وفي الصباح التالي وصلت جاكلين الى قصر وود ومعها خطيبها سيمون دويل فرأت فيه لينيت شابا طويل
القامة عريض الكتفين له عينان شديدتان الزرقة وشعر كستنائي متموج وذقن بارز وابتسامة صافية
جدابة كابتسامات الأطفال فمدت له يدها فتناولها في قبضة يده القويه الدافئة وأعجبها منه تلك النظرة التي تفيض بالإعجاب الساذج فشعرت بما يشبه التخدير الخفيف يسري في عروقها وأعلنت على
الفور انها اختارته للمنصب الذي طلبته له جاكلين .
وفي أعماق نفسها كانت تهتف بصراحة وجلاء :
- ما أحسن حظك يا جاكلين. |