عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-10, 10:28 PM   #15

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الحادي عشر



تدري وش أصعب محبه بهالكون .. لا صرت تغلي واحد ما درى عنك



العصر


رجع مساعد للشقه و تمدد على كنبة الصاله

في خاطره : الليلة بسوي أهم خطوه في حياتي بروح أخطبها بس الله يستر

إن شاء الله أبوها يوافق أشوفها بعد الملكه

بكلم رائد و بقول له

دق على رائد


توت .... توت


رائد: ألو

مساعد: ألو هلا رائد

رائد: هلا مساعد شخبارك و شخبار جاسم ؟

مساعد: أنا تمام و جاسم توني راجع منه

رائد: شخباره بعد الحادث ؟

مساعد: الحمد لله بدى يتحسن

رائد: مر علي عشان نزوره الليله

مساعد : أوكي .... رائد

رائد: هلا

مساعد: أبيك في موضوع مهم

رائد : أنا في الديوانيه تعال لي

مساعد : أوكي بجي لك اللحين .. يلا مع السلامه

رائد: مع السلامه

و طلع مساعد من الشقه


%%%


في بيت أبو مشاري

في الصاله


كانت كل العايله مجتمعه أبو مشاري يبيهم في موضوع مهم

و شوق متوتره من هالإجتماع الغريب في خاطرها أكيد في شي يخصني

أفنان كانت أول وحده جالسه في الصاله

جلس أبو مشاري و كانت جنبه أم مشاري و حوليه بناته أفنان و شوق و رغد

و عياله مشاري و طلال

مشاري في خاطره أكيد بيفتح الموضوع اللي قالي عنه في الشركه

أبو مشاري : اليوم أنا جمعتكم لأني أبي منك يا أم مشاري تدورين لمشاري عروس

أم مشاري بفرح : هاذي الساعه المباركه

مشاري وقف و هو معصب : ما أبي أتزوج

أبو مشاري عصب : وش تقول ؟

أفنان كانت عارفه ردة فعل مشاري و حتى شوق بس كانوا ساكتين

مشاري : ما أبي أتزوج

أبو مشاري : اجلس خلني أتفاهم معك

جلس مشاري

أبو مشاري : يا ولدي أنت بكري أبي أشوف عيالك قبل ما أموت

مشاري: بعيد الشر عنك يا يبا

أبو مشاري : أبي يكون لي أحفاد يشيلون اسم العايله

مشاري بضيق ما يقدر يرد أبوه : إن شاء الله

و طلع مشاري من البيت

أفنان تضايقت عشان مشاري لأنه كان أكثر واحد قريب لها عرفت إنه قال كذا

لأنه ما يحب يرفض لأبوه طلب

و شوق كانت ساكته خايفه من الكلام اللي بيقوله أبوها

التفت أبو مشاري لشوق : شوق

شوق : نعم يبا

أبو مشاري : تعرفين بو متعب جارنا

شوق : ايه عرفته

أبو مشاري : يبيك لولده متعب

شوق : بس متعب متزوج

أبو مشاري : يبي يتزوج على مرته

انصدمت شوق : هاااااااا لا ما أبيه

عصب أبو مشاري : بعد مطلقه و تتشرطين

حست إن أبوها جرحها بالكلام دمعت عيونها : أنت السبب في زواجي من ماجد

أبو مشاري : متعب يا بنتي عاقل و بيسعدك

شوق : ما أبيه

أبو مشاري عصب : تبين تركي صح ؟؟

شوق عصبت : حتى تركي ما أبيه ما أبي أتزوج

و على طول راحت لغرفتها و هي تبكي

وقف طلال مصدوم من كلام شوق : يبا

أبو مشاري : خير

طلال : ليه قلت لها كذا تعرف شوق حساسه

أبو مشاري عصب : أنت اللي تعلمني كيف أتفاهم مع بنتي

طلال : محشوم يا يبا بس مو بهالطريقه تحسسها إنها ثقيله علينا

أبو مشاري : كيفها خلها تبكي لما تسكت بلحالها

طلال عصب : أنا بروح لها

و راح لشوق

طق باب غرفتها : شوق فتحي الباب

شوق تبكي : أتركني لحالي

طلال : فتحي الباب بجلس معك ما بطول

فتحت لطلال الباب

مسك طلال شوق و جلس معها على طرف السرير

طلال : شوق من جد الكلام اللي قلتيه

شوق مسحت دموعها : أي كلام

طلال : أنتي ما تبين تركي ؟؟

شوق نزلت راسها تبكي

طلال : سوى لك شي تركي

شوق رفعت راسها : لا بس بنت كلمتني تقول إنه بيخطب

طلال : ههههههههههههههههههههههههه ه

شوق مستغربه : وش فيك تضحك

طلال : هههههه مين اللي تكذب عليك ؟

شوق : يعني ما بيخطب

طلال : بصراحه هو بيخطب

عصبت شوق : خلاص كيفه أنا ما أبيه

طلال ابتسم : أوكي كيفه

شوق : طيب أنت اللحين تبيني أوافق على متعب

طلال : عشان يذبحك تركي

شوق عصبت : بوافق على متعب عشان أقهره

طلال : ههههههههههههههه و الله أنتوا غريبين

شوق : طيب ممكن تطلع من الغرفه

طلال : أفااا تطرديني

شوق : ايه أبي أطردك روح لتركي خله ينفعك

طلال : ههههههههه بروح معه عشان أخطب له

شوق عصبت : انقلللللللللللع برا

طلال : ههههههههه طيب


و طلع طلال

%%%

في الجبيل

العصر

كان فيصل جالس يرتب أوراقه في الشركه لأنه بيرجع الرياض بكره الصباح

دخل عليه يوسف : هلا فيصل

فيصل : هلا

يوسف : أنا بروح الرياض بعد أشوي تجي معي

فيصل : لا ما أقدر عندي أشغال كثيره بخلصها و برجع

يوسف : أهاا أجل أنا بروح باكل لي أي شي و بنزل الرياض

فيصل : ليه مستعجل أنتظر لما بكره

يوسف : بشوف خويتي بكره في الفيصليه

فيصل عصب : يوسف أنت متى بتعقل ؟

يوسف : عادي خلني أوسع صدري

فيصل : طيب وسع صدرك بس مو كذا البنت لها عرضها و شرفها و سمعتها

يوسف : كيفها هي مو مهتمه بسمعتها

فيصل عصب : حرام عليك أترك البنت هي كم عمرها ؟

يوسف : 17 سنه

فيصل : الله صغيره

يوسف : و هذا اللي عاجبني فيها

فيصل عصب : استغفر الله

يوسف : فيصل اترك عنك النصايح و تعال معي ( و غمز لفيصل ) خلنا نوسع صدرنا

فيصل وقف و هو معصب : أنت مجنون ما تفكر

يوسف : ههههههههه عدال عدال وش فيك عصبت

فيصل و هو معصب : اطلع برا و فكني من حركاتك المجنونه

يوسف : طيب بطلع بس حبيت أقولك إسمها ترى إسمها يجنن

فيصل و هو ماسك راسه : قول اسمها و فكني

يوسف : اسمها رغد

فيصل مو مستوعب : هااااااااا

يوسف : ههههههههه أكيد عجبك اسمها

فيصل : يوسف أطلع اتركني أبي أرتب أوراقي

يوسف : طيب أنا بطلع يلا أشوفك في الرياض

فيصل : أوكي

و طلع يوسف

فيصل ضرب الطاوله من العصبيه مسك جواله و دق على هنادي

توت .. توت

هنادي : ألووو

فيصل : هلا هنادي

هنادي : هلا فيصل من زمان ما شفتك

فيصل : بجي لهم بكره

هنادي : ونااااااسه

فيصل : ليه

هنادي : بكره بنروح مع بنات عمي سلمان الفيصليه عشان نجهز لأفنان لأن ملكتها أسبوع الجاي

فيصل مو مستوعب : هنادي

هنادي : هلا

فيصل : اللحين أبي أسألك عن رغد بنت عمي سلمان

هنادي : وش فيها ؟

فيصل : هي كم عمرها ؟

هنادي : أتوقع عمرها 17 سنه ليه تسأل

فيصل صدع عليه راسه : ولا شي بس أسأل المهم أنا مشغول بكلمكم بعدين

هنادي : أوكي

فيصل : مع السلامه

هنادي : مع السلامه

و سكر الجوال مع هنادي

فيصل في نفسه و هو معصب جلس على الكرسي و هو يتوعد :

هيييييين يا رغد شغلك عندي أنا أعرف كيف أربيك


%%%

في بيت أبو مشاري

المغرب

دخلت رغد غرفتها

رغد في نفسها : زين ما دخًّلت نفسي في هالاجتماع مسكت جوالها و دقت على يوسف

علاقتهم صارت قويه عطاها رقم جواله كانت رغد متردده بس خذت الرقم


رسلت له مسج


*جزء من النص مفقود*


* كل النص مفقود *


* أصلا مافيه نص *


*بس حبيت أقولك*


* إنك مفقود*


* وأنا فقدتك*


وصل المسج ليوسف و هو كان في السياره

يوسف في نفسه : ههههههههه بيصير بكره شي يا رغد ما بتنسينه في حياتك

دق على خويه سفيان

يوسف : هلا سفيان

سفيان : هلا فيك

يوسف : وش صار على اللي قلت لك عليه

سفيان : كل شي جاهز جهزت لك الفندق

يوسف بفرح : تسلم يا بعدي

سفيان : بس نبي فلوس

يوسف : و لا يهمك بعطيك اللي تبيه

سفيان : زين دام كذا أنا حاضر في أي وقت

يوسف : أوكي .. يلا أجل أشوفك الليله

سفيان : أوكي مع السلامه

يوسف : مع السلامه


%%%

في ديوانيه قصر أبو فواز

كان مساعد جالس مع رائد

رائد : مدامك اللحين جالس في الشقه بروحك

تعال مر علي أنا مو راعي طلعات الشباب يتجمعون عندي هنا

مساعد : أوكي إن شاء الله بجيك

رائد : مساعد

مساعد : هلا

رائد : بغيتني في موضوع

مساعد عدل جلسته : ايه أبيك في موضوع

رائد : وش هو ؟؟

مساعد : أبي أخطب أختك وعد

رائد : من جد الكلام اللي تقوله تعرف إن أختي وعد ما تتكلم

مساعد : أدري إنها ما تتكلم بس أبي أتزوجها

رائد : أوكي بقول للوالد و برد عليك

مساعد : بس عندي شرط

رائد : وش هو ؟

مساعد : ما أبي أشوفها إلا بعد الملكه

رائد : أوكي مو مشكله

مساعد : تسلم

رائد : بقول للوالد و بشاور وعد و برد لك

مساعد : أوكي .. أجل أنا أستأذن

رائد : ليه تو الناس

مساعد :بروح لجاسم

رائد : أهاا

مساعد وقف يسلم على رائد : مع السلامه و بشرني بالموافقه

ابتسم رائد : إن شاء الله خير برد لك

طلع مساعد من قصر أبو فواز

%%%

في بيت أبو نواف

الساعه 8 الليل


كانت مها جالسه تتابع التلفزيون و فجأه سمعت صوت صراخ

على طول مها رقت فوق تبي تشوف وش السالفه

سعود يتهاوش مع ناصر : أقول لك احترم نفسك

ناصر : أنت اللي احترم نفسك

مها : خلاص سكتوا وش هالصراخ

سعود معصب : طلعي برا ما لك خص في الموضوع

مها خافت من سعود لأنه شكله واصل حده من العصبيه و على طول طلعت من الغرفه

ناصر : هههههههه ما تبيك البنت

سعود : بلى تبيني و تحبني بعد

ناصر : هههههههه تكذب على نفسك حنان لي أنا مو لك

مسك سعود كاس و رماه على الجدار : اسكت يا حمار

ناصر : ههههههههههههه اكسر اللي تبيه بس حنان لي أنا و بس سامع

سعود قرب من ناصر و عطاه كف

ناصر مسك خده مصدوم من أخوه : تصفقني عشانها

سعود معصب : خلاص اطلع من غرفتي ما أبي أشوف شكلك

طلع ناصر من الغرفه و هو معصب

ناصر في نفسه حسبي الله على ابليسك يا حنان جننتيني و جننتي أخوي

سعود مصدوم في خاطره

لا مو معقول حنان تحب ناصر حنان تحبني أنا مو ناصر بس ناصر يقول انها راسله له مسج معقوله

لا مستحييييييييييل

مسك التلفون و دق على بيت عمه أبو فيصل

ردت هنادي : هلا

سعود : هلا هنادي

هنادي : هلا سعود شخبارك ؟

سعود : الحمد لله .. هنادي بمر عليك أبيك في موضوع

هنادي : أوكي

سعود :يلا تجهزي أنا اللحين بجيك

هنادي : طيب يلا أنتظرك

سعود : مع السلامه

لبس بدله و تعطر و طلع من البيت


%%%

في بيت أبو فيصل

دخلت هنادي غرفة حنان و كانت لابسه عبايتها

حنان : هنادي وين بتروحين ؟؟

هنادي : سعود بيمر علي

ارتبكت حنان : سعود

هنادي مستغربه : ايه

حنان : أهاا

هنادي : وش السالفه فيك شي

حنان تخفي ارتباكها : لا ما فيني شي

دق جوال هنادي

هنادي : أكيد هذا سعود

ردت هنادي : هلا سعود

سعود : أنا برا أنتظرك و خلي حنان تجي معك

هنادي مستغربه : ليه ؟

سعود : بدون ليه تعالي معها

هنادي : أوكي

سكرت هنادي الجوال

هنادي : حنان تجين معي

حنان بخوف : لالالا ما أبي أجي

هنادي :بس سعود يقول تعالي معنا

حنان : هااا أنا ما نمت زين أبي أنام

هنادي : أهاا بقول لسعود

دقت على سعود

هنادي : هلا سعود

سعود : هلا

هنادي : حنان ما تقدر تروح معنا تقول فيها النوم

سعود و هو معصب : خليها تجي لا تخليني أجيبها بنفسي

هنادي بخوف : طيب بقول لها

سكرت الجوال

هنادي : حنان تعالي معي تراه معصب

حنان بخوف : ليه معصب ؟؟

هنادي : ما أدري عنه

حنان : ما أبي أروح

هنادي : قال لي خلينا تجي معك و لا برقى لها فوق

حنان بخوف : خلاص بجي

لبست حنان عباتها و نزلت مع هنادي

%%%


كان واقف جنب سيارته و يحس إنه معصب حيل تسند على سيارته التيما و هو ينتظر

في نفسه : روق يا سعود روق خلك ايزي

انفتح باب بيت عمه و طلعت منه هنادي عرفها من مشيتها و وحده ثانيه وراها

أكيد هاذي حنان زين إنها جات

ركب السياره و ركبت جنبه هنادي و وراهم حنان

مشى بالسياره كان جو السياره هادئ شغل على أغنية أصاله :



سواها قلبي ياحبيبي وحبك ما طاعني وأنا عن الحب ناهيه
الظاهر إنه مايبي غير قربك عاف الجميع و أول الناس راعيه

عليه ماوصيك لاصار جنبك صبح عليه بالحب وبالحب مسيه
نبضه وفا وبتضحياته يعجبك صافي ولكن مالقى مين يصافيه

خلي دروب الكل وإختار دربك داريه تكفى قد مافيك داريه
وإبشر بقلب ما يبي غير قربك يموت وغير محبتك ماسكن فيه


حست حنان إن سعود يقصدها بهالأغنيه فرحت في خاطرها بس ما نست ذيك المكالمه

اللي لا زالت ترن في بالها

يوم دق بجواله و يكلم

ألو قلبي ... وين ماما ؟

حست إن الشيطان يوسوس لها معقوله يتزوج بدون ما يقول لأهله لا ما أتوقع إنه متزوج

و بعدين قالت في خاطرها أكيد يبي يفاجئهم بزواجه ... لا لا ما أتوقع

استغفر الله ما أدري وش أسوي اللحين

قطع تفكيرها صوت سعود : هنادي

التفتت هنادي : هلا

سعود : وين تبون تتعشون ؟

هنادي بتفكير : أممم مطعم تشلز

سعود : أوكي

التفتت هنادي على حنان اللي كانت سرحانه تطالع اللي رايح و جاي من النافذه

حست إن في شي بين سعود و حنان بس ما تدري وش هو

هنادي في نفسها أكيد يحبون بعض بس سعود ما بين لي هالشي حتى حنان بعد

وقفت السياره

سعود : وصلنا نزلوا

نزلوا للمطعم و جلسوا في قسم العوائل

سعود : قولوا لي وش أطلب لكم ؟

هنادي تفتح المنيو : نبي سلطة دجاج سيزر مشوي و باستا

التفت سعود على حنان : و أنتي يا حنان وش أطلب لك

رفعت حنان عيونها له بعدين نزلتهم على طول بدون ما تقول شي

سعود ابتسم : خلاص بطلب لك على ذوقي

حنان كانت مستغربه كان معصب و اللحين يبتسم جد شخص مزاجي

طلع سعود و راح يطلب

هنادي : هييي حنان وش فيك سرحانه ؟

سألتها حنان سؤال مفاجئ : سعود متزوج ؟؟؟

هنادي مو مستوعبه : هههههه من جدك أنتي وش تخربطين

كانت بترد حنان بس دخل عليهم سعود و جلس

انحرجت حنان منه لانه كان مقابلها على الطاوله و جنبه هنادي

هنادي : سعود بتاكل معنا هنا ؟؟

سعود : ايه باكل معكم

هنادي : بس حنان

رفع عيونه لحنان : وش فيها حنان ؟؟

هنادي قربت من سعود و هي تكلمه بصوت واطي : من جدك أنت حنان معنا استح على وجهك

سعود رفع حاجبه : عادي خلك ايزي

هنادي ضغطت على أسنانها بعصبيه في نفسها : سعود عليه برود فضيع

قطع تفكيرها سعود : حنان

رفعت حنان راسها ردت بهدوء : نعم

سعود : تحبيني ؟

حنان انصدمت من سؤاله تحس أنه مره جريء وقفت على طول : ممكن توصلوني البيت ؟

سعود : ما بوصلك إلا اذا قلتي لي تحبيني و لا لاء

حنان في خاطرها وش أقول يا سعود أقول إني مجنونه في حبك

أقول إني ما أنام كل ليله يوم كنت مسافر إلا و أنا أدعي لك إنك ترجع لنا بالسلامه



مسك سعود يد حنان فجأه و هي تحس إن يدينها جمدت من البروده و التوتر في خاطرها : وش يبي ذا أنا مو محارمه

سعود لمعت عيونه : حنان بعترف لك بشي

كانت هنادي مفهيه تحس إنها في مسلسل ما خطر في بالها إن هالشي بيصير

سعود : حنان أنا أحبك

حنان تحس أن الأرض مو سايعتها من الفرح سعود يقول لي أنا أحبك اللي واثق من نفسه و مزاجي يقول لي كذا

بس وسوس لها الشيطان على ذيك المكالمه

بعدت يدها عنه : بس أنت متزوج

سعود مصدوم : أنا متزوج !!!!

حنان بعصبيه : و ذيك المكالمه اللي تقول فيها الو قلبي وين ماما وش معناتها

سكت سعود و بعدها تذكر و قام يضحك : ههههههههههههههههههههه

حنان بعصبيه : ما يضحك الكلام اللي قلته

سعود : ههههههه ذيك كانت ساره أختي

حنان باستغراب : ساره !!

سعود : هههههه و الله انها ساره

انحرجت حنان من عصبيتها : ما كنت أدري

سعود بخبث : يعني تغارين علي ؟

حنان : مين قالك كذا ؟

سعود بنظره خلها تذوب : أنتي

قطعت عليهم هنادي : هييييييييييي و أنا مثل الجدار احترموا وجودي على الأقل

سعود : محشومه أختي الغاليه

هنادي بخبث : يعني تحبون بعض ؟

حنان تحس إن الأرض بنشق و تبلعها من كثر الاحراج

سعود و هو يغمز لحنان : يا ويل حالي أنا

و بعدها طلع يجيب الطلبات


حنان باحراج : هنادي سكتي

هنادي : هههههههههه وناسه مين قدي أنا سعود أخوي يحب حنان أختي و الله وناسه

ابتسمت لها حنان


و جاب لهم سعود الطلبات


سعود : أنا باكل برا أنتوا خذوا راحتكم

حنان + هنادي : أوكي

طلع سعود

حنان بحيا : فديته

هنادي : هههه هذا أخوي لا تنسين

حنان : و أنا أختك لا تنسين

هنادي : ههههه أوكي ما بنسى

خلصوا عشا و ركبوا السياره و وصلهم بيت عمه


كان هذا أحلى يوم لسعود و حنان

( سعود )

رجعت البيت و الدنيا مو سايعتني من الفرحه حسيت بالذنب لما صفقت ناصر

بروح أعتذر له

راح لغرفة ناصر و دق الباب

ناصر : مين

سعود : أنا

ناصر بعصبيه : انقلع ما أبي أفتح لك

سعود : ناصر أنا أخوك افتح لي

ناصر بضجر : أوووف طيب بفتح لك

فتح له الباب و على طول سعود ضم ناصر

ناصر يبعد سعود بيدينه : ابعد عني

سعود : ناصر أنا أسف سامحني كنت معصب

استغرب ناصر من أسلوب أخوه سعود مو من النوع اللي يعتذر

ناصر باستغراب : فيك شي ؟

سعود بمرح : ما فيني شي

ناصر : غريبه أول مره تعتذر لأحد

سعود : حسيت أني غلطان

ناصر : أهااا ... على فكره أنا أعتبر حنان مثل أختي

بس أنا قلت لك هالكلام عشان تتحرك و تعترف لها إنك تحبها


سعود : اعترفت لها اليوم

ناصر بفرح : جد

سعود : ايه

ناصر : قول لي وش صار تحمست

سعود : بعدين أقولك .. فيني النوم مواصل من أمس

ناصر : أوكي تصبح على خير

سعود : و أنت من أهله


و طلع سعود من غرفة ناصر


%%%

( حنان )

دخلت البيت أنا و هنادي

صعدت لغرفتي و دخلت معي هنادي و هي لا زالت تتكلم عن سعود

هنادي : أخوي سعود مزيزن ما في مثله رزه و شخصيه

حنان : أدري إنه شيخ الشباب كلهم

هنادي بخبث : يا ليته يسمع الكلام اللي تقولينه

حنان انقلب وجهها أحمر : هنااااااااادي خلاص سكتي

هنادي : ههههههههههه ( و مسكت فمها ) أوكي بسكت

حنان ابتسمت : كذا أحسن

هنادي وقفت : أنا بروح أنام بكره وراي شغل

حنان : أوكي يلا تصبحين على خير

هنادي : و أنتي من أهله


%%%


صباح يوم جديد

على الإمارات


جا له خبر وفاة أبوه مثل الصاعقه بس ما بين لأحد صدمته كان ثابت و صامد

هذا الشي اللي ميزه عن بقية الشباب


بعد مرور أسبوع من وفاة أبوه


كان توه طالع من القصر حقهم ركب سيارته البورش و دق على خوييه متعب


عساف : هلا متعب

متعب : هلا و الله

عساف : وين بنسير اللحين ؟

متعب : بنسير للخطوط عشان نحجز للرياض

عساف : أوكي أنا بييك بيتكم

متعب : و أنا بترياك

عساف : مع السلامه

متعب : في حفظ الله

%%%

في الرياض

في بيت أم فهد


كان تركي متجهز و لابس ثوب و مبين أنه مستعجل

جلس ياكل فطور و كانت وجدان توها نازله

وجدان : صباح الخير

تركي : صباح النور

وجدان : وين أمي ؟

تركي : أكيد عند أم مسفر

وجدان : أهاااا

تركي : تعالي فطري معي

وجدان : أوكي

و جلست تفطر مع تركي

وجدان : أبوي وينه

تركي : توه طالع يقول عنده شغل مع واحد

وجدان : و أنت وش فيك وين بتروح ؟

تركي : بروح الظهران

وجدان : ليه ؟

تركي ابتسم : توظفت هناك في الميناء

وجدان : زييييييين

تركي : بصور لك مكتبي

وجدان : أوكي

تركي : يلا أنا بروح اللحين

وجدان : طيب يلا مع السلامه

تركي : مع السلامه

و طلع من البيت



%%%


أنتظر تعليقكم على البارت ^_^

دمتم بســ ع ــاده

متلثمــــ بشماغه ــــــه

# نهاية عاشق #



نهاية البارت



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس