 ثورة الشك
" اكاد اشك فى نفسى لأنى .. اكاد اشك فيك وانت منى ..."
يدوى صوت السيده ام كلثوم من احد منازل القاهره البسيطه من كاسيت حديث الصنع فى سكون الليل وكعادة صوت ام كلثوم يضفى شجن جميل المذاق .. تعيش فى ظلال الحب الجميل ..
ينظر هذا الشخص الجالس على كرسى صغير الحجم الى صورة كبيره معلقه على الجدار ويتذكر ذلك الموقف اللعين الذى يؤرق باله منذ فتره ..
" يقول الناس انك خنت عهدى .. ولم تحفظ هوايا ولم تصنى "
لا يزال صوت السيده يداعب اذنه واعصابه هل حق فعلتها؟؟ .. هل خانته حق؟؟ا ..هل حقا فعلتها؟؟ .. ويحترق قلبه حزنا لم حدث .. المشهد الذى راه لا يزال يتردد امام عينيه .. حقا انها الخيانه
" يكذب فيك كل الناس قلبى .. وتسمع فيك كل الناس اذنى .. كأنى طاف بى ركب الليالى ....
اااااااه لكم تؤلمه حقا تلك الكلمات ...وفجأه ينفتح باب الشقه .. وتدخل هى ويراها ...
" وكم طافت عليا ظلال شك .... اقضت مضجعى واستعبدتنى
لم يستطع ان يمسك اعصابه واندفع فجاه وأمسكها من ذراعها فى قوة وصرخ بها ...
" ليه يا لولو قولتى لماما انى كسرت الفازه .. انت خاينه .. وجرى الطفل ذو الخامسه من عمره الى غرفته يبكى فى حرقه
اتمنى انها تعجبكم
|