الموضوع: نبض فيض القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-22, 11:34 PM   #3

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,128
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي نبض فيض القلوب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن شاء الله كل أسبوعين سأقوم بتنزيل فصل جديد
من رواية
نبض فيض القلوب
أتمنى لكم قراءة ممتعة.
الفصل الأول
☆لم يكن يشعر قبل الآن بأن له قلبا يثب الآن بخفق مجنون ويحب بطريقة غير معهودة.
باقتضاب سبب نسيان أمور قلبه انشغاله بأمور عظام.☆

- ألم تكن خائفا؟
سأل الصحفي البطل الشعبي.
أجابه البطل:
- قليلا، في بادئ الأمر وبعد ذلك تلبستني روح الثورة. فأنا على أية حال كنت أحد مثقفي هذه الفترة أبا عن جد. فجدي كان أحد من شاركوا في ثورة ١٩. وكنت أنا ملما بكل الأحداث المهمة التي جرت وقادت إلى الثورة.
كان ناصر منهمكا كلية في قراءة مذكرات جده عن مقالاته الصحفية و مشواره الصحفي الغير عادي هو و عائلته أب وأعمام وجد. عن فترة ثورة الضباط الأحرار وماسبقها من سنين مهمة أدت لقيام يوليو ٥٢. كانت المذكرات عدة مجلدات على ثلاثة أجزاء جزء ماقبل، وأثناء، وما بعد يوليو. وما كان يقرأه ناصر الآن هو أحداث ثورة يوليو. وواحد من أهم الحوارات التي أجراها جده مع أحد الأشخاص الذين انضموا للثورة يوم الثورة بالصدفة وكيف كان وجوده معهم بالصدفة من أحد العوامل المؤثرة التي ساهمت في نجاح الثورة. كان البطل(الشعبي) يحكي المغامرات التي حصلت يوم الثورة للجميع وله شخصيا بدون آعداد مسبق من ناحيته.

رن هاتفه الخلوي. فتناوله مجيبا، واستمع لمحدثه برهة، محدقا في الجدار عابسا، واغتمت عيناه الناظرة للفراغ الذي تردد صداه لمنشأ ومبتدأ أحلامه لجزء من ثانية. فأجاب محدثه مؤمنا على كلامه:
" قطعا لا يمكن أن يحدث". و تابع بصوته العميق الهادئ، خافيا خلفه براكينا لو سمعها
موضوع الحديث لاحترقت أوهامه التي يظنها حقائقا ومستقبلا مضمونا. لو حدث هذا، وهو ما لن يحصل أبدا فلأنه طمع وحلم و وعد بما لا ولن يملك أبدا . فلا يصح إلا الصحيح.

فأجابه محدثه:
" صدقني نحن أبطال".
فرد عليه سرا في خاطره:
" إن لم نكن أبطال الأبطال". مؤهلا نفسه لما يمكن أن يتأتي به قادم الأيام.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸💮💮💮🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
تتابعت الزغاريد ملهبة الجو، كأنها ولولة تعتصر حاضرها، وظلمات تخيم على كنه
وجودها تكاد تسحب رمق حياتها. احتبست الدموع في مآقيها وأحست بجبال تجثم على قلبها قاطعة أنفاسها.
لمن حولها من النسوة هي محظوظة المحظوظات فقد فسخت خطبتها منذ أشهر من أكثر
الشباب شهرة في محيطها أو على الأقل هذا من وجهة نظرهم القاصرة إلى أثرى الأثرياء.
فجمعت من وجهة نظرهم جمالها الشديد الغير عادي بالثراء الفاحش فوق العادة. لذا كانت مثار حسدهن. ولا تدرين عما تشعر هي به... كان كابوسا بشعا لا تبدو له نهاية، يشد الحياة
من مكامن شبابها وتفاؤلها وحلو وعود أيامها ومستقبلها. ولا تدري خبرا عن المخرج.
دخل أحدهم ليسألها إذا كانت حددت من ستوكل عنها ليعقد قرانها لأن المأذون على وشك القدوم. فتحول وجهها الجميل جدا ذي البشرة البيضاء جدا والخدود الوردية دائما إلى رمادي شاحب، وأطرقت ولم تنبس ببنت شفة. عاجزة لا تدري ماذا تفعل. هل تريد أن تفعل شيئ ما؟! هل تستطيع؟!! هل تقدر!؟ لم تخطر
على بالها هذه التساؤلات المعضلات قط فعلا قبلا.
" ماذا ستفعل وهي عاجزة!؟؟" .
قالت إحداهن:
' إنها خجلى. اسبقنا أنت للأسفل. وسننزل بها بعد حين لتشهد كتب كتابها وتعطي التوكيل لمن يزوجها ".
قالت ذلك وهي و الأخريات من حولهم يمنين أنفسهن بالاستعراض أمام الضيوف بأزيائهن ومجوهراتهن اللاتي ارتدينها من أجل التباهي في حفل عقد القران والذي كان محط أنظار الجميع وعلية المجتمع والصحف.
💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮
وقف يشاهد المسرحية الهزلية التي تحدث بسخرية داخلية، وشموخ وهو على أهبة الاستعداد للتدخل، على الرغم من أنه لا يتمنى ذلك؛ الآن على الأقل. مؤكدا، ليس حسب الخطة التي رسمها بدقة في عقله. إلى أن دخلت لمرمى ناظريه نازلة من أعلى الدرج ، فتوقف الزمن، وتلاشى من حوله إلا منها. تجمد الكل؛ وتغير المكان و غرد
النور الذي تلألأ بطلتها التي شعت بقدومها عبقا من الجنان، اطمئنانا ظلل المكان بأغادير مسالمة أطلت بألق. فشعر بدفء شديد، فلم يكن يشعر كم كان يشعر ببرودة تغلفه من قبل، على الرغم من أنهم في فصل الربيع. أجمل الفصول، هكذا شعر الآن.
لقد سمع عنها الكثير الكثير ولكنه لم يرها من قبل ولم تؤهله أجمل خيالاته لمثل هذا الجمال الساحر النضر النادر. أحس بأنه في جنة؛ وتعانقت عيناه بإحدى الحور. إنها الجميلة جمالا مشعا أشرق ناثرا زخات السحر في الأثير، سحرا ملأ عروقه بفيض مشاعر يشعر بها لأول مرة ولم يتخيل من قبل حدوث هذا أو بأن له وجود. إنها مشاعر جديدة عليه لم يكن ينتظرها ولم تخطر له على بال أبدا بهذا الفيض المتسلل العاتي عتوا هائلا متمكنا على مهل ومتسارع في آن واحد.
لوهلة خاطفة ظهر حزن جارف في نظرتها مشبعا بعجز و ضعف شديدين خفق لهما
قلبه بنبض مجنون؛ إنها تتوسله في صمت بأن ينقذها...
نظرت إليه فارسا طغى حضوره على كل من حولها. إنها لا تعرف من هو، ولكنها
أحست بالهدوء وكأن حملا ثقيلا انزاح عن وجودها. وكأن نورا أضاء حاضرها وأسرت لها عيناه بأنها مستقبله الحلو، و أحست كأن مصيرها مرتبط به و بأنه قدرها الجميل المطمئن،
لا تدري كيف؟! ولكنها ومضة نبضت لبرهة فاستأثرت بروحها للأبد... و شعرت بأن الخواء
الذي كان يتردد صداه في مشاعرها ساحبا منها كل المشاعر الجميلة تاركا إياها كإنسان آلي
تلاشى أمام نظرته المطمئنة العميقة و التي هدأت عالمها المضطرب واعدة إياها بالأمان الحقيقي وليس مفتعلا؛ وكأنه بطل إغريقي دخل حياتها ليعدل بوصلة حياتها ويعيد الاتزان لعالم مائل ذاوي عن كل ما يجب أن يكونه.
إنها شمس مضيئة تخترق برقة نظراتها و دفء وجودها جدران حاجز مسؤولية والتزام أحاطه و ألزمه مكانة مرموقة.
أما هي فقد أحست أن هموم العمر تلاشت في لحظة عذبة عذوبة لا توصف، أنى لها أن
تدري؟ لم تسأل لم؟ ولكنها أحست أنه جدير بالثقة.
كانت الآن على الدرجة الأخيرة فاستقبلتها طفلة من العائلة لا تعرفها هي من قبل وأعطتها ورود بيضاء فتناولتها منها بابتسامة شاكرة بتهذيب جم ومجاملة واضحة. فشجع هذا الطفلة فأصرت الطفلة بأن تضعها العروس في أسوأ مكان ممكن في هالة 《 طرحة العرس》 وبان ظرف العروس وخفة ظلها الجمة في عدم اعتراضها على اقتراح الطفلة بل شبكتها بنفسها بابتسامة وكأنها أفضل مايكون. فشجع هذا طفلة أخرى أصغر سنا لتثتأثر باهتمام العروس الجميلة للغاية والتي سمع الكل عن حسنها الباهر و كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر، فنزعت《 إحدى توك شعرها الطفولية والتي زينتها أمها بها لتناسب جو الفرح》 وأعطتها للعروس، فأخذتها منها هذه المرة ضاحكة بتفكه. فتجرأت الطفلة أكثر وأصرت أن تضعها لها بنفسها لتتفوق بذلك على كل الطفلات قريباتها.
كان يشاهد المشهد من مكانه مسحورا بل يبدو بأن الجميع على رؤسهم طير، كلهم مسحورون .
فازداد سحره بها وانبهار أسويائهم بنزول العروس للأرض لمستوى الطفلة واحناء رأسها للطفلة لتضع لها 《 التوكة》 بتهذيب وتواضع و جدية وكأن الطفلة ستقوم بمهمة مقدسة أو الأهم، تقديرا منها لمشاعر الطفلة الطفولية المنبهرة بها كعروس. وفعلا بعد أن قامت الطفلة بمهمتها أخذت تتقافز كأنها فازت في أهم بطولة بميدالية. فزحفت المراهقات والطفلات من كل صوب وحدب ناحية العروس و كأنها شجرة عيد ميلاد وكل منهن تحمل أثمن مقتنياتها وتردن للعروس اقتنائها و الظهور بها في الحفل.
في هذه اللحظة قرر التدخل وهو يكتم تبسمه. تناول على ما يبدو أنه إحدى مبتكراتهم
الحديثة من جيبه واتجه صوبهم وقبل أن ينطق ويحول انتباه المراهقات و كانت ستحذو حذوهم الطفلات لتبدين مهمات، للابتكار الأحدث. كانت العروس سريعة رد الفعل أكثر فاقترحت على الفتيات المحيطات بها التقاط صورة لهم كلهم. كان هو الآن معهم فالتقطت الصورة له وللعروس كأنه هو عريسها و من حولهم الطفلات.
والشعور الذي شعر به هو حنين جارف يفوق أي منطق أو التصور. وكأنه كان يعرفها منذ القدم و عاد لها و عادت له بلا ترتيب منه بل بفعل القدر.
كانت تصرفات العروس والتي كانت منذ لحظة ملكة متوجة ينتظرها الكل منذ فترة بشوق جم لأنهم
ينتظرونها و كأنها ملكة جمال قادمة إلبهم من دولة أوروبية والتي هي لا نقص فيها في أي شيئ لا في التصرفات ولا الأزياء الراقية ولا كعروس يجب أن تكون كل نظراتها وحركاتها وبسماتها محسوبة و كأنها إنسان آلي بلا روح؛
بالنسبة《 لمتكبرات》 العائلتين؛ غير لائقة.
بينما لمن هو مثله، وهو ليس بأي كان؛ هي النقص الإعجازي الذي ينم عن قمة غير معهودة أو متعارف عليها بين البشر العاديين. والذي يكنز ثقة كبيرة في الذات تنبئ عن إمكانات و هبات مدركات لذوي الحظوظ الرائعة.
وبعد التقاط الصورة من قبل المصور المحترف، انتبه المراهقون لما يحمله في يده فتناولوه من يده وقرروا
في لحظة التقاط صورة للجميع سليفي مع العروس و إرسالها لبعضهم البعض بلوتوث. ولم يتزحزح هو من
مكانه وظل في الصورة وهي بجانبه و حولهم صغار سن العائلتين. لم يرد الانتحاء جانبا. شعر بأن هذا مكانه
الطبيعي والذي جعل شعورا أكثر من الروعة بمراحل يجتاحه. شعور من الفردوس أو أكثر

أعلن أحدهم باضطراب لافت للنظر قدوم المأذون. و دخل شخص مريب الهيئة غير معروف
بالنسبة للعائلتين. حيث كل عائلة لها مأذونها المعروف لديها ويتفاءلون به لعقد القران. فسأله
أحد الحضور: " من أنت؟! " .
أجابه: " المأذون" .
أعلنت عائلة العريس أنهم لا يعرفونه. و طلب العريس أن يرى أوراقه الثبوتية. فقال بأنه
حل محل المأذون... وأعطاه إسم المأذون الذي كان من المفترض أن يعقد القران لأنه أصيب بوعكة. عقب أحدهم: " رائع. و هل أنت مؤهل لذلك؟" .
أجاب: " بالطبع" . ولم يقنع أحدا منهم.
فطالب العريس مرة أخرى بأوراق الثبوتية.
- لقد تركتها في السيارة. لأني كنت مهرولا لهنا حتى لا أتأخر أكثر من ذلك. و عندما أسرعت بالسيارة استوقفتني سيارة الشرطة، وبعد أن رأت الشرطة أوراقي نسيتها في السيارة".
طالبه العريس: " أذهب وأحضرها". فذهب ولم يعقب. وعندما طال انتظارهم له بلا جدوى
خرج البعض ليستطلعوا الخبر فلم يجدوه لا هو ولا السيارة. فهاتف العريس المأذون الذي كان من المفترض أن يعقد القران، و الذي المفترض به أنه متوعك فأخبره أنهم اتصلوا به
وأخبروه بأن العرس أجل لأجل غير مسمى نظرا لأن العريس أصيب بسكتة قلبية. و عندما
استشاط العريس غاضبا آمرا المأذون بتعال أن يخبره باسم الشخص و ما صلته بالعرس؟
أعطاه اسما على أنه زوج أخت العريس.
- لا أعرف هذا الشخص. وبالتأكيد هو ليس زوجا لأختي. عليك أن تأتي إلى هنا في الحال".
في نفس اللحظة أخرج ناصر هاتفه الخلوي وضغط على رقم تليفون بدون أن يفتح الخط ثم أغلق موبايله و كأنه كان يتفحصه ليرى هل أتته رسائل ذات أهمية.
و ماهي إلا لحظات حتى تعالت الأصوات المتعارف عليها لسيارة الشرطة و توجهت
قوة من الشرطة إلى عائلة العريس مهنئة وانتحى رئيسهم وهو رتبة كبيرة بالعريس جانبا
فتغير لون العريس ثم اصطبغ وجهه باللون الأحمر القاني دلالة على شدة غضبه، و طلب
الإذن من عائلة العروس في أن يتحدث مع لواء الشرطة في مكتب رب الأسرة:
- أحدهم في أزمة و طلب تدخلي الشخصي. و لأن الشرطة مراعية للذوق وظروف المناسبة
فقد أنتقلوا بأنفسهم لكي لا يعكروا صفو الخطبة و لكي ينتهزوا الفرصة و يقوموا بالتهنئة
لي و لعائلة العروس.
تلاقت عيني ناصر بأعين أحد أقارب العروس فتقدم من العريس فادي قائلا:
- تفضل.
وتقدمهم بسرعة إلى الغرفة مضيئا الأنوار و مرتبا الأغراض على المكتب. وأشار
لهم بالجلوس على الصوفا الوثيرة على يمين المكتب وهو يتناول << بومبنيرة تحوي شيكولا>>
من النوع الفاخر للغاية و ألح عليهم بأن يتناولوا منها كعلامة ترحيب متعارف عليها
بينما كان أحد الخدم يتقدم في الغرفة حاملا صينية عليها المشروبات المتعارف عليها في المناسبات السعيدة. فتناولها منه قريب العروس وناول رجل الشرطة ما اختاره ثم عندما
هم بإعطاء العريس مشروبه أشار له بنفاذ صبر بإشارة رفض قاطعا عليه الطريق بتعال و عجرفة كعلامة على تركهما بسرعة بمفردهما، وهذا ما فهمه الرجل و لكنه قبل أن يخرج
أغلق الستائر المحيطة بالغرفة من ثلاث نواح ليؤمن لهم الخصوصية. و كاد العريس أن
ينفجر من شدة الغضب فخرج الرجل مسرعا في لحظة دخول خادمة حاملة صينية تحوي
حلويات الخطبة. و ما هي إلا ثوان بعد خروج الخادمة مسرعة من الغرفة إلا و تعالى صوت العريس مجلجلا عبر مكبر صوت في القاعة التي كان فيها الاحتفال، فصمت المدعوون بذهول منصتون لأعجب و أغرب فضيحة و التي من الصعب محوها.
ترجع جذور هذه الحادثة لعام مضى حيث كانت شركتهم و هي أكبر شركة هواتف خلوية
في المنطقة العربية و الشرق الأوسط و الأولى عالميا حيث تنتج نوعا جديدا و متطورا من
الهواتف الخفيفة و الذي يجمع بين الميزات الحديثة لأعلى مواصفات الهواتف الخلوية على
مدار العالم و بين الروبوت الآلي و ناصر هو من اخترع هذا الهاتف و الذي تتم برمجته
بالمطلوب منه مسبقا فيؤديه بفعالية و دقة عالية. و هذه الشركة غير مسبوقة عالميا، و هي
الأولى في تصنيع الهواتف في المنطقة العربية و مقرها مصر ولها فروع في العواصم العربية
و لكنها خجولة عالميا إلا أنها تصدر بفاعلية؛ أو هكذا كانت ستكون المرحلة التالية، الغزو العالمي تصديريا. إلى أن قام العريس و من يحركونه بخططهم بسرطنة الشركة.
هي كانت شركة عائلية عادية لتجميع أجهزة الهواتف الخلوية ثم تطور طموحها عندما انضم
ناصر و عائلته إلى الشركة بطموح جموح متحل بأحدث العلوم المتطورة و التي لم يعرف
العالم لها مثيلا. فاستحدث معامل لتجربة أفكارهم المتطورة. فالخطوة الأولى كانت ابتكار
هاتف خلوي خاص بهم. و هذا احتاج لإنشاء شركة جديدة؛ فطرحوا جزء من الأسهم للسوق، في البورصة. وهنا تدخل فادي العريس بخبث متخف وراء ستار لشراء أسهم صغار حملة
الأسهم موكلا محامين ليبدو الأمر في شكل قانوني. ثم اشترى المسموح به له ضمن خطة
أصحاب الشركة ومؤسيسيها الأصليين ناصر وعائلته. و مع ذلك لم يتمكن إلا في السيطرة
على جزء لا يتيح له التحكم في الشركة المتعددة المجالات؛ و كانت الشركة الأخري و التي
تخص الموبايل الذي يجمع بين صفات موبايلهم الجديد و الروبوت قيد التطوير و التجريب
لطرحها في الأسواق كأسهم مع إنتاجها. و هذه الشركة هي كانت هدف من يحركون العريس.
كان هدفهم هو سرقة تصاميم التقنية المتطورة للهاتف الجديد حيث أنه لم يكون يحوي على الروبوت المتعارف عليه بل روبوت جديد مبتكر للغاية. و عندما لم يتمكنوا من ذلك للحماية
الشديدة التي أحاط بها ناصر و عائلته علومهم و تجاربهم و معاملهم، حاول العريس تدمير هذه التكنولوجيا.



التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 13-08-22 الساعة 12:33 AM
شروق منصور غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية/ حنين السنين
رواية نبض فيض القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487493.html
الكاتبة /شروق منصور
رد مع اقتباس