عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-23, 07:54 AM   #33

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,640
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 32

-ميساء-
ضربت رحاب الي كانت تتابع طريقة الشّوي الي محملتها : البنات تأخروا قومي نشوف
رحاب : بيجون معليك
ميساء باصرار : لا قومي نشوف
وقامت رحاب : اصبري ادور لابراج
ميساء : امشي مراح تلقين
رحاب : ونترك اغراضنا ؟
ميساء بتفكير :خلاص انتي روحي بالسيارة ودوريهم
رحاب : وانتي بتقعدين هنا ؟
ميساء وهي تخفي خوفها : ايه واذا لقيتي ابراج دقي علي
رحاب بسيارتها: يالله انتبهي لنفسك
وحركت وهي تدور البنات وجلست ميساء لحالها بدات تتلفت يمين يسار وهي خايفه وسحبت عبايتها وهي تتلحف فيها من البرد وطلعت جوالها وتدور ابراج وتنهدت وهي تحطه وبدات تهف ايدينها لجل تدفى مرت دقيقة ودقيقتين وربع ساعة ولا جاء خبر وبدا الخوف يتسلسل لداخلها وما ينسمع الا صوت الهواء البارد صبت لها شاهي لجل تدفى وهي متأمله يجون - وتغيرت ربع الساعة وصارت نصف ومحد جاء وقامت وهي تتلفت وتصارخ باسماءهم لكن ما ينسمع غير صوتها والهواء ، بدات تخاف وحست بتأخيرهم كانت حايره ما بين تروح وتقعد بمكانها وتنتظرهم ، وبعد تفكير قررت تروح واخذت جوالها وجوال ريما واخذت سكين وتركت كلشي وراها ومشت وهي تشغل كشافها وتقرا اذكارها وهي خايفه ومرعوبة من الظلام الدامس والهواء البارد وصوت الهواء الي ارعبها بدات تكشف بكل مكان وهي تدور عليهم وانتقلت لمرحلة الصوت وهي تنادي عليهم وفي كل مرة ترفع درجة صوتها لحتى وصلت لصراخ واوجعتها احبالها ، وانتهت طاقتها واستسلمت لدموعها وهي تسمح له تنزل شدت على عبايتها الي ربطتها على كتفها من البرد شافت نور سيارة وابتسمت وهي تركض باسرع ما عندها وتنفست براحة من شافت رحاب تحفر بالارض وقربت وهي تبكي : ليه بعدتي كذا ؟ ليه ما رجعتي وين البنات
فزت رحاب بخوف : الله يخرشك ما لقيتهم وغرزت وقاعدة احفر للكفر
خافت ميساء عليهم : وينهم فيه ؟ وين اختفوا ذول
رحاب : مدري تعالي نحفر عشان ندور لهم
قربت ميساء وهم يحفرون بالتراب لكن بدون فايده كان الكفر عالق كله بداخل التراب بعمق كبير ، تنهدت بتعب : خلاص تعبت ، قومي ندورلهم بدون السيارة
وقامت رحاب وهي تقفل السيارة وتطفيها ومشت مع ميساء وهم يكشفون ويصارخون باسماء البنات لكن لا حياة لمن تنادي رحاب بعصبية : لو انك مخليتنا عند السيارة كان اهون ، الحين ما ندري وين احنا ولا وين وصلنا ولا لقيناهم
خافت ميساء : وش نسوي طيب ؟
رحاب : بنقعد هنا لين تطلع الشمس
ميساء بخوف : صاحيه ؟ نقعد بالارض ؟ خلينا نكمل وندورلهم لين الصبح والله ما انام بالتراب
رحاب : ااص اسمعي ما تسمعين اصوات قريبة
ميساء : اصوات وش
رحاب : اصوات ناس ، اسمعي

-نجلاء-

دخلت من بين السيارات وهي تدور لسيارة نافل وكل ما سمعت صوت وقفت ، لحقتها نوير وهي تضرب ظهرها وبخوف : خلينا نرجع لا يشوفونا
نجلاء : ناخذ المسدس ونرجع ، دوري سيارته
بداوا يدورون وشهقوا من اطلق احد الرجال رصاص ، لصقوا باحد السيارات وهم مرعوبين من الصوت وخايفين ينقفطون حطت ايدها على صدرها وهي خايفه وتفكيرها بأن محد اطلق غيو نافل : هو ، هو ؟
نوير وهي تناظر من شباك احد السيارات : مهوب هو
راقبت نجلاء معها وشافوا الي اطلق الرصاص وتنهدت براحة والتفت وهي تشوف سيارة نافل موقفها بعيد عن الناس وضربت نوير : شوفيها شوفيها
ركضت باتجاه السيارة وركضت وراها نوير ودارت نجلاء على السيارة وهي تحاول تفتح احد الابواب وعصبت من لقتها كلها مقفله ،وناظرت نوير : شنسوي ؟
نوير وهي بقمة رعبها مرة تناظر نجلاء ومره تناظر تجمع الرجال : نرجع خلينا نرجع تكفين يا نجلاء ابوي لا يشوفني ذبحني
نجلاء : بنرجع بس اول نحصل نافل
ضربتها نوير : وين تحصلينه ؟ اكيد مع الرجال تستهبلين
نجلاء : مدري يمكن مو معهم ، امشي ندوره باي مكان
وسحبت نوير معها وهم يدخلون قرية الناس ويدورون اي اثر لنافل
وقفوا من سمعوا صريخ احد الحريم وهي تضرب شخص واقف قدامها وما سمعوا غير كلامه من قال ؛ طالبك وداخل على الله ثم عليك تتنازلون عن صقر والمبلغ الي تبونه حاضر والله لو ادخل بداله من الديون معندي مانع
صرخت الحرمه عليه وهي تدفه وتصرخ بوجهه : و ولدي ؟ وش تفيدني الفلوس علمني
نافل بحدة : ولدك هو الي طاعني ومشيتها له ولا قلت حرف ولا اشتكيت ، كذا تجازون المعروف ؟
ناظرته الحرمة بحدة: ماحنا متنازلين
ودخلت وهي تقفل الباب بوجهه ، عصب ومن كثر الغبينه رفع مسدسه وهو يطلق رصاصته ومو سامع شهقات الي يناظرونه من بعيد ، تقدمت وهي ناويه تروح له بدون تردد من عرفت صوته ومقفاه لكن استوقفتها نوير من سحبتها وهي تترجاها من شافت العيال والرجال الي توجهوا لنافل والخوف متلبسها؛ نجلاء لا ابوي ابوي يا نجلاء طلبتك خلينا نرجع

-ميساء-
سحبتها رحاب وهي تسكتها : اسمعي والله صوت احد
كشفت ميساء وهي تمشي معها ووقفوا من سمعوا صوت شلة عيال ونزلت ميساء كشافها بسرعه وهي تناظر رحاب : وش بتسوين
رحاب : بنروح نطلبهم يساعدونا
ميساء وهي تشغل الكشاف وتكشف على لبس رحاب : وبذا الشكل ؟ تبيننا نروح بدون عبايات ونقلط عليهم كذا ؟
رحاب : محتاجين ومجبورين شنسوي ؟ منوين اجيب لهم عبايات
ميساء : لا لا ، نقعد هنا للصباح وبعدين ندور للبنات
رحاب : وتقولين والله ما تنامين على التراب
ميساء : ما راح انام بقعد صاحيه للصباح
رحاب : والله منتي بصاحيه ، طيب خلينا نطلبهم على الاقل يطلعون سيارتي والباقي احنا بنسويه
ميساء برفض تام : اقلط عليهم وذا شكلي مانيب قالطه
رحاب : وتبيني اروح لحالي والله ما اروح
وسكتوا من اعتلى صراخ العيال من وصلت سيارة ووقفت عندهم ونزلوا شلة عيال ثانية وارتفع صوت الشيلات من احد السيارات ونزلوا وهم يرقصون وجاهلين عن الاعين الي تناظرهم من بعيد
ميساء : شفتي كيف كثروا وتبين تروحين لهم بدون عبايه ؟
رحاب : خلاص ماني رايحه بس مستحيل نقعد بدون اي حركة
ميساء وهي تقفل كشافها وتفكيرها مع البنات : وينهم وينهم كيف اختفوا كذا
وجلست من جلست رحاب وقربت ميساء بجنبها وهي تدفيها بعبايتها
رحاب : ها شوفي معك عبايه روحي لهم
ميساء وهي توسع عيونها : ما معي طرحه مستحيل والله ما اروح اخاف منهم
رحاب : لو نقعد على نخاف نخاف ما تحركنا ، قومي احنا محتاجين ومضطرين لو ندري كذا بيصير ما خلينا عباياتنا
هزت ميساء راسها بالرفض وتنهدت رحاب وهي ترجف من البرد : حتى لحاف ولا جاكيت ما جبتيه
ميساء : بعطيك العباية وروحي انتي
رحاب : اروح لوحدي ؟!! لااا
تنهدوا وهم يسكتون وكل وحده تحاول تقنع نفسها ان الوضع عادي وان الظلام والبرد وفكرة وجودهم بوسط البر وبذا الوقت ماهي مخوفتهم ، قطعت الصمت رحاب : خلاص عطيني العبايه بروح
قامت ميساء وهي تعطيها العباية ومشت معها لحتى قربوا وتوسع بؤبؤ عينها من شافت الاثنين الي قاعدين بجنب بعض ولافين الشماغ على وجيههم

-نجلاء-

ناظرت نوير الي ترجف من الخوف من شافت ابوها ، ورفعت نظرها للنافل الي كانوا يحاولون يمسكونه ويسيطرون على صراخه وتهديده المباشر لاهل المقتول ، وسكت من ضربه ابو نوير على وجهه وبعصبية : ابوك ينتظرك بالمجلس ، والله يا نافل لو سمع كلامك وتهديدك لا يذبحك حي امش ،امش قدامي
ما نطق حرف كونه يعتبره بمقام ابوه ومشى معهم وهو متجاهل نظرات كل عيال قبيلة المقتول الحاقدة كونهم عارفين انه صديق صقر المقرب ، دخل للمجلس بدون اي حرف وجلس مقابل ابو المقتول وشيخ قبيلته وهو حاس بنظرات ابوه وعمانه له من شافوا المسدس بايده
-
ناظرت نوير من دخل ابوها : راح راح
نوير باصرار : امشي قدامي والله ما تخطين خطوة الا للسيارة
نجلاء بخوف وبفضول : وين بيروح ؟ ليه اخذوه للمجلس تكفين يا نوير خلينا نقعد لين نعرف
نوير : انجيتي انتي ؟ تدخلين معهم عشان تعرفين ؟ امشي يا نجلاء امشي
وسحبتها معها وهم يحاولون يتخبون من نظراا الرجال ، ورفعت نجلاء راسها : ما هم بحولك
ورفعت نوير راسها وهم يناظرون المجلس المزدحم والي دخله كل الي كانوا برا من بعد ما دخل نافل وهم حاقدين ومتحمسين لقراره
نجلاء : وش عندهم ؟ قلبي مهو مرتاح من دخل
نوير : وش يبون فيه يعني ، اكيد بيتفقون معه ولا شي ، امشي
ومشوا وهم يشوفون مايكل واقف ويناظر الرجال وهو خايف من سمع صوت السلاح وطلقات الرصاص ، تقدموا له وهم يركبون السيارة وبدات نوير توصف مايكل وهي تدعي يوصلون قبل ابوها

ناظر شيخ قبيلة المقتول بحدة من قال : احنا اتفقنا والكلمة عند ابو المقتول الله يرحمه والقرار قراره واتفق مع ابوك ومهو ناقصنا غير موافقتك
ناظر ابوه وهو ينتظره ينطق ، ونطق ابو نافل : استأذنكم لدقيقتين
وقام وهو يأشر لنافل يطلع معه ، قام نافل وهو يطلع ووقف قدام ابوه الي مسك ياقة ثوبه وبحده : جاي ومسدسك بايدك ما تستحي انت ؟
نافل ببرود : وش اتفقتوا عليه ؟
ابو نافل : سعود خويي وطلبته يتنازل ومن شيمته ونخوته وافق لكن بشرط تتزوج بنته ويصير اقرب لي من كونه صديق

"صلوا على محمد"

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس