عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-11, 06:55 PM   #8

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


توقف قليلا ، ثم تابع " لكن يا آنستي هو بالفعل بحاجة إلى راع .. إلى شخص لديه معارف في عالم الفن وصالات العرض ليكتسب الشهرة"
بحث في درج مكتبه ثم سلمها بطاقة تبدو بسيطة وتحمل كلمة واحدة " روان" ورقم هاتف خليوي
تأملت هارييت البطاقة متسائلة ما إذا كان روان هو اسم هذاالشخص الأول أم اسم عائلته
ثم قالت "إنها بالفعل بسيطة ومقتصرةعلى المعلومات الأساسية"
"في بداية الحياة المهنية لا تكون الأمور سهلة" .
"أعتقد أنك محق"
دست البطاقة في الجيب الجانبي لحقيبتها بنية التخلص منها لاحقا فقد اعتبرت أن سؤالها عن اللوحة مجرد نزوة لا تعرف مصدرها وخير لها ان تنساها .
بالأضافة إلى ذلك أخذت تفكر عندما خرجت إلى الشارع الذي تغمره الشمس أنها مشغولة في الوقت الحالي بقضاياها الخاصة التي عليها أن تناضل لأجلها.
كتمت هارييت تنهيدة وبدات تمشي بسرعة عائدة نحو مكتبها . إنها بالطبع تحب جدها وتدين له بالكثير لكنها أيضاً تعرفه جيدا .
جورج فلينت أشبه بآكلي اللحوم إنه ديناصور المستنقعات بشحمه ولحمه .
لطالما كان كذلك وبالتأكيد هو ليس في وارد التغير الآن في هذه المرحلة من حياته وفي وضعه الصحي الحالي
مهما كانت مطالبه منافية للمنطق والعقل من غير الحكمة التغاضي عنها على أمل أن ينساها .
اكتشفت هارييت هذه الحقيقة الآن على حسابها الشخصي .
طغى على مخيلتها الآن ذلك المشهد حين أعلنت والدتها ذات الثماني عشر سنة بتحد أنها حامل وأن زواجها من والد الطفل مسألة مستحيلة وأنها لن توافق أبداً على الإجهاض .
لا بد أن الانفجار الذي تلا ذلك التصريح قد سجل رقما قياسيا على مقياس رختر . في الواقع أحدث هذا الخبر شرخا في العائلة وأدى إلى طرد كارولين فلينت من منزل والدها لا سيما بعدما رفضت التكفيرعن خطاياها وعرض طفلتها للتبني .
مضت ست سنوات قبل عودة التواصل مع العائلة
قالت لها والدتها بلطف ذات يوم " جدك يريد رؤيتك يا حبيبتي ". هذا يعني أنالإبنة الضالة أعطيت فرصة ثانية .
أما شريكها في ذلك الوقت وهو عازف غيتار عاطل عن العمل يدعى براين
فنظر إلى الأعلى صوبها وقال" لا تفعلي ذلك يا أميرتي بإمكاننا الاستفادة من هذه الطفلة السمينة".
ذهبت هارييت وأمها في اليوم التالي إلى غرايس ميد وعندما انعطفت سيار ة الأجرة التابعة للمكتب نحو الممر بدا المنزل أمامها .
أطلقت هارييت شهقة فرح ملؤها الذهول والشك بعد الشقق الرخيصة التي اعتادت عليها بدت إمكانية ارتباطها بهذا المكان الجميل أمرا ساحرا .
مع مرور الوقت اكتشفت هارييت أن غرايس ميد ليست مكانا جميلا على الإطلاق .
جدها فينتن الأول وهو تاجر غني من فيكتوريا اشترى بيتا كلاسيكيا زين واجهته بزخرفة قوطية ثم أضاف ابراجا صغيرة على جانبيه تذكره ببيته الاسكوتلندي .
في الواقع ما قام به جدهاالأول يعد بالفعل عملا تخريبيا لكن رؤية ذلك البيت للمرة الأولى جعلت هارييت تلهث بتعجب لا سيما عندما لامست شمس الأصيل النوافذ وصارت الحجارة تلمع كالذهب .
أقنعت هارييت نفسها أن هذا القصر خيالي وأن والدتها أميرة حقيقية كما أسماها براين لانهأ ولدت هناك

جرت المقابلة بين جورجي فلينت وابنته الضالة بسرية بينما أخذت امراة عجوز سمينة هي مربية كارولين القديمة هارييت إلى المطبخ وأمطرتها بكميات من الحليب وقطع الكيك الصغيرة المجلدة التي حضرتها السيدة وايد وهي الطباخة ومدبرة المنزل خصيصا لهمها .
عندما انضمت هارييت اليهما أخيرا كانت والدتها تبتسم بتصميم صارم لكن عينيها بدتا حمرأوين.
" افرحي يا حلوتي ستبقين هنا مع جدك وسوف تقضين أوقاتا رائعة أتوقع أن يدللوكِ إلى اقصى الحدود . الا توافقينني الرأي نانا ؟".
سألتها هارييت بارتباك " الن تبقي هنا أنت أيضاً ؟"
هزت كارولين رأسها وقالت " سوف اذهب مع براين حبيبتي . لديه
جولة رائعة في أميركا . سنغيب لوقت طويل جدا لذا من الأفضل أن تبقي هنا . من الرائع أن تكبري في هذا المكان".
قالت هذه الكلمات وعلا وجهها الجميل للحظة شيء يشبه الندم .
أثبتت الأيام صحة ما رأته هارييت ذلك أنها لم تعش أبداً بعد ذلك مع والدتها كانت تراها من وقت لآخر ثم اصبح عدد هذه الزيارات يتناقص
أصبح منزل غرايس ميد حقيقة ثابتة في حياتها . أصبح بيتها .
ولحظة الذهول الأولى تلك لم تذو أبداً . بعدما تعودت على القيود التي تفرضها لندن وجدت أن المنزل والأراضي الشاسعة المحيطة به زودتها بملعب سحري ترتاده لساعات وساعات . تنافست كل من المربية والسيدة وايد معا لتزويدها بكل ما من شأنه منحها الشعور بالراحة والأمان .
أما بناء علاقة مع جدها فأخذ وقتا طويلا . في البداية كان صعب المراس قليل الكلام وفظا نوعا ما
أحيانا كان يراقبها وكأن شيئا ما يربكه
ثم سمعت في أحد الأيام إحدى النساء المحليات تشير إليها قائلة " طفلة كارولين المسكينة أنت لن تعرفي الحقيقة أبداً . أليس كذلك؟" .
يومها فهمت هارييت كل شيئ .
في اليوم التالي وجدها جدها في المكتبة المرصوفة بالكتب . كانت مستغرقة
في قراءة كتاب " الزنبقة السوداء " وهي تلف خصلة شعر على إصبعها . لم تلاحظ أنها لم تعد وحدها وعندما رفعت نظرها رأته يراقبها
ارتبكت هارييت وتوقعت أن يغضب منها لكن ابتسامته المفاجئة حملت حنانا غريبا .
قال لها " أمك كانت تقوم بهذه الحركةعندما تقرأ وهذا كتابها المفضل أيضاً"
جلس جدها على كرسي كبير بجانب المدفأة وراح يتحدث إليها مشجعا إياها لتخفف من خجلها وتقول كل ما يدور في ذهنها
عندما تفكر بالماضي يمكنها أن تصف طفولتها بأنها جيدة جدا على الرغم من غياب والدتها المستمر والطويل .
في البداية استلمت رسائل من الولايات المتحدة ثم من أوروبا ومع مرور السنوات تناقص عدد الرسائل ثم توقف نهائيا . آخر اتصال بينهما كان بطاقة في عيد ميلادها الحادي والعشرين .
يبدو أن كارولين كانت حينها في الأرجنتين . لم يرد أى عنوان على تلك البطاقة
ومنذ ذلك الحين لم يتوفر أي دليل يثبت إن كانت والدتها ما زالت على قيد الحياة أم لا .
تقبلت هاريت مع مرور الوقت ان والدتها تعيش فقط وفقا لقوانينهاالخاصة وتعتبر أن وجود ابنتها في هذه الحياة مجرد ماض رمته خلفها منذ أمد بعيد .
كل ما بقي لها لتذكره عن والدتها هو جمالها وتمتعها بالحياة بالرغم من إخفاقها في ذلك .
حأولت نسيان الجوانب السيئة في علاقتهما إلا أن علاقتها بجدها ظلت غريبة نوعا ما مع إنها لم تفتقد العاطفة يوما .
بدا جورجي فلينت عازما بوضوح على منع هارييت من اتباع خطى والدتها لذا وجدت هارييت حياتها مقيدة بعاطفة استبدادية حرمتها حريتها .
حدث أول تصادم كبير بينهما وهي في الثامنة عشرة من عمرها .
ما إن تركت هارييت مدرسة الراهبات حتى أعلن جدها أنه وجد لها مؤسسة سويسرية تمكنها من تحسين مهاراتها في اللغات الأجنبية وأخذ دروس في الطبخ .
حدقت به هارييت فاغرة فمها ثم قالت "أتعني ذلك حقا ؟ جدي لا بد أنك تمزح . من يسمعك يظن أننا نعيش في القرن الماضي".
عقد جدها حاجبيه وسألها " ألديك فكرة أخرى ".
حأولت أن تطبع أفضل ابتساماتها على شفتيها وقالت " بالطبع قررت أن أعمل في شركة العائلة أريد أن أرفع اسم فلينت عاليا".
أطلق جدها ضحكة قاسية ، وقال " أنتِ .. تريدين العمل في شركة فلينت ـ أودلاي ؟ من أين أتتك هذه الفكرة السخيفة ؟ ".
"يبدو لي هذا خيارا واضحا".
اجابها بنبرة قاسية جدا " حسنا إنه ليس واضحا بالنسبة لي . فماذا تعرفين بحق السماء عن العمل الذي نقوم به ؟ ما الذي تعرفينه عن إدارة الملكيات والتعامل مع مختلف أنواع المستأجرين العقود الصيانة... والالف قضية وقضية التي ستواجهينها وأنت مجرد طفلة صغيرة خرجت لتوها من المدرسة ؟ ".
رفعت هارييت ذقنها وقالت دون تردد " قد تكون معرفتي بقدر معرفتك أنت وغوردن أودلاي عندما بدأتما في الخمسينات من القرن الماضي وهي بالطبع أفضل من معرفة جوناثان أودلاي صاحب النتائج المتدنية في كلية الفنون الجميلة ".
زادت حدة لهجتها وهي تضيف " .. مع ذلك استقبل بالترحاب من قبلك . بوسعي التغلب عليه بسهولة إذا تم إعطائي فرصة "
توقفت قليلا ثم تابعت " انا لست مجرد طفلة صغيرة كما تدعي بل كما يقال .. أنا سرّ جدي ... كل ما أريده هو فرصة لإثبات ذاتي ".
أضافت بصوت منخفض " ظننت أن قراري هذا سيفرحك ".
أجابها جدها بنبرة صوت لاذعة " إذا عليك إعادة التفكير بالأمر فلدي خطط مختلفة لمستقبلك يا فتاتي ".
"لكن يا جدي الحبيب هذا المخطط لن ينجح أبداً . أنت تعرف ما يقال عن الأشخاص العاطلين عن العمل ".
شاهدت تعابير وجهه تقسو بغضب حقيقي ثم قال "أتقصدين والدتك بكلامك هذا ؟".
عضت هارييت على شفتها وقالت " لا ! أنا حقا لم أقصدها بكلامي "
ثم تابعت في سرها مع ذلك أعتقد أنها لو حصلت على عمل حقيقي وعلى مهنة عوضا عن بقائها في البيت لتلعب دور الإبنة المطيعة لربما تغيرت الأمور . لعل تلك العلاقة العاطفية الأولى كانت فرصتها لتكون على طبيعتها ...
أضافت " على أي حال أنا أود تخطي هذه الامتيازات الاجتماعية والبدء بكسب لقمة عيشي ككل الأشخاص الذين أعرفهم".
ساد الصمت لفترة ثم قال جدها " حسنا لا داعي للاستعجال كثيرا في أخذ قرار بشأن مستقبلك لم لا تأخذين استراحة لمدة سنة فتقضين بعض الوقت في المنزل قبل قرارك النهائي ؟ إذا كنت تريدين مهنة فهناك الكثير من الفرص في العمل التطوعي".
أخذت هارييت نفسا عميقا وقالت " اتخذت قراري جدي لدي مقابلة عمل لمنصب مساعد في قسم مراجعة الإيجارات مع لاري بروترتون يوم الاثنين ".
قال جدها بتوعد " الم يجد أحدهم أن من الملائم ذكر هذا الأمر أمامي ؟ من المفترض أنني ما زلت رئيس مجلس الإدارة ".
"افترضنا أنك منشغل بأمور أهم من توظيف عاملة بدرجة متدنية جدا . على أي حال قد يرفض السيد بروترتون توظيفي" .
" أشك كثيرا في هذا" .
ظل صامتا للحظة ثم قال بصوت خشن " أفترض أنه لا يمكنني منعك ما دمت مصممة شركة فينت ـ أودلاي ستكون جيدة لك على أن تصبحي مستعدة للاستقرار
ضحكت هارييت حينها وأجابت " بالطبع ".
بدت سعيدة بانتصارها فلم تلحظ المضمون الواضح لكلماته الا وهي اعتبار العمل لدى فلينت " أودلاي مجرد اتفاق مؤقت ينتهي حالما تحقق قدرها الأنثوي القاضي بإقدامها على زواج جيد"
عندما نالت هارييت الوظيفة أخذت تعمل بجهد كبير وسرعان ما تمت ترقيتها . الآن وبعد ست سنوات أصبحت تحتل مركزا إداريا وتتلقى أجرا شهريا يتماشى مع مركزها هذا بالأضافة إلى علأوات سخية .
وهناك احتمال بأن يسمح لها بتوسيع قسم الإدارة الإعلامية للشركة خارج لندن . بالطبع ، إذا سار الاجتماع الذي سيعقد عصر اليوم كما تريد وهذا ما هي مصممة على تحقيقه .
قد لا تكون هارييت محبوبة من زملائها وهي تعرف أنهم في غيابها يطلقون عليها لقب" هارييت العجوز المحبة للخصام " لكنهم غير قادرين على انتقاد إنجازاتها وهذا كل ما يعنيها .
فكرت هارييت بمرارة فقط لو أن جدها يشعر بالرضى مدركة استحالة حدوث ذلك . رأيه بمهنتها لم يتغير أبداً فهو يعتبر عملها مجرد تسلية لها حتى تبدأ حياتها الحقيقية وتجد لنفسها رجلا مناسبا .
خلال العام المنصرم زادت حدة مواقفه .
قال لها ذات مرة بتذمر شديد " غرايس ميد هو منزل لعائلة وليس لامرأة عزباء . أعثري لنفسك على رجل محترم واجلبيه إلى المنزل على أنه زوجك وإلا سأغير الوصية وأتدبر أمر بيع المنزل بعد وفاتي ".
حدقت هارييت فيه " أنت لست جديا جدي لا يمكنك ذلك ".
أجابها وصوته ينذر بالشؤم " إنني أعني كل كلمة قلتها . سوف أعين موعدا أخيرا هارييت . إن لم تكوني مخطوبة أو بالأحرى متزوجة عند حلول عيد ميلادك القادم سوف أكلم المحامين الذين يعملون لدي بصفتك وريثتي ستكونين فريسة لأي محتال عذب اللسان يصادفك وأنا أنوي رؤية رجل قوي بجانبك ".
أخذت هارييت تلهث من الصدمة والغضب " لا أستطيع التصديق هذا النوع من التفكير يعود إلى عصر نوح ".
أومأ جدها براسه بشكل مروع وقال" في سفينة نوح كان هناك اثنان من كل صنف من المخلوقات تماما كما أرادت الطبيعة . إذا كنت تريدين هذا المنزل قومي بالمثل".
فيما هارييت مستغرقة في ذكرياتها ، لمحت صورتها في واجهة أحد المحال التجارية ورأت عبوسا شديدا جدا يعلو وجهها
عدلت تعابيرها بسرعة على خطوط أكثر قبولا . سبق لها أن وضعت قانونا صارما يقضي بعدم إدخال أي من مشاكلها الشخصية إلى المكتب لذا لا علم لأحد بالفترة العصيبة التي تواجهها حاليا في حياتها الخاصة .
عصر هذا اليوم عليها أن تبذل جهودا جبارة لتكسب الموافقة على البرنامج التوسعي وهي على يقين بأن جوناثان أودلاي سيهاجم خططها .
الاعتراض هو دافعه الوحيد للقيام بمهاجمتها . تملكه غضب شديد عندما تغلبت عليه في مسألة تعزيز الرهانات وعليها أن تكون ممتنة لأن اللقب الذي أطلقه عليها كان رد فعله الوحيد .
لحسن الحظ أنه لم يسمع قط اللقب الذي أطلقته عليه هارييت في سرها . مرت أوقات أرادت فيها أن تمسك به من ربطة عنقه المصنوعة من الحرير الخالص ،
وتقول " اسمع أيها الأحمق المثير للشفقة نحن في صف واحد . توقف
عن عرقلة مشاريعي بصورة دائمة ".
لكن هذا التصرف ليس من ضمن سياسة الشركة . تعلم هارييت أنها أهانت غرور جوناثان الذكوري منذ مدة طويلة فهي الوحيدة التي لم تقدر وسامته وسحره مع أنه أثار إعجاب السكرتيرات الصغيرات منذ انضمامه إلى الشركة .
الفكرة الاساسية التي كونتها عنه هارييت هي انه كثير الاعتداد بنفسه ومنذ ذلك الحين لم تجد سببا لتغير رايها به أما اليوم فهي بحاجة على كل ذرة صبر تمتلكها لتتعامل معه .
عندما اجتازت المنعطف باتجاه الساحة حيث تقع مكاتب فينت ـ أودلاي رات هارييت بعض الناس المحتشدين خارج الحديقة الصغيرة المسيجة قبالة المبنى وهم يراقبون شيئا ما بتمعن .


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس