عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-11, 04:58 AM   #10

مونـــــي
 
الصورة الرمزية مونـــــي

? العضوٌ??? » 173623
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » مونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond reputeمونـــــي has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع ....

الفصل السابع . . .

شعرت روميلي بأن الساعة لن تشير إلى السابعة والنصف مساء الأربعاء , أرتدت ثيابها بإتقان هذه المره وبدت جميلة للغاية , حملت مصباحها وخرجت وتسائلت إلى أين سيأخذها .
وصلت فشاهدت جيمس ينتظرها قرب سيارته وحين رأها أقترب منها وقال مرحباً هل تسمحين لي أن أقبلك الآن ؟)
( بالتأكيد كلا ) قالت روميلي وهي تبتسم .
مال إليها جيمس وقال ( الرجل يجب أن يحاول ! فربما تكوني قد غيرت رأيك منذ ليلة البارحة )
( الآن لماذا بحق السماء قد أفعل ذالك ؟)
( انت امرأه قاسية , روميلي بينون ) قال جيمس .
( بالطبع أنا كذالك , ماذا توقعت غير ذالك ؟) . . .( ان تثقي بي ) قال بهدوء .
نطرت إليه روميلي وشعرت بالإحمرار يعلو خداها .
( إلى أين سنذهب ؟) . . . .( إلى المسرح ) قال بصوت ساحر .
ذهبا إلى المسرح ولكن ليس لحضور عرض , بل للدخول إلى مطعم يدعى بسثوب , وجدته روميلي رائع جلسا على طاوله على الشرفة تطل على النهر , وأخذا يتحدثان في شتى المواضيع , ووجدا قوسم مشتركه بينهما , فقد كان جيمس يحب السرعة والمشي وهي كذالك , وبعد لحضات قال .
( احب ان أمشي على ساحل أنكلترا يوماً ما)
( وأنا كذلك كنت دائماً أسير في بلفرمز , تلك الطريق التي تؤدي إلى كانتربري )
( إذن لماذا لم تفعلي ) سأل جيمس .
( ربما سأفعل يوماً ما , إنها مسافه بعيده من اسكتلندا )
( ولكنها ليست بعيده من لندن , لماذا لم تقومي بذالك ؟)
( لم أحصل أبداً على فرصة مناسبة ) اجابت روميلي .
عندما أنتهيا خرجا من المطعم وقاد جيمس السيارة خارج أنفارنس , الا ان روميلي أستاءت لأنها لاتريد الذهاب إلى المنزل خاصة ان الوقت مازال مبكراً والفندق سيفتح ابتداء من الأسبوع القادم ولن تتاح لها الفرصه لرؤيته .
اجتاز ابوت كريغ ولكنه تابع بأتجاه القصر فنظرت إليه روميلي بعينين متسائلتان, وكأنه يعرف بماذا تفكر فقال .
( اهلاً بك في قصري سيدتي الجميلة )
ابتسمت روميلي وسألت هل سأجد هناك تنين أيها المحارب ؟)
( لقد طرتهم بأجمعهم , ليس هناك اي شيء يضايقك )
( وانت الن تأخذني إلى اعلى غرفة وتقفل على في البرج الصغير ؟) سألت وهي تضحك .
( ربما سأفعل ذلك ولكن لدي شعور بأنك ستملئين القصر صراخاً) خرجا من السيارة ووضع جيمس يده حول ذراعها ثم دخلا القصر .
اخذ جيمس يعرفها على الغرف في المره السابقه لم تجلس روميلي سوى عند المدفئه , ووجدت روميلي القصر دافئ مع ان هذا مفاجئ لأنها يجب ان تشعر بالسبب جدرانة الشاهقه الا ان الستائر الملونة على النوافذ والسجاد على الأرض بعث على الدفء , واخذها جيمس الى غرفه النوم الواسعة فشهقت متعجبه.
( يا الهي هل حقاً تنام هنا ؟)
ضحك جيمس وأجاب ( فقط في مناسبات خاصة , وإذا نمت هنا فسيكون لمده قصيره فقط , لدي غرفة نوم حديثة الطراز , هل تحبين أن تريها؟)
( شكراً انا فعلاً متأثره كيف تجد الوقت لأستعمال كل هذه الغرف ؟)
( المفروض ان اكون ترعرعت هنا , اليس كذلك , لنذهب الى غرفة الجلوس ونشرب النبيذ . . .هذا الجزء بناه أحد أجدادي في القرن التاسع عشر , احبه لأنه يطل على الحديقه وذالك الحارق ؟)
( حارق ؟) سألته روميلي بتعجب فأقترب منها وأجلسها على مقعد مريح وجيمل .
( الحارق ياعزيزتي هو ساقية او نهر صغير اذا اصغيت ستسمعينه ينساب تحت نافذة القصر , الآن ماذا تودين أن تشربي ؟)
( هل لديك شراب منشط ؟) . . . . ( اجل )
( روميلي ) فتحت عيناها لتجد جيمس يقف بجانبها وهو يحمل لها الكأس هم جلسا على المقعد .
( ما رأيك بالمكان ؟) سألها بهدوء .
( كما قلت لك لقد تأثرت , لم اعرف ان هكذا اماكن ممكن ان يكون صاحبها فرد ويسكن بداخلها , اعتقدت انها اصبحت ملك الدوله )
( ستفاجئين أن هناك الكثير منا مازالوا متعلقين بأرض أجدادهم ربما بسبب الزراعه الجيده التي حافضوا عليها , فحاولوا ان يهتموا بقدر المستطاع بهذه الأملاك حين تكون قابله للحياة وللنمو , ربما تزوجوا من أصحاب ارث كبير عندما شعرو بأنهم محطمين )
كانت روميلي تريد ان تسأله اذا كان هو محطم , ولكن بدل ذالك اشارت إلى لوحة على الحائط لرجل يرتدي ثوب صوفي مقلم .
( ومن كان هذا ؟) . . . ( هذا احد اجدادي الخلصين ويدعى جاكنو , كان يرتدي هذه الثياب الصوفية كعمل دفاعي عندما خطر على اسكتلنديين ان يرتدوه بعد معركة كالدونيا ) ثم اومأ بيده إلى خاتم صلصالي على الحائط .
( من هنا أتى هذا , انه يبعد فقط مسافة قصيره من هنا ) اضاف ( من ساحه المعركه الحقيقية )
( الهذا تكره الإنكليز لهذه الدرجة ؟) سألت روميلي .
نظر إليها بتعجب واجاب ( مالذي جعلك تعتقدين انني اكره الانكليز ؟!)
( انت قلت بأنك لا تريدهم يجتاحون هذه الأراضي )
( كلا انا قلت بأنني لا أريد هذه الجموع الغفيرة من السواح , يأتي إلى هنا ناس من مختلف الجنسيات , ومن اسكتلندا ايضاً , انا لست ضد الأنكليز , حتى اني اجد البعض منهم في غاية الروعة ) تمتم جيمس ثم اقترب منها .
( آسف روميلي , ولكنني سأقبلك الآن )
كانت تريد ان تدير وجهها له , ولكنها شعرت انها حقاً تريد ان يقبلها, فأخذها بين ذراعيه وراح يقبلها الا انه لم يحاول ان يفعل شيء آخر , بعد لحضات ابتعدا عن بعض فنظر اليها جيمس وهو يبتسم .
( شكراً لك ) . . . اضاف حين بقيت روميلي صامتة ( لأنك وثقت بنفسك وانت معي اخيراً )
فوجئت بكلماته فصرخت بحده .
( فقط لأنني جعلتك تقبلني لايعني انني سأكون انني . . .)
( لا يعني ماذا؟) سأل جيمس .
( لايعني انني سأذهب معك إلى السرير )
فضحك جيمس وقال ( لا اعتقد انني طلبت منك ذالك)
( ولكنك كنت ستفعل الرجل لا يقبل فتاة بهذه الطريقه الّا إذا كان يريدها )
( هل قبلك الكثير من الرجال بهذه الطريقه روميلي ؟) سأل جيمس بوجه متجهم .
( وكم من النساء قبلت بهذه الطرقه هذه السنه ؟ هذا الشهر ؟ هذا الأسبوع ؟)
حاولت أن تخرج من الغرفه ولكنه اوقفها بسرعة وادار وجهها إليه .
( ليس كما تتصورين , حسناً , كانت لي علاقات وانا شاب , انني رجل على ايه حال , روميلي وهذا السن لايتسم بالعقلانيه كما اعتقد انك تعرفين ذالك بنفسك )
ابعدت روميلي نظراتها عنه لأنها وجدت انه على حق ولم تستطع ان تعترض بذالك .
( انظري ألي روميلي , ما فائدة المجادله في شيء اصبح من الماضي , فلماذا لانترك كل شيء ورائنا و. . . .)
