بسم اللةّ الرحمن الرحيم
فى وسط عائلتى الكبيرة منتدى روايتى حبيت أقدم قصة كتبتها من فترة وأتمنى تنال اعجاب كل من يقرأها وعلى فكرة انا بعجب بالنقد البناء وبحترمة وأتمنى أشوف ردودكم الجميلة وتوقعاتكم
ان شاء اللةّ هنزل جزء كل يوم بالمساء
قراءة ممتعة
شبح أحلامى
دخلت من باب الديسكو المملؤ صخبا وموسيقى الروك التى تصدح فى كل ركن من أركانة وعلى وجهها كل امارات الغضب والاشمئزاز ووجهها محتقن من غضبها فكانت خدودها حمراء كالرمان وكانت عيناها البنيتان الواسعتان كأنهما بركان على وشك الانفجار نقلت نظراتها بين الشباب المدلل الفاسد كما كانت دوما تطلق على هذة الطبقة من الاثرياء الذين يولدون بملاعق ذهبية فى افواههم كم كانت تكرة هؤلاء الاغبياء الذى كان همهم الاول والاخير الاستمتاع بدون قيود لكل ما هو متاح وايضا الغير متاح . تلفتت يمينا ويسارا علها تجدة وتحركت خطوة للامام لتحصل على رؤية افضل بين الفتية والفتيات الذين يتمايلون شمالا ويمينا تباعا للموسيقى الصادرة من كل شبر بداخل القاعة المغطاة الضخمة التى كان كل انش فيها يدل على ان روادها من الشخصيات الفاحشة الثراء ....... وأخيرا لفت نظرها فتاة ترتدى طقم جلدى احمر يظهر اكثر مما يخفى فذفرت بغيظ وضغطت على اسنانها بقوة ياويلك منى انتظر حتى ارى وجهك فكرت بهذا وهى تسير باتجاة الفتاة التى عندما رأتها علمت مباشرة انها ستجد ضالتها معها .......وبالفعل عندما وصلت بجوارهم وجدتها ترقص مع شاب وعرفتة مباشرة حتى وهو يوليها ظهرة ..... فتوقفت وربعت يدها امام صدرها منتظرة من الفتاة التى لمحتها وهى متجة اليهم لتخبرة بوصولها وبالفعل توقفت الفتاة عن الرقص وقد تبدلت ملامح وجهها من الدلال والابتسام الى التجهم والتفت الشاب ليواجة غضبها........
(جاك ماذا تفعل عندك؟)قال الصوت بدلال(تعال يا حبيبى لتجلس معنا ام تراك ضجرت منا بهذة السرعة؟)
كان جاك يقف فى شرفة الدور الثانى بداخل ملهاة الليلى الذى يتيح لة رؤية الملهى بأكملة من راء زجاج شفاف يمكنة من رؤية كل الاحداث التى تدور حولة بدون ان يراة احد من داخل الصالة كان يشعر بالبهجة وهو ينظر حولة فها هو اخر مشاريعة يجمع صفوة الشباب فى مجتمعة هذا المجتمع الذى اخذ منة روحة وقلبة ذات يوم نفض رأسة لكى يتخلص من ذكرياتة المؤلمة والتفت برأسة الى الصوت الانثوى الذى يكلمة .... مونيكا ويلسون عارضة الازياء الامريكية المشهورة التى تملك كل المقومات التى تدير رأس الرجل .....شعر ذهبى جسد متناسق وشخصية ساحرة وعقلية ليست فارغةانما ذكية وطموحة ولكنة لايستطيع فقد وهب قلبة منذ زمن بعيد وعاهد نفسة على عدم النسيان حتى لو نسيت هى يا الهى لماذا يتذكرها هكذا اليوم .... رد بابتسامة ذادت من وسامتة وخطورتة وظهرت الغمازة الوحيدة على خدة الايمن وقال بصوتة الرجولى المميز (وكيف اضجر منك يا مونيكا وانتى تزيدى من شعبية ملهاى ؟) فانزعجت مونيكا بشدة وبان الالم على وجهها وقالت(فقط ازيد من شعبية ملهاك؟؟؟؟؟؟)فابتسم جاك بسخرية عندما لاحظ ابتسامة طومسون الماكرة والذى كان يراقب الموقف من البداية وكان يعرف جيدا ان طومسون معجب كبير بمونيكافهو ليس بغبى لانة لاحظ نظراتة التى تفضحة كثيرا ولكنة لم يتكلم لان مونيكا حبها من طرفها فقط وقد افهمها هذا من بداية علاقتهم فلم يسمح بالتمادى ابدا معها وقد اخبرها انة وهب نفسة لامرأة منذ زمن ولن ينساها ابدا ولكن مونيكا لم تيأس فمذ وقعت عيناها علية وهى تريدة هو فقط ولم تيأس من جعلة يقع فى حبها وقد كان كريما جدا معها فاغدقها بالهدايا والماس ولكنة لم يتمادى معها ابدا فهو يحفظ نفسة لامرأة واحدة وان لم تكن هى فهو لن يلمس امرأة حتى يموت...... أدار رأسة مرة أخرى وقال(مونيكا انا لاأستطيع ان أضجر منكى أبدا ولكنى ضجرت من طومسون اليس لديك عمل طومسون؟) وقد كان مديرا للملهى لانشغال جاك الشديد بشركة السياحة خاصتة والتى افتتحها من بداية مشوارة العملى ولها كل الفضل الى ما وصل الية اليوم بجانب عملة وجهدة الشديد تنحنح طومسون وقام بارتباك وهو يغلق ازرار جاكتتة وقال اذا احتجتم لشىء انا بالاسفل بالاذن ومضى ..... (اوة حبيبى لما انت قاس هكذا مع طومسون ؟)فرد بهدوء وهو يدير راسة لينظر عبر الزجاج ويضع يدة فى جيب بدلتة
الفخمة وقال العمل عمل يا عزيزتى وطومسون بدأ فى اهمال اعمالة مؤخرا وهذا لايعجبنى وبهذا فهو يخطو خطواتة الاخيرة كموظف عندى وأيضا....... وقفت الكلمة فى حلقة واتسعت عيناة دهشة عندما فتح باب المدخل ودخلت منة فتاة ولكنها ليست اى فتاة ترتدى معطف طويل اسود اللون تظهر من تحتة تنورة قصيرة يالهى مستحيل......نظر الى وجهها الغاضب وشعرها الطويل البنى وهذة الخصلة الفضية التى تبدأمن وسط شعرها حتى نهايتة ويصل حتى خصرها وقد تركتة منساب على ظهرها كالشلال فأعطاها منظر شيطانى يثير فى قلبة الذكريات واحس بيد تسللت بين عظامة وأخذت تعتصر قلبة بشدة وكانت عيناة تسجل حركاتها وهى تتوجة لداخل القاعة وتبحث عن شخص بتلفتها يمينا ويسارا وقد أدرك انها على وشك الانفجار من الغضب فهو يعرفها كما يعرف خطوط يدة.... ثم تذكر وفكر... هل انت فعلا تعرفها مثلما تعرف خطوط يدك؟...... أحس بحركة خلفة وصوت مونيكا يقول كنت تقول شيئا حبيبى فيما شردت هكذا؟ فقال وقد استعاد اتزانة بسرعة لا لاشىء مونيكا وعيناة مسمرة على الشيطانة الفاتنة كما كان دوما يطلق عليها منذ كانا صغيرين فى الملجأ........رن تليفون مونيكا فتوجهت الى حقيبتها وفتحتها واخرجت محمولها وسمعها جاك تقول حسنا سأتى حالا ....... واغلقت هاتفها وتوجهت الية وقالت اسفة حبيبى يجب ان اذهب فهناك بعض الاعمال العالقة بينى وبين مدير اعمالى لانة مسافر الى فرنسا غدا سنتفابل غدا حسنا ؟فرمش بعينية وقال حسنا مونيكا لم يلتفت اليها خوفا من ضياع حلمة فقبلتة على خدة وذهبت فرفع جاك يدة ووضعها على الزجاج ثم اسند جبهتة علية وقال فى نفسة يالهى ماذا تفعلين هنا ؟ بعد كل هذة السنين....... وتنهد وقلبة يكاد يقفز من بين ضلوعة على الرغم من كل شىء فقد اشتاق اليها اشتاق لها بشدة تؤلم روحة ............................................
دة الفصل الاول حبايبى لنا لقاء غدا ان شاء اللةّ
روابط فصول الرواية ...