عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-10, 05:12 PM   #5

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

-لا استطيع ...والدي يتوقع قدوم زبون جيد ويريدني ان احضر المقابله ارجو ان تخبري مورغان انني ساتصل به الاسبوع القادم لاراه
سمعا اصواتا قادمه من البيت
-تستطيع ان تقوله له ذلك ياتوبي
خرجا الى الشمس ..فجاه رات الرجلين الجالسين ...اتجهت بنظرها مباشره الى مورغان ..كان ينظر اليها بعيون هادئه...اتجهت اليهما وتوبي بجانبها...عندما لاحظت النظره القاسيه التي كان مرغان يرمقها بها ..كانت هي نفس تلك النظره التي شاهدتها تلك الليله المشؤومه ...بالاضافه الى ذلك كان يشوبها الكثير من الغضب ...جرت البسمه على شفتيها ..اصطنعت بسمه فاتره من اجل رالف تقدمت مع توبي كان توبي البادي بالحديث ماذا يده الى مورغان
-سررت كثيرا بعودتك مورغان
-كيف حالك توبي
اتسعت البسمه على شفتي مورغان ..تابع قائلا
-مارايك بالبقاء على الغداء
-اسف لا استطيع لدى والدي زبون يجب ان اقابله ولقد تاخرت كثيرا ..على ان انطلق في الحال فلنتركها الى الاسبوع القادم
التف الى لي في حركه وديه
-سعدت كثيرا بنزهتنا اليوم ياعزيزتي ...ساراك فيما بعد
ابتعد عنهم بحركه سريعه...فجاه وجدت لي نفسها امام مرغان ..نظرت اليه اعتقدت ان بعدها عنه تلك السنوات كفيل بان ينسيه الغضب وخيبه تلك الليله ..ولكن ...ياللهول انه ما يزال يحمل اليها نفس الحقد ونفس الازدراء ..ان الامر ليدعو الى القلق
لماذا ...لماذا؟
اتجهت الى رالف قبلته بود وحب
-اسفه لتاخري يارالف" بدا صوتها غريبا عليها
-لا...لم تتاخري...الا ان مورغان جاء مبكرا ..الن تسلمي عليه ؟!... نظرت اليه باضطراب ...التقت عيناها بعينيه
الجليديتين للحظات ابعدت نظرها بسرعه ...المتها كثيرا الكلمات التي بثها اليها عن طريقهما ...خاصه وانها لم تكن تعي تماما سببها
بدا لها رالف سعيدا يستنشق الهوتء العليل ويتمتع بما حوله...لم يكن يزعج نفسه باس شئ
اقتربت من مورغان محييه
-اهلا مورغان...اهلا بك في البيت ثانيه...
سلمت عليه وانحنت لتقبله كما اعتادت ان تفعل دائما...ولكي لا يشعر رالف باي شئ ...ارتجفت بشده لدى ملامسه شفتيها لخده...احست وكان الدم قد هرب من وجنتيها ...تراجعت الى الوراء ..لاهثه الانفاس ..ظهر الالم جليا في عينيها الجميلتين ..
-كيف كانت رحلتك ؟
كانت تلك الكلمات كل ما استطاعت ان تنطق بها اجابها بسخريه وبلطف زائف
-رحله هادئه ولكن ممله كمعظم الرحلات الطويله...اشعر بتحسن وبالراحه الان...
-اراحت يديها على ركبتي رالف بينما اخذت يداه تلمسان كتفيها بحنان ..توجهت اليه مره اخرى ...كانت تود ان تزيل ذلك الجحود المسيطر عليه
-الم يكن لديك عطل ..او اجازات طوال تلك المده التي غبتها عن البيت ؟
ضاقت عينا مورغان ...نظر اليها مطولا واجابها
-نعم...ولكن كان من الافضل ان انهي العمل كله اولا...ولكني اعتقد انه كان من الافضل ان اتي قبل الان
(قال كلماته الاخيره ببروده وقساوه)
لم تستطع لي ان تكشف بسرعه مالذي كان يقصده بتلك الكلمات..ولكن مهما كان ذلك القصد فقد كانت متاكده بانه لم يكن ليعجبها ...وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تحدق فيه بلوم والم...
ادارها رالف اليه وقد شعر انه لابد لهذا الحديث ان يتوقف...ولهذا السيل من كلمات التحدي ان يقطع..قال لها
-لقد اخبرني مورغان انه اتى ليبقى هذه المره...اليس جميلا ان يكون بيننا من جديدي؟
ردت اليه بابتسامه كلها محبه فقد كانت تعلم مدى اشتياقه لابنه وتالمه من غيابه الطويل ولكنه تابع
-سنكون عائله واحده من جديد
جعلتها تلك الكلمات تشعر بالرغبه في البكاء ..امسك رالف وجهها بحنان مديرا اياه الى مورغان وساله
- كيف ترى لي يامورغان ؟الم تصبح اجمل؟
حبست لي انفاسها بينما عينا مورغان تجوبان جميع انحاء جسمها ..تحركت بارتباك
-نعم ...لقد اصبحت تشبه امها كثيرا...بالمناسبه اين زوجتك العزيزه ياابي؟
تجهم وجه رالف
-انها في لندن على ما اظن ولكن لي تبقى دائما معي في هذه الايام
-من الممكن الا تكون في لندن ...اليس كذلك؟
ساله مورغان مره اخرى
كانت لي الوحيده التي احست بالمعنى الحقيقي الذي تحمله تلك الكلمات التي لم ينتبه رالف لما قاله مورغان ...بل تابع
-لقد قلت لها مرارا الا تضيع الوقت بمرافقه عجوز مثلي ولكنها لم تستمع الي ...لا ادري مالذي تجده في رجل عجوز مثلي؟..هل لك ان تفسر لي يامورغان ؟
-لا اجد من الصعوبه الاجابه على هذا السؤال
-وماهي هذه الاجابه
ولكنه فجاه تنبه الى اسلوب السخريه الذي كان يهيمن على الحديث
ضحك مورغان مجيبا
- هيا ياوالدي ...فالذي يعرفك ويشعر بحنانك لابد وان يبقى الى جانبك...حسنا ساذهب لارتاح قليلا من عناء السفر هل تاتين يا لي
-اجل يالي ...اذهبي معه
لم تستطع ان تعترض الا انها قالت اخيرا
-انا متعبه وساذهب لاستريح قليلا قبل الغداء
عندما استلقت لي اغمضت عينيها على صور الدقائق القليله الماضيه...حينما ساعدها مورغان على النهوض واتجها معها نحو فناء الحديقه ..كانت تسير واعصابها مشدوده ...لم تشعر في حياتها بمثل تلك المشاعر اثناء وجودها معه...بحيث داخلها كثيرا
علها تجد حديثا تقطع به ذلك الصمت القاتل واخيرا قالت
- مورغان...لقد كان رالف سعيدا جدا عندما ربحت جائزه التصميم...فقد داب على جمع الاخبار التي وردت في المجلات والتي تتحدث عن هذا الموضوع وذلك في دفتر خاص لقد اشتاق اليك كثيرا على الرغم من انه لا يشتكي فلم يعد رالف
صغيرا وانت تعرف ذلك
-انا على علم تام بعمر والدي ..اما عن قضيه اشتياقه (نظر اليها بمزيد من الاستهزاء) قالها لي بصراحه ..انك تقومين مقامي بشكل جيد
-هذا هراء .. انه يريدك انت..وانت ابنه ويحبك
-صدقي او لا تصدقي ..انا احبه ايضا
وصلا الى الساقيه ...ساعدها على اجتياز الحاجز الحجري خذا بيدها ...بروده يديه جعلتها ترتجف على الرغم من حراره الشمس
-حسنا...حسنا ..ماذا يجري بينك وبين توبي؟
-توبي؟(نظرت اليه باستغراب(
-نعم توبي..اراه ملتصقا بك...وانت لا تشجعينه ..للعكس طبعا يا لي هل هو الاخير في مجموعتك ؟! ماذا تنتظرين منه؟ خاتما من الماس لتكملي السوار الماسي؟!...ام انك حصلت عليه من شخص اخر
كان وجه لي يمتقع بشكل مخيف وهي تستمع اليه والى اتهاماته
-كيف تجرؤ على قول مثل هذا الكلام ؟هذا اسوأ ما سمعت في حياتي
-لم يتغير شئ يا لي ...فمازلت صورتك مطبوعه في ذهني منذ ذلك المساء ..لم اكن ادري ما الذي يحدث من وراء ظهري ...الابنه مثل الام.. ومالغرابه ف توبي رجل غني...
-لمعلوماتك..توبي واقع في حب فتاه اخرى
-هذا لا يغير شئ "اجابها ضاحكا" ولم يكن ليؤثر على تصرفات امك ومالفرق بينك وبينها
-انني لست هي ..هل خطر لم هذا ؟ توبي صديقي...ارجوك مورغان
-انا متاكد من ان امك علمتك الكثير لتصلي الى اهدافك
لم تعد تتحمل الاستماع الى الكثير من ذلك ..صفعته صفعه قويه جعلته يستغرق وقتا قبل ان يستعد توازنه من جديد
كانت تنظر اليه وتعابير المهانه والاحتقار تغمران وجهها
بينما كانت يده تحسس مكان الصفعه ...ابتسم اخيرا وقال لها
-للقطه مخالب كما ارى ..تحبين مثل هذه الالعاب الخطيره يا لي؟. كذلك امك جربت مثل هذا من قبل ولم اسمح لها بذلك ولا اظنها سامحتني على ذلك...الا اني اريد ان تعلمي شئا
توبي اعتبره اخا لي ...لذلك انصحك بابعاد مخالبك عنه والا
ستندمين ...اقسم لك بذلك
لم تعد تعي ما الذي كان يقوله "هل هذا صحيح ..."اونا "جربت مع مورغان ؟" كانت الفكره مثيره للاشمئزاز ...وكان هذا ممكنا ..اما عن اتهامه لها مع توبي فلم تعد تصدق ما تسمع
-انت عنيد ياموغان فمهما يكن رايك توبي ليس الا صديق عزيز ولم اتوقف عن مشاهدته لمجرد انك تطلب مني ذلك
-لي ...ها نظرت الى نفسك في المراه مؤخرا؟
صدقيني انني رايتك في السابق ولن اسمح لك باعاده الكره مره اخرى
انفجرت الدموع من عينيها لم تعد تتحمل فكرته العمياء للحقيقه شعرت وكانها ستنفجر غضبا
-الم اقل لك مرارا انني لست والدتي؟
-انسيت انني رايتك ذاك المساء ...ام انك نسيت جيرالد هل مازلت تحتفظين بالسوار
- لا..)صرخت في وجهه)
استرجعت الاحداث التي حصلت بعد ذلك ..وكيف انها كشفت لغريس حقيقه جيرالد ...غضبت منها والدتها ولكن غريس شكرتها على صنيعها
-مالذي حدث؟ هل كشفت زوجتك حقيقتكم واوقفت اللعبه ؟
-ساقول لك مالذي حدث هذا اذا كان يهمك...
كانت تريده ان يعرف مالذي حدث بعد ذلك على الرغم من الالم والغضب اللذين كانت تشعر بهما
-لا لست مهتما (اجابها بوحشيه)
فاطلاق الكلام المعسول من اسهل الامور عليكما انت وامك ...انتما متشابهتان وعفنتان من الداخل ...يجري فيكما الدم الفاسد
لم يعد للي الطاقه على التحمل اكثر من ذلك...ولكن هذه المره استطاع ان يلاحظ يدها قبل ان تنطلق...امسك رسغها بقوه.. لوى يدها خلف ظهرها ...اوقفها عن الحركه مقربا جسمها اليه شاعرا بانفاسها المتقطعه
-ليس للمره الثانيه
-دعني اذهب..(اخذت تركل بقدمها)
لم تكن تستطيع تحريك يديها الا انها لم تستلم احست بالكره الكبير اتجاهه ..كل ما استطاعت ان تفعله هو دفعه ومحاوله التخلص منه اخيرا استسلمت لقوته ودموع الغضب تملا مقلتيها...يجب ان يستمع اليها ...نظرت اليه بعيون زمرديه كستها حبات المطر التقت عيونهما ...رات فيهما اختلاط المشاعر وتضاربها
مشاعر الغضب والتعجب بالاضافه الى احساس كان يصارعه
في الداخل عندما شعرت بانه قد خسر المعركه
-سمعت اجراس الانذار ..حاولت الى تخلص ذرعيها...صرخت في وجهه
-لايامورغان... لا ارجوك.. لا تدعني اكرهك
الا ان الوقت قد تاخر كثيرا
رات نظرته تحتويها..لم تعد تقوى على الحركه...شلتها حقيقه مشاعرها ومشاعره ايضا ..تصارعت الانفعالات ...حرقت اعصابهما ...توقفا عن الحركه لم يشعرا بشئ ماعدا الحراره اليت كانت تنبعث من اختلاط المشاعر وغابا في عناق غاضب
" اختفت كل الافكار ...كل الاشياء من حولها ..لم تعد لي تشعر الا بمورغان وبالصراع الذي كان يعانيه لمقاومه هذه اللحظات الحميمه....اصوات الساقيه...حفيف اشجار الحديقه كانت تتناغم مع الاصوات المبهمه التي كانت تصدر عنها وعن اعتراضها الضعيف ...اخيرا بدت غير متحفظه ...استشاط وجه مورغان غضبا ...انتفض مبعدا اياها..وقفا لاهثين على وجهيهما مسحه خجل ..كيف انجرفا الى تلك الاحاسيس ؟
كيف تمتعا بتلك اللحظات القليله ؟...فجاه رات الغضب والاحتقار في عينيه ...ابتعد عنها قائلا:
-لا...يالهي لست انا من يفعل هذا ارفض واحتقر امك واحتقرك انت ايضا...لن اكون فريسه اخرى في ايديكما احمق واحد في العائله يكفي (ابتعد عنها غاضبا تاركا اياها تعاني الذل والقلق والغضب)
راقبته لي يبتعد وبدون ان تقول كلمه واحده رفعت يدها الى شفتيها لم تكن تصدق ماحدث لها... انه يلومها على شئ لم يكن لها يد فيه...لم تكن تتوقع ان يصل بهما الامر الى هذا الحد...اسندت راسها على جذع شجره... لقد غير هذا التصرف كل شئ...كيف لها ان تنسى تلك اللحظات ..تغيرت نظراتها اليه ...لم يعد مجرد اخ.. او صديق اصبحت تشعر به كرجل ..في الماضي كانت تتمنى صحبته اما الان وجوده يقلقها وشعورها يثير المخاوف والهواجس





نهايه الفصل الاول


بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس