قشعريرة مرت بجسدي و أنا أمر بكلماتك أراها مغلفة بأشواك اليأس مغمورة في سواد المآسي،حتى حقا تاهت مني كل الكلمات و ما أجدت الرد بشيء، لسنا في عالم وردي بل إن أوقات الحياة الحالكة و ألامها أشد بكثير من لحظات الفرح القصيرة و الزائلة،في رواية الحياة الأحزان جمل و الأفراح فواصل تقطع الطريق ما بين حزن و أخر. دفاتر الدموع الدموع أوراقها المنثورة لا تنتهي.و الضحكات السعيدة لا تمر إلا نادرا.. ما أثسى كلماتك و ما أكبر الألم فيها فالكثير من أهل الأرض أموات على قيد الحياة، أجسادهم هنا و أرواحهم هائمة... لكن الإنتحار لم يكن يوما حلا
جميعونا ذاهبون للزوال فلما نستعجل القدر و نشتري سخط الله و العياذ بالله؟!
أعلم أن الألم قد يتجاوز أحيانا منتهاه.. فلا يعود بنا مكان للصبر او التحمل.. لكن لها رب كريم.. فلنؤمن ان لدينا خالق عظيم قادر علينا.. و في سده اسعادنا..
كي ننال الراحة في الأبدية...
أسعد الله قلبك و أراحه...
بالله عليك يا ميساء أثرت موجة قلق حقيقية في قلوبنا فبالله عليك ردي و لو مزاحا...أعلم صعوبة الألم حين يصل لمنتهاه،...لكن فقط طمئنين عليك قلي عثرة و تمر...
امزحي و استفزينا ان اردت لك ما شئت لكن لا تملئينا قلقا أرجوك!
الإنتحار كلمة صعبة جدا لا يعبث بها حتى للمزاح...
عودي و طمئنني و اختاري طريقة غيرها لإستفزازنا و اللعب بأعصابنا
كل ودي و حبي |