( كلا ! انا لا اعد احد بشيء ! ولا . . . لا. . . )
( ولاتقيمين علاقات مع الرجال , جيد انني مسرور بسماع ذالك الآن عرفت انني ربحت تلك القبلة )
( لقد اخبرتك سابقاً انني لا أريد ان اتورط )
( اتذكر هذا , ولكننا لم نفعل هذا بطريقه صحيحه من قبل اليس كذلك ؟) ثم قبلها مجدداً واحتضنها بين ذراعيه بقوه . ارتجفت روميلي وخافت من مشاعرها وتذكرت رجلاً آخر , ولكن جيمس ليس ريتشارد , جيمس نوعٌ آخر يجب ان يعطي ويأخذ ولا يفكر بنفسه فقط ادركت انه يريدها كما تريده هي , تركها جيمس للحضات ورفع وجهها بيده .
( روميلي انظري اليّ , عزيزتي اعتقد انك متورطه معي رغماً عن إرادتك , ولكن شيء يشعرني بأنك مسروره بذالك . . . .فقط قليلاً ؟)
احنت روميلي رأسها بخجل ولكنه صرخ .
( اوه , كلا لا تفعلي ذالك ؟ لا اريد ان تبتعدي عني مجدداً ولا اريد ان ارى تلك انظره الحزينة على وجهك , اعرف انك تتذكرين الماضي وهذا يجعلني اود لو اقتل ذلك اللعين الذي آذاك )
نظرت إليه روميلي متعجبه وكأنها لاتصدق انه مهتم بها حقاً وليس من أجل الجنس فقط .
( من كان هو عزيزتي ؟ وماذا فعل لك ؟ ارجوك أخبريني )
( لماذا تريد ان تعرف ؟) لم تحاول روميلي ان تنكر انه على حق .
( حتى استطيع ان افهم , حتى اساعدك على النسيان , لأضمد جرحك )
( ليس هناك ماأخبرك اياه )
( ولكنني متأكد ان هناك شيء ما , لقد وثقت بي روميلي , لماذا لاتثقين بي كلياً ؟)
ولكن روميلي كانت من الفتيات التي تبقي سرها لوحدها وألمها كذلك ابتعدت عنه وصرخت .
( انت دائماً تتحدث عن الثقه طوال الوقت , تركتك تقبلني ! واعرف انه لم يعني لك الكثير كذالك بالنسبة لي أيضاً , القبل لم تعد تعني شيء)
( ربما بإمكانك ان تقنعي نفسك بذالك ولكنك لاتستطيعين اقناعي انها تعني لي الكثير , وانا متأكد انها تعني لك ايضاً , ولكن ربما تريدين براهين أقوى)
اقترب منها جيمس , فصرخت بعصبيه .
( كلا , حسناً اعترف بأنها تعني لي كذالك ولكنني لست جاهزة لأن . . . ) احتظنها جيمس بين ذراعيه وقال .
( لا بأس , لاتقلقي لدينا كل الوقت لذالك , كل الوقت )
كلماته جعلتها ترتاح , فأستكانت بين ذراعيه وشعرت بالدفئ ..
( اعتقد بأنني يجب ان اذهب ) قالت روميلي وهي تبتسم .
ولكن حين اعادها إلى ابوت كريغ اصر على ان يقبلها قبلة المساء .
( متى أستطيع ان اراك مجدداً ؟ غداً )
( لا استطيع غداً في الليل , لقد وعدت جيرالد ان اساعده بأنواع المصابيح التي سيضعها في غرف النوم )
( خلال النهار أذن تعالي الى منزل ماجي وسأراك هناك )
( سأحاول ولكنني لا أستطيع ان اعدك )
( إذا لم تحضري غداً سأتصل بك )
( كلا , لاتتصل بي , انا . . . انا اتصل بك ) قالت فتركها وركضت الى غرفتها بسرعة ولكن عندما دخلت الى السرير اخذت تفكر من اللتي اشتغلت له الكنزه , ومن التي كان يشاركها ذلك السرير الفاخر في المناسبات .
كان جيمس ينتظرها قريباً من منزل ماجي فأخذ يقبلها بهدوء وشعرت روميلي بحاجتها إليه .
نهار السبت قررت روميلي أن تخرج برفقه جيمس مجدداً ولكنها شعرت بالذنب لأن جيرالد وكارول يعملان بالشقه الا انها فكرت بأنه حين يفتح الفندق هي اول من سيشعر بالإرهاق ولن تحصل على الوقت لتخرج .
( من هو صديقك الذي ستقابلينه في انفارنس ؟) سألت كارول ( يجب ان تدعيه الى هنا حتى نتعرف عليه )
( اجل ربما . . . ربما أفعل ذالك ) قالت روميلي وركضت إلى حيث ينتظرها جيمس فأخذها بين ذراعيه وقبلها فقالت ( انفك بارد )
( هذا يبرهن على انني رجل مثير , لقد اوقعت بنفسك في الفخ اخيراً )
( ولكنني لست في السوق لأشتري كلب ) قالت روميلي وهي تحاول ان تغيظه .
(آه , ولكنني اعتقد سيكون الأمر رائعاً ان تأخذيني كل يوم للنزهة . . . ويمكنك ان تضعيني في الفراش كل ليلة )
اخذها جيمس إلى فندق فورت وليام فضحكا وشربا واخذا يرقصان لأول مره شعرت روميلي بأنها حره مجدداً , ونسيت كل شيء عن الماضي , وفي طريق العوده استمعا إلى الموسيقى الهادئه , وتأملا النجوم المتلألئه , حين وضلا بالقرب من ابوت كريغ اوقف جيمس السارة وسألها .
( المنزل ام نذهب إلى القصر لبعض الوقت ؟)
ترددت روميلي خائفه من انه يريد ان يمارس الحب معها جزء منها اراد ذالك , ولكن عقلها مازال خائف من انها يمكن ان تتأذى مجدداً حين يمل منها ويتركها . لم تستطع روميلي ان تجيبه فقال ( على الأقل لم تعطيني تصريح تام )
( انا آسفه ) . . .( حقاً ؟ انت آسفه ) اوقف جيمس السياره في المكان المعهود حيث لايستطيع احد ان يراهما .
( اجل )اجابت روميلي بصراحه .
( اوه , عزيزتي, لوتعرفين فقط كم أريدك ) قال جيمس وهو يحتضنها بين ذراعيه .
بدأت روميلي ترتجف حين تخلت الى المنزل في ساعه متأخره من الليل ولكنها شعرت انها سعيده , الحياة بدأت تستحق ان تعيشها مجدداً.
وفي احدى المرات سمعت جيرالد وزوجته يتحدثان عنها ويتسائلان اين تذهب ووضعت يدها على فمها لتمنع ضحكه صدرت عنها حين سمعت اخيها يقول انها تلتقي ايان منهاتن في منزل ماجي .
( ولكن لماذا لاتقول ذالك ؟) سألت كارول .
( انت تعرفين ان ايان خجول , اعتقد انه لايريد ان يخبر احداً الآن )
كانت السماء تمطر ولم يكن ذاك بالطقس الجيد للذهاب في الزورق , وقفت روميلي قرب النافذه وتسائلت لماذا يحجم الناس عن زيارة مرتفعات اسكتلندا , ولكنهم الأن بدأو يتوافدون إلى الفندق , ذهب جيمس لينهي بعض الأعمال وكان قد مضى حوالي أسبوع دون أن تراه .
( هل أنت خارجه ؟) سأل جيرالد حين دخل المطبخ فوجدها ترتدي حذائها .
( ولكن المطر ينهمر في الخارج ..) . . .( أجل اعرف ولكنني ذاهبه إلى منزل ماجي , لقد وعدت أن تعلمني صنع طبق جديد ) شعرت روميلي بالذنب لأنها تكذب ولكنها وجدت جيرالد مشغول وغير مهتم .
ركضت روميلي إلى الحديقه ومنها إلى المكان المقصود حيث ينتظرها جيمس دائماً , وحين وصلت أخذها جيمس بين ذراعيه وراح يقبلها ويظهر لها كم أفتقدها خلال هذه الأيام .
بعد لحضات مددها على الأرض فصرخت روميلي . ( جيمس لايمكن ذالك ! ليس هنا في وضح النهار )
( يا الهي كم انا مشتاق اليك روميلي ) قال وهو يقبلها على فمها , سقطت حبات المطر على وجهها فمسحها برقه ( روميلي عزيزتي , كم أريدك )
تمتم بأذنيها ثم ردد اسمها ( روميلي . . . روميلي ! انت تعرفين ماذا سيحدث ؟)
( اجل . . . اجل جيمس وانا ايضاً مشتاقه اليك كثيراً)
اجابت روميلي وهي ترتجف فقال جيمس لقد انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر )
بعد لحضات أخذها جيمس إلى القصر حيث كان النبيذ والكافيار بأنتظارهما فدهشت روميلي وسألته ولكن كيف عرفت . . .)
( لم اعرف , هذا فقط لأننا لم نرى بعضنا منذ أسبوع , وأيضاً لأنني لم أستطع أن أخذك إلى العشاء لذا فكرت بأن أجلب لك الطعام ولكن بدا ذلك وكأنه . . . .)
قبلها جيمس ( يجب أن أكلك انت بدل الكافيار )
ضحكت روميل وقالت كأنها تغيضه ( هل أستطيع أن ارتدي كنزتك مجدداً ؟)
( بالطبع ) وقف جيمس واحضر لها الكنزه .
( من أشتغل لك هذه الكنزه ؟) سألت روميلي وهي تشعر بالغيره , ضحك جيمس وأجاب ( لقد فكرت بأنك ستسأليني عن ذالك , انها ماجي لقد صنعتها لي في عيد ميلادي منذ سنتين )
( ماجي ! وطوال الوقت كنت أعتقد انها . . .)
( لاتقولي لي أنك شعرت بالغيره ؟ ! )
( بالتأكيد كلا ) اجابت روميلي واقتربت منه ووضعت يداها حول عنقه .
( لنشرب النبيذ ) اقترح جيمس .
( تبدو هذه الأريكه رائعة وكأنها خاصا بالنساء ) قالت روميلي وهي تبتسم واضافت ( اعتقد انك تجلب جميع نسائك إلى هنا )
ابتسم جيمس وسأل (هل تريدين أن تجربيها ؟)
( هل هذا ممكن ؟) سألت بتعجب .
( اوه بالطبع ) قال جيمس وهو يقترب منها , فدفعته بعيداً (اهدأ ايها الرجل ! لقد سألت فقط اذا كان هذا ممكن , لم انهي كأسي بعد ) قالت روميلي فأخذ يداعب شعرها برقه .
( جيمس ) نادته بهدوء . . . .( اجل ؟ )
( هل تذكر عندما سألتني من الذي سبب لي الأذى ؟وماذا فعل ؟ )
( اجل ) اجاب جيمس وهو يضع كأسه ويستمع إليها بأتمام .
( كان رجل في الفندق اللذي عملت فيه , كان ينزل في الفندق حين يأتي إلى لندن لينهي بعض الأعمال , فهو يدير شركه تجاريه ضخمه , وفي حوالي الثامنه والعشرين حين تعرفت عليه )
( كيف التقيت به ؟ لقد قلت انه غير مسموح برؤيه الضيوف )
( فقط بالصدفه , الموضفين محضور عليهم الدخول , ولكنني رتبت لأتقي صديقتي وتأخرت فركضت الى الفندق واقترح ان نذهب معاً مادمنا بنفس الأتجاه . فصعدنا سيارة أجره ومن هنا بدأت القصه )
( اذن أقمت علاقه غراميه معه ؟) سأل جيمس .
( اجل , بعد سته اشهر لم أجد عذراً لعدم الذهاب معه , اردت هذه العلاقه كما ارادها هو , ولكنني لم اثق به إلا حين أشترى لي الخاتم , لم يقل أنه خاتم خطوبه الا انه كان يؤكد ويخطط دائماً للمستقبل , فأخذ على عاتقي بأننا اصبحنا مرتبطين فتركته يأخذني إلى غرفته )
توقفت روميلي حين عرفت أنها تركت جيمس يمارس معها الحب دون ان يذكر أي شيء عن الزواج او المستقبل , ثم تابعت ( واستمرت علاقتنا حتى عرف الجميع بها , فكانوا يقولون بأننا سنتزوج , حتى المدير لم يؤنبني على شيء , لهذا شعرت بأنني جرحت في الصميم حين عرفت أنه متزوج )
( وكيف أكتشفت ذالك ؟) سأل جيمس .
ضحكت روميلي وهي تتذكر ذالك الرجل الذي سبب لها الألم (ببساطه زوجته أنجبت مولوداً فوضع الإعلان في الصحيفه في عامود الولادات . الجميع قرأ ذالك وجاء ليخبرني ولم يكو هذا طفله الأول !) شربت الكأس اللذي قدمه لها جيمس اللذي سأل بدوره .
( اذن قلت له أذهب الى الجحيم كما اتمنى )
( اجل , اجل هذا ما فعلته , ولكنه قال . . . قال انه سأم مني فقد أصبحت مملة بالنسبه له )
شعرت بالدموع تملأ عينيها وهي تخبره كل شيء ولكنها فضت بذالك العبء الثقيل الذي كان مصدر خوفها , اخذها جيمس بين ذراعيه وراح يقبلها بسرعه فنسيت ريتشارد وهي بين يديه .

مونــــــــــــ moni ـــــــــــــي

******************************************


مونـــــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس