216 ـ قيود من رماد
ليز فيلدينغ
ـ لن ترحلي إلى أي مكان ، آنسة ناش .. الم اوضح لك هذا جيدا ؟
كان تشاي بوكانن قد حذرها من المصير الذي ينتظرها اذا تسللت الى مخبئه السري ولكن صوفي كانت مستعدة لركوب المخاطر في سبيل شقيقتها التوأم ...
مع هذا لم تتصور ان يؤدي عملها الى احتجازها في زنزانته كما هددها من قبل ... وفي محاولاتها اليائسة للخلاص ادركت صوفي ان ثمن الحرية الذي حدده تشاي اكبر بكثير من ان يستطيع قلبها تحمله!
217- سيد الصقر
جنيفر تايلور
كان الدكتور "نيال غيلسبي" رئيس القسم الذي تعمل فيه "سارا هاريس"جبلاً من جليد.لكن سارا أدركت متأخرة أنه يخفي تحت ذلك الثلج ناراً لاهبة ! و صاح بها عقلها محذراً ....الخطر ...الخطر...
_هل أنت قادمة يا سارا ؟
كانت الشمس تسطع بقوة فمنعتها من رؤية تعابير وجهه ولكن هذا لم يعد يهمها ، إنها تعي ما رأته وسمعته. و أخافها هذا لأنها تجهل كيف عليها أن تتصرف.
فهل عليها أن تضع حداً وتسير مبتعدة دون أن تنظر إلى الوراء ؟ أتدير ظهلاها للخطر؟ أليس هذا الطربق الصواب ؟ نعم إنه هو لكن من المؤسف ألا تستطيع أن تسلك هذا الطريق ، و ألا تجد حلاً آخر سوى القفز إلى النار...و تخاطر بالاحتراق !
218- دموع و دماء
روبين دونالد
لانث بروان امرأة جميلة ،حساسة ،جرئية،لكن في داخلها يسكن الرعب...
أليكس كونسيدين شخص غامض قدم ألى هذة البقعة النائية ليتخذ قراراً مصيرياً ، ولن يضيع وقته في التودد إلى أجمل امرأة قابلها في حياته و أشدهن تعاسة...
لا ...يجب أن تبقى محرمة عليه ..فمستقبله مشكوك فيه و لا يقدر أن يعرض عليها شيئا....وعلى أي حال ،ستعود لانث هاربة حين تكتشف أنه هو الأمير المفقود!
-219 صديقان.. وشيء ما!
جسيكا ستيل
كانت جازلين تعلم أنها لن تتزوج أبداً... وهذا لا يعني أنها تكره الرجال، لكن الحد الأقصى لصداقتها مع أي رجل عادة، هو ثلاثة مواعيد بعدها تدير ظهرها وتبتعد...
وهذا الأمر ناسب هولدن هاتاواي، فهو يريد صديقة تبعد عنه المعجبات المزعجات ولا تبني أوهاماً رومانسية على صداقتها معه.
لكن علاقتهما وصلت الآن إلى مفترق طرق، فقد تمنت جازلين لو ينسى أنها دوماً تطرد "أصدقاءها"، وأخذ خوفها يكبر يوماً بعد يوم من اقتراب "الموعد الأخير"!
220 همسات
جيسيكا ستيل
جوسي فيرايدي ، امراة خجوله تدفن فـي اعماقها كل شيء حتى الغضب ...
اتخذت قراراً مصيرياً عندما انتقلت إلى فرنسا للعيش عند داكر ، الذي قدم لها بيتاً وعملاً ...
ولكن هذا الفرنسي الوسيم يحرّك النار التي تحت رماد مشاعرها ، ويؤجج فيها ، في الوقت نفسه غضباً لم تعرفه قط ...
لقد طلب منها الزواج ولكن جوسي ترفض فهي تعلم أنها لا تصلح للزواج أبداً ، وتجربتها مع حبيبها الأخير كانت قاتلة ...
... إلا أن رأي داكر كان مختلفاً ... لقد قال "سأنتظر " وأنتظر ...
|