الموضوع
:
ما وراء السطور *مميزة*
عرض مشاركة واحدة
06-03-23, 07:56 AM
#
72
shezo
نجم روايتي
?
العضوٌ???
»
373461
?
التسِجيلٌ
»
May 2016
?
مشَارَ?اتْي
»
14,430
?
نُقآطِيْ
»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي
و لنبحر بثاني قوارب الفكر
من كتاب : وإذا الصحف نشرت
الكاتب : ادهم الشرقاوي
صفحة :
22
مرحبا.صباح الخيرات ميسائي الجميلة
ما أجمله من موضوع إختارته الرقيقة الجميلةتناهيد صاحبة المسك
أولا.ارفع القبعة وأنحنى إجلالا وإحتراما للكاتب أدهم الشرقاوى على هذه الاطروحة
وما قرأته له وإن لم يكن كثيرا فقد حاز على إعجابى وتقديرى لشخصية لا يزيدها سعة أفقها وتدبرها بالمعانى وإعتبارها بالمواقف سوى كل إحترام وتقدير
لو نظرنا لكلمة *الكيد* عموما
لوجدناها تشير إلى تصرف مذموم الغرض منه الإساءة لأحد أو الإنتقام منه وهو يصدر من نفس شريرة تلجأ لاسلوب خبيث في تحقيق مأربها
وغالبا ما مايتم تدبيره والإعداد له في الخفاء
لان من يكيد لآخر هو شخص جبان
لا يستطيع مجابهة خصمه بشجاعة وأمانه وجها لوجه
والامثلة التى وردت عن الكيد بالقرآن الكريم كثيرة
وردت في سور كثيرة عل أبرزها هو سورة يوسف في ست آيات
والكيد هنا هو تصرف بشرى محض أى انه لا يقتصر على المرأة دون الرجل
بل كيد الرجل يكون أكثر عنفاحيث أنه لديه المقدرة الجسمانية على ذلك
بينما تلجأ المرأة له بالحيلة وإستخدام الذكاء لانها الأضعف بدنيا
والكثير من الكيد يبوء بالفشل لانه من آيات الله في قوله تعالى
(يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا ولاهم ينصرون)(٤٦) سورة الطور
أى أن الكيد بالنهاية هو سلوك إنسانى يقترفه الرجل كما المرأة وليس صفة لصيقة بالمرأة يتشدق بها الرجل ظلما وبهتانا
فما كان كيد إخوة يوسف له بالتفكير بالخلاص منه قتلا ثم تخفيف الكيد بإلقائه بالجب أقل عظما وقسوة من كيد السيدة زليخا والتى ما كادت له إلا يأسا من محبته لها
بينما كيد إخوته كان حقدا وغيرة
جازى الله الكاتب القدير ادهم الشرقاوى بالخير لنظرته المنصفة المحايدة للأمر
سلمتى حبيبتى أميرة حرف العين
ولك كل الود والمحبة الخالصة
shezo
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى shezo
البحث عن كل مشاركات shezo