عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-10, 11:16 PM   #5

أم ساجد
 
الصورة الرمزية أم ساجد

? العضوٌ??? » 110126
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 125
?  نُقآطِيْ » أم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to beholdأم ساجد is a splendid one to behold
افتراضي


" يبدو أننى قاطعتكما . . رُبما كنتما تقولان شيئاً خاصاً . "



أستفزتنى جُملة إياد كثيراً ، فقلتُ بحده :
" و ما شأنك بهذا ؟ أنا حره . . أتحدث إلى من أتحدث إليه . "



إياد نزع نظارته السوداء و ألتفت لينظر إلى عينى مباشرة ، قائلاً بجديه :
" أخبرتكِ مُسبقاً بأن أمرك يهمنى يا دانه . "




رفعت حاجباى بدهشه و قلتُ بأستهجان : " حقاً ؟ "



إياد قال بجديه و أنفعال لا أدرى سببه :
" أجل . . إن أمركِ يهمنى فعلاً . . و من واجبى أن أحذرك. "



قلتُ بدهشه : " تحذرنى ! ممن ؟ "




إياد قال مباشرة :
" من على . . فأنتِ لا تعرفينه مثلى . . أنا واثق من أنه كان يحاول أستمالتكِ الأن "



تفاجأتُ من كلام إياد و أستنكرته فى آن واحد ، فقلتُ بحده :
" أستاذ إياد . . ألا ترى أن هذا الأمر لا يهمك بتاتاً ؟ "



إياد قال :
" أذن . . فإن ما قلته صحيح ؟ "



قلتُ :
" طبعاً لا . . لم يكن الأستاذ على يحاول أستمالتى كما تظن . . أنما كان . . . . "




وترددتُ قليلاً قبل أن أتم جُملتى :
" كان يعرض علىّ الزواج . "




أتسعت عينا إياد بذهول ما مثله ذهول ، وصدرت منه أهة أستنكار ، قبل أن يقول :
" كان يعرض عليكِ الزواج ! و أنتِ . . لا تقولين أنكِ وافقتِ ! "



تنهدتُ و قلتُ ببرود :
" أعتقد أن هذا الأمر لا يخصك بتاتاً . . رجاءً لا تدس أنفك فيما لا يعنيك . "



إياد قال بجديه :
" قلتُ لكِ أن أمركِ يخصنى و يعنينى . "



أبتسمت بسخريه و قلتُ :
" أسفه . . نسيتُ أنك ولى أمرى . "



إياد قال بهدوء و جديه :
" لا . . أنا لستُ ولى أمركِ . . و لكن أمركِ يهمنى . . و على لا يستحقكِ أبداً . . أنتِ جديده بالمدرسه و لا تعرفين شيئاً عن سمعته السيئه . "



قلتُ بأستهجان :
" و لماذا يهمك أمرى يا تُرى ؟ "



إياد أخذ نفساً عميقاً ثم قال :
" لأن . . . لأننا . . . . زملاء . "



تنهدتُ ببطئ وقلتُ :
" تأكد يا أستاذ إياد ، أننى أتمنى أن تنتهى هذه الزماله تماماً . . و فى الحقيقه أننى لا يهمنى أبداً أن أسمع رأيك . . فرجاءً لا تكلف نفسك عناء أبداء رأيك لأننى بكل بساطه . . . "




و صمتُ لبرهه ثم تابعت بحزم : " لن أستمع إليك . "



إياد رفع حاجبيه فى دهشه ، و قال بأسى :
" أنا واثق من أن رأيى لا يهمك . . و لكنى لا أعرف لماذا تكرهيننى هكذا ؟ "



قلتُ ببرود :
" أننى أكرهك بلا أسباب . . هل أراحك هذا ؟ ! "



نهضتُ من مكانى هامه الأقتراب من الشاطئ لأبلل قدمى بمياه البحر ، لولا أنه أعترض طريقى و قال :
" أنتظرى يا دانه . . أنا لم أنتهِ من حديثى بعد . "



قلتُ بحده و أنفعال :
" للمره الألف أحب أن أذكرك بأنه لا يجب عليك أن تقول أسمى هكذا بدون ألقاب . . و الأن أبتعد عن طريقى يا إياد . "



قلتُ هذا وأبتعدتُ عن إياد بخطوات واسعه ..


و لستُ أدرى لما حملت نظرات إياد الأخيره كل هذا الكم من الحزن و الأسى ؟ !


أيعقل أن يكون إياد جاداً لأول مره بحياته ؟ !



و لكن . . . . لما هذا التغيير المفاجئ ؟ ؟ ؟ !


*-*-*-*


تتبع



أم ساجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس