مرحبا.مساء الخير جميلتى فاتى
☆هما يبكى وهما يضحك☆
بالفعل تتحول المآتم لشكل من جلسات السمر هذا يحكي وهذايضحك وهذا يأتى حتى على سيرة الميت
فكان على مالك أن ينأى بنفسه عن تلك الجلسات وعن عمله ايضا
فهو لم يستوعب حزنه بعد
والذى ذهب به لمدينة والدته بعيدا عن كل الضجيج حتى يستعيد قدرته على متابعة اعماله
والتى تبين فيها بالفعل عبث مهند بمشروع قمر بسرقته والتواطؤ مع الشركة الالمانية
والذى تكفلت قمر بمتابعته وجمع الادلة عليه
☆كل مبذول مزهود☆
بالفعل الناس قصيرى النظر عندما يعتادون ما يقدم لهم لا يشعرون بقيمته بينما لو جائهم صعبا وغالي الثمن لادركوا قيمته اكثر
يبدو أن انور بالفعل بدأ يخرج عن طور التمثيل ويحب زوجته
بينما هى مازالت تتخبط في ترهات الماضي بشخص لم يبذل أى جهود للحفاظ على ما بينهما وتترك زوجا يغدقها بالمشاعر وإن كانت زائفة
☆ليست..لك☆
الزواج ليس مباراةكرة قدم يتقاذفها البعض ويستقبلها الآخر
حين يدرك الخاطب أن خطيبته موضع شك منه لان قلبها مع آخر اضطرا لترك بعضهما رغما عنهماعليه ان يعيد النظر من اجل نفسه اولا
لا أن يرتق ثوب رباطهما المهترئ بمحاولة إبعاد أطياف هذا العشق عنها
هو بالضبط كمن يحرث بالبحر فلن يجنى أى سعادة من شخص مجبور عليه
حمزة وحواره مع جود جاء واضحا به كمية العداء والغباء أيضا من إثنين يتصارعان حول حب إمراة واحدة
للأسف هى الوحيدة القادرة بحسم الصراع بإختيار نهائي بقلبها لاحدهما وليس بخاتم خطبة
☆وما زال الخداع مستمرا☆
بالعقل والحيلة بخدع الإنسان أيما كان
لكن بالقلب العاشق لا يستطيع
فكيف استطاع محمد مع كل حبه لندى وما بينهما ان يستمر في خداعها وصولا لدليل على هذا المختار صديق خالها
وهو لا يخفى لا حبه ولا إنبهاره بجمالها
أجده أمر صعب جدا
☆ ليته قالها☆
من كل حوارات مالك مع قمر أجملها تلك العبارات تلتى يسرها بنفسه
*مثل المرأة التى أحب*
*مسرحيةأطفالنا عزيزتى *
لو استخرجنا كل الاحاديث الكامنة بداخل البحار الحكيم
لكانت مدونة عشق لقمر ولو باح بها لأختلف الكثير من الامر الواقع بينهما
وألمح منذ وفاة والد مالك عصرا جديدا وأحاسيسا مختلفة بالافق على الاقل من جانب مالك فقمر لم تتغير مشاعرها
فقد بدا مختلفا تماما ليس جامدا كلوح الثلج بل تستحكمه مشاعره بالحب تجاه قمر وقد استكثر من قبل ان يعترف بها لها أو لنفسه
والتى تجلت واضحة في لكمته لاكرم فهو يقر بكل بساطة انه وقمر قصة لم توضع نهايتها بعد
☆قصة لم تكتمل☆
للأسف بعض قصص الحب لا تنتهى بالتقاء الحبيبين ولاسباب غير متعلقة بهم..بماض وبداية خاطئةجعلت النهاية عسيرة المنال
جود ووصال تلك القصة المستحيلة الحزينة
خاصة مع استمرار مشاعرهما كما هى
وإرتباط وصال بحمزة الذى لا تحبه
والغريب ان حمزة هذا يعلم بمشاعرها تلك وهو لا يعيبه خلقا أو مكانة فلماذا يتمسك بها
وهذا جود وفشل محاولات سلوى لتزويجه انتهاء لتلك الفتاة الغريبة المتمردة بلا وعى ولا منطق
سلمتى حبيبتى
بإنتظار القادم
لك كل الود والحب
|