عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-10, 03:23 PM   #8

تحت الشجرة

? العضوٌ??? » 129048
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 145
?  نُقآطِيْ » تحت الشجرة is on a distinguished road
افتراضي

فتحت الكتاب الذي يحوي على مذكرات هذا الشاب الذي يدعى سعود
وفي أول صفحة كتب سعود عبارة أو خاطر في قلب الصفحة تقول( الكتب ليست كائنات مميتة تماما بل أنها حيا كامنة شأن أرواح من كتبوها )
وذيلها بجون ملتون
وفي الصفحة التالية .. تحدث سعود عن حياته ..
تكلم عن طفولته مراهقته
كان حياته رتيبة كما يصفها
حياته كانت قليلة الإحداث ليس فيها شي جميل
ليست لدية أحلام يسعى لتحقيقها
ولد سعود في بيت غني
كان يقول أن أباه بدا حياته من الصفر
عمل في نقل البضائع في السوق في بداية عمرة ..
إلى أن صار تاجرا كبيرا في السوق ووكيلا لأكبر الشركات الأجنبية
كان رجلا عصاميا لا يعرف الضحك
حياته كلها عملة
كان دائما يذكرني بماضية الكفاحي ويزدرى علي لأني ولدت في بيت مرفه
ولكنني في الحقيقة لست مرفه
كان يحاول أن يتذكر امة ولكنة لا يتذكرها
كان مندهشا لأنة لا يتذكر إلا وجهها البري
كان يقول انه عندما سمع خبر وفاة امة.
كان أباة قادما من المستشفى التي ترقد فيها ...
كان يأتيه شعور أن أباة هو الذي قتل امة
لا يعرف لماذا يأتيه مثل هذا الشعور
ولكنة كان يطارده في مراهقته
كان يهرب من الواقع كثيرا
ولكن الواقع كان يلاحقه
تخرج من الثانوية ودخل الجامعة
ولكنة كان يكره الدراسة مثلما كان يكره تهكمات أبية عنه
مات والده قبل ثلاثة أعوام
وورث عنة الكثير من الأموال
كان يقول أن هذا الثراء لا يعني له شي



لا اعرف هل كان سعود زاهدا ليقول مثل هذا الكلام
ولكنة بالتأكيد كان حزين وبالتأكيد أيضا أن حياته كانت قاسية
لأنة قال مثل هذا الكلام


كان سعود يقضي معظم أوقات فراغه التي كانت كلها فراغ في مشاهدة الأفلام الإباحية
كانت هي سلوته وملاذه
كان يقضي الوقت كل الوقت في مشاهدة الأفلام كان يشعر بالتحجر مرات عدة وأحيانا يشعر برغبة ممزوجة بالندم
كان يشفق على من يقوم بتمثيل مثل هذه الأفلام
كان يتعلق بمن يقوم بتمثيل هذه الأفلام من الممثلات
اختلطت عنده الخلاعة بالستر
والإباحية بالعفاف
لأنة كان لا يرى في واقعة إلا السواد
كان يطرح تساؤلات كثيرة ليس لمعظمها أجوبة
كان يعيش في دوامة
كان لا يعرف لماذا يطرح هذه التساؤلات

وفي بداية صفحة مكتوبة باللون الأسود
كتب سعود أنة في إحدى الأيام الرتيبة كعادتها
وأثناء مكان قابعا في مشاهدة المواقع الإباحية المنتشرة على الانترنت
لفت نظرة مقطع جنسي مدته 58 ثانية.تظهر فيه فتاة تمارس الجنس مع رجلين
.
كانت الفتاة تبدو حزينة بعض الشي
كان يقول أنه رأى في وجها الحزين صورة من أحزانه
كان يقول أن مأساتها تشبه مأساتي
كانت الفتاة تظهر وفي أعينها الزرقاء
الكثير من الألم والحزن
كانت بريئة
كما كان يقول

أثارة هذا المقطع وحاول أن يجد له تكملة

بحث عن الفيلم كاملا
لكنة لم يجد شي
دفع الكثير من الأموال عبر الانترنت ليجد تكملة لهذا المقطع لكنة لم يجد أي شي

أثار فضوله
أصبح يفكر في هذا الفتاة ليل نهار

أصبح يرى وجهها البريء في كل مكان
على محطات التلفاز في بطلات الأفلام في فتيات الإعلانات
كان يراها في الطرقات
تتستر برداء اسود
تحت نقاب المنقبات

كان يشاهد المقطع في اليوم الو احد الآلف المرات

وفي يوم من الأيام أستطاع سعود أن يجد الشخص الذي وضع هذا المقطع عبر الانترنت
وعلم منة أن هذا المقطع أنتج في العام 1992
وأنة جلب له هذا المقطع في شريط قديم يحمل مقاطع قصيرة كثيرة

قال سعود ....شعرت بالإحباط عندما علمت أن هذا المقطع غير مكتمل على الشبكة الانترنت
أزداد تفكير سعود فيها
وهو يشعر بوحدة مميتة
أخذ يرجع إلى تساؤلاته القديمة
كان يتساءل يا ترى أين هي هذه الفتاة
عندما مثلت هذا الفيلم كنت في الرابعة من عمري
يا ترى أين تعيش ما شعورها ؟
كم عمرها ألان أنها في الأربعين في أواخر الثلاثين لا ادري
يبدوا أنها ماتت ،هل لديها أبناء أو زوج ؟
حاول سعود الهروب من هذا الخيال الموهم
وفي إحدي الأيام طرأ على سعود فكرة غريبة وهي البحث عن هذه الفتاة أو عن مقطع الفيديو كاملا
كان يقول أن لدية المال الكثير الذي لايحتاج له
بعدها سال عن المكان الذي من الممكن أن يجد هذه الفتاة.
حجز تذكرته وسافر إلى هناك

وهناك وصل سعود إلى المدينة التي تصور بها مثل هذه الأفلام

وصل هناك ..حجز غرفة في احد الفنادق الفخمة
أخذ سعود يتحدث مع نفسه وعن جديته في البحث عن هذه الفتاة نام سعود وهو يشاهد المقطع
وفي صباح اليوم التالي
ركب سعود سيارة أجرة وقال له
صلني إلى هذا المكان الموجود في الورقة
نزل سعود عند المكان المقصود ..وهو عبارة عن شركة لإنتاج وتصوير هذه الأفلام

دخل سعود قابل السكرتيرة الجميلة
وطلب مقابلة المدير جلس في غرفة الانتظار ..
وبعد قليل ..نادته السكرتيرة
دخل سعود على المدير
قال له المدير الذي يضع منديلا على شفتاه ..
وبلكنة تنضح بالتعالي
.. قف ..لف ..كم عمرك ..
والتفت إلى المرءاه الواقفة بجانبه ما رأيك يا كاتي
قالت:.كاتي قد ينفع في الجاي (gay )
هل أنت كولومبي .. بكلمة تنضح منها التعالي أيضا سأله المدير
رد سعود :لا لست كولومبي أن سعودي عربي
قال:الرجل عربي تحبون التمثيل انتم العرب
رد : أنا لم أتي هنا لكي امثل أنا أتيت هنا لشي أخر

قال الرجل ... ماذا ...؟ ماذا تريد ..تفضل اجلس

..أنت مصور مخرج ..منتج
رد سعود ..لا لست أيا منهم

ثم قال أنا سمعت أنكم شركة منتجة للأفلام الإباحية .
ولكم تاريخ في ذلك

طلبي هو وقد بدت وجنتاه تحمر وتلعثم كثيرا ثم اخرج جهازه المحول من جيبه

وأشغل المقطع وأعطاه أياة

قال :أريد تكملة هذا الفيلم أو أريد الفتاة

ومستعد أن ادفع لك ما تريد شريطة أن تلبي لي طلبي
أخذ الرجل جهازه المحمول واخذ ينظر إلى المقطع ومعه المرءاه
أتنهى المقطع بعدها رد الرجل الجهاز إلى سعود وقال

أنظر يا سيد
قال له سعود
قال سعود ...
..

أولا نحن لا ننتج هذه النوعية من الأفلام
ولا استطيع أن ألبي لك طلبك

سأحكي لك قصة يقال
(كان هناك ملك اسمه لايوس يحكم مدينة اسمها طيبة ..تزوج من امرأة تدعى جوكاستا ..وكعادة الملوك آنذاك استدعى لايوس العرافين ليقرأو له الطالع..فتنبأ العرافونبأنه سينجب ابنا يقتله ويتزوج امه ..وما ان وضعت الملكة مولودها وأسمته اوديب حتىاخذ الملك ابنه واسلمه لأحد الرعاة ليقضي عليه ..ولكن رق قلب الراعي على الطفلفأخذه الى مدينة قريبة اسمها كورينثه وأعطاه لملكها بوليبوس الذي فرح به لأنه لميرزق بأطفال فأتخذه ابنا له واتخذه وليا للعهد ..وكبر الطفل اوديب وهو يعتقد بأنهذا الملك اباه وتلك الملكة امه ..وأستقر طالعه فعرف انه سيقتل أباه ويتزوج أمه..فهرب مبتعدا إلى مدينة طيبة لينجو من مصيره..والتقى في الطريق بالملك لايوس ..فتعاركا وقتله وهو يجهل انه اباه ..ثم انقذ اوديب المدينة من الوحش الذي كان يجثمعلى اهلها فكافأه اهل طيبة بأن نصبوه ملكا عليهم خلفا للايوس وزوجوه من جوكاستا أمهالتي كان يجهل انها امه ..وحل الوباء والغضب على المدينة فتحرى اوديب من العرافي نفأخبروه بالسبب وجاء الراعي واخبره بالحقيقة ..فشق اوديب ملابسه وضرب على رأسه وفقأعينيه وخرج من طيبة اعمى محطما لاوجهة له

هل تعتقد أنك اوديب أو هذه المراءاه هي جو

أنا اعرف عقد جنسية كثيرة ولكن مثل عقدتك هذه لا أعرف
تبحث عن عاهرة مثلت أبناء عاهرات فيلم منذ عشرين عاما
يا سيد سعود قد لا يتواجد في بلادكم أفلام أو نساء متعة
وتظن أن هذه السيدة هي الوحيدة التي تقوم بهذه الأفعال
في أمريكا هناك العديد من العاهرات يقمن بمثل هذا العمل

مع احترامي الشديد لك أنت تعاني من شذوذ غريب
أعتقد انك تشبع رغبتك في النظر إلى العاهرات وهن يمارسن الجنس
قالت المراءة التي بجانبه هذه المرأة ألان كبرت وشاخت
أن كنت تريد مراهقات سالبي لك طلبك
وإذا كنت تريد أن تراهن يمارسن فلك ما تطلبه
قال سعود وبتعرف شديد من وجنتيه شكرا
وعندما فتح الباب ليخرج ..
سمع ذلك الرجل يقول يالا العرب
خرج سعود ...لا يعرف حقيقة ما يفعلة

بعدها انطلق بسرعة إلى شركة إنتاج أخرى

دخل على السكرتيرة الجميلة أيضا طلب مقابلة المدير
أخذت أسمة وجنسيته
انتظر قليلا ..ثم
دخل على المدير

وكان يقف بجانبه شخص أسود طويل الجثة


دخل ورحب به المدير
ما رأيك يا دافيد يبدوا أنة ينفع
أنت من السعودية ..
قال سعود نعم ...
من دون أن تفعل شي قبلتك ...
سأنتج لك فيلم رائع
ما رأيك يا ديفيد لو جعلناه يمثل مع فتاة إسرائيلية
نعم فيلم مع إسرائيلية
ونجعل السرير على شكل خريطة الوطن العربي والإبطال أعلام بلادهم با التاتو

ستكون مفاوضات سلام مباشرة ...غير المفاوضات الغير المباشرة التي سيعقدونها من عقود
وأخذا يضحكان
لا ..سيكون الفيلم عبارة عن قصة محبوكة لشابين يعجزان عن حل مشاكلهما سياسيا فيلجئون إلى الجنس ليحلوها

سيكون فيلم له أبعاد سياسية كبيرة
هذا الفيلم سيغير مجرى الأفلام الإباحية
نريد أفلام فيها قصص فيها أكشن
قال سعود أنا لم أتي هنا لأمثل

أنا يا سيدي واخرج المحمول من جيبه واشغل المقطع وأعطاه أياه

وقال أريد الفيلم كاملا أو أريد الفتاة

واخذ الرجل ينظر..هو وصديقة..ويقول رائع مذهل

وبعدما انتهى منة

قال ماذا تريد؟ ماذا قلت ؟
قال سعود :أريد الفيلم أو الفتاة
قال الرجل :لماذا تريد هذه الفتاة
رد سعود لحاجة في نفسي
قال المدير ...للأسف نحن لا ننتج هذه الأفلام
أصلا نحن لا نننج أفلام فيه أعراق افريقية
عفوا يا ديفيد

رد سعود ..ألا تستطيع أن تبحث عن هذا الفيلم
قال من الصعب على أن أقوم بهذه المهمة
أنصحك أن تذهب إلى شارع 9 وتختار الفتاة التي تعجبك
وتدع نفسك من هذه التفا هات

رد سعود: أشكرك
قال الرجل ألا تريد أن تمثل الفيلم سأعطيك اجر باهظ
أنها فتاة جميلة

قال شكرا أنا لا امثل أفلام إباحية أنا مسلم
قال المدير ....أنكم أكثر شعوب في تذم الرذيلة وأكثر من يمارسها
هل تعلم أن شعبكم أكثر الناس مشاهدة لهذه ألأفلام
وأنت واحد منهم
وألان تقول انك لا تمثل أفلام إباحية وأنك مسلم




خرج سعود ...مسرعا


لحق به الرجل الأسود

قال أنتظر وقف سعود ..
قال الرجل ...
أن لا اعرف لماذا تعاطفت معك ...
سأدلك على رجل يعرف الكثير عن هذه الأمور
أنه عمل في الأفلام الإباحية لمدة أربعين عاماً
أنة مصور ومخرج

أعطاه العنوان أسمة بول تجده جالسا في احد الحانات في هذا المكان

أخذ العنوان وخرج
كان الوقت حينها ليلاً


تحت الشجرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس