عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-11, 11:20 PM   #5

البَتلَاتْ الموءوُدة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية البَتلَاتْ الموءوُدة

? العضوٌ??? » 165074
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,365
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » البَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
Papa …. I love you غافل الهم قلبي والزمان استدار. وقلبي الي هويته اصبح اليوم ضدي. طال ليلي ألا وينه أبيه النهار. ضاعت خطاي حتى الدرب عيا يودي.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي











حَبِل مَبتُورّ!




تنفس الصُبح وزفراتي أهات الندم .. وذكرى تلك اللحظات تنعي الوفاء ..وصمتي بعد مرورها حداداً..وقفتي خلسةعن الأعين عند حبل تلك الأرجوحة المبتور .. شي من أشياء كثيرة أتمنى أن تعود الأيام حتى لا أعيشهامرة أخرى.. عندما تحب حتى الثمالة والجزاء جرح لا يندمل .. عندما تكتشف أن ذاك الحب ما هو إلاعبودية .. تعطي من تحب حق الملكية فيما لا يملك ..بصمةعار!!..أهكذا أصف حباً قد نبضت له يوما حنايا الفؤاد ..

أتعلمون لماذا؟!

لأن الأكبر من ألم الفراق الخزي والعار عندما تبيع كل أبجديات الكرامة التي حفظها العرف بثمنٍ بخسٍ غلف باسم الحب .. عندما يحطم كل شي جميل الكبرياء ..



بأناملها الرفيعة رسمت على المرآة التي غطاهابخار الماء (خالد) وعلى شفتيها إبتسامه والدموع على صفحة خديها ..وداخلها ترتسم ملامح كل الصباحات القادمة الخالية من إنتظار غيره..
"جهير" نداءأعادها لما أخذته على نفسها .. لتخرج بإبتسامه تليق بعروس ..تناديها العبرات ..على اعتاب الثلاثين .. تتزوج أصغر منها ومتزوج باخرى ..مشيئة الله أتت ..وكأنهاالموت .. وليست كما يرددون (النصيب)..





في مساءٍ خاص له.. يوزع ابتسامات بهدوء ..ويسترق النظر لساعته كل لحظة و أخرى ..وحينما تلتقي عينيه بابتسامه أخيه فيصل الساخرة ..التي كلما رأها تذكر كلمات أمه التي كحمم البركان الثائر ..و دهشةأخواته الصغيرات ..فيجد في فرحة جده عزائه ..ولكن لم يكن زواجه بجهير الا من اجله اما من اختارها فقد ابعدها القدر
عبير من يريد بين النساء و اخ ثائر اصبح حائلا بينهما ..ثلاث سنوات وهي زوجه بالورق ..لم يستطيع باي سبيل ان تاتي لبيته لا باليين ولا بالشده ..

ليجد جده المريض يطلبه ان ياخذ جهير وانها ستفهم رجلاً مثله ,شخصيتها الطيبة أو المنهزمة إن صح التعبير .. مع نضجها ستستوعبه بكل عيوبه ومزاياه .. ..بينما هو يعلم بان جواهر (جهير ) لن تفتح يوما قلبها لرجل بعد محمد ..





تحس بان الراحة تملى قلبها .. حينما تجدابتسامة مشرقة تزين وجه والدتها بعد ان اندثرت ملامحها طوال تلك السنين من الهم .. وما لم تستطيع تحمله نظرات ام زوجها الأصغر سناًمن والدتها .. ونظرات الفتيات اللاتي كن يُدركن .. أن مثل هذا الشاب .. لا يكون في العادةلإمرأة عادية .. لابد أن يكون لواحدة أفضل منها ..
فلا شيء يُذكر..يا جهير كهذا حدثت نفسها .. مع رجل كـ خالد الشاب الوسيم الغامض.. المحب العاشق لزوجته المعلقه .. وكثرت الاقاويل حتى من المقربين لم يتوقفوا عن الهمز واللمز .. عن إغتنامها للفرصة ..


أعادها من شرودها .. همس والدتها تخبرهابدخوله..
توقف الزمن عندها .. وهي تحاول مجبرة أن تعيش هذه اللحظات .. وما أخجلها ووتورها دخول جدها الذي لم تتوقعه..وقبلته التي جعلت عينيها تفيض دمعاً..حقق أمنيتهاالمستحيلة بقبلة والدها الغائب .. ورضاه الذي احست به بعد طول الهجر ..
فتلتها القبلة الدافئة من زوجها..
ونظر بعينيه إليها ثم لمن اكتظت بهم الغرفة .. وبدأ يلف بعينيه .. تفاصيلها .. رمق عينيها الدامعة.. ونظراتها الخجولة لكل من حولها من المهنئين وكان يبتسم نعم اسم على مسمى (جواهر) , سمراء ولكن بجمال مميز, بلون الذهب , عينان واسعتان .. وأنف أنثوي رفيع .. يكمل ملامحها الرقيقة ..
وتقطع تأملاتي يد جدي وهو يضع كفها الناعم الرقيق في راحة يدي ..فأعود بشرود في رقتها على صوت فاطمة وأريج المُباركات ودمعاتْ أمي الغالية ..غير الراضية عن هذه الزيجة ..دخلن مهنئات بعد خروج جدي ..أفلت يدها حتى أحتضن عبرات أمي ..وهي تردد ما حز في النفس
-مبارك وسعيد عليك يا إبني.. ان كنت تعتقد السعادة معها
وأن إنحنى رأسها أستطيع أن أميز نظرة الانكسار تلك ..

أحس بالضيق كلما أرى تلك المرأة (أم زوجي) وكأنها تحاسبني بنظراتها .. على إختيار إبنها .. وما ألمني تصريحها بذلك .. كفه الكبيرةإختطفت كفي من الأخرى التي تقبض عليهاتوتراً ليُقبلها ..أمامهن وأنا أكاد أهوي في الأرض خجلاً من فعلته تلك .. والهدوء يعم المكان .. وهو يجيبها ..
-بل هي كل السعادة..دعواتك لنا ..
نظر إليها وهي صامتة ..ولم تنظر له أبداً حتى خرجا سويا و أصبحت في مقعد السيارة ويخفي ملامحها الحجاب .. تأملت شرود نظرته وهو يقود ثم ذقنه الخفيفة التي تعطيه رجولة وسناً أكبر من سنه ..إلتفت لها مبتسماً .. ليُحرجها فهذا سبيله لكسر الحواجر بينهما .. وسألها في غرور و بغمزه من عينيه (ما تقييمك؟!
وقالت بتوتر مفتعلةًعدم سماعه ( نعم؟
فقال لها بإبتسامه وصوتٍ دافيء (لا تسمعين جيداً أم أنه سبيلك في الهرب ؟..
صمتت وهي تسأل نفسها..لمَ يُحرجها هكذا .. و ما هذه الأريحية التي يتحدث بها ولكن إبتسمت تغلب شعور بالانقباض يكتم على انفاسها ..لا ترتاح لنظراته ولا لمزه ابدا ..حتى تعامله مع الآخرين تراه ينظر لمن حوله بقوة .. لا يخشى أحد .. شيء من ثقة بالنفس .. أوالغرور .. لا تعلم؟!..
ما تعرفه جيدا بان رأسه يمتلئ بالأفكار السيئة حولها ..





أتى المساء يا محمد وكل شئ يُنبئ أن ما تعيشه واقعاً..آه..سألتُكِ ياروح بكل أبجديات النداء أن لا تخرجي من الجسد..حبي لكِ سراً سأخفيه عن كل البشر خوفاًمن حاسدٍ .. أو واشياً يدنس طهركِ..يا طفلةًو إن مر بكِ العُمُر ..
لما باركتي خريطة الرحيل التي رسمها الشيطان.. ؟!
ولما وقعها القدر؟!
اللعنة على الكبرياء والكرامة عندما تكون حاجزاًبين العقل والقلب ..حينهانرتدي لثام الوجع ونصرخ بصمت



التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 10-03-21 الساعة 11:46 PM
البَتلَاتْ الموءوُدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس