عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-22, 10:09 PM   #24

فاطمة الزهراء أوقيتي
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء أوقيتي

? العضوٌ??? » 475333
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 610
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » فاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond reputeفاطمة الزهراء أوقيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي مشاهدة المشاركة
و لنبحر بثاني قوارب الفكر

مع اكثر القصائد التي تهاجم القلب هي وكلماتها وتسكب مشاعرها المؤلمه غصبا

طفلٌ بلا وطن



عجبًا: بموتِكَ كيفَ زِدتَ براءةً و غفوتَ بينَ الرملِ والأمواجِ؟
تَستقبلُ البحرَ الذي سامحتَهُ. عن لَفْظِ سِرِّكَ حينَ كُنتَ تُناجي
نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا في خُلْدِ رَبِّكَ ما فُؤادُكَ راجي
هذي بلادٌ لا تُحبُّ طُيورَها قد زُيِّنَتْ للشرِّ والأعلاجِ

وبرغمِ قَسوتِها تُقبّلُ أرضَها! منها بدايةُ رحلةِ المِعراجِ
أحسنْتَ ظنًّا مِن نقاءِ سريرةٍ ما كنتَ يومًا لاعنًا أو هاجي
أأراكَ لا تَدري بأنَّكَ ميتٌ والحالمونَ بلقمةٍ وعلاجِ
حتّى زنيمُ القصرِ يَحفظُ عَرشَهُ وسبيلُهُ دَمويّةُ الحَجَّاجِ

وحثالةُ الأعرابِ دُونَكَ أغلقوا عادينَ بابَ الغَوثِ بالمزلاجِ
ما كفّنوهُمْ حينَ ماتَ شعورُهم غِيدَ القصورِ وساكني الأبراجِ
شربوا خمورَ الدمِّ في لذّاتِهم في غيِّهِم ضلّوا عن المِنهاجِ
وبلادُ أوروبا حُرِمتَ لُجوءَها عنها مُنِعتَ بحاجزٍ وسياجِ

كلُّ الملوكَ رَموكَ حينَ رأيتَهمْ سُودًا عرايا في قُصورِ زجاجِ
فهمستَ في دمعٍ لنومِ ضميرِهم. "فتقبلوا أسفي على الإزعاجِ"!
لم يَبقَ غيرُ البحرِ، حينَ بَثَثْـتَهُ شَكواكَ رَدَّ بِعَصفةٍ وهِياجِ
لم يَدْرِ شوقًا حينَ ضمَّكَ أنّهُ أجرى عليكَ الحُكمَ بالإفراجِ

أتريدُ أن تَقضي اختناقا مثلما سبعينَ نفسًا كُدِّسَتْ كنعاجِ؟
أو كنتَ تُصبحُ مِن عبيدٍ حُلمُهمْ أن يَعلِفُوهم في حظيرِ دجاجِ؟!
يا بِئْسَ مَنْ عشقوا الحياةَ ذليلةً هَلَكَ الجميعُ وأنتَ كنتَ الناجي
نَمْ يا صغيري ما مكانُكَ ها هنا وغدا يجيء الصبح بالإبلاجِ



محمد حمدي غانم
الطفل الذي تدمع العيون من ذكراه ويتألم القلب مما حدث له بالرغم من مرور السنوات
وما يحز في النفس أنه واحد من الكثير،والقصة المأساوية تستمر…فما ارتاح قلبنا من مثل هذه الفواجع وما نلنا الفرج من سماعها
فلترقد روحك في سلام يا صغيري…لن ننساك أبدا


فاطمة الزهراء أوقيتي متواجد حالياً  
التوقيع
رواية:
وشمتِ اسمك بين أنفاسي~
بقلمي
🤍أكتب لأحيا الواقع بنكهة الخيال🤍
رد مع اقتباس