عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-22, 09:18 PM   #382

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي معاناة قلب

بعد مرور عدة أشهر
جلست سالي وأليسار ورنيم ورباب يتسامرن بينما الرجال يحضرون اللحم والدجاج للشواء...في الطبيعة الخضراء فالطقس اليوم رائع
كانت أليسار تحضر السلطة هي وسالي بينما رنيم تجلس لاتفعل شيئًا ورباب تحضر الطاولة

فقالت أليسار من بين أسنانها
"مارأيك أن تقتربي وتساعدينا يارنيم"

"وضعت الأخيرة يدها على بطنها تغيظ أليسار قائلة
أنا حامل... لا أستطيع"

رفعت أليسار حاجبها بغيظ وقد عادت لها روحها المشاكسة التي دفنها جمال
"حقًا...وماذا في ذلك هل جنينك معلق بخيط رفيع مثلا"

قهقهت سالي فغمغمت رنيم وهي تلوي شفتيها بمزاح
"لا أحد يزعجني فأنا حامل...بقي عدة أيام وينتهي الشهر التاسع...سأشكوكِ لحبيبي"

ابتسمت رباب لمشاكسة الأختان لتردف أليسار بفزع مفتعل "أفزعتني...الحقني ياوسام"

اقتربت فتاتان من سامح الذي كان يقف ويرتب الجمر في الشواية الكبيرة بينما هادي يساعده ليبدآن بشواء اللحم والدجاج
"مرحبا...هل أقدر أن آخذ منكم بعض الجمر للنرجيلة"

رفع سامح وهادي رأسيهما ينظران بذهول إلى الفتاتين اللتين كانتا تلبسن ملابس ضيقة ملتصقة بأجسادهن بينما يسبلن برموشهن معجبات بوسامة الأربعة شباب... وسام ومراد يقفان بالقرب منهما يتابعان مايجري...غمغم سامح ببلاهة
"نعم تفضلا خذا ماتريدانه"

صاحت واحدة منهما بحماس
"سامح أهذا أنت..."

اقتربت منه وعانقته تسلم عليه بحرارة قائلة بحماس
"ألم تعرفني ياسامح أنا عمري..."

شد وسام شفتيه كي لاينفجر بالضحك وهو يرى ارتباك سامح وذهوله ليقول هادي بمزاح مبطن وهو يلتفت إلى النساء ليرى سالي تقف وتراقب مايجري من بعيد فغمغم بلهجة مبطنة بالسخرية
"البقاء لله..انا لله وانا اليه راجعون..."

ازدرد سامح ريقه بصعوبة مستشعرا بمصيبة ستحل فوق رأسه ،فغمغم بتوتر
"أااهلا ياعمري... كيف حالك "

أجابت بغنج تلوي شفتيها برسالة فهمها الأربعة شباب "أشتقت إليك ياسموحة مازلت رائعًا...(وضعت يدها على كتف الفتاة التي معها تقول)هذه صديقتي دلع..."

ابتسم سامح ابتسامة صفراء بمجاملة ليغمغم وسام بفكاهة وصوت خافت يسمعه فقط الشباب
"سموحة ودلع أيضًا....رحمة الله عليه والله كان زينة الشباب"

ليكمل مراد بمزاح يمصمص شفتيه بفكاهة
"ان شاء الله نهاية الأحزان ،والله لم يكن يستحق هذه النهاية المدمرة"

سمعته الفتاتين لتسأل عمري بغنج وهي تتمايل باغراء
" خير ياشباب من الذي مات؟"

ليقول هادي بتسلية وهو يناظر سامح بطرف عينه حرك يديه بفكاهة
"شاب من زينة الشباب في هذا العالم سيتوفى اليوم..
طول وعرض وجمال ،ولكن قدر الله وماشاء فعل"

قهقه الثلاثة بصوتٍ عالٍ بينما سامح يتوعدهم اقتربت سالي وأليسار لتلحقهما رباب ورنيم وعيناهن تشتعل غيظًا من هاتين الفتاتين اللتان تظهران من أجسادهن أكثر مما تستران

"لم تعرّفنا ياحبيبي"
قالت سالي بغضب مبطن

تلعثم سامح"ااااا...انها عمري"

همست سالي بغضب من بين أسنانها
"عمري..."

لوت أليسار فمها وغمغمت تسأل وسام وهي تحدق به
"عمري!!!"

ليقول وسام بلهجة مبطنة وهو يتأمل حسنها ونعومتها
"عمره هو لادخل لي أنا"

كل واحدة منهن وقفت بجانب رجلها بتملك يبتسمن للفتاتين ابتسامة صفراء كابتسامة الذئب الذي يوشك على التهام فريسته غمغمت سالي بغرور
"اهلا...أنا زوجة سامح... خير ان شاء الله"

فأجابت الفتاة ببلاهة تستغرب اشتعال سالي الواضح في عينيها
"اه تشرفنا... زوجتك صغيرة ياسموحة مبارك"

شد وسام شفتيه عند سماعه لكلمة سموحة وتعابير أخته التي تشتعل غيظًا لابد أن سالي ستقتلع شعر عمري هذه وشعر سامح في الحال

لتجيب رنيم بتعابير مجنونة تكاد تلكم الفتاة
"نعم فأخي سموحة لايحب العجائز"

رفرفت الثانية برموشها وهي تحدق بهادي بإعجاب مما أثار غضب رنيم ،فرفعت الأخيرة يده تضم نفسها اليه وطبعت قبلة على عنقه بجرأة فاحمر وجه زوجها بخجل من جرأتها ثم غمغمت بغرور وهي تسحب يد هادي تشده خلفها
"بالاذن فنحن مشغولان بأمور خاصة..أليس كذلك ياحبيبي"

شد الجميع على شفاههم وهم يناظرون ذهول الفتاتين وأليسار وسالي تتمنى لو تملكان جرأة رنيم...الوقاحة تنفع في بعض الأحيان هكذا قالتا في نفسيهما...




بعد ذهاب عمري ودلع ناظرت كل واحدة منهن زوجها بغضب وتوعد فمر النهار كارثيا بامتياز...الإناث كن غاضبات وقد حاول سامح وضع يده حول كتفي سالي لارضائها بعد رؤيته لعينيها الزرقاوتين تشتعلان غضبًا ولكنها أبعدته بحزم محذرة اياه بصمت من انفجار وشيك قال وسام مخاطبا الجميع بلهجته الهادئة
"مابكم جميعا...دعونا نمرح...كل مافي الأمر أن الفتاة صديقة سامح فقط"

امتعض سامح يتوعده فأجابه
"صديقتي ماذا!!! هل تريد اشعال المكان بنا...ارح نفسك انت فقط ياصهر.."

ليقل مراد وهو يضم رباب يسترضيها مردفًا وهو يغيظ سامح
"أليست هذه عمري التي طلبت منك ذات يوم في الجامعة تنظيف تنورتها الضيقة القصيرة عندما وقع العصير عليها"

ناظرته سالي بتساؤل ومقلتيها تبديان أنها ستقوم بذبحه دون تردد

شد وسام وهادي على نفسيهما كي لاينفجرا بالضحك من شحوب وجه سامح فلكم الأخير مراد لكمة خفيفة قائلًا
"والله أذكر أنني تركت وقتها المهمة لك فأنا لا اعرف بأمور التنظيف..فأخبرني كيف نظفتها لها وهي ترتديها...كيف مددت يدك بالظبط"

شهق الجميع بينما سألته رباب تناظره بغضب
" ماذا!!!!هل فعلت ذلك حقًا يا مراد"

جحظت عينا مراد وأنكر مردفًا
"لا لا كاذب...هل تصدقين ذلك عني ياحبيبتي"

انفجر هادي ووسام بالضحك فوضع هادي يده حول كتف وسام بغرور قائلًا
"الحمد لله نحن لادخل لنا بالموضوع يانسيب...نحن لانفعل أشياء اباحية محرمة"

اعترض سامح رافعا يده بوجههما
"اه نعم طبعًا أنت وهو كنتما تتأملان فقط... بل تمعنتما في المنحنيات الأنثوية لذا خرستما تماما"

ناظرتهما رنيم وأليسار بغضب جنوني فقال هادي
"أيها الكاذب الوقح لم أعرف كيف هو شكلها"

ابتسم سامح بشيطانية
ومن قال انك نظرت إلى وجهها!!!الحق يقال كنت تنظر أنت ووسام من هنا الى الأسفل
-وأشار بيده على الصدر نزولا نحو الأسفل-

"ماذاااا"
صاحت الأختان معا...فرقص لهما سامح حاجبيه بتسلية متوعدًا


Adella rose متواجد حالياً   رد مع اقتباس