عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-09, 03:15 AM   #4

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث


" حقا؟مع أنك ذكية أعتقد أنني شرحت لك نواباب بوضوح مساء أمس
ثم نضر نحو السرير الخالي وضحك بسخرية " منحتك فتلرة راحة هذه الليلة ليندا لآنني أريد لأن أمتلكك كليا جسدا وروحا ستهبينني نفسك بملىء ارادتك،سترين لن تهربي مني عن طريق الاغماء كل مرة،هذه الخدع قديمة،توقفي عن لعب دور البطلة في العصور الوسطى"
" أنت أبدا لن تفرض علي ارادتك" قالت ملتعثمة
لكنها كانت تعلم أن الوضع يبدو بدون مخرج،طالما أنه يحتجوها سجينة في هذه الجزيرة،لكنه لن يجرؤ على...
" لايمكنك القيام بشىء مماثل،عمل كهذا يعاقب عليه القانون" اعترضت بحدة
" أليس من واجب الزوجة القيام بواجباتها الزوجية؟"
سألها بصوت حاد...عذب..
" الكثير من مواطني يعتبروني ضعيفا،متسامحا،لقد أهنتني أمام كل أصدقائي عندما هربت وتسببت بفضيحة.تصوري الضربة التي وجهتها لشرفي وسمعتي كرجل قوي محترم،أنا سيد الجزيرة أيوس الوحيد،ليندا،لن تهلربي مني أبدا،لقد سلمتي نفسك لي عندما قررت قضاء الاجازة في ايوس،كنت أبحث منذ مدة طويليلة عن وسيلة لجذبك الى اليونان،لكنك حقا سهلت ألأمور علي"
تولد شك مفاجئ في فكرها
" أنت لم..."
" لم أشتر صديقك؟" قال ضاحكا
" أنت تستخفين كثيرا بالطبيعة البشرية،على كل حال لقد دفعت مبلغا زهيدا لأريح ضمير ذلك الرجل،أتمنى ألا تفتقديه كثيرا،أهو عشيقك الوحيد؟؟
كادت ليندا تعترف له بالحقيقة،لكنها اقتنعت في اللحظة الأخيرة،من الأفضل أن تترك الشك يتلاعب به وأن لاتدافع عن شرفها،ولم تكن للحقيقة قد أقامت أي علاقة جنسية منذ انفصالها عنه،لكن خدعة ليو الجريئة لاحضارها الى أيوس أفقدتها القدرة على الكلاك.

" بالطبع كان بامكاني أن أخطفك من انكلترا،ولكن...كان من الأفظل أن أتصرف هكذا،على كل حال،عاجلا أم آجلا،كنت سأصل الى هذفي،كان يجب علي أن أغسل شرفي.في اليونان.يحق للزوج المخدوع أن يطالب باستعادة زوجته واعادتها الى رشدها"
" ماذا يجب أن أفعل؟أن أقاوم أمام الناس؟لن تحصل على شىء مني.ليو.سأرحل من جديد وبأية وسيلة ممكنة وبأقرب فرصة،واذا احتفضت بي سجينة في أيوس،لن يصدق أحد بأننا تصالحنا" ثم رفعت رأسها بتحد وأضافت:
" ل أستسلم لك ياليو،مجرد فكرة ملامستك تشعلرني بالاشمئزاز،كيف تجرؤ أيضا على أن تأمل في الحصول على طفل مني؟لهذا،يجب عليك أن تغتصبني..أتسمعني.؟لأنك لن تتمكن أبدا من الحصول علي بارادتي"
للحظة بدا وكأنه على وشك أن يضربها،ولكن يده سقطت من جديد،تفاجأت بتقلص ملامحه وظلت مذهولة تحت الصدمة،بينما يده تشد على ذراعها،وتصاعدت ذكريات قديمة كثيرة على سطح ذاكرتها.
" لقد وضعك الخدم في السرير ليلة أمس،بعد اغمائك،وهم لايعرفون شيسا عن علاقتنا،يعرفون فقط أننا اجتمعنا بعد فراق طويل،من الآن فصاعدا،وابتداءا من هذا اليوم،سنتقاسم هذه الغرفة،ستستعيدين حريتك يوم تنجبين لي طفلا،على كل حال لن تنفعك محاولات الهرب لدي جواز سفرك ليندا،بدونه لن تتمكني منمغادرة أثينا،أنا أحجزك هنا"
"وماريزا؟؟" صرخت غاضبة
" أي مكان تشغله في خطتك الجديدة؟أليس لها كلمتها؟فكرة أبوتك القادمة لن تعجبها حتما...لقد قَتلت طفلنا الأول،أنسيت ذلك؟
هذه المرة وجه لها صفعة قوية،فانهارت ليندا وجحظت عيناها من الدهشة،بينما احمر وجه ليو وقال مهددا
" أمنعك من تكرار مثل هذا الكلام،هل سمعت؟أبدا ماريزا..."
لم ينه كلامه،لأن الباب فتح في هذه اللحظة،وذخلت فتاة يونانية الى الغرفة،قست نظراتها على الفور عندما رأت ليندا.
" ماذا تفعل هي هنا؟" سألته الدخيلة بغضب وحدة.
" ليو أنت..."
قبل 3سنوات عندما كلمها ليو عن ابنة عمته التي في وصايته،تخيلت ليندا أنها فتاة مراهقةخجولة هادئة يمكنها أن تعقد معها صداقة حميمية،كانت مستعدة لمعاملتها كأخت صغيرة،ولكن ماريزا رمت عرض الحائط بمحبتها لم تكن ترغب بوجود ليندا،فقط كانت تريد منها أن تؤمن تغطية واحترام لانقاذ الظواهر أمام عيون الناس.
دون أن تشعر،وصعت ليندا يديها على بطنها وكأنها تحاول حماية نفسها.ردة فعلها هذه لم تغب عن ماريزا التي انفجرت غاضبة:
" ماذي تفعله هي هنا؟
شدت ذراعا ليو حول الفتاة التي تحاول الهرب.وداعبت أنفاسه الحارة شعرها،فأدارت وجهها بسرعة،يبدو أن ماريزا كانت تجهل وصولها الى أيوس،بدون شك أراد قريبها أن يحافظ على سمعتها وشرفها.الا أن ابنة العمة لاتهمها الشائعات،ولا ترى أي مانع لاخفاء علاقتها بليو,أما هو،فيحترم النقاليد أكثر منها ويحافظ على كرامته بين الناس،ولهذا السبب وحده قرر الزواج من فتاة بسيطة مطيعة،ساذجة لدرجة أن لا تدرك حقيقة الوضع،لكن ماريزا وبسبب غيرتها الكبيرة،اعترفت لليندا بكل شئ...
" وجودها ضروري..." أكد ليو بحزم
حتى ماريزا المشتعلة بالغضب لم تجرؤ على مناقشته
عندما رأتها ليندا تختنق من الغضب تسائلت اذا كان ليو يحاول معاقبتها على شئ فعلته...لكنه زاد من شكوكها عندما رفع وجهها بيده وسألها بصوت لطيف:
" أليس كذلك ليندا؟؟؟ثم لامس فمه فمها برقة واثارة،فحاولت ليندا مقاومته بيأس،لكن بريق عينيها وانفعالها خاناها،أدرك ليو ارتباكها،وضمها اليه أكثر ليقبلها.
الجو الثقيل المحمل بالتيارات ذكر ليندا بلقائهما الأول عندما كانت تعرض ثوب سهرة في عرض أزياء يقيمه السيد رينيه،فجأة لمحت ليو في الصالة وسحرها من النظرة الأولى.
اهتز كيان الفتاة وكأنه لمسها،طوال سنتس الفراق هذه.كانت تعتقد بأنها لم تعد تهتم باثارات الجسد ولكنها الآن تكتشف من جديد لاية درجة هي رقيقة وشفافة،يد ليو عند أسفل ضهرها توقظ رغبة غريبة في أعماق نفسها،فارتعشت رغما عنها
جف حلقها،فأغمضت عينيها،عندما فتحتهما،كان ليو يراقبها وكأنه يتمتع بفريسته،للحظة،اعتقدت أنه سيقبلها،فرطبت شفتيها الجافتين من الخوف وهزتها ارتعاشة عندما أبعد خصلة شعر عن وجهها.
ألا يزال يذكر صباحات شعر عسلهما المشرقة؟؟كان يوقظها كل صباحبهدوءبهدوء مداعبا وجهها بقبلات حنان.كانت ليندا تفيض بالسعادة وتضمه اليها وتداعب شعره الأسود.أية سعادة عاشتها وعرفتها معه...؟؟ولكنه من الأفظل أن تنسى تلك الفترة السعيدة...كانت أحلامها قد تحطمت الى الأبد..وبوقت قصير بعد أن فهمت الدور الذي تلعبه ماريزا في حياة ليو.
صفقة الباب أعادتها الى الواقع،خرجت ماريزا وتركتهما وحدهما،كان ليو يدرك اضطراب ليندا،فتركها ونظر اليها بسخرية
" أنت لاتوالين زوجتي أمام القانون،ويجب أن تكوني مطيعة جدا"
" لماتطلب مني المشتحيل يا ليو؟أنا لا أفهم رغبتك المفاجئة بانجاب طفل..."
" هذه رغبة طبيعية وشرعية..كل الرجال يتمنون انجاب الأولاد،انها تقريبا طريقة للاستمرارية من خلال الآخرين.أنا رجل غني جدا،وسيكون من المؤسف أن أترك ثروتي بدون وريث..."قطع حذيثه طرقات على الباب،ودخل رجل يبدو أنه سكرتير ليو الخاصوأخبره بأن مكالمة هاتفية تنتظره من نيويورك
" لاتحاولي الهرب" حذرها ليو قبل أن يخرج.
على كل حال لن تتمكني من مغادرة الجزيرة الاسباحة،وبدون زواج سفر،هذا لن يفيدك" دخلت ليندا غرفة الحمام الواسعة لتأخد دوسا منعشا،مدت يدها لتلتقض المنشفة فوقع نظرها على صورة جسدها في المرآة الكبيلارة.
كانت أصابعه قد تركت أثرا أحمرا على ذراعها،ليو..حتى الآن،لالا يمكنها رؤية الموقف بوضوح،انها سجينة ليو على جزيرة أيوس،،كان باب الحمام قد بقي مفتوحا،فوقع نضرها على السرير الكبير،لقد كلمها ليو بكل حزم عن رغبته بمشاركتها الفراش،ارتعشت الفتاة وهي تتذكر انفعالاتها بين ذراعيه منذ قليل.
كان يجب أن تكره هذا الرجل،ولكن موقفها امامه يخيفها،لم تتمكن بين ذراعيه من أن تمنع نفسها عن الاحساس بالرغبة الجسدية.
الامرأة لاتنسى حبيبها وعشيقها الأول،هذه الجملة التي قرأتها مرة في أحد الروايات عادت الى ذاكرتها،كم هذا صحيح لمسة واحدة من ليو كانت كافية لاغراقها من جديد في انفعالات غابرة
ارتدت ملابسها وهي تحاول أن تتعقل،ستنجح في التغلب على ضعفها،يقوة ارادتها،ألم يسبق لها أن تخطت صعوبات كبيرة خلال العامين الماضيين؟لكن الاصرار لم يكن يتطلب جهذا خاصا،عندما تنعدم الاغراءات،أجابها صوت ذاخلي،تجاهلت ليندا هذا التحذير وقررت المواجهة على كل حال،حبها لليو مات،ومشاعرها هذه هي فقط نتيجة لقائهما المفاجئ.



monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس