الموضوع: مثير للأتربة
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-23, 03:52 PM   #4

اناجوري
 
الصورة الرمزية اناجوري

? العضوٌ??? » 499743
?  التسِجيلٌ » Feb 2022
? مشَارَ?اتْي » 456
?  نُقآطِيْ » اناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond reputeاناجوري has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخيرات جوريتى الساحرة

لقد تناولتى موضوعا حيويا جدا ويمس الكثيرين
وحياة معظم الاسر تقريبا
وسأتناوله من بعض الجوانب:

*الفرق بين التصنيف البيولوجى والسلوكي

وأهم نقطة هنا هي الفرق بين الرجل والذكر
فمل الامثلة التى اوردتها وهى تحدث بالفعلx تدخل في تصنيف الذكر وليس الرجل
فالرجولة أخلاق وأفعال
ولذلك نجد القرآن الكريم يتناول أفضلية الرجل ويضع شروطها بالآية الكريمةبسورة النساء( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ)
والآية هناجعلت الافضلية بالرعاية ووالقوامة والإنفاق للرجل وليس للذكر
وليس لان الرجل أفضل في النوع من المرأة ولكن لانه المنوط بالقيام على شئونها والحفاظ عليها مكرمة لها
وإلا وجدنا أى شخص وضيع الاخلاق بحكم أنه ذكر افضل من كل النساء الصالحات

بينما التصنيف بالنوع جاء في الاحكام لأنه لا يرتبط بالسلوك او النوع مثل الميراث مثلا كما في قوله تعالى(يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ)x أو الحساب على الحسنات او السيئات كقوله تعالى بسورة غافر(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ )(40)
هنا جاء التصنيف على حسب النوع لإرتباطه بالأحكام وليس بصفات الشخص

*البيئة الاسرية وتاثيرها على التنشئة

لقد أوردتى بالفعل أمثلة صعبة جدا للسلوك والتفرقة في التربية والمعاملة بين الولد والبنت فينشأ الولد مدللا فاسدا يرتكب الاخطاء بلا وازع من ضمير أو خشية من الاهل لانه رجل
ويتم الإنتقاص من قدر الفتاة حد حرمانها من التعليم وجعلها خادمة لاخيها
بل والتخلص منها لاول خاطب لها حتى ولو كان كهلا للخلاص من عارها المحتمل

بينما الابوين بتربيتهم الخاطئة للاولاد يخلقون وحوشا وشياطين فاسدة يمتد أثرهم لاولادهم
وكل هذا الدين منه براء فهو يحض على العدل والمساواة بين الاولاد
ويضع أسس سايمة للتربية تنشئ بنتا صالحة ستكون ربة أسرة
وايضا رجل هو لبنة لبناء مجتمع صحيح يرعى الله في كل سلوكياته

فمن يحتاح هنا إعادة لتقويم السلوك هما الوالدين
الذين رعوا نبتة افسدوها بآفات افكار متخلفة ولم يتبعوا الاسس الصحيحة في التربية

*إختلاف المنظور من دولة لاخرى

لاحظت من كتابات الكثيرات من صديقاتى في رواياتهم او أرائهم الشخصية نفس المنحي الذى انتحيته حبيبتى جورى
ربما هذا إنعكاس للبيئة في بعض الدول العربية خاصة التى لها طابع قبلى أو عشائري
حيث تسودهم مفاهيم جاهلية موروثة يتخذونها منهجا ونبراسا لحياتهم تكون المرأة فيها محلا للكثير من القهر والتحرش اللفظى والجسدى والإستعباد كما لو كنا بعهد أبوجهل

بينما في دول اخرى مثل مصر وانا منها أرى الصورة البشعة تلك كنا نرى بعضا منها ايام افلام الابيض والأسود وفى بعض القرى النائية فحسب
اما في المدن فلم تكن ظاهرة بهذاالشكل البشع
ومع التطور والزمن لم تعد تلك الفروق في المعاملة جلية

فليت تلك المفاهيم الموروثة الخاطئة تتغير
ولن يكون ذلك سوي بتمسك الفتاة بحقوقها وعدم التفريط فيها واللجوء لشيخ القبيلة ان وجد او للشرطة اذا تم التجاوز عليها عضويا او تم انتهاكها بذلك الشكل البشع كما في مثال الاخوين
وايضا بنشر الوعى بالاسس السليمة لتنشئة الاسرة
وايضا بالتعليم وتوسيع دائرته بضم الفتيات جميعا لتنتهى تلك الاساليب التى تفشت بسبب الجهل

*ممارسة الذكورةبالإبتزاز عبر وسائل التواصل الحديثة

وهنا ارى ان الفتاة والشاب كلاهما شريكان بالخطأ
الشاب لن يخسر شيئا عندمايقوم بخداع الفتاة عن طريق تلك المواقع ويقع المحظور بينهما ولو عن بعد وتصبح الفتاة عرضة لتهديد شيطان يكشف النقاب عن وجهه ويبدأ في ابتزازها الفعلى بالتهديد بنشر صورها أو التواصل مع أهلها
هنا هو مجرد شيطان آثم لا يهمه شئ بينما الفتاة أوقعت نفسها بإرادتها ولم تتق الله في نفسها واهمة انها ستجد حنانا أو مودة افتقدتها داخل أسرتها

*الاستقامة والوسطية هي الحل

كلما سمعت بتلك الامثلة من الرجولة الزائفة التى يمنحها الاهل للولد ويقسون على الفتاة
تذكرت قول الله تعالى بسورة الاحقاف(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )(13)

فالإستقامة هى الثبات على الحق والإستمرار عليه وليس بإرتكاب المحرمات والآثام بالإعتقاد ان قولة آمنت بالله وحدها تكفي
الإيمان والإستقامة قرينان بهما يعتدل حال البشر وتنهض الأمم
ولا نرى تلك الامثلة الصارخة بالظلم والفساد التى أوردتها
العيب فينا وليس في المنهج

للاسف المنظومة كلها ببعض الدول العربية تحتاج إعادة النظر فأسس الدين ومنهجه واضحة وثابتة بينما منهاح البشر القائم عل قناعاتهم ومورثاتهم الخاطئة هو ما يورد الابناء مورد الهلاك

وقانا الله شر الجهل والجهلاء واصلح حال إمتنا العربية وهدى ابنائها لما فيه الخير والصلاح

والشكر لك حبيبتى على اطروحتك القيمة التى تهدفين منها لتوضيح اوجه القصور في المجتمع وفي اسلوب التفكير والتعامل على اساسه والذى يفرز تلك الامثلة والانماط السيئة من رجال من دخان

دمتى بكل الود والحب جوريتى الجميلة

سلمت لك ما اوردت
لكن انا لا انظر الى الامر كمجتمعي انا بالعكس مجتمعي جدا مرتاح ولدينا قوانين صارمه تحفظ للمرأه حقها
حتى بقضيه الزواج لا يمكن ان يكتب الكتاب الا بعد اتمام الثمانيه عشر عاما ولكن انا كانسانه خالطت ثقافات متعدده من المصريه والليبيه والجزائريه العراقيه والاردنيه وغيرها رأيت ان هذه الازمه ازمه للرجال في المجتمعات المسلمه ككل لماذا ليس فقط بسبب النظره العشائريه بل بسبب الحروب الحروب خلفت كساد اقتصادي هائل خلقت بطاله بصور جدا مفجعة ادت بالرجال الى الاتجاه نحو الانترنت والفتيات وتفريغ الغضب على الحياه بالاسرة لان الاسره هي الوحيده التي تطبطب عليه
مجتمعاتنا ككل تعاني وتحتضر لأسباب الاسره وتربيتها وهي الاساس الوضع الاقتصادي والوضع السياسي الذي اصبح جزء لا يتجزء من حياتنا
دعيني اوضح امر بدايه قراءتي لمثل هذه الامور وما يحدث كانت على يد نجيب محفوط والعقاد وطه حسين من اكبر ادباء العالم لا كاتب يكتب نتاج تجربه خياليه ابدا لابد انه مس شيئا في الواقع حتى كتب عنها
وكما اوردت القرب من الله والسلوك الحسن مقترنان الله اوصى والرسول اوصى ونحن ننفذ اذن نحن مجتمعات عامره لا ظلم فيها ولا ذكوريه ابدا بالعكس تماما المجتمع ككل موده ورحمه
سلمت على الكلام والشرح المفصل والرائع غاليتي شيزو
دمت بألف حب


اناجوري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس