عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-08, 01:51 PM   #5

بلا عنوان

نجم روايتي ومشرفةسابقةونجم مسابقة الرد الأول

 
الصورة الرمزية بلا عنوان

? العضوٌ??? » 231
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 30,617
?  نُقآطِيْ » بلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond repute
افتراضي

ازدادت حيرة كريستينا :

- ولكن لم تذكري لي شيئاً عن الحفلات قرب الشاطئ.

أخجلتها السيدة براندون بجوابها :

- لن تكون هناك حفلات ولكن الشطآن موجودة ولا بد من الاستمتاع بها وأتوقع انك تعلمت السباحة في المدرسة. وآمل أن تعتبري آرك انجل كمنزلك أنتِ وليس كسجن يأسرك ( ثم رددت تعليماتها السابقة وهي تلاحظ اضطراب كريستينا ) احتفظي بنقودك . اسمحي لي أن أؤدي هذه الخدمة لك تعبيراً عن حبي لعمتك الراحلة .

ولم يعد يليق بكريستينا رفض طلب كهذا وإلا أثبتت مدى عناءها .

صحبت السيدة براندون إلى الخارج وإلى أن ركبت سيارة الأجرة المنتظرة ولوحت لها بيدها مودعة ، لكن المرأة العجوز لم تلتفت إلى الوراء أو تبادر وداعها ، فأرخت كريستينا يدها ، تشعر بالخجل.

عادت ببطء إلى الفندق ، تكاد لا تصدق ما جرى أمامها منذ دقائق ممدودة . ها هي حياتها انقلبت رأساً على عقب وتبدل كل وضعها فأصيبت بالدوار.

تجاهلت كريستينا صاحبة الفندق ، وفضولها المعهود وأسئلتها المتكررة وتحذيراتها من الثقة بأي شخص غريب لا تعرفه لكنها ظلت تراودها الشكوك ، فقررت الذهاب لرؤية المحامي السيد فريث . لا بد أن يكون في المزاد العلني وهو خير من يطلعها على حقيقة السيدة براندون.

ما أن وصلت حتى كان المزاد قد انتهى ، ورأت السيارات تغادر المكان . ركضت كريستينا مسرعة . كان السيد فريث يقف قرب سيارة ويبستر لوداعها ترددت قليلاً ثم لمحته يومئ لتتقدم نحوه فلم تجد مفراً من الاقتراب منه ابتسم متسائلاً :

- أين كنتِ يا عزيزتي؟ كيف اختفيت فجأة؟

فكرت كريستينا ملياً لم تكن ترغب في مناقشة التطورات التي استجدت في حياتها على مسمع من عائلة ويبستر ، فاكتفت بابتسامة باهتة وغمغمت بكلمات غير مسموعة ، آملة أن تقلع سيارتهم وتمضي في سبيلها.

ولكن فيفيان ويبستر مدت برأسها من النافذة وحملقت في كريستينا بغرور واستفسرت :

- هل تريدين شيئاً؟

- أردت التحدث إلى السيد فريث.

صمتت فيفيان للحظة ثم قالت :

- تذكري أن وقته باهظ الثمن . لا تتوقعي من محامي مشهور كالسيد فريث ، تقديم خدماته إليك بدون مقابل إلى الأبد .

استدارت كريستينا صوب السيد فريث ووجهها يشتعل غيظاً :

- أنا آسفة لم يخطر في بالي .....

وامسك فريث بيدها قبل أن تركض وقال يطمئنها :

- ولم يخطر في بالي أنا أيضاً . كيف يمكنني مساعدتك يا كريستينا؟

هزت برأسها محاولة الانسحاب :

- لا يهم . لا يهم كل ما كنت أريد معرفته ...

وصاحت فيفيان ويبستر بسخرية :

- بالله عليك! إذا كان لديك ما تقولينه فيها ولنضع حداً لهذه السخافات.

حاولت كريستينا تجاهلها ، سألت فريث :

- هل سبق للعمة غريس أن تحدثت عن السيدة براندون أمامك؟

وقبل أن يجيب اقتحمت نفسها :

- عائلة براندون؟ طبعاً ذهبت إلى المدرسة مع الزوجتين ، كانتا أختين وتزوجتا اخين لماذا تسألين؟

لم تجد كريستينا مهرباً من الجواب :

-لأن السيدة براندون في إنجلترا الآن وعرضت علي عملاً .

ردت فيفيان ببرود :

- لا افهم معنى تصرفها هذا . أنتِ لا تعنين لها شيئاً . هل كتبت لها متوسلة لإيوائك؟ أتمنى انكِ لم تفعلي ذلك يا كريستينا انه تصرف سخيف.

قالت كريستينا متحدية :

- لا ليس كما تتصورين لم اعرف بوجودها حتى هذا اليوم يبدو أن عمتي غريس كتبت إليها عندما فاجأها المرض .


بلا عنوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس