الموضوع: وريف الجوري
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-23, 08:11 PM   #353

Adella rose
 
الصورة الرمزية Adella rose

? العضوٌ??? » 449245
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,854
?  نُقآطِيْ » Adella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond reputeAdella rose has a reputation beyond repute
افتراضي وريف الجوري

أغلقت الهاتف مع إيمان التي كانت تخبرها للتو عما حدث فشعرت بالقلق الشديد على شقيقتها الكبرى وأمها الثانية التفتت وتفاجأت وهي تجد حبيب خلفها يناظرها بتساؤل
"ماذا هناك!"
حدقت به مردفة تتأمل وجهه لربما وجدت شيئًا غير الجليد
"إيمان تخبرني بأن رزينة كانت متعبة جدا اليوم ويبدو أنها قد تشاجرت مع زوجها"
ضم حاجبيه باستغراب
"تشاجرت هي وعبد الرحمن ولكن هذا غريب حقًا...دائمًا كان هنالك انسجام ملحوظ بينهما"
أزاحت شعرها وراء أذنها مردفة
"نعم هذا ماقالته أنا أشعر بالقلق عليها وعلى إيمان لانها وحدها في المنزل أيضًا"
ابتسم مشجعا "لا بأس ياأشواق أتريدين مني أن أوصلك عندها كي تطمئني عليها ثم أوصلك عند إيمان لتقضي ليلتك هناك عندها"
رمقته بعينين متفحصتين وقد نكش بكلماته وجعها وألمها بأنها سواء كانت بجانبه او لا فالنتيجة نفسها...أجابته بسخرية
"اوه بالطبع كي تأخذ راحتك دون وجودي...تتابع المباراة؛ تتصفح الهاتف؛ تسهر وحدك؛ اي شيء ماعدا زوجتك"
ردد بذهول "راحتي..."

لم تصمت داخلها كان يشتعل كم تتوق لضربه وكسر بروده الذي يقتلها
"لمَ تزوجتني حبيب أخبرني أو بالأصح لمَ تزوجت من الأساس!!"
حوقل واستغفر
"مابكِ انت تفتعلين الشجار"

صاحت "مابي أني أشعر أن وجودي وعدمي متساويان عندك...توصلني إلى أختي وأنام عندها طبعا لأن وجودي لايهمك بتاتًا"
خبط كفيه ببعضهما مردفًا
"حسبي الله ونعم الوكيل هذا ماتجيدينه أنت حياكة النكد واستخراجه من العدم... اغربي عن وجهي الآن لأني حقا تعبت منك ومن نكدك ياللنساء وسخافتهن وعقلهن الصغير"


(بعد ساعة )
دموعها تتدحرج دون توقف لا تنكر أنها هي من افتعلت المشكلة معه وهاهو ينام قرير العين في الغرفة بينما هي تندب حظها الأسود متمددة في غرفة لولو التي منذ الشجار الأخير معه وهي تنام فيها مع ابنتها...

أضاء هاتفها من جديد برسالة واتساب من رقم جديد لا بد أنه كمال كلما حظرته يكلمها من رقم آخر أو يرسل رسالة عادية وأحيانا يتصل دون أن ترد عليه فبعد أن اعترف لها بحبه وشغفه بها في المرة الأخيرة وجدت أن الموضوع قد وصل لأقصاه حتى هي تعبت منه وهو مصمم عليها ولايمل قط من الضغط عليها...قرأت الرسالة من الخارج دون أن تدخل المحادثة
"أشواق هل نمتِ؟ ردي علي حبيبتي لا أستطيع النوم اسمعي مارأيك أن نفتح الآن محادثة مرئية...اشتقت إليك كثيرا...هل نام حبيب!!!...لقد نامت غزالة منذ وقت طويل هيا ردي...أشواق..."
نظرت إلى الرسائل من الخارج فاضطرت لدخول المحادثة كي تحظره مجددًا مرت لحظات وأضاء هاتفها باتصال مرئي منه...فارتجفت ولم ترد...تثاقلت أنفاسها بعد توقف الرنين وهي تعيد الدخول لحظره قبل أن يعيد الإتصال بها ومالبث أن وصلها منه مقطع فيديو قبل أن تتمكن من حظره...تسمرت عيناها جزعًا عند رؤية الفيديو....وصعق عقلها مما تراه أمامها...


Adella rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس