البارت الخامس عشر
(( الفصل الأول ))
و الله و تحقق منايا و أشوف رند معايا
بعد أسبوع من ملكة سلطان و أفنان
في الخبر
الساعه 4 العصر
كان الدنيا معفوسه فوق تحت في شقة مساعد
اليوم عرس صديقه الوحيد و رفيق دربه كان مرره مستانس كأنهم بيزفونه هو مو جاسم
جاسم مرتبك : وين شماغي ؟
مساعد : أوووه في المغسله
جاسم : طيب شكلي عدل بالثوب
مساعد : ههههههه أكيد عدل أنت لابس ثوب مو فستان
جاسم : أقول لا يكثر تراني متوتر حدي
مساعد غمز له و هو يضحك : هههه مفروض ما تكون متوتر أنت تشوفها من قبل
جاسم بتوتر: بس اللحين الوضع غير بتكون زوجتي شريكة حياتي
ما أبي أقصر في شي تبيه تعرف رند هي اللي بقت لي من أهلي
مساعد : طيب فضفض لي عشان يروح هالتوتر
جاسم : تصدق يا مساعد لو أقول لك مقدار حبي لها بتكذبني أنا أحب رند أكثر من نفسي
هي أول بنت شفتها في حياتي و لا ألتفت لغيرها هي حبي الأول و الأخير
مساعد : يا عيني يا ليتها مكاني اللحين
جاسم : ههههه لو أنها مكانك اللحين كان صارت أشياء ما يعلم فيها إلا ربي
مساعد : هههههههههههه و الله أنك بايعها
جاسم بابتسامه : الصراحه مو عيب أنا أحس أني مولع فيها
مساعد : الله يعينها عليك
جاسم : و يعيني عليها
مساعد : أقول شكلك ما بتخلص
جاسم : أي و الله طيب روح جيب شماغي
مساعد : أوكي
جاسم دخل غرفة مساعد : مساااااعد وين شنطتي ؟
مساعد : جنب الدولاب
جاسم : أوكي
فتح شنطته و طلع منه دهن عود تطيب و حطه على الطاوله
خذ من الشنطه غرض كان شاريه من زمان
ابتسم بينه و بين نفسه يوم شاف برواز لصورة رند في تخرجها من ثالث ثانوي
مسك البرواز و ضمه لصدره : أحبك يا رند و الله يشهد علي
دخل مساعد و على طول دخل جاسم البرواز لاحظ مساعد رفع حاجبه باستغراب
: وش هذا ؟
جاسم : شي خاص فيني
مساعد : أهاا طيب خذ شماغك
جاسم مسك الشماغ و عدل نفسه جهة المرايا : مساعد
مساعد كان سرحان : هلا
جاسم : مشكور على كل شي سويته لي
مساعد : لا تخليني أعصب ما أحب هالرسميات حنا أخوان
جاسم : إن شاء الله بعوضك في زواجك
مساعد : ههههه آمين إن شاء الله
جاسم : كلمت الشيخ
مساعد : ايه كلمته أنت روح بيت عمك و أنا باخذ الشيخ و يجيكم
جاسم : أوكي
طلعوا من الشقه
.
.
في غرفة رند
كل أهل رند من جهة أمها جاوا من القصيم
سمر : واااو طالعه تهبلين
رند بتوتر : تسلمين قلبي
خالة رند : رند أنتبهي على ولد عمك ما له في هالدنيا غيرك
رند : جاسم في قلبي
جات لها أمها بالعربيه و ضمتها و هي تبكي : الله يوفقك يا بنتي
رند بحزن : آمين بس يا أمي لا تسوين كذا أنا بسكن معك ما بتركك
أم رند : أدري يا بنتي بس هاذي دموع الفرح
رند ابتسمت لأمها : الله لا يحرمني منك
دق جوال سمر
ألو هلا يبه .. طيب بقول لها دقيقه
سمر : رند
رند : نعم
سمر : أبوي يبيك في الجوال
رند : طيب
مسكت الجوال : هلا خالي
رد عليها جاسم : هلا قلبي
رند بتوتر : هلا
جاسم بابتسامه : جنبي الشيخ موافقه على زواجنا ؟
رند بحيا : ايه موافقه
جاسم بفرح : زين أشوفك الليله حبيبتي
رند : أوكي
مدت لسمر السماعه تحس خدودها صايره حمرا من كلام جاسم
سمر : وش قال أبوي ؟
رند بحيا : جاسم خذ منه الجوال
سمر : هههههههه حركات ولد عمك
رند ابتسمت بخجل
%%%
في بيت رند
في مجلس الرجال
أقارب العروس من جهة أمها كلهم موجودين جايين من القصيم
تركي و فهد كان موجوديين
جا من طرف المعرس أبو رائد و رائد و مساعد
تركي ضم جاسم : مبروووك يا جاسم ما أوصيك على بنت خالتي ما لها غيرك
جاسم بابتسامه : الله يبارك فيك رند في عيوني لا توصي حريص
فهد : مبروك جاسم
جاسم : الله يبارك فيك
مساعد راح لجاسم و ضمه : مبروووك
جاسم بفرح : الله يبارك فيك عقبالك يا مساعد
مساعد : الله يسمع منك
راح جاسم لرائد : رائد
رائد : هلا بالمعرس
جاسم جلس جنب رائد تكلم بصوت واطي عشان ما يسمعه مساعد
: ترى اللحين مساعد حالياً بيكون لوحده حاول فيه يفل نفسه مع الشباب تراه بس يجلس معي و معك
رائد : و لا يهمك أنا احتمال بروح أسبوع الجاي مع الأهل مصر بقول له يجي معنا
جاسم بفرح : زين خله يوسع صدره
رائد : أكيد بيكون نسيبي و لا ناسي
جاسم : لا أكيد مو ناسي
جا لهم مساعد : هييي وش تحشون فيني ؟
رائد : أفااا ما نقول إلا كل خير
مساعد : زين .. أنا بروح أشوف تركي
جاسم : أوكي
جلس مساعد مع تركي
تركي : مساعد ليه ما تجينا الرياض
مساعد : أوكي متى ما يصير عندي وقت بجيكم
تركي : عيال خالي يسألون عنك
مساعد : سلم عليهم كلهم و قول لهم مساعد إن شاء الله بيجي الرياض
تركي : أوكي و أنت وش سالفتك بتتم طول عمرك عزوبي
مساعد : هههههه أنا خطبت أخت رائد
تركي : جد أجل مبروووك و الله ما كنت داري
مساعد : هههه الله يبارك فيك
جا لهم فهد : مساعد بتصير عديلي
مساعد : ههههههه ايه عديلك
فهد : حركااات أقول أنتبه على أخت مرتي
مساعد : أكيد وعد في عيوني أصلاً
تركي : أجل خل عرسنا سوا
مساعد : ليه لا يكون خطبت و أنا ما أدري
تركي : هههههه أيه خطبت بنت خالي
مساعد : أي وحده لا يكون تركت شوق
تركي : أفااا في حبيب يترك حبيبته
مساعد : زين خطبتها مبروووووك
تركي : الله يبارك فيك و الله أني فرحان حدي أحس أني في حلم
مساعد : ما ألومك 3 سنوات و أنت تتقدم و خالك يرد
تركي : لا تذكرني بهالأيام و الله أيام شقى و قلق
مساعد : أي والله
وقف مساعد : بروح أشوف المعرس
تركي : أوكي
بندر : هلا بولد خالتي القاطع
تركي : ههههههه هلا بندر شخبارك و الله تغيرت واجد
بندر : أنا تمام بس أنت قاطع ما تجي القصيم
تركي : وش أسوي لهيت بالشغل
بندر : أهااا
تركي : و أنت لين اللحين ما قدمت على شغل لك فتره راجع من أسبانيا
بندر : بلى قدمت و أبشرك قبلوني في الرياض
تركي : زييييييين بتكون قريب منا
بندر : أي و الله أنواع الفله و الدجه
تركي : أحم أحم أنا بدخل القفص الذهبي
بندر : أفااا و تتركني أقول بلى زواج بلى هم
تركي : روح بس أبي أتزوج مليت من حياة العزوبيه
بندر : و الله زواج هم و نكد أنا ما بتزوج بعيش حياتي أحسن لي
تركي : بكيفك تم كذا طول عمرك
بندر : هههههههه أكيد بكيفي
تركي : أوووف منك عنيد و نشبه
بندر : أفااا وش فيك قلبت علي
تركي : تستاهل
بندر : أوكي أقول تلايط بروح أسولف مع الشباب
تركي : ههههههه أوكي
%%%
في الرياض
الساعه 6 المغرب
كان جالس في ديوانية عمه محمد ساكت كل عيال عمه يطالعونه باستغراب
خالد : عساف وش فيك من أمس و أنت سرحان
عساف : هاا لا ما فيني شي
ناصر رفع حاجبه : وضعك مو طبيعي كله ساكت ما علقت على أي شي
عساف : ................
جا لهم طلال : عساف وش فيك أنت تعبان و لا شي
عساف : .................
طلال : يؤؤؤ و الله وضعك مو طبيعي
عساف : طلال
طلال: هلا
عساف : أبيك أشوي
طلال : أوكي
جلس جنبه طلال
طلال : شباب روحوا لعبوا بلوت و حنا بنجيكم
خالد : أوكي
طلال : وش فيك عساف و الله أنك مو طبيعي
عساف : أنا أمس شفت بنت في بيت عمي محمد
طلال : مين ؟
عساف : ما أدري والله هالبنت ما خلتني أنام أبي أخطبها
طلال : طيب هي شلون شكلها
عساف : ما أبي أقول لك
طلال : ههههههه من اللحين تغار عليها
عساف : و الله يا طلال أحس أنها خذت قلبي
طلال : طيب قول لخالد
عساف : أخاف يعصب بيقول شلون شفتها و كيف شفتها
طلال : لا عادي خالد مو من هالنوع بياخذ الموضوع ببساطه
عساف : خلاص أنا بقول مواصفاتها بس عسى مو اللي شفته حلم
طلال : لا ما أتوقع حلم
عساف : زين طيب لا تقول لأحد إلا لما أكلم خالد
طلال : أوكي و لا يهمك
%%%
في الخبر
في بيت رند
كان صوت الدي جي مالي المكان
الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل
الورد ملفوف حول درج المشغول
كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير
راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه
هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض
و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت
جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه
بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم
جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند
فجأه
.
.
.
%%%
في ديوانية أبو نواف
الساعه 8 الليل
كل واحد من الشباب طلع لشغله أو عند ربعه بقى عساف و خالد
كان عساف طول وقته ساكت و حتى إذا جابوا سيرة تركي ما يعلق بشي
خالد : عساف ودك تقول شي فضفض لي و أنا ولد عمك الوضع كذا مو عاجبني
عساف شال عمامته و حرك شعره بتوتر : بصراحه ودي أقول لك شي بس لا تفهمني غلط
خالد جلس جنبه : قول لا تخاف
عساف حك خده بتوتر : أمس شفت في بيتكم وحده شقراء عيونها ملونه مين هاذي
خالد رفع حاجب : أيه عرفتها
عساف : قول مين هي أنا مستعد أخطبها عجبتني هالبنت أمس ما خلتني أنام كله أفكر فينا
أحس أنها كلت قلبي و لحست مخي
خالد : ههههههه الله لهالدرجه
عساف : أي و الله
خالد : بس بقول لك شي
عساف : وش هو ؟
خالد : ترى عندها أخوان غيرنا
عساف باستغراب : ما فهمت عليك
خالد : شوف اللي أنت شفتها هاذي هنادي بنت عمي عبدالله و حنا أخوانها من الرضاعه
عساف : أهااا الله وراها رجال
خالد : هههههههه يعني لو تسوي لها شي الله يعينك
عساف بابتسامه : لا تخاف أكيد بتكون في عيوني ما يحتاج تقول هالكلام
خالد : خلاص توكل على الله و اخطبها من عمي عبدالله قبل ما تروح منك
عساف بتوتر : الله لا يقوله هالبنت أن ما خذتها أكيد بيصير فيني شي
خالد : الله هنادي شكلها قلبتك فوق تحت
عساف رجع شعره لورا : أووه شكلها تسحر الواحد
خالد : ههههههههه
دق جوال خالد
شاف عساف بابتسامه
خالد : ألو هلا هنادي
هنادي : هلا
قرب منه عساف و هو متحمس
خالد : عمرك طويل
هنادي : ليه ؟
خالد : حشيت فيك أنا و عساف
عساف أشر له بــ لا قال بصوت واطي : كذاب
هنادي : أنت يمكن تحش فيني معقوله بس عساف ما أتوقع
خالد غمز لعساف : ليه عساف ما بيحش فيك ؟
هنادي : ما أدري .. المهم أبي الكاميرا اللحين جيبه لي في الصاله لأني بروح بيت أبوي عبدالله
خالد : أوكي بجيبه لك طيب مين بيوصلك ؟
هنادي : كلمت سعود بس ما يرد ما أدري وينه بنتظر لما يخلص السواق من مشواره
خالد : لا لا خلاص أنا بوصلك مع عساف
هنادي بحيا : لا بتصل على فيصل
خالد : لا تنسين فيصل في الجبيل أقول تجهزي و لبسي عباتك
هنادي : أوكي
و سكر منها الجوال
خالد غمز لعساف : ها وش رايك فيني ؟
عساف بفرح : تهبببببل عسل هذا ولد العم السنع
خالد : هههههههه عادي أنا أضبطك لا تخاف
عساف مسك شماغه و راح لعند المرايا رتب عمامته و التفت على خالد : شكلي كذا عدل ؟
خالد ( فسخ شماغه ) : تصدق عجبتني العمامه سو لي عمامه
عساف : ابشر و لا يهمك
مسك الشماغ و سوى لخالد عمامه
وقف عساف جنب خالد عند المرايا كانوا قريبين من بعض في الشبه
خالد : واااو طالع أشبه شباب الإمارات
عساف : ههههههههه تصدق شكلك صاير فله
خالد : أي و الله صاير رووعه
عساف : هههههههههه
خالد مسك راسه : أوووه نسيت هنادي أكيد معصبه
عساف : يلا خلنا نطلع
خالد : أوكي
%%%