مرحبا.صباح الخير جميلتي إيمان
*كما هو المفترض من حق الإنسان ان يكون له حرية الإختيار فيما يخص حياته
ربما ليس له حق إختيار أبويه فقد يكونا صالحين او العكس
لكن الطامة الكبرى ان لا يكون هناك والدين منذ البداية
فقد إرتكبا جريمتهما بإنجاب طفل اى كانت الصفة التى ربطت بينهما
شرعية ام لا ثم إلقائه للمجهول كأى نفاية قذرة بلا وازع من ضمير
*ومن كان كذلك من سيشفق عليه
فتتلقاه دور الرعاية التى تفتقر كما قصتنا للرحمة والعنسانية
فتتعامل مع من اوقعهم سوء حظهم تحت رعايتهم بأسوا المعاملة
*وقد صورت ذلك بكل البراعة وبأسلوب مميز جدا سردا وحورا
وجسدت المضمون كمشهد حى أكاد أراه بعيني
لذلك المسكين الذى حرم هو وأقرانه من كل شئ ويضاف إليه لقب المسخ الصغير لعدم جمال خلقته التى ليس له يدا به
*فتضرم نار الحقد والبغضاء في قلبه قبل ان يضرمها في تلك الدار اللعينة
ربما ستسكن نفسه لفترة لكنه لن تسكن اوجاعه للأبد
طالما هناك من هم فاقدى كل معاني الإنسانية
*ولقد جاء ت قصتك كجرس إنذار لضرورة الإهتمام بتلك الدور
وأخذ كل الإجراءت لينال هؤلاء الضعفاء حقهم من الرعاية الصحية والفكرية والإنسانية لا أن يعاملوا مثل العبيد
بل يجب تأهليهم للتعامل مع المجتمع حتى لا يتحولوا لنفوس مشتعلة
تحرق كل ما حولها مثل بطل قصتنا المسكين
سلمت جميلتي
على القصة المميزة
وموفقة في كل ما تكتبين بكل الإبداع |