عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-23, 01:57 AM   #42

فتاة القمر مغرمة
 
الصورة الرمزية فتاة القمر مغرمة

? العضوٌ??? » 417835
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 164
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » فتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond reputeفتاة القمر مغرمة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
¬» اشجع ithad
?? ??? ~
My Mms ~
B10

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل التاسع

ليث وهو يمسك بكتف ريم ويحركها بقوة غضبا من كلامها هذا :انتي وش تريدين بالظبط لوين تبين توصلين
ريم بقوة :انا قلت الصدق مابيك طلقني
ليث باستهزاء:انتي الظاهر معاملتي الطيبة لك نستك مكانك هنا
امسك بذلك العقد الزمردي الذي في رقبتها وهو يكمل باهانة :شوفي ذا علشان تتذكرين انتي من ... عبده ....ملك يمين ..... جارية .....وبس لا تحلمين اكثر ..........وطلاق مافي .....انا ابيك كذا وقف وش رايك .......اخذتك من اهلك عشان اذل ابوك فيك وبس .....اما انتي ما تعنين لي شيء ابدا .......مثلك مثل اي شغالة هنا
ريم والدموع تجمعت في عينيها لكنها لن تسمح له بذلها ابدا حاولت ان تتكلم لكن خيبتها فيه كانت اقوى من الكلام بكثير
ابعدها ليث من امامه بدون اهتمام ظاهر واخذ مفتاح الجناح وهو يغلقه من الخارج
نزلت ريم على الارض وهي تحرر دموعها
ريم بهمس :ورجعنا لنقطة الصفر يا ريم
ضربت راسها بيدها بغضب :تستاهلين تستاهلين ....انتي كيف تسمحين لنفسك تحبيه كيييف ........انا هنا مسجونة ........دمر حياتي حرمني من اهلي.... دراستي ....صديقاتي ...حريتي ....... لااااا ريم
سكتت قليلا وهو تتلمس ذلك العقد الذي اوشكت على نسيانه انزلت عينيها لتلك الزمردة الحمراء بلون الدم :انا جيت هنا بالدم وراح اطلع بالدم
وقفت بسرعة وهي تتجه للحمام لتدخل بكامل ملابسها تحت الدش وتفتح الماء لينزل عليها بقوة وهي تردد وكانها مغيبة :اسفة عمي اسفة ....انا كنت راح اتخلى عنك سامحني سامحني ........قتلوك يوم زواجك .......ذبحوك يوم فرحك ........ليه عملوا كذا ليه ..........عمي كان طيب انا اعرفه والله طيب ......
ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية
*********
عند ليث نزل الدرج بسرعة عشان يلحق اجتماع الشيوخ اليوم
لكن عند اخر الدرج رجع صعد بسرعة وهو يتذكر الكلام اللي قاله تصرفاتها الطفولية تخليه يسوي اشياء ما يبيها ولا كانت في قاموسه ......بحياته ما قال كلمات مثل ذي بس هي
تطلعه من طوره .....
فتح باب الجناح تقدم بسرعة وهو يسمع صوت بكائها القادم من الحمام ....تقدم بسرعة وهو ينزع السلاح عن اكتافه .....اقترب وهو يشوف باب الحمام مفتوح ....دخل لينصدم من شكلها الموجع جالسة على الارض تحتض جسمها بيديها والماء ينزل عليها بغزارة جالسة بكامل ملابسها تحت الماء وكانها في عالم اخر
ليث نزل بسرعة حملها وخرج من الحمام وقد اصبحت ملابسه مبللة مثلها
وضعها على السرير واخذ يغطيها بكل الاغطية التي فوق السرير وهو يرها تضغط على اسنانها من البرد
وضع ليث يده على خدها يحاول ايقاظها :ريم اصحي ريم
لكن ريم لم تكن في وعيها ابدا تبكي بصوت مكتوم وهي تتذكر كل احداث الماضي :عمي لاااااا عمي لا ....لا تذبحه تكفى لاااااااا....عمي
ليث تجمد جسمه وهو يراها تمسك بياقة ثوبه بقوة وهي تجذبه لها اكثر
ريم بهمس :لا تتركني لا تتركني ........راح يحرقوني لاااا لاااااا
ليث وهو يشعر ان اخر حصونه قد تحطمت اقترب منها وهو يحتضنها بقوة :ريم مافي احد راح يحرقك اصحي ريم
لم تكن ريم تستمع له فهي في عالم اخر تماما
ليث لم يعد يستطيع مقاومة ارتجاف شفتيها اللذيذة ولا شكلها بملابسها المبتلة هذه
قطع هلواستها المؤلمة بقبلة منه وهو يعلن انهزامه امامها ابتدات يداه تفتح ازرار فستانها بتهور وهو ذاهب في طريق لا عودة منه
************
بعد مدة بدا ليث يستوعب ما حدث وهو يستمع لبكاء وصراخ ريم بين يديه التي تقيد حركتها
ريم بصراخ وهي تضرب صدره وتحاول فك يديه عنها :ابعد عني ابعد ياااحقير انت وش سويت ابعد يا حيوان
ابعد ليث يديه بهدوء عنها لتسرع ريم في لف الغطاء حول نفسها وتنزل من السرير بسرعة لتدخل الحمام مغلقة الباب وراءها بقوة
اسند ليث ظهره على مقدمة السرير وهو يمسح على شعره منتظرا تلك العاصفة التي لا بد منها
بعد نصف ساعة خرجت ريم من الحمام وعينيها متورمة من البكاء لتجد ليث يقف امام المراة يصفف شعره للوراء بكل هدوء لم تستطيع امساك نفسها لتحمل اول شيء راته امامها وهي مزهرية فوق الطاولة رمتها بكل قوة في اتجاهه لتصطدم بكتفه الايسر بقوة وتسقط متناثرة على الارض ..........امسك ليث كتفه بالم وغضب من تهورها ......وبخطوات سريعة قطع المسافة التي بينهما ليمسك بعنقها وهو يدفعها نحو الجدار
ليث بغضب :انت لذي الدرجة بااايعة نفسك تبيني اذبحك
شعرت ريم بالاختناق من ظغط يديه على عنقها ومع ذلك تكلمت بغضب :انت اللي يستاهل الذبح يا حيوان يا مغتصب ......
ليث اشتعل من اخر كلمة قالتها :انتي في وعيك انا زوجك يا غبية انتي مجنونة
ريم :انت مو زوجي مستحيل تكون زوجي ابعد عني ابعد
ليث بغضب :زوجك غصبا عنك واذا اجلت حقوقي ما يعني نسيتها ولا تبين تجلسين عندنا اكلة شاربة بدون مقابل ........ انزل عينيه بنظرة وقحة لفتحة روب الحمام الذي ترتديه و التي انفتحت بسبب شده لها اكمل كلامه
ليث :والحين ابعدي عني عشان ما اتهور اكثر
ابتعدت ريم بسرعة وهي تغلق فتحة الروب بيديها
ريم بحقد :حقير منحرف
ابتعد عنها بدون مبالاة وهو يكمل ارتداء شماغه وبشته
ليث وهو يفتح باب الجناح التفت لهمسها الخافت
ريم بفحيح كالافعى :انت اللي جنيت على نفسك من اليوم اللي بيننا مو بس مجرد ورق
ليث بدون ان يلتفت عليها :انت محتاجة طبيب نفسي كل ثانية بشخصية عندك انفصام بالشخصية ولا وش
وخرج وهو يغلق الباب وراءه بالمفتاح
**************************************
في الليل
.....جناح ملاك
ليث جالس على السرير عاري الجذع وملاك تعالج الجرح الذي في كتفه
ملاك باستغراب من الجرح :من وش هالجرح يا شيخ
لم يجبها الشيخ لتفهم بانها سالت سؤال لا يجب ان يسال
*****************************************بعد ثلاثة ايام
كانت ريم محبوسة في الجناح ولا ترى احد الا الشغالة التي تحضر لها الوجبات
الصباح
ارتدت ريم فستان بني بحملات رفيعة يصل لنصف ساقيها وفوقه تيشرت بني قصير شفاف ومعه حذاء رياضي ابيض وشعرها تركت له العنان خلفها ليصل لمنتصف فخذيها
خرجت من الجناح بكل هدوء لترى ليث في بداية الممر قد خرج لتوه من جناح سحر
تقدم لها ليث بسرعة
ليث بغضب :انتي من طلعك اكيد وحدة من الشغالات
رفعت ريم امامه مفتاح بتعليقة بنفسجية :طلعت لحالي عندي نسخة من المفتاح
تقدمت نحوه اكثر وهي تلمح سحر تراقبهم من الخلف امسكت بياقته ثوبه وكانها تعدلها لتهمس في اذنه :انت متصور انه تقدر تحبسني انا كنت جالسة بمزاجي عشان ارتاح منكم شوي
ليث بغضب من حركاتها لقد قرر تاديبها بافضل طريقة جذبها بقوة من معصمها وادخلها جناحه واغلق الباب خلفه تراجعت ريم بخوف للجدار فقد اختفت تلك الشجاعة عندما اصبحا وحدهما مجددا
ريم بتلعثم وهي تراه يتقدم منها :ابعد عني انت وش تريد ابعد
ليث وهو يحرك اصباعه السبابه حول خدها برقة :وش مو انتي كنت تكلمين وتهمسين هنا تقدرين تكلميني براحتك ماراح يسمعنا احد
وضعت ريم يديها على صدره تحاول ابعاده لكن بدون فائدة :ابعد عني مابي اتكلم معك ابعد
ليث وهو يحرك انفه حول بشرة عنقها بكل هدوء
ريم وهي تشعر بتجمد كل خلايا جسمها بسببه
وبكل حقد :ابعد عني يا حيوان ابعد انت وش تريد ابعد
ليث بغضب من لسانها هذا رفع وجهها بيده ليقبلها بكل قوة وقسوة ابتعد عنها وهو ينهي القبلة بعضة مؤلمة لشفتيها..... وبابهامه مسح دمعة وحيدة نزلت على وجنتيها : انت اللي تسببين لنفسك هذا الشيء تركتك في الجناح عشان نفسك مو عشاني عشان ما اتهور مرة ثانية ........والحين غيري ملابسك ذي وانزلي تفطري
ريم :مالك شغل بملابسي ماراح اغيرهم
ليث :يعني تبيني انا اغيرلك مافي مشكلة ......قال كلامه وهو يتقدم نحوها اكثر
ريم بخوف من نظراته الجدية :طيب طيب راح اغير ابعد
ذهبت بسرعة لغرفة الملابس وهي تشتمه بصوت خافت ........
*****************************************
في المدينة
وفي بيت لم نزره من قبل
بيت محمد ابو عبدالله
في الجلسة الداخلية
كان هناك اجتماع عائلي مغلق لعائلة ابو عبدالله
ام عبدالله في محاولة لتهدئة كل من زوجها وابنها :يا ولدي ابوك اكيد يريد لك الخير واللي سواه هو الصح صدقني
عبدالله وهو يحاول السيطرة على غضبه :يمه انتي وش تقولين اقولكم اريد البنت تطلبوا لي اختها كيف كذااا كيف
ابو عبدالله بغضب من ابنه :اسمع انا اللي عندي قلته من زمان مستحيل تتزوج بنت اليهودية .....بعدين هي انقلعت وخلصنا منها ابوها سفرها عند امها اكيد انه شايف عليها شيء اعوذ بالله وتبرئ منها
عبدالله بقلب عاشق وفي :يبه الله يسامحك كيف تقذف البنت كذا استغفر يا يبه ....
ابو عبدالله وهو يمسح بكفه وجهه:استغفر الله ....استغفر الله ...والحين جهز حالك بكرا راح نروح نطلب ايد بنت عمتك وخلص الكلام
وقف ابو عبدالله دليل على نهاية النقاش
التفت عبدالله على امه بعد خروج والده :يمه انتي موافق على اللي يصير والله حرام فاتن اشوفها مثل اختي وبس
ام عبدالله بقلة حيلة :ياولدي والله فاتن مافي مثلها ما شاءالله عليها واكيد مع الايام راح تحبها ....
عبدالله بياس من النقاش :يصير خير يمه يصير خير
**************************************
الظهر
قصر الشيخ
انفتح باب القصر ليدخل منه الشيخ بكل هدوء
ليتفاجئ بريم امامه وهي تحمل المبخرة التي يتصاعد منها البخور الفاخر
ريم بهدوء :منور يا شيخ
الشيخ وهو يرفع احد حاجبيه باستغراب : بنووورك
ارتفعت يده وهو يتحسس جبهتها :لا ماعليك حراراة غريبة
وضعت ريم المبخرة على طولة امام المدخل وبسرعة تشبثت في عضده
انصدم الشيخ من قربها الموجع المفاجئ
ريم بدلال غريب عنها رفعت راسها له وهي ترمش بعينيها بغنج :ليث مو انت قتلي ذاك اليوم راح اخذك تشوفين الاسطبل تكفى خذني اليوم تكفى
ليث وهو يكتشف سر هذه التمثيلية لكن لايهم مادام قربها حقيقي :ما اقدر ع....
لم يكمل كلامه لتقاطعه ريم :من يوم ما اجيت هنا وانا محبوسة هنا خلاص راح اختنق ....لم تستطع ان تكمل بسبب غصة البكاء التي اتتها
ليث وهو يراها تقارب على البكاء وببعض الحزن عليها :انا في السيارة انتظرك عشردقايق اذا تاخرتي انسي اني قتلك ....
ريم بسعادة فهي توقعت ان تقوم بهذه التمثيلية لاسبوع او اكثر ربما يوافق :خمس دقايق واجهز
غيرت ريم ملابسها ل بنطلون بني و قميص اسود ذو اكمام فوقه جاكيت بني بدون اكمام اصبحت وكانها فارسة حقيقية
*****************************************
فتحت بسرعة بوابة القصر لتجد سيارة ليث امام مدخل القصر مباشرة ...........صعدت للسيارة ليلتفت لها ليث بقوة ارعبتها وهو ينزل الغطاء على عينيها
ليث بصرامه :اخر مرة تطلعي بدون ما تغطي عيونك
ريم بصدمة من عصبيته المفرطة فلا يوجد اي رجل غريب داخل نطاق القصر :ك كنت راح انزل الغطاء لما اصعد السيارة عشان تاخرت بعدين مافي احد هنا
ليث بعصبية من جدالها : لا تراددين اطلعي مرة ثانية كذا عشان احش رجولك
وانطلق بالسيارة بسرعة مخيفة
ريم وهي تخاطب نفسها :ريم هدي نفسك انتي مو قررتي تستمتعين بكل لحظة في حياتك بدون ما تهتمين باحد خلاص المهم سعادتك
وبحركة مفاجاة وضعت يدها فوق يديه التي على المقود بحنان :ليث انا اسفة لا تزعل والله كنت مسرعة ما انتبهت حتى شوف القفازات لبستهم بالعكس من السرعة
نظر ليث ليديها بهدوء ثم اعاد نظره لطريق بدون مبالاة
لفت ريم للنافذة وهي مصدومة من جمال المناظر والطبيعة هنا :الطبيعة هنا جميلة بشكل
ليث بغرور : اكيد جميلة عكس طبيعة المدينة
ريم :والله صح المدينة كلها سيارات وغبار ومو عارفة وش هنا افضل بالف مرة
ليث بشك من هدوؤها ورضوخها
وصلوا بعد مدة قصيرة امام بوابة ضخمة من الخشب الاحمر انفتحت البوابة ابتعد ليث عن البوابة بقليل ثم ترجل من السيارة
ليث :دقايق وراجع
نزل ليث لعمال الاسطبل وتكلم معهم شوي ورجع للسيارة متقدم اكثر داخل هذه المساحات الخضراء
وقف السيارة
ليث :يلا انزلي
نزلت ريم بسرعة وكانها تنتظر هذه الكلمة نزلت وهي تتقدم لداخل الاسطبل ........انبهرت من عدد الاحصنة وشكلهم العربي الاصيل
ريم بسرد طفولي :جدي كان عنده حصان اسمه السهم كان اسود وحلو كثيييير كنت كل ما اروح اجلس بس عنده ......وبدات في الضحك بطريقة مؤلمة وكانها تتذكر عائلتها قبل اسرها
ليث وهو يقترب من احد الاحصنة وكان حصانه لونه بني غامق يبدو انه مميز :حلو يعني تقدري تمتطيه لحالك .....اكمل كلامه وهو يخرج الخيل من مكانه الى الخارج
ريم وهي تحرك يديها امام وجهها علامة الرفض :لا مستحيل اخاف بحياتي ما امتطيت خيل
ليث بضحكة وهو يرفع احد حاجيبه :غريبة اعترفتي بخوفك بسرعة ........طيب ليه كنتي تجلسين عند الخيل اذا تخافي منه
انزلت ريم راسها بتفكير وبهمس لم يصل له اجابت وكانها تخبر نفسها :عشان كان يشوفني ما كان يعتبرني هواء او طيف ما ينشاف ....
ليث :انتي وش تقولين
ريم بتغير :ولا شيء بس قتلك انا اخاف من الخيل
ليث وهو يسرج الخيل :ايه يصير خير
بعد انتهاء عمله اقترب منها وهو يضع على راسها احد قبعات الفروسية ويغلقها جيدا
ريم باعتراض :انت ليه تلبسني كذا انا مستحيل اركب مستحيل
ليث وهو يحملها ويضعها فوق الخيل بسرعة :لا تتحركين والا راح يرميك
ريم برعب حقيقي :ماراح اتحرك بس نزلني
جلس ليث خلفها فوق الخيل :زوجة الشيخ ضروري تكون خيالة
ريم بغيرة لا تعرف من اين اتت :وسحر وملاك بعد انت اللي دربتهم
ليث بقسوة من نفسه ومن ما يفعل يشعر انه بدا يستسلم لها : سحر وملاك بنات شيوخ خيالات من يومهم
ريم بقهر من كلامه الذي يستنقص به اهلها : والله ماشاءالله عليكم يا شيوخ تعلمون بناتكم كل شيء الا الادب والاخلاق
ليث : انتي يبيلك تربية من اول ........
ريم بقهر :انا او اختك وزوجتك اللي حرقوني وانا نايمة و اللي يقهروني عشاني ضعيفة وماعندي سند ذي التربية والاخلاق عندكم والله ونعم التربية
ليث بضحكة مستفزة :كل ذا في قلبك وساكتة ما سويتي شيء
ريم التفتت وهي تنظر له بقوة وحقد :ما تعرف الحكمة اللي تقول... الانتقام طبق يؤكل باردا ...
ليث :امسكي فيني
ريم باستغراب :ليه ان....
لم تكمل جملتها لينطلق ليث بسرعة مخيفة ارعبتها
ريم اصبحت تصرخ برعب وهي متمسكة في شعر الخيل ليس لديها مكان اخر تتمسك به :وقف انا راح اطيح وقف مو قادر امسك وووووقف
ليث بدون ان يخفف من السرعة انزل راسه ليلامس كتفها واحتظن باحد يديها خصرها بقوة وهو يقرب ظهرها لصدره اكثر :طول ما انا معك ماراح تسقطين .... بس لو تركتي هاليد راح تندمين
ريم بعدم مبالاة من كلامه فهي مرتعبة تماما :نزلني راح اموت نزلني نزلني
استمر ليث وكانها لا تتكلم من الاساس لكن مع تخفيف السرعة قليلا
*****************************************
في القصر
الشيخة منيرة بعصبية :يعني على سواد ويهها ياخذها تتجول بعد ....الظاهر ولدي استخف
مرام باستغراب من كل هذه العصبية المفرطة :يمه الله يهديك وش فيها البنت مثل المسجونة في البيت وانتم بس نازلين فيها كرف تنظيف وغسيل وما اعرف وش والله حرام
خلود بقهر من اختها الغبية امسكت بشعرها بقوة وهي تحركها يمينا ويسارا :انتي غبية ولا وش هالبنت سم وكل عيلتها مثلها بسبب هم ..اخوي الشيخ صاروا يهمسون عليه في المجالس ذي يبيلها القتل هي وكل عيلتها وما يبرد نارنا
مرام بتالم من شد اختها لشعرها :ااي خلود اتركني يمه يمه شوفي بنتك
الشيخة منيرة بصرامة :خلود اتركي اختك انت انهبلتي ولا وش
تركت خلود مرام بقهر
ابتعدت مرام عنهم قليلا وهي تصرخ بصوت مرتفع قليلا :ايه زوجك السيد طلال يزعلك وتحطي الحرة في مااالت عليك وعليه
خلود بغضب من مرام التي قد رشت على الجرح الملح :مرااااموه مو تاركتك اليوم
الشيخة منيرة بعصبية :خلود اتركينا منها الحين ....ضروري نشوف لنا حل مع هالمصيبة ريم كل ما اسمع همس الحريم انه بنت عم الشيخ وخطيبته هربت مع واحد ... اشتعل قهر اريد بس اذبحها ونفتك
جلست خلود بهدوء وهي تشعر انها تريد ان يتالم الجميع مثلها هي : متاكدة انك تكرهينها بس عشان اخوي وعشان انه جدتها كانت سبب عذاب وموت امي .....
الشيخة منيرة بخوف غير ظاهر : خلود انتي وش فيك
خلود باسرار مكتومة :انتي تكرهينها لانك تعتقدين انه لو ما كان ابوي يعامل امي بذيك الطريقة يمكن ما كان ماتت ويمكن ما كان جدي غصبك تتزوجي ابوي ما تتزوجي حبيب القلب انت......
لم تكمل خلود كلامها بسبب الكف الذي اتاها من الشيخة منيرة بكل قوة ربما يوقظها قليلا من هذه التخاريف والهلوسات :وقص في لسانك يالي ما تستحين انتي كيف تكلمني كذا
خلود ببكاء ونحيب غريب :لا تمثلي انك بريئة ولا احد فيكم يمثل انه بريء عشان اطلع انا الظالمة الوحيدة لا تمثلواااا
الشيخة منيرة وهي تحتظن خلود بكل قوتها :انتي تكلمتي مع طلال وش قالك
خلود ببكاء اكثر بعد سماعها هذا الاسم : حمل كبير فوق كتافي يا يمه والله حمل كبير الله يسامحكم كنتوا تعتقدوا انه راحتي لما اتزوجه بس انا حياتي كانت جحيم والله العظيم جحيم كل ما اشوف احس انه مسوي فيني جميل ومعروف وبس
الشيخة منيرة وهي تحاول تهدئة خلود :طلال عمره ما كان يشوفك جميل او معروف سواه هاذي وساوس الشيطان يا بنتي انتي لو مشيتي وراها راح تهدمين بيتك بيدك وولدك قده رجال
خلود :مو قادرة انسى كيف ابوي الشيخ كان يترجاه يتزوجني ويستر علي مو قادرة انسى .....
الشيخة منيرة :طلال تلاقينه ناسي هالموضوع من سنين وانتي بس يالي تهوجسين لحالك
*****************************************

نهاية الفصل التاسع
اتمنى ينال اعجابكم ......واعتذر كثير على التاخير
بس والله ظروف الشغل .......بس راح احاول يكون التنزيل منظم
اتمنى رايكم حول الاحداث القادمة
تحياتي
تينهينان


فتاة القمر مغرمة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[type=20585]سلام عليك يا بلاد الرجال وموطن الاحرار [/type]
رد مع اقتباس