كانت ايف قد غلبها النعاس امام النار انزلق الكتاب الذي كانت تقروءه من بين اصابعها وسقط على السجادة الصوفية البيضاء التي كانت تشبه ارضية من الثلج.كانت تنام كأنها طفلة مجهدة بعد مسبقة عدو طويلة. شعرها ذو اللون الفاتح ينسدل بطول ذراعها المتدلية في كسل خارج الاريكة فستانها الني الفاتح يتناسب مع رشاقة قوامها رقيقة كانت هذه هي الصفة الاولى التي يفكر فيها من يراها لاول مرة انها تشبه اميرة الاحلام ولكن حلمها قد يتحول الى كابوس من لحظة الى اخرى ......طرق الباب طرقة خفيفة فانتفضت دخلت سيدة في حوالي الستين تدفع طاولة صغيرة عليها طقم شاي قالت ايف وهي تنهض :أوه ناني لا يجب ان ازعجك واستنشقت الوردة ياالهي كم هي جميلة ..... قالت ناني :انها اولى الوردات التي تفتحت في الحديقة خرجت في الصباح وقطفتها من اجلك. قالت ايف :كم انت لطيفة!لن اعرف ابدا ان اشكرك على كل ما تفعلينه من اجلي ....... ان ما افعله امر طبيعي الست زوجة ادجار ...........اذن! |