عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-11, 03:44 PM   #13

* دلوعة *

عضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة


? العضوٌ??? » 10041
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 212
?  نُقآطِيْ » * دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute* دلوعة * has a reputation beyond repute
افتراضي

واتجهت فليسيتي إلى الطائرة فرحة وتبعتها جيني التي كانت لا تزال تمسكبيد انغو الذي قال لها:
"كان اللقاء حاراً. لقدافتقدتك

ردت جيني بمكرمتعمد:
"وأنا التي كنت قلقة من المجيء".
لا تتركي فرصة تفوتك يا جينيوابدأي الهجوم".
"قد أؤذيك".
"لا سبيل إلى ذلك يا صغيرتيوأنت بهذه الجاذبية. بعد كل هذا الغياب قد تتكرمين عليبنظرة".
"إني لست بلهاء إلى هذا الحد فقد أقع فريسة سحركالمنوم".
"جربيه:.
"لا أحب اللعببالنار".
" لا أشك في ذلك".
وتساءل انغو وهو يحدق بجيني: كيف استطاعت أنتجمع الطبيعة بين هاتين العينين الحالكتين وخصلات الشعر الفضيةكالطيف.
"إنه الساحر الغامض نفسه الذي وضع هاتين العينين في وجهك واللتينتلاحقان كل شاردة وواردة".
وأمسك انغو بذقن جيني وهو يضغط برفقعليه:
"هل سنصبح عائلة كبيرة وسعيدة من جديدة ياجيانيتا؟".
"لا تناديني هكذا".
"ولماذا لا، وهو يناسبك تماماً. إنك مزيجغرب. بالطبع إذا كنت تفضلين حضور برات فبإمكانك ترتيب الأمر علىالفور".
ولم يتمالك انغو نفسه فأمسك خصلة من شعرها وشدها بخشونة. ومالت جينيقليلاً إلى الأمام وقالت بتحد:
"إن لا أفتش عنالمشاكل".
"لست مضطرة يا جيانيتا فالمشاكل تلحقك أينما كنت. ألا تعرفين ذلك؟فليسيتي تبدو قطة صغيرة إلى جانبك".
وأبعدت جيني رأسها وقالت بلهجةساخرة:
"قد يكون من الأفضل جعلك تلاحقني. فكل ما يبدر مني يثيرأعصابك".
ورد انغو وهو يقهقه:
"كلا إنه يسممني. في كل حال إذا لم تبتسميلي فقد ألقيك من الطائرة".
كنت أظن أنك تزدري بسماتالمرأة".
"ليست بسماتك. لا تنسي أني أعرفك منذ نعومة أظفارك، وتروعني طريقة تصرفكالآن".
رفعت جيني رأسها وقالت:
"قد أفكر بشيء لأغيرالأمور".
لقد راودتني فكرة الآن، هل تودينسماعها".
"كلا، شكراً يا انغو".
"حسناً، لقد بذلت جهد. من الواضح أنك لا زلتطفلة متوحشة".
"هذا أمرمضحك".
"مضحك جداً، من الممكن أنك شعرت بالخوف وعليك أن تواجهي مستجدات الزيارةبنفسك".
"بدون الإشارة إليك".
"قد يكون الأمرسيان".
ورفعت جيني يدها بارتباك إلا أن انغو أمسك بها بسرعةوقال:
"والآن ماذا تريدين؟".

"حالما تنظر إليتحاول على الفور جعلي دمية من الورق بين يديك".
"جيانيتا".
"إن فليسيتي تنظر إلينا. دعنا نتوقف عن الجدالرفقاً بها".
"معك حق. فالأمر ليس مهماً الآن ولدينا متسع من الوقت. هلميواصعدي إلى الطائرة. مما لا شك فيه أن فليسيتي أنشأت طفلة رائعة ولكنها نسيت أنتلقنك شيئاً واحداً عن مداعبات النساء. علي أن أملأ هذاالفراغ".
"إن المداعبات تثير أعصابك. لا تنكر هذه الحقيقة يا انغو. إنيأعرفك جيداً.".
"قد تكون مريحة في بعضالأحيان".
قال انغو وهو يتفحص وجه جينيبإمعان.
وردت جيني بعصبية:
"إن سالي تجيد المداعبة. أليسكذلك؟".
"والآن وقد فتحت الموضوع، إنها ثرثارةأحياناً".
"إنك قاس للغاية".
"هذه هي الحقيقة، ياعزيزتي".
"إن أعن ما قلته".
"ولماذا؟".
"لأن سالي مغرمة بك. ومن واجبك أن تخفف عنهاتعاستها".
"مقابل ماذا؟".
"الزواج منها. هذه أمور تحدث. لا تنسى أن تاندارو بحاجة إلى وريث".
"الوقت لا يزال مبكراً ياجيانيتا".
"طبعاً. ولكنك تريد ولداً، أليسكذلك؟".
"طبعاً أريد. ولكن أريد أيضاً المرأةالمناسبة".
"إني لا أصدق ذلك".
"من أجل النسل. أليسكذلك؟".
وانتفضت جيني بعصبية وقالت:
"كلما رأيتك شعرت برغبة ملحةفي تسديد لكمة إليك".
"ليس بإمكانك فعل ذلك، أيتها القطةالصغيرة".
"لدي شعور بأني سأقوم بالمحاولة عماقريب".
وقال انغو محذراً:
"تذكري ما حصل في المرةالأخيرة".
"إني لا أزال أذكر. بعض الناس يعتقد أنك بطل، أو ملك جبار. ولكنهم يجهلون الناحية الأخرى من طبيعتك".
"أنت على الأقل لا تجهلينها. وعلى فكرة، الآن وقد ذكرت الموضوع اعتقد أني سأفكر بالزواج من سالي فهي كما يتخيلإلي ستكون أماً رائعة".
"بالواقع إنك لست بحاجة إلىزوجة".
"ولماذا تتكدرين من هذاالموضوع؟".
وحاولت جيني التراجع فقالت:
"اذهب إلى الجحيم ياانغو".
"اعتقد أنك ستلحقين بي إلى هناك. ولكن ما هي أخبار ذلك الحبيبالمجهول؟".
إنه مجرد صديق، كما تعرف ذلك تماماً. في كل حال لقد دعوته إلىتاندارو".
"يا الهي وماذا سأصنع بغيرتي".
"يا لها من نكتةسخيفة".
"وماذا تعرفين أنت عن غيرتي؟ إني ف الحقيقة أهتم بك. وعندماستجتازين مرحلة الفتاة المتمردة الخرقاء فإني سأعاملك بطريقةمختلفة".
"إني فتاة رادة الآن وأنت تعرفذلك".
وشدد انغو على القول:
"أعني راشدة بالمعنىالصحيح".
"أرى أن ليس هناك هدنة".
"كلا، فالحرب مستمرة، وبإمكانيأن أهدم جميع الحواجز ولكني أريدك أن تركليها أنت بنفسك هل تبكين فينومك؟".
"مطلقاً، في كل حال ليس منأجلك".
"لو أمكنني التأكد من ذلك. حسناً كفانا مهاترات فالمسكينةفليسيتي لا تكف عن التلويح بيدها من وراء زجاجالنافذة".
"لربما هذا كل ما تستطيع أن تفعله الآن. هيالنذهب".
"هذه هي فتاتي ومن يدري فقد تتحسن في المستقبلالقريب".



* دلوعة * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس