونه بعدم استيعاب لوجوده كونها تعرف انه قطع اجازته ...
وقف قبالها وهو يحاوط خصرها بكفه العريض بعدم مقاومه لرغبة حواسه الداخليه ناحيتها ...
همس وعيونه بعيونها الي تلمع مثل عادتها ناحيته ممزوجه بخجل وحياء كونها استنتجت انه موجود من مده : كملي ...
بلعت ريقها بصعوبه والحياء اكلها وفكره وحده تجول بخاطرها انها ترقص وعيون سعود تناظرها وهي من غير شي نظراته تموتها من الحياء ، كيف عاد لا كانت ترقص ..!
وبدون شعور منها رفعت كفوفها وغطت عيونه بشكل عكسي دلاله على خلجها الي تمكن منها ، ارتفعت ضحكته وقت الي وصله ردها ، لكن قال بلعانه ويدينها للان بعيونه : ترا قلبي يشوفك لو عيني بشوفتك عمياء ...
نزلت يدها وهي تبعد عنه بابتسامة وفتحت فمها بتنطق لكن سرعان ما بلعت كلماتها وهي وتشوف نظراته مصوبه على خصرها، ما تعرف ليه دايم تحس واجب عليها تلتزم الصمت بحضرة نظراته لها الي دايم الدوم ما تنتهي إلا بقبلة شغوفه منه ...
لكن الحين؟ فاجئها لما نزل جاكيت بدلته السوداء من عليه وحطه على كتوفها ، شدها ناحيته وهو يثبت جبهته بجبهتها وهمس بعذوبه ورقّه : اسمحي لي ناويها بالكلمة ، لكن اعذري قلبي دامه بالفعل سباق ..!
رفعت عيونها له بشبه صدمه محببه لقبله خصوصًا انه نوى يعترف بحبه لها بـ"الكلمة" ، وسرعان ما سرت قشعريرة بجسمها بسبب فعلته لما لبسها جاكيت بدلته الكبير وبفعلته هذه اعلن حبه لها والي وصل لأعمق مراحل الحب كونها تمكنت منه ومن قلبه ، وبفعلته هذه ما اعلن لها حبه وبس؟ لا اعلن احترامه وتقديره العالي لها ورفع مقامها عنده ، وهذا كله وصله لها بمجرد انه حط جاكيته على كتوفها وما كان اي جاكيت، كان جاكيت بدلته الرسمي ..!
نزلت نظراتها ناحية جاكيته الاسود وتحديدًا ناحية اسمه الكامل المكتوب بكل شموخ ...
غمضت عيوونها وهي تشم ريحته العالقة بطرف جاكيته والي تغلغلت بداخلها ، بالوقت نفسه الي سعود انحنى برأسه وهو يشم ريحتها العالقة بشعرها ، باختصار كلـ'ن يتنفس الثاني ويلبي احتياج روحه بدون لا يحسون على بعض ...
سحبها سعود برقّه ومشى فيها ناحية الكنب وجلس وجلسها بحضنه مثل العاده ، زمّت شفايفها وهي تشوف عضلات صدره الوسيع الواضحة من خلف تيشيرته الداخلي ، تعشق وحيل لما يكون ببدلته بدون الجاكيت ومكتفي بالتيشيرت ، يصير حيل جذاب ...

رفعت عيونها لعيونه وقالت بغنج ما انخلق إلا لأمثالها : والكلمة ..؟
ابتسم وهو يقبص خدها وقال بعبط : لازم ..؟
رفعت أكتافها بدلع : مَعذورة لو صِرت بك طمَاعه...
هنا ابتسم وهو يمسح خدها بابهامه اليمين برقه وهمس بعذوبة :
لا والذي صوَّرك مالاق للعين
غيرك ولا سوى بي احد سواتك
انت الذي حطّيت بالجوف رمحين
رمح العيون ورمح وردي شفاتك
وأنت الذي زينت ياغاية الزين
حياتي اللّي نورها من حياتك
احب فيك الحب ياجامع اثنين
الزين وطبوع تكمل حلاتك
واحب فيك العطف واللطف والزين
واحب فيك رضاك عقب زعلاتك
واحب هاك الجيد بين الجديلين
واحب ما تخفيه طرقة عباتك...
ذاب قلبها بشكل مو معقول بسببه حلاوة كلماته بصوته المبحوح تحت مسامعها ...
انحنت وهي تقبّل بين عيونه برقه وقالت بابتسامة: حسك اللي أساوم ما وراي ودّوني عليه ، والله أنه طبّ قلبي قبل مسمعي ...
قالتها وسكتت بشكل مطول باصرار تام منها انها تسمعها منه ، وقابل سعود صمتها بالايجاب وهو يشدها ناحيته من خصرها للحد الي ما يفصل شفايفه عن شفايفها الا حد النفس ، وهمس بتأييد تام لها لنقاش قديم بينهم : أحبك إكتمالًا ...!
فتحت توق شفايفها بفهاوه وقت الي قال كلمتها الي عدلتها ، لكن سرعان ما تداركت نفسها وابتسمت وهي ترد له التاييد بنفس النقاش وكونها الانثى فحبها بيكون : أحبك إمتلاكًا وتملُكًا وإكتمالًا ..!
فهو رجل مكتمل الرجولة بكل مافيه واثبت حبه لها بنظريتها ...
وهي أنثى مكتملة الأنوثة بكل ما فيها واثبتت حبها له بنظريتها ...
-
-
-
من جهة ثانيه خرج شعيل من باب الشرفه المُطلة على البحر ، تقدم بخطوات خفيفه على الرمل وعيونه على قمر الي كانت متمدده بجسمها قبال البحر بمسافه بسيطة والظلام يحاوطها من كل جهه لو ما المصابيح الموزعه حول الجلسة الي مرتبتها ...
دخل كفوفه داخل شورته الأبيض ووقف بمكانه وقفة تأمل وتفكر لثواني شبه عديدة وعينه عليها ، يالله لو تدري هي وش تسوي فيه ؟ يالله لو تدري قد أيش وجودها في حياته مهم ، قد أيش وجودها في حياته يعني له الكثير ، باختصار حياته يا تكون فيها قمر ؟ يا بلاها من حياه ...
ابتسم خاطره وقت الي مرت نسمه باردة حركت حواسه قبل لا تحرك شعرها وتكشف له نحرها الطويل بفستانها الؤلؤي الحرير طويل بفتحة فخذ ومكشوف الظهر كله ...
كيف لها ان تكون ملاك وهلاك بذات الوقت ؟ كيف لها تكون سبب زعزعة شعوره وسبب لهدوء باله ؟ كيف لها أن تكون "ملاكـه المُهلـك " ...

كيف لها ان تكون ملاك وهلاك بذات الوقت ؟ كيف لها تكون سبب زعزعة شعوره وسبب لهدوء باله ؟ كيف لها أن تكون "ملاكـه المُهلـك " ...
كانت هلاكه وقت الي خل بأكبر مبدأ بحياته وظلم انسانه ، وظلمه هذا كان كفيل انه يدمره لحد الهلاك ، وكانت ملاكه وقت الي جابت له عطيه من الله ، وساق الله هالعطية سوق لحد بابه "مـلاذه الـعَذب " و بسبب هالملاذ العذب اقسم بأغلظ الأيمان انه يتغير بكل مافيه بسبب هالعطيه ...
ولا بخلت بعطاياها له ، اكرمته بعطيه ثانيه من الله " مـرهمه الوَديع " واللي بالفعل كانت مرهم لهم جميع ...
رفع جواله اللي كان بجيبه لعيونه وهو يتأمل خلفية جواله الي استبدلها من صورة قمر وفراس بميلاد قمر وقت كانوا ينفخون الشمعه ، لصورتهم أجمع وقت أحتفل هو وقمر بيوم زوجاهم لأول مره بعد ٦ سنين ، او بالأصح يوم زواجهم الفعلي والي قرروا يسوونه بينهم وبين ذاتهم كونهم" مكتفين ببعضهم وهذا المهم " ...
كانت وقتها متزينه بالبياض الطاهر بفستان قصير منفوش ورافعه شعرها كله للأعلى وبالمثل كانت الجوهرة لابسه فستان أبيض نفس أمها ، على عكس شعيل وفراس الي البسوا بدلات سوداء أنيقة حيل وربطة عنق سوداء متناسقه مع البدله ، وطبعًا سبب اختيارهم للبدلة هو طبيعة الجو كونهم لوحدهم فقرر شعيل يبعد عن الثوب بهذه المناسبة ...
كانت نص ساعة قضوها شعيل وقمر برفقة فراس والجوهرة تحت همسات الحب والدعاء وقليل من المناوشات بين قمر وعيالها وشكاويهم لشعيل الي يستقبلها بكل صدر رحب ، لحتى انتهوا بمليون صوره خذوها لبعض من يدين فراس ، وأختار شعيل هالصورة من بين الصور الي تصورت من حلاوتها وكمية العفوية فيها الي خذت له قلبه ، كان فراس ماسك الجوال بكل يدينه ومطلع لسانه بعباطه وقمر نفس الشي مطلعه لسانها وهي شايله الجوهرة وشاده خدودها حتى تجمعت شفايفها بكل يضحك ، اما شعيل على عكسهم ما كان يناظر بالكاميرا كان يناظر فيهم وضحكته شاقه وجهه عليهم ونظراته مليانه حب...
بعد هالنص ساعه اختلوا ببعض ،يذكر ليلتها كيف قضاها معها تحت نغمات البيانو الي صدرت بفعل اناملها الرقيقة بأشهر اعزوفه شاعرية اخترقت مسامعه مثل ما نظراتها اخترقت قلبه ...
ومن بعدها هي وقفت واشتغلت من بعدها السماعات، وصاروا يرقصون "سلو" تحت نغمات الموسيقى والاكيد تحت همسات شعيل لها ...

رجع جواله لجيبه وهو يتقدم بخطواته ناحيتها ، وحواره مع فراس بيوم من الايام للان بباله ، وقتها كان ماخذ فراس معه بمشوار ، وبنص مشوارهم صرخ فراس بحماس : بابا شوف ماما ..؟
و عقد شعيل حواجبه باستنكار لكلام فراس : وين ماما يا أبوك ..؟
هنا بس رفرف قلبه وقت الي اشر فراس باصبعه الصغير ناحية القمر المكتمل بالسماء وقال بابتسامة حب وغرور : شفها ، مو هذا القمر؟ ماما بعد قمر ..!
ما تحمل شعيل لطافته فراس وسحبه بهدوء وهو يقبّل اصبعه إلي اشر فيه على القمر ، وقال بهدوء وببطء : يقولك حظ ديارٍ يضوي بليلهَا قمرين ، وأنا يا بوك جاد حظّي يوم ضوت دنياي بقمرين واحد'ن منهم يفرح إذا بأمك تِشَبّه ...
قالها رغم انه عارف ان فراس ما فهم كلامه بدقه لكن الأكيد مع الزمن بيعرفه مثل ما بيعرف كثير كلام يقوله لفراس من الحين لان بالنهاية "يقولون الآباء كلامٌ غير مفهوم ثم تشرحهُ لنا الأيام" ...
وصل بخطواته لها وانحنى وهو يجلس ويسحبها لحضنه بالوقت الي قمر سندت رأسها على صدره وعيونها على صدره المكشوف من تحت قميصه الأبيض او بالاصح على التاتو حقه ، وهو بدوره لف يده حول خصرها وشدها له بالوقت نفسه تلي تحسس جنبها اليسار وبالتحديد التاتو المكشوف بفعل فستانها الي كان مفتوح الظهر ...
ولا نطق بأي كلمه كونها كانت تدندن مع صوت محمد عبده الصادر من الجوال بأغنية "ماهو حب" ...
رفعت قمر رأسها وحطت عيونها بعيون شعيل ولمعت عيونها بحب وهي تنطق بكل ما أوتيت من حب وهي تخصه بهالبيتين : أنا‬⁩ ⁦‪ماني‬⁩ ⁦‪خايف‬⁩ ⁦‪غدر‬⁩ ⁦‪باكر‬⁩ ، ‏مادمت لك يارب ذاكر ..!
كملت وهي تمسح عوارضه بكفها برقه : ولنعمتك حامد وشاكر ، أبواب خوفي .. مغلقه...
قالتها وهي تقصد شعيل بـ"النعمة" الي من بعدها هي ما عادت تعرف للخوف من غدر الزمن طريق ؟ كون شعيل معها وحدّها وسندها في هالدنيا ، قالتها وهي تقصده بالنعمة الي تحمد ربي وتشكره عليها بالعشي والابكار ...
رفعت نفسها وهي تقبّل خده وطرف شفته وهمست بحب : أنت خيرٍ جابه الله وخصّني به من عبيده ،و أنت نعمة قلبي اللي كل ما نبض حمَدها ، واعيذها من شر حاسدٍ إذا حسد...
ابتسم بحب لها وهو يعدل جلستها بحيث يكون ظهرها على صدره ، والتزموا الصمت لثواني اشبه بالطويله لحتى كسرها شعيل وقال وقت شافها تناظر التاتو وهو يمسح عليه بابهامه مثل العادة : وين وصلتي ..؟
ردت عليه بهدوء وكفها على كفه الي تمسح على التاتو : يمّك ...

نزل سير الفستان عن كتفها وانحنى وهو يقبّله بعمق قبلة مليانه احترام وتقدير لها وقت الي هي غمضت عيونها باستشعار تام منها كونها تعرف انه ما يجهل بحبها لقبلة الكتف ، دقايق طويله وبعدها التهوا بسوالف كثير بينهم ، ما استوعبوها إلا بصوت الاذان وقت ارتفع من حولهم ...
عضت قمر شفايفها وهي تستوعب الساعات الي مرت بدون ما يحسون ، وقالت بخجل : اوب طولنا بالكلام ..!
هنا رفع شعيل يده وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها وقال بابتسامة رضاء من هذه الخصلة الي يحبها فيها كونها كثيرة الكلام معه : تعودتك ، يا جعلك كل عاداتي...
كمل وهو يثبت أنفه بأنفها ويشبك اصابع كفه اليمين بكفها اليسار : وعلّ وعسى الزمن بنا يجود ، واقضي معك باقي العقود ...
ابتسمت بخفيف تحت رقة كلماته لكن ردة عليه بخفوت : علّم اللي كان حاير وسأل ، أنك الوكّـاد يوم غيرك هقاوي..!
-
مخرج
-
-
"خَليلَيَّ ما أَرجو مِنَ العَيشِ بَعدَما
أَرى حاجَتي تُشرى وَلا تُشتَرى لِيا
وَتُجرِمُ لَيلى ثُمَّ تَزعُمُ أَنَّني
سَلوتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا
فَلَم أَرَ مِثلَينا خَليلَيَّ صَبابَة
أَشَدَّ عَلى رَغمِ الأَعادي تَصافِيا
-خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى
خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا-" -
-
قيس ابن الملوح...
-
تمت

12/Jan/2022
9/Jum/1443
-
القمر ✨🤍.


النهاية
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير يا وجيه الخير ،كيفكم وكيفها الدنيا معكم ؟ ان شاء الله تكونون بخير...

فيني كلام وفيني حكي واجد ودي أقوله لكن تعرفون اللحظة الي ودكم تقولون الي بداخلكم لكن الكلمات ما طاوعتكم ؟ بالضبط هذا الي صار معي، لي كم يوم أبي أنزل البوست وعجزت حرفيًا 🥺🥺،أحس ودي أجمعكم كلكم بمكان واحد وأكتفي بشوفتكم وتكتفون بتعابير وجهي الي بتوصل لكم مدى مشاعري ...

جديًا من ختمت وبداخلي فرحة وشعور عظيم حيل ، معكم وحده عمرها ما فكرت تكتب روايه حتى عمري ما عطيت انطباع اني ممكن اكتب، ومن الأصل للان مذهوله من عمق وحلاوة حروفي، شفتوا حلاوة الشعور لما تسوون شي تحبونه ويطلع بالشكل الي يرضيك ويرضي ذائقتك والأهم يرضي ربي؟ هذا هو شعوري مبسوطه من الي قدمته بروايتي هذه حيل، مبسوطه اني أثرت بعمق فيكم أو في البعض منكم ، مبسوطه من نفسي ومن الانجاز الحلو الي قدمته...

تقولون انها مجرد رواية ؟ الرواية هذه عمرها ما كانت رواية بالنسبة لي ، الرواية عباره عني ، عباره عن (نوره) بكل مافيني من صفات ، مبادئ ، قيم ، وجهات نظر بكل المواضيع الي طرحتها ، حرفيًا كل شي بالرواية يعبر عني ، نثرت كل مشاعري بالرواية كتبتها بكل حواسي وبكل الأحداث الحزينة منها والسعيدة ، لا اخفي لكم أني أحيان تنزل دموعي وأنا أكتب من شدة ما أنغمس بالاحداث، والعكس تمامًا 🙈...

كان أهم أهدافي روايتي ترسخ بعقل كل قارئ لها وما تكون روايه عابره وتنسي ، ماهمني عدد كثر ما همني أن الي قراء لي تكون روايتي بالصفوف الأولى من أجمل الروايات الي قرأها إذا ما كانت اجملهم...
حاولت ان روايتي ما تكون مبتذله واعطيكم احداث لان أنا يا الكاتبه ابي كذا ؟ لا ، حاولت ابرر لكم كل حدث سواء بدليل قرأني او تفسير منطقي لكلامي من وجهة نظري ...

أحب أشكر من قلبي كل من طلبتهم يقرون لي ، لولا الله ثم دعمكم ما قدمتها بهذا المستوى ، وشكرًا لكل من علق وكتب رأيه ممنونه لكم حيل ، وشكراً لكل من قرأ لي من خلف الشاشات بصمت مجرد أنكم تقرون لي كان دافع معنوي لي ، فالحمدالله أني قدمت رواية تليق فيني فيكم ، والحمدالله دائمًا وأبدًا ...

نهاية أبي تقييمكم لها من حيث ، السرد والقصة والحبكة والحوارات والشخصيات وتسلسل الاحداث والاقتباسات الشعريه وكل حاجه صدقوني كلمه منكم تسعدني ووقعها على قلبي غير ...
-
-
استودعكم الله...
القمر ✨🤍
.


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس