عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-11, 05:06 AM   #2

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثانى:

لم تستطع نهله النوم هذه الليله, فحسب اتفاقها مع والدتها ستتحدث مع ابن عمها " حازم " فى الصباح كى تفهم منه المطلوب منها و كيف و متى ستحضر المقابله مع المحامى.
و بالفعل استيقظت مبكرة و أخذت من والدتها نمرة حازم و اتصلت به.
نهله: صباح الخير, انا نهله.
حازم: صباح النور. اهلا نهله. ازيك؟
نهله: انا تمام الحمد لله. ماما قالتلى اتصل بيك و ان ضرورى نتكلم.
حازم: ايوا طبعا هنتكلم.
نهله: انا فهمت انى لازم احضر مقابله مع المحامى فياريت تقولى هيبيقى امتى و فين مكتب المحامى.
حازم: انتى ليه بتتكلمى كدا؟
نهله: كدا ازاى يعنى مش فاهمه؟
حازم: يعنى بتتكلمى معايا بطريقه جامده و لا كأنى ابن عمك.
نهله: لأن انت بالنسبه لى واحد غريب و انا اصلا معرفش ابن عمى عشان اعرفك و لولا انى مضطره مكنتش كلمتك اصلا.
حازم: طيب و ايه اللى مخليكى مضطره و جايه على نفسك كدا؟
نهله: ماما.. هى قالتلى انى لازم اعمل كدا عشان خاطر بابا الله يرحمه.
حازم: اها.. طيب يا نهله انا بس حبيت انى اكسر الحواجز اللى بيننا اللى محدش فينا ليه ذنب فيها و يمكن اللى حطها اهالينا لكن واضح ان انتى معندكيش استعداد لدا, فأنا هدخل فى الموضوع. المقابله ان شاء الله هتكون بكره الساعه 5 و بالنسبه لمكتب المحامى فأنتى قوليلى و انا هستناكى فى المحطه و أخدك للمكتب بنفسى.
نهله: لا قولى العنوان و انا هاجى لواحدى.
حازم: مش هتعرفى و كدا هيكون احسن انتى قلقانه من أيه.
نهله: مش قلقانه بس انا اصلا معرفكش يبقى هقابلك ازاى.
حازم: مش مشكله هنتكلم على الموبايل ساعتها و هنعرف بعض.
نهله: خلاص هكون فى القاهره ان شاء الله بكره الساعه 4 و هكلمك اول ما اوصل.
حازم: هى دى نمرة موبايلك اسجلها.
نهله: اه هى.
حازم: اوكى يا نهله اشوفك بكره ان شاء الله. باى.
نهله: باى.
كانت امها تستمع لحوارها و هى فى المطبخ و بعد انتهاء المكالمه خرجت لها.
الأم: ليه يا بنتى كنتى بتكلميه بالطريقه دى.
نهله: ماما متضغطيش عليا اكتر من كدا انا مش طايقاهم كلهم.
الأم: ايوا يا حبيبتى بس هو ماله و ذنبه ايه. دا كان لطيف جدا و هو بيتكلم معايا, و بعدين هو كان صغير لما حصلت المشكله بين باباكى و جدك و زيه زيك ملوش ذنب فى كل دا. و بعدين ابوكى كان بيحبه جدا و هو صغير و هو كمان كان متعلق بأبوكى.
نهله: ماما انا مليش دعوه بكل دا و بعدين انا كل اللى بينى و بينه حاجه زى الشغل مشوار بكره هعمله و بعد كدا لهعرفه و لا هيعرفنى تانى.
الأم: يا بنتى انا مصدقت يبقالك اهل, دا اللى ملوش اهل بيشتريله اهل.
نهله: و انا الاهل اللى زى دول ما يلزمونيش. الأب اللى يطرد ابنه و يتخلى عنه ميبقاش اب و الاخوات اللى ما يصدقوا و ميقفوش مع اخوهم ميبقوش اخوات دول ما صدقوا عشان يخلصوا منه و يعيشوا فى العز لواحدهم. و بعدين انتى نسيتى كل اللى عملوه معاكى.
الأم: منسيتش بس انتى ملكيش دعوه دول اهلك.
نهله: اهلى كانوا عاوزين بابا يسيبك و يسيبنى و يتجوز واحده تانيه و يجيبلوهم اولاد يليقوا بمستواهم عاوزنى ليه دلوقتى. مش طردوه لما موافقش يتجوز قريبته و يسيبك.
الأم: كانوا فاكرينى مبخلفش.
نهله: دا مش مبرر و لو قولنا ان مخهم على قدهم و دا تفكيرهم, طيب ما انتى خلفتى و شافونى مسامحوهوش ليه. ليه سابوه يموت و نفسه يبقى قريب منه.
الأم: جدك اعتبر انه باع عيلته و اتخلى عنهم عشانى.
نهله: جهل و تخلف و مفيش كلمه هتحنن قلبى عليهم, و ارجوكى يا ماما بلاش تقولى كلام يخلينى الغى مشوار بكره انا لولا خاطرك عندى و انك قولتيلى ان دا هيسعد بابا استحاله كنت عرفتهم.
الأم: خلاص يا حبيبتى براحتك المهم تروحى بكره. ياللا قومى دلوقتى روحى على شغلك عشان ترجعى تنامى بدرى و ترتاحى عشان سفر بكره.
نهله: حاضر يا ماما.
بالفعل انهت نهله عملها و رجعت لتنام مبكرا فى هذه الليله و استيقظت و جهزت نفسها بنشاط و ودعت امها و اتجهت إلى المحطه لتركب الأوتوبيس المتجه إلى القاهره.
طوال الطريق كانت نهله تفكر و ترسم سيناريوهات و توقعات لهذا اللقاء بالمحامى و بأولاد عمها و عمتها فقد كان لوالدها اخين و اخت و لابد ان لكل منهم اولاد هى لا تعرف عددهم او اسمائهم لكن امها قالت ان لكل منهم اولاد. نامت خلال الطريق فتره و استيقظت عندما وصلت القاهره.
بعد نزولها من الأتوبيس اتصلت بحازم.
نهله: ألو حازم.. انا وصلت خلاص.
حازم: انتى فين بالظبط انا فى المحطه.
نهله: عند مكتب التذاكر لابسه قميص ابيض و بنطلون بيج.
حازم: طيب انا ثوانى و هبقى.. عندك باى.
نهله: اوكى.. باى.
اقترب من نهله شاب طويل القامه صاحب جسد رياضى شعرت مع ملابسها الفضفاضه التى اظهرت قامتها اقصر مما هى قصيره انها قزمه. كان الشاب اسمر البشره لكن يتمتع بوسامه كبيره بالإضافه إلى ملابسه القيمه و الغاليه التى جعلته يبدو اكثر وسامه. ادركت عندما اقترب منها انه ابن عمها و لأول مره تخجل من مظهرها مع نظراته المدهوشه التى حاول ان يداريها و التى قررت ان تتجاهلها فلا يهمها رأيه بها فهى لن تراه مره ثانية بعد اليوم.
اقترب حازم منها و مد يده ليصافحها فمدت يدها و صافحته ببرود ثم سحبت يدها من يده سريعا.
حازم: انتى اكيد نهله, صح؟
نهله: مش محتاجه ذكاء ما انا قولتلك انا لابسه ايه و واقفه فين.
حازم ( بغيظ ) : انا بس حاولت اطمنك لا تفتكرى ان حد بيغلس عليكى.
نهله: محدش يقدر يغلس عليا.
حازم: ما هو باين. ( ثم اكمل بينه و بين نفسه): دا انتى شكلك تغلسى على بلد بحالها.
نهله: طيب مش هنخلص مشوارنا عشان اخلص و الحق ارجع بدرى.
حازم: اه اتفضلى.
و اخذها و ذهبا إلى سيارته التى رغم انها لم تعرف نوعها لانها لا تهتم بهذه الاشياء لكنها ادركت كم هى حديثه و غاليه. جلست إلى جواره و انطلقا بالسياره.
حازم: ان شاء الله هتقابلى النهارده بقيت ولاد عمك و عمتك. كنت حابب اديكى فكره عنهم قبل ما تشوفيهم.
اكتفت نهله بأن تهز رأسها بدون رد.
حازم: انا اكبر واحد زى ما انتى عارفه و انا بدير الشركه بتاعت جدو. انا عندى 29 سنه و درست بيزنس. و ليا اخ اسمه فارس عنده 25 سنه هو خريج هندسه بس مش حابب تخصصه لإن كان داخل هندسه بس عشان يرضى جدى و بياخد دلوقتى كورسات اخراج, و دا بنعتبره اللاسع بتاع العيله. و فى بقى نغم بنت عمى محمود عندها 23 سنه و هى مصممة ازياء طبعا انتى عارفه عمى مهاجر من زمان و هى طول عمرها بره بس رجعت من السفر من اسبوع عشان تبقى معانا و احنا بنفتح الوصيه بتاعت جدو, و ندى بنت طنط سميره الله يرحمها هى عندها 24 سنه أدك تقريبا و هى دارسه تجاره.
نهله: ندى الوحيده اللى اسمع عنها من ماما لان طنط سميره كانت الوحيده اللى بتسأل على بابا و ماما بتحكيلى انها كانت بتيجى تزورنا اوقات لحد ما اتوفت انا بصراحه مش فاكراها اوى بس ماما كانت بتحكيلى عنها.
حازم: عمتى كانت حنينه اوى و كانت بتحب عمى كرم الله يرحمه اوى و كانوا قريبن من بعض. ندى كمان طيبه اوى زى مامتها و اكيد هتحبيها. انتى ان شاء الله هتتعرفى عليهم كلهم كمان شويه. انتى عارفه ان بابا و باباكى و طنط سميره اتوفوا قبل جدى و مفيش غير عمى محمود عشان كدا جدى قرر انه يكتب وصيته لأحفاده سوا عشان محدش يتظلم.
نهله ( فى سرها ) : حقانى اوى اصله, اهو ربنا انتقم منه و خد معظم ولاده على حياة عينه.
حازم: ساكته ليه؟
نهله: بسمعك.. هو فاضل كتير.
حازم: لا خلاص تقريبا وصلنا.


tweety-14 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس