عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-11, 05:09 PM   #5

essaerp

نجم روايتي وعضوه في فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

alkap ~
 
الصورة الرمزية essaerp

? العضوٌ??? » 131947
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 553
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » essaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
افتراضي

مرت لخطه صمت متوتر ثم اطفات استيل سيكارتها بعنف واشعلت اخرى على الفور ولم تجب على السؤال الا بعد ان اخذت نفسا عميقا ونفثت الدخان فى دوائر فى الهواء .
" عندما طردته اقسم سولاس انه سيترك رسالة لعمه قبل انتحارة يخبره فيها بكل شىء عن الهدايا والنقود واننى كنت اصادق رجالا اخرين غيره وقال ان انتحاره سيكون وصمة فى جبين عائلته وطالما اننى المسؤلة فان عمه سبقتص منى وقال اننى حينئذ ساتمنى الموت لانه سيكون ارحم مما سيفعله ثيوس بى ".
" ثيوس هل هذا اسم رجل ؟"
" انه يعنى عمه هكذا كان يدعوه سولاس يبدو انهم فى عائلته لا يدعونه الا هكذا ثيوس التى تعنى عم ".
وضحكت استيل فطردت شعور الخوف الذى اشاعته من قبل ثم استمرت تقول ان سولاس تناول بعض الاقراص ولكن خادمته حضرت مباشرة وشعرت انه مريض فاستدعت طبيبا حضر على الفور واخذه مباشرة للمستشفى حيث اسعفوه وخرج بسرعة لانه لم يحدث له ضرر وارسلوا لعمه الذى حضر واخذه مباشرة الى اليونان .
" وهل حصل ثيوس هذا على الرسالة ؟"
هزت استيل راسها بالايجاب .
" لقد تصرفت الخادمة بسرعة لانها شكت ان سولاس حاول الانتحار لذلك يحيث ووجدت الرسالة واحتفظت بها لذلك لم تحدث فضيحة وقد اشاع ثيوس ان سولاس اخذ الاقراص بالخطا برغم انى اعلم ان هذا غير صحيح فقد وصلتنى رسالة من سولاس يخبرنى انى السبب ".

" انت السبب ؟"
اصفر لون آلين وهى تتذكر نا قالته استيل عن الاتجاهات البربرية لهؤلاء الناس وانهم يوقعون العقاب بانفسهم على من يتعرض لهم او لعائلتهم بالاذى لقد سببت استيل بلا شك اشد الاسى لسولاس وسينعكس هذا على عائلته لانه برغم ان سولاس قد انقذ وتم تفادى الفضيحة الاانه حاول الانتحار وهذا فى حد ذاته عار سيلحق بعائلته لفترة طويلة .
" اخبرنى سولاس اننى ساعانى من اجل ما فعلت لانى نهبته كما قال .."
وتوقفت ثم برقت عيناها وقالت :
" لقد حصل على مقابل لنقوده "
مقابل كل هذا وفى اسبوعين فقط شعرت آلين بالانقباض فى معدتها .
ولكن فى نفس الوقت خطر لها انهما عندما تصبحان فى الثلاثين من العمر ستكون استيل امراة غنية جدا بينما ستبقى هى فقيرة كما هى الان وكل هذا من اجل مثلها التى عفا عليها الزمان
وسالت فى النهاية وهى تراقب رد فعل شقيقتها باهتمام :
" الست خائفة ؟"
" لم اخشى الرجال ابدا طوال حياتى اذا كان هذا اليونانى الهمجى يريد ان ينزل بى عقابه فان عليه ان يمسك بى وهذا امرا غير محتمل انه لا يستطيع ان يختطفنى اليس كذلك ؟"
" حسنا ..اظن انه لا يستطيع ".
كانت آلين قد بدات تشعر الخوف من اجل شقيقتها وضحكت استيل وقالت :
" لاتبدين متاكدة من هذا ".
" ما اسم عمه هذا ؟"
شعرت آلين لاسباب لم تستطع تحديدها انها تريد ان تعرف اكثر عن اليونانى الذى هدد سقيقتها .
" ليس لدى اية فكرة كما قلت لك فان سولاس كان يدعوه ثيوس ".
" اذا انت لاتعرفين اسمه وفى الاغلب انه يعرف انه يعرف ذلك ؟"
" لقد ذكر سولا س هذا فى رسالته لى قال انى لا اعرف اسمه او شكله وبذلك فلن استطيع ان احتاط لاحمى نفسى وانه سعيد لانه لم يتكلم كثيرا عن ثيوس ومن الواضح ان حب سولا س لى قد انقلب الى كرهية ".

وامتقع لون آلين وهى فى دهشة لعدم اهتمام شقيقتها بالامر وقالت : " اذن فان قابلت ثيوس هذا فانك لن تعرفيه انك لاتعرفين اى شىء عنه على الاطلاق ؟"
" انى اعرف القليل "؟.
شعرت استيل بالدهشة والتسلية من القلق الذى اعترى آلين خوفا عليها وحملقت فيها وهى تسخر من خوفها الذى لاداعى له وقالت :
" انه اعزب يخالط النساء ولو انه يكره الجنس اللطيف بينه زبين نفسه وهو ياخذ الكثير ويعطى القليلولذلك فلن يحصل احد منه على مثل هذا الخاتم الماسى ".
" هل هذا كل ما عرفته عن ثيوس على مدى خمسة عشر يوما ؟"
فقالت استيل وهى تضحك .
" انه ليس وقتا طويلا وخاصة انه كان على ان افعل الكثير ان اليونانيين من اكثر الرجال ولعا بالحب والمرء لايتوقع الفراء والماس من اجل لا شىء وفى كل حال سولاس لم يكن يحب ان يتحدث عن عمه وانا لم اكن مهتم هبه لذلك لم اسال ايه اسئلة اما بالنسبة الى سؤاله عنى فانا دائما ادعى انه ليس لى اى اقارب لان هذا اسهل واكثر فائدة ".
ازداد تقطيب آلين كانت ما تزال تشعر ان استيل تستهين اكثر من اللازم بهذا الموضوع كما انها كانت تشعر ان انكار استيل ان لديها اى اقارب ليس فى صالحها لانه على سبيل المثال فان ثيوس هذا كان سيفكر جيدا قبل ان ينفذ تهديداته لو علم ان لها شقيقة وخالة .
" انه يعرف اسمك شكلك واتوقع ان سولاس اخبره انك تعملين كموديل اليس كذلك ؟"
هزت استيل راسها بالايجاب ثم اضافت ان سولاس لديه الكثير من صورها
ابتلعت آلين لعابها لقد سمعت كثيرا من القصص فى زيارتها لشقة شقيقتها ولكن ما سمعه هذه الليلة فا ق كل شىء(( إذن فإ ن سولاس سيكون قد عرض بعض هذه الصور على عمه ؟))
((بعض الصور؟لابد انه سيريه كل الصورإنك لا تعرفين الرجل!))
القت راسها للخلف وضحكت بصوت عال بينما ازداد ارتباك ألين وخجلها.
((إنك مضحكة ياألين . متى ستعتادين هذه الأمور؟))
((ألا يهمك أن يرى هذه الرجــل الآخر صورك؟))

((لماذا أهتم؟فى كل فأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى لو كانت الكرة لا تعجبنى))
فتنهدب ألين بقلق وأخبرت شقيقتها أنها يجب ألا تستخف بالتهديدات فى رسالة سولاس إلى هذه الدرجة.
ثم سألت:
((أين ثيوس الآن؟))
((لقد عاد سولاس كما أخبرتك .وقد قابلت أحد أصدقاء سولاس من بضعة أيام، ةقد وصلته رسالة من سولاس لتوه.إن سولاس فى كورفو حيث له ممتلكات كثيرة.أما ثيوس فهو من جزير كريت على ما أعتقد لأن بيته هناك))
ثم أضافت استيل وهى تلوى شفتيها:
((تبدين قلقة.لابدأنك تخافين أن يختطفنى ثيوس إلى تلك الجزير الهمجية وينتقم منى؟))
كانت أالين تود أن هذا العقاب ليس هو العقاب الرادع بالنسبة الى
استيل ولكنها بالطبع لم.
((هل صحيح أن هؤلاء الناس قتلة؟))
" نعم انهم كذلك انهم يؤمنون ان العين بالعين وحياة شخص فى مقابل اخر انهم لايلتزمون بالقانون وفى بعض الاماكن النائية لايكفون عن الدخول فى عداءات وحسب ما اخبرنى سولاس وقد ذكرنى به فى رسالته فانهم يقتصون بلا رحمه من كل من يتعرض لهم بلاذى ".
" لو كنت مكانك يااستيل لكنت اخاف ".
"لم اكن اعرف انك ستهتمين الى هذا الحد ".
ثم اضافت :
" فى كل حالفانا سارحل قريبا فان كان يريدنى فان عليه ان ينتظر ".
برقت عيناها الزرقاوان الرماديتان بسعادة الانتظار وكان الواضح ان اليونانى قد اختفى تاما من مخيلتها .
" انا مدعوة الى رحلة طويلة على يخت ".
" يخت ؟هذا مثير يخت من ؟"
" انك لاتعرفين صاحبه حتى انا لااعرفه انه امريكى غنى يعرفة ستان لقد دعا عددا كبيرا من الناس وسنغيب عدة اسابيع "
" ولكن ماذا عن عملك ؟ هل تستطيعين الحصول على كل هذه الاجازة ؟"
فكرت آلين فى اجازتها التى لاتتعدى الخمسة عشر يوما والتى تقضيها فى محاولة القيام بالاعمل المنزلية المتاخرة والمتراكمة .
" لقد تغيبت مرة سابعة خلال هذا العام ونحن مازلنا فى شهر ابريل /نيسان
" انع ملى مرن ... وفى كل حال فان رئيسى احد المدعوين".
نظرت الى ثوب آلين القديم كانت قد اشترته من المحل الذى تعمل فيه
بثمن رخيص لانه فيه عيبا .
" انك مجنونه انت جميلة مثلى لابد ان تكونى كذلك "
قالت ضاحكة :
" ولكن ماذا تفعلين بجمالك ؟ هل مازالت طفلة كيت المزعجة معك ؟"
" انك تعلكين جيدا انها معى وهى ليست مزعجة ".
" حسنا... حسنا... لاتنفعلى ولكنك غبية للاحتفاظ بها هل انت مستعدة لان تعيشى فقيرة طوال حياتك ؟"
" لااظن انى ساتغير كثير عما انا فيه الان ".
ولكنها تنهدت فى داخلها وهى تلقى نظرة حولها لقد كانت استيل تملك كل ما يمكن ان يشتريه المال ..وكان مازال امامها فرصة للمزيد .
قامت استيل وذهبت نحو المطبخ وهى تقول بفخر :
" ماذا استطيع ان اقدم لك ؟ اى شىء تطلبينه موجود ".
" انى افضل القهوة".
" حسنا ..وانا ايضا ساشرب القهوة معاك تعالى اللى المطبخ لنتحدث بينما اعدها وسناكل بعض الشطائر معها "
ودخلت الى المطبخ وتبعتها آلين واندهشت عندما رات المطبخ وتذكرت مطبخها والحوض الذى يزيد عمرة على الاربعين سنة وقالت :
" لو كان هذا مطبخى ما كنت اخرج منه "
" اذن انت اكثر غباء ان المطبخ هو اخر مكان احب ان ابقى فيه لدى شغالة الان تحضر كل يوم وتنصرف الساعة السادسة ولكنها تبقى عندما يكون لدى حفلات ".
واخرجت استيل جهاز اعداد القهوة واخذت آلين تعد الشطائر بعد ان اخبرتها استيل عن اماكن الاشياء .
قالت استيل عندما لاحظت نظرة آلين الى كل شىء .
" انك تستطيعين الحصول على كل ذلك ".
وبحركة تلقائية من ايام الصداقة والصبا وضعت استيل ذراعها حول خصر شقيقتها النحيل وقادتها للبهو حيث وقفتا جنبا امام المراة الطويلة ذات الاطار الذهبى كانت لهما نفس العينين الواسعتين الصافيتين بنفس اللون الجميل الذى يجمع بين الازرق والرمادى الفاتح وذات الاهداب الطويلة الملتوية التى تزيدها جمالا وجاذبية وكان لون جلدهما صافيا وخدهما بلون الخوخ وشفتهاهما ممتلئتين وجميلتين ولهما نفس الجبهة العالية التى تنم عن الذكاء وكان شعرهما ذهبيا بلون العسل الابيض لامعا وطويلا
قالت استيل ونظرتها تقابل نظرة شقيقتها فى المراة :
" كم هو مدهش ان يتشابة اثنان الى هذة الدرجة "
ضحكت القتاتان وهما تتذكران ايام الصبا عندما كانتا تستمتعان بالضحط على اصدقائهما كانت آلين تقول انا لست آلين انا استيل وكانت استيل تقول انا آلين ولست استيل وكانتا تغرقان فى الضحك والمشاكسة وكانت المدرسة تسال ايهما انت ؟ هل انت استيل فترد قائلة لا انا آلين .
تمتمت آلين وهى تكلم نفسها :

" كانت اياما ممتعة اننا مازلنا متشابهتين انى اتساءل اذا كنا سنبقى دائما هكذا ؟"
" لااظن ذلك ان الهموم ومشاكل الفقر وتربية تلك الطفلة ستجعلك تشيخين قبل الاوان والا اذا استمعت لنصيحتى وبدات تعيشين ".
لم ترد آليت بالطبع على ذلك وبعد سكوت قصير قالت استيل مقطبة :
" نحن اسنا متطابقتين تماما حقيقة لم يكن من العدل ان تكون الوحمة فى جسمى انا ".
كانت استيل دائما تردد ذلك ولكن الامر لم يكن له اية اهمية باى شكل قالت آلين :
" انها غير ظاهرة فى اى حال "
ارتفعت يد شقيقتها بطريقة آلية الى جنبها الايسر وقالت وهى تفكر وتبتسم لآلي نفى المراة :
كان سولاس مجنونا بها وكلن يحب ان يقبلها طوال الوقت لانها كما كان
يقول فوق مكان القلب مباشر . سيراها عمه فى الاصورة .
ثم أضافت وهى تقطب جبينها :
((لو كنت أعلم أن أحدأ سيرى هذه الصورة لكنت استدرت حتى لاأظهر الوحمة ولكن سولاس كان يريدها أن تظهر فى الصورة ))
ثم ضحكت وقالت وهى تستد ير عا ئدة إلى المطبخ :
((ولكنك أنت التى وجهك خجلا !))
كانتا تأكلان الشطائر عندما ذكرت استيل موضوع الرحلة البحرية التى
كان مفروضأ أن تقوم بها ،لو لم تدع إلى تلك الرحلة على اليخت وكانت قد اشترت تذكرة السفر . وعندما علمت برحلة اليخت كتبت للشركة السياحية تطلب الغاء التذكرة واعادة للنقود .
وقالت بغضب مفاجىء :
" لقد رفضو اعطائى اى مبلغ ستضيع كل تلك النقود انا استطيع ان اذهب الى هذه الرحلة ولكن العودة قبل قيامى بيوم واحد فى رحلة اليخت وانا لااحب هذه العجلة .
" متى كان المفروض ان تقومى بهذه الرحلة ؟"
" بعد اسبوعين "
" اسبوعين اذن لايمكن ان تتوقعى ان يعيدو نقودك لانه لن يمكنهم ان يشغلوا مكانك فى هذه الفترة القصيرة ".
" ما كان يضرهم ان تبقى الكابينة شاغرة "
وقامت استيل من المائدة وذهبت واحضرت مغلفا كبيرا من درج مكتبها والقته على الاريكة بجانب آلين .
"حاولى ان تبيعيها لاى شخص معا فى العمل ويمكنك ان تاخذى ما تحصلين عليه ".
فحملقت آلين فى الظرف بجانب ها وخفق قلبها بشدة عندما رات صورة الدعاية الملونة المثيرة التى سقطت من الظرف وهى تحمل اسم الباخرة التى ستقوم بالرحلة كاسيليا .
" كم من الوقت تستغرق الرحلة ؟"
سالت وهى تتعلثم محاولة ان تبعد الفكرة التى بدات تتبلور فى ذهنها انها لا تستطيع ان تترك جنكس مع الخالة سو .
" اسبوعين فقط لقد كانت اجازة اضافية ".
شرحت استيل بمرح قائلة :
" ليست اجازتى الحقيقية باية حال ان اسبوعين لايكفيانى كما تعلمين ".
وشعرت آلين كان غصة فى حلقها ابتلعت ريقها وقالت :
" اين تذهب هذه الباخرة ؟"
امسكت بالبطاقات ويدها ترتعش ليس محتملا ان تستطيع االخالة سو ان تعتنى بجنكس اسبوعين كاملين ام هذا ممكن؟
" اليونان ..."
ضحكت استيل عندما اجفلت آلين وقالت :
" لاعلاقة لهذا بما حكيته لك لقد ذهبت الى اليونان فى رحلة بحرية فى العام الماضى ومن الجائز انى حدثتك عنها ولان الرحلة اعجبتنى فقد فكرت ان اذهب مرة اخرى لقد اعجبنى فكرة الذهاب بمفردى ايضا ان هناك فرصا كثيرة فى الرحلة البحرية وقد تعرفت بشخص برازيلى هل يمكنك ان تتخلصى من التذكرة لاى شخص فى المحل ؟"
هزت آلين راسها بالنفى وذكرت شقيقتها والتذكرة فى يدها ان اسمها على التذكرة .
" لايمكن لاى شخص اخر ان يستعملها "
فكرت آلين فى نفسها انها الوحيدة التى تستطيع استعمال التذكرة ويمكنها ان تسمى نفسها استيل فقط من اجل التيسير.
" لم افكر فى هذا يالخسارة انى اكره تبديد النقود "
بلعت آلين ريقها وقالت :
" استطيع انا ان استعملها ".
" انت ؟"
وحملقت استيل فيها بدهشة .
" بالطبع تستطيعين ولكنى لم اقترح ذلك من قبل لانى اعرفك واعرف انك لن تفكرى فى ترك الخالة سو وجنكس ".
ثم سكتت قليلا وقالت :
" ظننت انك قلت ان حالتها تسوء ".
"نعم ".
شعرت آلين بالاكتئاب لقد كانت فكرة جميلة غير مقبولة .
"لا....لااستطيع ان اذهب فى اية حال لانه ليس لدى جوز سفر "
" لاتجعلى هذا يضيقك تستطيعين ان تاخذى جوازى طالما تعدينه الى بمجرد رجوعك ".
رفضت آلين باصرار ولكن استيل اخذت تقنعها بان مسالة غير هامة كمسالة الجوز يجب الاتمنعها اذا كانت تعتقد ان الخالة سو تستطيع ان تعتنى بجنكس فيجب ان تفكر جديا فى الذهاب الى الرحلة وقالت انها ستعيرها بعض الملابس ولى شىء تحتاج اليه .
بعد ساعة وبينما كانت استيل و آلين فى غرفة النوم تعدان ملابس البحر وثياب الكوكتيل والاحذية وغيرها من الاشياء التى ذكرت استيل ان آلين ستحتاج اليها قالت استيل :
" ان الاسم فى قائمة الركاب هو استيل لذلك عليك ان تتخذى اسمى طوال الوقت حتى مع اى شخص تصادقيه على الباخرة ".
وكانت آلين قلقة بخصوص جواز السفر ولكن لانها لم تكن تتوقع ان تسافر مرة اخرى للخارج فى المستقبل القريب فقفد شعرت انه لاداعى لانفاق النقود فى عمل جواز سفر لها كانت الصورة تشبهها تماما اسم العائلة هو مارسلاند قالت استيل تنه لن تكون هناك اية مشكلة .
كانت الخالة سو مازالت مستيقظة عندما وصلت آلين للمنزل وهى تحمل حقيبتين انيقتين ولكنهما ثقيلتيان على الفور اخبرت الخالة سو بالاخبار وبعد ان افاقت الخالة سو من دهشتها كانت متحمسة تماما للفكرة مثل ابنة شقيقتها وقالت بدون تردد :
" يجب ان تذهبى يا عزيزتى ساعتنى بجنكس ".
" الايضايقك هذا؟ لن اذهب اذا كنت تشعرين انك لن تستطيعى القيام بهذه الاعباء ".
" انى اريدك ان تذهبى ".
كان صوت السيدة العجوز يحمل ذلك القلق مرة اخرى وقد بدت فيه نبرة غريبة .
" انى اريدك بشدة ان تذهبى فى هذه الرحلة انسى كل شىء عنى وعن جنكس ياآلين لقد مرت ست سنوات منذ اخر رحلة قمت بها ام انها اكثر لااتذكر بالضبط ".
" سبع سنوات لقد اخذنا والدى انا واستيل الى بورتماوث قبل ان يموت مباشرة ".
" اذن فانت تستحقين هذه الفرصة واكثر ".
ونظرت الخالة سو ال الحقائب.
"سالقى على ملابسك الجميلةغدا اثناء وجودك فى العمل".
وتوقفت عن الكلام وق\ب جبينها قليلا واستطردت :
" هل سيوافقون على تغيير موعد اجازتك ؟"
وهزت آلين راسها بالموافقة وقالت ان هناك كثيرون سيرحبون بالمبادلة معها لان اجازتها كانت فى شهر اغسطس وهو احسن شهر بالنسنة الى الاجازات وخاصة للسيدات اللواتى لديهن اطفال فى سن المدارس كانت الخالة سو برغم تعبها الواضح تريد ان تسمع كل الاخبار وكانت تنصت باهتمام برغم اصوات عدم الرضى الكثيرة التى كانت تصدر عنها بينما آلين تحكى قصتها .
صاحت عندما اخبرتها عن سولاس :
" ياللولد المسكين انها حقيرة وتستحق ما يمكن ان يحدث لها اذا قابلها عمه يوما ما ".
" ان استيل ليست خائفة وفى كل حل هو الان فى اليونان واذا كان لديه كل هذه الاعمال فعلى الارجح انه لن يكون لديه الوقت حتى لمجرد التفكير فى الموضوع ".
كانت آلين تامل باخلاص الايفعل ولكن حتى فى تلك اللحظة كانت تشعر بالخوف من اجل شقيقتها .
" لااعلم لقد قرات قليل عن هؤلاء الكريتين وهم خبثاء جدا ان لهم حيلا غريبة لايفكر فيها احد انهم جنس مختلف يقال انهم مختلفون ايضا فى التكوين الجسدى والمظهر والكريتيون اكثر اعتدادا بالنفس عن باقى اليونانيين ".
وسكتت وهى تفكر ثم قالت :
" رجال مثل الصقور اكثر اعتزازا بالنفس واكثر عنفا واستقامة من جميع اليونانيين ويسيرون بخطوات واسعة ويتحركون كالملوك فى شوارع يقوم اخرون باعدادها من اجلهم ".
ثم هزت راسها الاشيب وتابعت قائلة :
نعم لقد قرات هذا الوصف فى كتاب ما وقد كنت اتذكر دائما رجال يعيشون فى بلاد تعشش فيها الصقور فى الهضبة العليا ".
وضحكت بخجل عندما لحظت سمات التعجب على آلين .
" ان ذاكرتى سليمة ولكن جسمى هو الذى يتعبنى فى كل حال نعود لاستيل .
انا لااحب ان اكو نفى مكانها لو حدث والتقت بهذا الرجل لانها لن تخرج سالمة .فى رايى يجب ان تحرص على نفسها".


essaerp غير متواجد حالياً  
التوقيع
]








رد مع اقتباس