عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-23, 07:57 AM   #34

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,640
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 33

-ميساء-

مسكت رحاب من بلوفرها وهي تسحبها معها لبعيد
رحاب وهي تسحب ايدها : شفيييك ؟
ميساء بخوف : لا تروحين
رحاب : وليه ؟
ميساء : زوجي وزوج ريما موجودين
رحاب بصدمه : كذابه ؟!!
ميساء وهي مرتبكة: والله شفتهم الاثنين
رحاب : طيب شنسوي ؟
ميساء: لا تروحين خلاص ، لو شافنا متعب ودرا منيف بان ريما ضايعه ذبحها وذبحوني معها
رحاب : اووف ، البرد بياكلني مستحيل اتحمل بروح انا وانتي اقعدي
ميساء باصرار : لاا ، تخيلي قاموا معك وشافني متعب لا لا خلينا
رحاب : لا والله منتي بصاحيه ، خلينا نطلب منهم يساعدونا الحين قبل يروحون ونقعد بها لا احنا الي طلعنا السيارة ولا احنا الي دورنا البنات والبرد اكلنا اكل
ميساء وهي تفكر بردة فعل متعب وناظرت لبسها : لا رحاب مستحيل اروح وذا شكلي
رحاب : وشفيهه بنطلون وبلوفر وشيبي
وقربت من ميساء وهي تخطط معها : اسمعي انا بروح اطلبهم يساعدونا وبروح لزوجك خصيصا وبطلبه يجي وبعلمه لحاله وعادي انتي لاجاء تفاهمي معه وخلوا هوشتكم بالبيت
ميساء بصدمة : واذا سالني عن ريما ؟!! منيف لا درا ذبحني انا ومتعب ما تعرفينه مره متشدد على ريما
رحاب : اهمشي تعلمين زوجك وهو بيتصرف مع اخوه ، المهم لا درا متعب تحسين بيذبحك ؟
ميساء بتفكير : لا قلت له اني ارسلت له يمكن يتفهم ، متعب اهون من اخوه
رحاب : خلاص اجل بروح لزوجك وبطلبه يجي ، اي واحد هو ؟
ميساء : الي لابس ثوب شتوي اسود
رحاب : الي لاف الشماغ على دقنه ؟
ميساء : ايه
لبست رحاب العباية ومشت وهي تتوجه لجلسة العيال وجلست ميساء بمكانها وهي متوتره وخايفه ردة فعل متعب تصدمها وبدات تخاف على ريما الي مختفيه ، بدات تدفي ايدينها وتلامسها لبعض من برد

كان يصب الشاهي ويضحك : منيف شاهي ولا قهوة ؟
منيف : لا لا عندي قهوة
صب له متعب وحط البراد بسرعه وهو يتلفت على صوت الانثى الي داهمهم ، خافوا كلهم وهم يقراون معوذاتهم وناظروا في رحاب الي داخله عليهم بعبايه وشعرها ووجهها مكشوف

-نافل-

انصدم من كلام ابوه وكأن احد لطمه على وجهه ، ناظر ابوه وهو يحاول يستوعب طلبه : وليه انا بالذات ؟ وليه يبي القرب منك وهو الي كان معاديك على الشيّخة وهو الي كان يتوعد بدمك يوم انك صرت شيخ القبيلة ؟ الحين صار صديقك ويبي القرب منك ولا من الشيّخة ؟
ابو نافل : يبي القرب مني ويبي يضمن مستقبل بنته الوحيدة وانت ما عليك قاصر مال ومنصب وما يخالف تاخذ الثانية
نافل بضحكة سخرية : يضمن مستقبل بنته عشان اسمي يسبقه مهندس ؟ مهو بخايف اذبحها واخليها تلحق اخوها ؟ وبثاني يوم من زواجي تقولي خذ الثانية ؟
ابو نافل : يعني ما ودك صقر يطلع من السجن ؟
اوجعه كلامه وكأنه قفل عليه وضيق عليه من ايده الي تعوره وناظره بصمت وشد على مسدسه وتخطى ابوه وهو يتوجه لسيارته وركب والصدمه راكبته ما توقع يصير ذا كله بثاني يوم من زواجه ، واول ما خطر على باله نجلاء ما صدق يجي اليوم الي تصير من نصيبه وبثاني يوم يطلبونه يتزوج عليها ، رمى شماغه وهو عارف لو تزوج عليها ووافق على طلب ابو المقتول بتطلب الطلاق وغمض عيونه من تذكر قصتها مع مصعب وبدا يخاف يصير نفسه ويخسرها ويخون ثقتها فيه ، وفي الجهة الثانية صديقه وخويه والوحيد الي اعتاد يقول له اصغر جزء من تفاصيل يومه والي ما توعد يروح ويخليه ورجع عشان يشوفه وصدموه بخبر سجنه ، يعتبره اخوه وجاهز يسوي اقصى شي من حبه له
شغل سيارته وحرك وهو يطلع من ديرتهم ومتجاهل العيال الي طلعوا من المجلس وهو يأشرون له وتوجه لمركز الشرطة وهو يطلب يشوف صقر ورجع ركب سيارته وتوجه للسجن وارتفع ضغطه من قالوا مافيه زيارة وركب سيارته وهو يجلس فيها وبدا يفكر ويدرس السالفه من كل النواحي ، اختار يجلس قدام السجن ولا يروح البيت ويقابل نجلاء الي مخيرينه بين الزواج عليها وعلى خروج صقر ، اطلق تنهيده ثقيلة وسحب شماغه وهو يحطه على وجهه ونام بالسيارة وهو ينتظر الصباح لجل يشوف صقر
—-
وصلوا البيت ونزلوا وهم يطمنون ام نافل واخته وارتاحت نوير
وتوجهت نجلاء لغرفة نافل وهي تحس قلبها مو مرتاح
حطت راسها ونامت على سريره وتفكيرها فيه

بالصباح *
صحى من اشعة الشمس واخذ قارورة المويه وهو يغسل وجهه وسحب شماغه ونزل وهو يصبح العسكر ويطلبهم يدخل ، سمحوا له ودخل وهو ينتظر صقر ، وصل صقر وانرسمت الابتسامة على وجهه من شاف نافل ، ابتسم نافل لشوفته وبداوا يسألون عن حال بعض وتطرق نافل للعتاب وهو يعاتبه على فعلته ووصل لموضوع زواجه على نجلاء ، سكت صقر وهو يناظره : وانت وش قررت ؟
نافل وهو يناظره وبتنهيده وهو يلف الشماغ على راسه : بتزوج عليها

-متعب-
ناظر رحاب مع اخوياه وهو يتعوذ من الشيطان ونطق خويه : انتي انس ولا جن ؟
رحاب وهي تبلع ريقها وتناظر متعب : انس ، وابي مساعدتكم انا وصحباتي جينا نسمر بالبر وغرزت سيارتي وما قدرنا نطلعها
عقد حواجبه من نظراتها المركزة عليه وتوتر وهو يصد من قاموا اخوياه وهم يسالون رحاب : وينها فيه سيارتك؟
رحاب : شوي بعيد
فايز : اجل نحتاج سيارة ، اركبي معنا والله ما يجيك منا شي ،وين خوياتك ؟
سكتت رحاب وهي تناظرهم بصمت ووقفوا بامكانهم وعاد لهم الشك بانها جنيه من سكتت وهي تناظرهم ، وارتبك متعب من اشرت عليه ونطقت : ابغيك لدقيقتين تسمح لي ؟
ناظر اخوياه ومسكه فايز : وشتبين فيه ؟
رحاب وهي تزيل شكوكهم : والله اني انس ، وابيه بشغله انا اعرفه
وسع عيونه ولف على اخوياه الي ناظروه : والله ما اعرفها
فايز : رح لكن لا تبعد
مشى متعب وراها وهو مصدوم من قالت اعرفه ، كان تناظر لوراء ومن ثم تناظر لقدام شك بحركاتها ومن المسافه الي تقطعها والي ابعدت عن جلسة العيال ووقف مكانه : وشتبين ؟ ومنوين تعرفيني ؟
رحاب : امش ميساء معي
انصقع من جابت اسم ميساء ونطق بحدة : وشجابها معك ؟ ومنوين تعرفك ، تكلمي من انتي ؟
رحاب وهي تدور لميساء : انا بنت عمها ، امش وبتعرف
شد على قبضة ايده ومشى وراها وهو ينتظرها توصله لميساء والفضول ينتهش اعصابه ، ووقف من قالت : بسم الله وين اختفت ذي
طلع جواله من جيبه وهو يكشف ، وشاف الي قاعده بالارض وتمسك رجلها : شوفيها
ومشى باتجاه ميساء والعصبية واضحه عليه ، وسرعان ما تبخرت عصبيته من شافها تبكي وتمسك رجلها قرب منها بخوف وهو يرمي جواله بالتراب : شفيك ؟؟ قرصك شي ؟
ناظرته وهي تبكي وتهز راسها : ايه
متعب بخوف : وش قرصك ؟ شفتيه ؟
ميساء وهي تبكي : شي اسود
وسع عيونه وقرب من رجلها وهو يعضها لجل يطلع السم قبل ينتشر بجسمها ، صرخت ميساء وهي تحط ايدها على فمها بخوف
بعد عنها وهو ينزل شماغه من راسه وربطه على رجلها وشد عليها وتوسعت نظراته من سمع صوت اخوياه وهم ينادون على اسمه ويدورون عليه ، سحب كشاف ميساء وهو يطفيه وحط ايده على فمها : اص لايسمعون صوتك

"صلوا على محمد"

-نافل-
انفعل صقر من قراره ونطق بعصبية : صاحي انت تتزوج عليها ، وناسي كل شي صار معك انت وياها بس عشان تتزوجها ، اتق الله ببنت الناس لو اخيس بالسجن
نافل : والله ما تقعد بالسجن وانا بيدي اطلعك
صقر بعصبية : ان كان خروجي على حساب طلاق نجلاء ، ف مابيه لو اعفن هنا ، والله يا نافل ان تزوجت عليها ماني مسامحك
ناظره نافل من اعطاه ظهره ودخل ، وغمض عيونه بحيره وغضب بعد تفكير مديد اختار خويه وكان مقرر يفتاح نجلاء بالموضوع لكن ما توقع يصدمه صقر بردة فعله من قراره ، نزل شماغه من راسه ورجع لسيارته والدنيا مضيقه عليه من كل صوب ، حرك وهو يتوجه للديرة ويعطي ابوه قراره ودخل على ابوه ورجال الديرة كلهم ونطق وهو يحس بحجر بحلقه من صعوبه قراره وجوابه الي تطلب جرأة وثقة : انا موافق اتزوجها
وطلع وهو واثق ان نجلاء بتتفهم ، بس اختار ما يصارحها الحين
ما رجع للبيت ولا تجرأ يخطي خطوة ويحط عينه بعينها وهو معطي الرجال كلمة ، انتبه لنظرات محسن الي لو تقدر تكسر عظامه كسرتها ، خسر ثقة اخوها وشلون هي لو عرفت ، ما تحمل نظرات محسن الحاقده ورجع ركب سيارته وطلع من الديرة وهو تايهه وما كان عارف وين يروح ، وترك السيارة تقوده وباله مشغول مع نجلاء ، يعشق وجهها وكل تفاصيلها لكن ماله وجه يشوفها بذا اللحظة وهو متخذ قراره بيغرس وبيجدد الكرّه بصدرها له

العصر *
انتشر خبر خروج صقر من السجن واستبشرت وجوه اهل الديرة من شوفته ، وما كان حولهم وهو يدور لنافل بنظراته شاف الحريم الي طلعوا وهم يسلمون على امه ، وسمع سؤال نجلاء لنورة : نافل وينه ما جاء ؟
ومن سؤالها عرف ان قرار زواجه عليها هو الي طلعه من السجن
وتحولت فرحته لسواد وسحب جواله من الكيس وهو يدق على نافل ، ما رد عليه وعصب صقر وهو يناظر الي تسلم على امه وما تدري ان فرحة امه بخروجه على حسابها وعلى حساب سعادتها
وبلع ريقه وهو ينزل نظراته وناظر ابو نافل الي يسأل العيال : نافل وينه الرجال ينتظرنا ، والشيخ وصل
اعتبرت نفسها من العيال من سمعت كلام ابو نافل وناظرت العيال وهي تنتظر اي جواب منهم وتحاول تفهم اي شيخ ، ووش الي ينتظرهم
سكتوا العيال ونطق عايض : نافل ما يرد ولا ندري وين راح من الصبح
ناظرت اخوها الي تقدم لها وهو يوقف قدامها ويحجب النظر : خذي اغراضك وامشي للبيت
ازدادت شكوكها وناظرت محسن ونبرتها ترجف: محسن وشصاير ؟ نافل فيه شي ؟ وينه ؟

يتبع....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس