مساء الخيرات احبائي ![Eh S(7)](images/smilies/eh_s(7).gif)
كانت تلمع كألف نجَمه في عينيه .. تفوق ضياء شمس الصيف ونور البدر .. كانت تجعل الدنيا صافيةً في عينيه .. كأنما قبلها غمامةُ تزال بحضورها ؟
*****
الم يكن من الامكان ان تأتي ابكرَ,,
اصبح صدري قبلك صجراء جرداء,,
وضريبة تأخيرك لسوف تقبل جفائي,,
سوف تتفهم خواء روحي كل ليلة,,
بل ستحنو على تخوفي وشكي وغضبي,,
سوف ندفع سوياً مافعله الزمان بقلبينا,,
لا كنت ادري اين انت ولا انت تعلم اين انا,,
لنتلمس الاعذار التي لم يسمح بها البشر,,
لنكن في نهاية الدنيا ذلك الملاذ الذي بحثنا عنه,,
لتكُن واكون فيكون لنا الكون..
كانت تجلس امام الجميع بصمت على فراش المرض، بينما يردد الشيخ مواثيق الزواج كان عقلها مسافراً في مكان اخر، حينها كان ينظر نحوها بتأمل وهو يردد خلف الشيخ ورغماً عنه وعنها لم يستطع اخفاء سعادته العارمة الان .. ستصبح زوجته امام العالم اجمعين،
" بارك الله لكما وجمع بينكما على خير .. سوف تتسلم الوثيقة بعد اسبوعين من الان .. جعلها زيجة العمر يابني "،
ليقف سراج وهو يبتسم بهدوء للشيخ
" اعزك الله ياشيخ تفضل دعني ارافقك "،
ليقف هارون امام سراج وهو يستفهم منه بخفوت
" لماذا سترافقه .. اجلس انت سوف اذهب معه لاعطيه امواله "،
" هل تراني بخيل سوف اجعله يرحل دون امواله .. اجلس جوار عروسك ياعريس الغفلة .. ودع كل شئ بالعالم خارج عقلك دون الجلوس معها "، لينظر نحو رنيم مشيراً لترافقه لتتحرك معه نحو الخارج، تاركين خلفهم قلوب على صفيح ساخن من الاهوال والافكار،
ليجلس بالمقعد جوار فراشها يحاول اخراج صوته فقط، لتنظر نحو عينه بخواء
" انت تعلم ان الزواج هذا لا يساوي شئ من جهتي .. لذا اتمني الا تطمح في ماهو اكثر ايضاً .. وبما انك رجل خارق ومضحي تنقذ المكسورين العاجزين وعرضت مساعدتي لذا سوف تنتهي تلك المهزلة حالما اقدر على الوقوف مره اخرى "، لتصمت قليلاً وهي تعتدل بوضع التسطح
" اه .. اغلق الانوار وانت تغادر لانها تزعج نومي "، لتنهي الحوار وهي تغمض عينها تاركه اياه ينظر نحوها بصدمة كمن شلل عقله لثواني،
ليكظم غيظه وهو يغادرها بهدوء بدلاً من كسر رأسها اليابس ليتمتم بحنق متنهداً
" تلك الحمقاء التي احب .. سوف تقتلني يوماً من بلاهتها "،
ليقابله امام الباب الجدال الدائر بين الاثنان،
كانت رنيم تنظر نحو الفراغ بعيداً عن عين سراج وهو يكاد يختنق من الغضب
" انا لا احادث نفسي يارنيييم .. انظري لي .. اين ستمكثين انتِ ها .. الان صديقتك سوف تغادر المشفى غداً مع زوجها ها .. وانتِ هل ستظلين بالارصفة والشوارع ؟؟؟؟ "،
ليحاول هارون التدخل باعتراض ليجد سراج يقذفه بنظراته حتى لا يتحدث، ليصمت هارون بدوره مشاهداً نهاية الجدال،
" اسمعيني صوتك واخبريني اين ستذهبين الان !! "،
لتنظر نحوه ببرود وهي تردد بسخرية
" وماخصك ها من انت لتعلم اين اذهب ولا اين امكث في اي مكان مادخلك انت .. هيا اخبرني بماذا يهمك ذلك "،
ليتعلثم ويتعرق جبينه وهو ينظر لعيناها اللوزية بتوتر
" انا .. فقط اريد الاطمئنان عليك .. اليس هذا واجب الاصدقاء ها "،
" انت لست من البقية الباقية من اهلي لذلك لا تشغل بالك ابداً .. ونحن ابداً ماكنا اصدقاء .. ان كنت تحسبها هكذا فانت اغبى من قابلتهم يوماً "،
لتتركه راحله نحو غرفة بدر وهو يرمش ببلاهه، ليستفيق على تربيت هارون الهزل ينضح من صوته
" حقاً الفتاة لديها الحق بسبك وركلك لأبعد مكان .. هذا واجب الاصدقاء .. سوف انجلط منك ام من تلك الغبيه النائمة .. سوف اذهب للبيت لأجهزه للغد .. لا ينقصني معاتيه "،
" انتظر اخبريني انت .. اين ستمكث هي الان ؟؟ "،
ليتجاهله هارون وهو يقود سيارته بأرهاق، ليقف سراج ينظر للفراغ حوله بقلة حيله
" هل هناك ما لا افهمه يحدث .. الجو بات حانقاً وملئ بالالغاز "،
ورغم انني الميت بين عينيكِ
لكنني ابحث عن نجاتي بين يديكِ
ورجلٌ يافع تائهاً بين خطوط وجهك
كنت فارغ الروح ها هُنا يوماً
وامسيت ذات حزناً ملئٌ بالحب
هل تدرين ما السبب فأنا لا افقه ما وقعت بهِ
فانا لست ذلك المزواج ولا ذلك العاشق
ولو كنت اعلم لصرحت بها حينها .. لكنني اخشى الخسارة يالوزية.
كانت تجلس في بهو منزلهم الضخم، حينما شعرت بخطوات تحفظها وكيف لا وهي من كانت تسعى لأجل ان تكون تلك الخطوات هنا قريبة،
" ماذا تفعلين هكذا في ذلك الظلام الدامس ياميار .. لقد افزعتني "،
ليجلس جوارها وهو يتنهد، لتنظر نحوه بولهَ لم يتبينه في الظلام حتى تحدثت بهدوء
" اشعر بالارهاق تلك الايام .. اشك ان اكون حاملاً ياعابد .. سوف اذهب للطبيبة غداً لاطمئن ما رايك هل تأتي معي "،
" انتِ تمزحين .. لقد اتفقنا على تأجيل انجاب الاطفال كنت تأخذين الحبوب بأستمرار .. ماذا جد عليك اذن "،
لتقف قبالته وهو تحاول ان تداري تلك اللكمة التى سددها في منتصف صدرها
" ما الغريب ان حدث ها .. نحن متزوجان منذ اشهر ومن الوارد ان ننجب ما سبب صدمتك بالاصل "،
ليتوتر وهو يبتعد نحو السلم
" لست مستعداً لوجود اطفال بيننا ياميار لقد صرحت بذلك منذ اول يوم "،
" نعم كنت حمقاء ظننتك تريد ان نمضي سوياً اوقات سعيده .. لم اكن اعلم انك تسعى وراء تلك الحرباء حبيبتك السابقة .. لم تتوقف عن التفكير بها منذ حادثها .. مازلت استمع همسك يناديها بين احلامك ينقص ان تهمسها في يقظتك .. ماذا افعل اكثر مما فعلته بها .. هل كان علي سحقها مراراً بالسيارة لاتأكد لمفارقة روحها جسدها .. اخبررنيييي ماذا افعل لتغادرنا لترحل من حياتي وتتوقف عن تذكرها .. انت زوجي انا ولكنك تعشقها تموت فداها تركض خلفها .. اخبرني لما اذن اتيتني طالباً ودي ان كانت هي تسكن قلبك .. ايها ال .. "،
كان يلتفت نحوها مصعوقاً مما قالت
" انتِ .. انتِ من اطحتي بها بالسيارة لكن كيف لم تكن سيارتك تلك "،
" هل تظنني غبيه مثلك .. اتريدني ان تتلبسني تهمة من وراء حثاله مثلها .. افق ياحبيبي "،
" ماذا انتِ .. انتِ مريضة .. بل مجرمة يجب ان ابلغ عنك الان قبل الغد "،
" اذن لتدفع شروطك الجزائية اولاً .. ام تراك نسيت ماكتبته بل وخطته يدك بكل ثقة حينما تم الزواج وحصلت على شراكة مع ابي .. اها ياعزيزي اراك نسيت ذلك .. لكن لا مشكلة زوجتك حبيبتك هنا لتذكرك بكل ما تنساه غالباً "،
لتختم كلماتها وهي تجلس امامه ببرود دون ان تهتز او تبالي بشئ،
" اها وقبل كل ذلك .. لتذهب لابي وتفسر ماعلاقتك بالفتاة وحينما يعلم اعدك انك حينها سوف ترافقها ولن تشتاق لها .. او سوف ترحل من تلك الدنيا .. رأيت لديك مئات الخيارات "،
لترن ضحكاتها الممسوسه ارجاء البهو، لقد كانت تكاد تجن من الالم، لم يدعها تهنئ بحياتها التى طالما رسمتها وخطتها بين اورقة قلبها، تلك الحياة العادية بين زوج محب واولاد كثر يركضون حولها، لقد حرمها من حقها الوحيد بالحياة لذا، ليتحمل اذن انتقامها الصغير ذاك، ليتعلق مثلها بين جدران ذلك الزواج وذلك البيت الخاوي..
كانت تتحرك بعصبية بين أروقة المشفى وهي تبحث عن ضالتها حتى وجدتها تقف تتحدث مع احدى مرضاها، لتتنفس بصعوبة وهي تقف قريبة منها حتى انتهت كادت الاخيرى تتحرك دون ان تنتبه لها، لتصرخ بها
" انتظرك منذ مدة والان لا تهتمين وتلوذين بالهرب"،
لتنتفض بقوة وهي تنظر لصاحبة الصوت باعتذار
" أوه .. ألما اعتذر ياعزيزتي لم ارك حقاً "، لتحرك عنقها بأرهاق
" ماذا حدث جعلك تأتي هنا غاضبة الان ؟؟ "
" وتتدعين عدم الفهم ايضاً رنيم "
لتتحرك بنزق " ليس امامي وقت لنبحث عما حدث امام صمتك يا ألما "
" اين هي يا رنيم .. اين اختفت بدر .. لقد اتيت اليوم ليراوغني ذلك الاحمق ويخبرني انه لا يعلم .. الم تكن حالتها تحت اشرافك .. كيف غادرت دون ان يعلم احد "
لتتجلد الاخيرة بالبرود وهي تواجه وجه ألما الصارخ
" غادرت مع زوجها .. هل تذكرتيها اليوم فقط بعد ثلاثون يوم لغيابك .. ماذا انتظرت حقاً ان تظل رهن عودتك وهي لا تعلم ان كانت ستحدث "،
لتكمل ساخرة " غادري انت الاخرى ألما .. لم يعد هنا مجال لاحلام مراهقتك القديمة بهؤلاء الفتيات الصغيرات .. فلم تعد احداهن نحن ابداً "،
لتتحرك بسرعة كمن يطارده اشباح تاركه من خلفها متجمده كالموتى!!
كانت ترفع الهاتف كالمجنونة لعل بدر تجيب، لكن تلك المستفزة مازالت تخبرها، ان الهاتف خارج نطاق الخدمة، لتغادر المشفى وهي تنظر حولها كالغريب،
تتذكر ذلك الشعور بشدة شعور الغربة، حينما صفعها اخاها بل حينما فرت من بلدتها وعلمت انها كالزرعة الوحيدة في العراء دون انيس،
لتجد هاتفها يهتز بين يديها من رقم غير مسجل، لتسرع وهي تجيب ظنناً منها انها بدر،
ليصدمها الصوت الهامس من شخص لم يكن في الحسبان
" ألما .. حبيبتي انا دادة "،
لتبتلع غصة استحكمت بحلقها وهي تردد بتيه
" داداة قسمة .. كيف حصلت على رقم هاتفي !! "،
" ليس ذلك وقت اسئلة ياصغيرتي .. هناك شئ يحدث منذ مده لقد امتنعت اخبارك خوفاً عليك ياحبيبتي .. لكن تلك الرقطاء زوجة حامد لا تصمت ابداً تظل تعيس فساداً ولا اعلم ما اخرها "،
" ومالي انا بما تفعله .. لتخبري زوجها الم احذره منذ البداية منها .. ليحلها هو "،
" لكن الامر يخصك انتِ .. لا اخاك .. وان وصله الخبر لا اعلم ماذا سيفعل بكِ بدوره تعلمين انه متهور .. هناك احد تسلطه عليك تلك الشمطاء شرين .. لا اعلم له اسم ولا ابن من هو لكن اردت اخبارك قبل ذلك لتحذري ممن حولك فليس هناك امان "،
لتنظر نحو الهاتف ممتقعة الملامح، وكل الافكار تدوي داخل عقلها، هل تأخذ اول قطار وتسافر تجرجر تلك الشيطانه من خصلاتها وتجعلها عبرة للبلدة، ام تتصل بأخيها لتخبره لا لا اخاها مجنون سوف يقتلها قبل ان يعلموا مانيتها،
لتشير لاقرب سيارة وهي تمليه عنوان بيتها دون ان تدري من يتتبعها،
كانت تغادر السيارة بأتجاه منزلها حتى شعرت بخطوات خلفها لتسرع اكثر، لتشعر بقبضة يد تمسك معصمها لتلتفت صارخه، لتجده هو لتصمت بصدمة وهي تحملق نحوه بعدم تصديق
" بسام .. ماذا تفعل هنا .. امم انا لا اصدق انت هنا حقاً .. لم تخبرني لقد كنا نتحدث منذ ساعة "،
" لقد شعرت بصوتك خائف ومتعب .. لذلك اتيت لاطمئن عليك .. هل انتِ بخير "،
" انا لم اخبرك بمكان مسكني .. كيف اتيت هنا "،
" لقد كنت اتبعك من امام المشفى ياحبيبتي .. كنت اريد ان افاجئك .. هل ذلك اغضبك "،
لتحاول التحرك بعيداً عنه وهي تشعر بضجيج عالي داخل عقلها، تحاول نفي ذلك الهاجس الذي يطرق داخلها،
" بسام هو الذي ارسلته شرين .. من جعلته يطارد حياتها .. لكن لا لا هذه صدفة مستحيله .. من هو اصلا لم تتسأل يوماً ..هل تركض الان نحو البيت ام تركض نحو الفراغ .. الان دون اي وقت مضى هي جندي عاري في ساحة المعركة "،
كان ينظر نحو زيغ عينيها بكل مكان بهدوء ليقترب خطوة وتبتعد هي الف خطوة بذعر،
لتركض نحو الشارع المقابل بهستريا، وصوته الصارخ بجنون خلفها
" انتظري اين ستذهبين .. لا مفر لك الان .. هل فهمتي .. لن اتركك "،
لتجد امام وجهها فجأة اخر شخص تحسبه، لينظر كلاهما بدهشة نحو الاخر لتنهيها هي ممسكة ذراعه وهي تقف خلفه برعب خالص مشيرة نحو بسام الاتي نحوهما بغضب،
" استاذ متيم .. انه يركض خلف يود ايذائي.. انجدني ارجوك "،
" لا تخافي ياألما لكن هل هو يعرفك ؟؟ "،
" هل سنقف ونتحدث وهو يأتي نحونا .. شكله يبدو له الجنون هيا دعنا نرحل قبل ان يأتي "،
لينظر نحوها بهدوء متمتماً
" لا تخشي شئ انا هنا .. لن يقدر ان يتخطاني ويتعرض لك "،
ليشعر هو بتلك الخطوات الغاضبة التي وقفت امامه ليتلفت نحو الاهواج ذاك، وقبل ان يتحدث لكمه بوجهه دون ان يدري كيف، ليسقط بسام اسفل قدميه
" ان رأيتك هنا او علمت انك تحوم حولها .. لن تكون التالية مجرد لكمة بل سيكون موتك هل فهمت "،
ليستقيم بسام وهو يبتعد متمتماً بغل
" لن اتركك .. ليس بعد كل ذلك .. لن تنجي من بين يدي بتلك السهولة يا ألما "،
كانت تنظر نحو ذلك المشهد بصدمة بعدم استيعاب، هل كل ذلك حدث ام انه مجرد فقعة وكابوس هي داخلها الان، وسوف تسقط مستيقظة نعم سوف تصحو الان وتضحك على مارأته لايام،
لتلتفت نحو استاذها دون كل البشر الصدفة تجمعها به في ذلك الموقف، نظرته اعلمتها ان ماحدث منذ دقائق كل الحقيقة ...
كانت تمسك الهاتف وهي تحاول الوصول اليه منذ اتفقت معه على ماحدث، ليدلف دون ان تشعر خلفها ليرى ماتفعله لتلتفت فجأة وهي تجده خلفها مباشرةً، لتحاول تخبأة الهاتف ليسرع وهو يمسك به ويضعه على اذنه منتظراً اجابة،
" استمعي لي .. لن اكمل تلك المهزلة ارسلي مالي في اقرب وقت او سوف اخبر زوجك .. اخته المجنونه جعلت جارها ذاك يضربني ولو فعلت ماتريدين سوف يُقبض علي وانتِ لن تنفعيني بشئ "، ليختتم كلماته بانهاء المكالمة،
بينما المستمع كانت عيناه تحول الى اللون الاحمر القاني ووجه يسود غضباً ناظراً نحو زوجته، ليضرب الهاتف بالجدار بقوة حتى تحطم لأشلاء، لتنتفض بدورها صارخه محاولة الابتعاد هاربة، ليمسك خصلاتها التى تتباهي بها ليل نهار بقوة حتى كاد يقتلعها بين يديه،
" ايتها الفاجرة الشيطانه .. تتلاعبين بحياة اختي الصغيرة .. وتنامين جواري كل ليلة .. تدورين بالمكاد خلف ظهري وتطعنينه "،
" استمع لي ارجوك ياحامد .. لا تفهم الامر بطريقة خطأ صدقني .. كنت .. كنت احاول ابعاده عن اختك .. هي تحدثه منذ سنوات والله اعلم ماذا ايضاً صدقني .. انا زوجتك وسيدة منزلك هل افعل شئ سئ "،
ليبتلع باقي كلماته وهو ينظر نحوها رافعاً حاجبه الكث
" وان كنتِ تكذبين .. سوف اقتلك ياشرين ولن يكفيني حتى قتلك .. سوف نسافر لها وتقولين كل ذلك امامها حينها سوف اعلم هل تكذبين ام لا "،
ليلقيها على فراشهما وهو يرحل تاركاً تلك الحية التي رباها بين جنبات بيته، تخطط وتفكر كيف توقع الجميع ببعضهم ...
لقد ربيت بيدك حية لسوف تبخ بوجهك سُمها قبل ان يذوقه احد اخر، لذا لا تندهش ان التفت حولك وخنقتك وجعلتك وجبتها بنهاية النهار، الم ترمى صوص الفرخات واحتضنت الحية؟؟!
يتبع ..