معاناة قلب كانت ترتب المطبخ بنزق تكاد تكسر الصحون من غضبها راقبها يلوي شفتيه وهو يقف خلفها اقترب ببطء فلف يده حول وسطها يرفعها فارتفعت رجليها تتمرجح وهو يهمس في أذنها
"تعالي لنتكلم ونتفاهم باربيتي"
ضربته بكوع يدها فتأوه ولكنها كانت كمن يضرب الجدار
" اذهب الى عمرك واغرب عن وجهي..."
قال وهو يسحبها نحو الغرفة
"هل تصرخين علي ياسالي...زوجك الذي علمك الانحراف تصرخين عليه..ثم ماذنبي أنا اذا أمها سمتها هكذا كي يدلعها الجميع"
"تبا لكما ولأمها أيضًا لاتأخذني بجنونك انزلني الآن"
ولكنه حملها إلى غرفتهما وهي ترفسه بغضب
انزلها مقفلا الباب بسرعة فجن جنونها وهي تمد له كفها
"أعطني المفتاح الآن واذهب الى تلك الغبية التي تعجبك...عمرك تلك التي نسيت ثيابها في المنزل ومشت بدونهم... لن أمررها على خير لقد عانقتك أمامي ياسامح لمَ لم تكملا مشهد العشق الممنوع لنصفق لكما"
حوقل وهو يضحك لكلامها وأردف مقتربا منها بحذر فضربته تبعده
" كانت مجرد زميلة في الجامعة ولم أتعرف عليها حتى. ماذنبي أنا اذا كانت قد تذكرتني من وسامتي!!! تعلمين أنني اؤثر بفتيات الكون(لوت سالي شفتيها وحوقلت)ولكن الموضوع يتلخص بمن يريد سامح...(اقترب أكثر )وسامح لايريد سوى باربيته فقط"
ضربته على صدره من جديد
"ابتعد عني لاأريدك"
تأوه ثم عانقها بجنون وهي ترفسه ولكنه لم يتزحزح عنها وهمس وهو يشدها أكثر
"لو أردتها هي كانت أمامي منذ زمن بعيد شغلي عقلك الصغير هذا -طبع قبل متتالية على وجنتها مردفًا-
خلف هذه الواجهة الباردة تخفين وجها يقتلني بك عشقا...فهل ستهمني أي امرأة أخرى..."
قالت بهمس وقد بدأت تتأثر بغزله الذي يذيب عظامها
"كاذب ومراوغ"
أسبلت عينيها تتأثر بقربه ورائحته التي تعشقها...فعرف أنه سيطر عليها غمغم بعشق
"أنا كاذب حسنا وانت منحرفة باربيتي أنا لن أخبر أحدا بانحرافك المثير معي.."
أفلتت ضحكة منها فهمس وهو يوزع قبلاته على وجهها وعنقها ويديه تتجرأ بجنون
"وهذه الضحكة المنحرفة اعشقها أيضًا
طن طن طن دقت ساعة الانحراف..." |