-روزالي ووالدتها-
وفي مدينة القدس في أحد أبهاء فندق الملك داود كانت السيدة أوثر بورن احدى الروائيات تثبث على
رأسها عمامة ضخمة وتقول لأبنتها الجميلة روزالي :
- لماذا لانذهب الى مصر فقد سئمت القدس
- كما تشائين يا أماه...
- لقد عاملني أصحاب الفندق معاملة غير لائقة معاملة شائنة ففي وجود مؤلفة مثلي بالفندق دعاية له ولاشك فلما طلبت منهم تلميحا ان يراعوا ذلك فيمنحوني تخفيضا خاصا رفضوا بكل قحة.
- لاعليك يا أماه ..
- لقد أخدت بثأري فصارحتهم برأيي فيهم وهذا الصباح جاءني المدير وقال لي بكل صفاقة ان جميع الحجرات محجوزة مقدما وانه يرجوني اخلاء حجرتنا في خلال يومين.
- إذن يجب ان نرحل الى مكان آخر
- كلا فاني مستعدة للدفاع عن حقوقي
- ولماذا نضايق أنفسنا بالبقاء ؟ لماذا لانذهب الى مصر كما تريدين ؟
- لامانع وان كنت لست متلهفة على ذلك فليست هذه الرحلة الى مصر أمرا ضروريا تتوقف عليه الحياة. |