عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-11, 06:58 PM   #10

*سهى*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *سهى*

? العضوٌ??? » 175617
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 725
?  مُ?إني » المغرب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute*سهى* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Elk


أبطأت هارييت سيرها قليلا متسائلة عما جذب اهتمامهم . لربما هناك حادث ما ويتوجب عليها المساعدة .
عندما اتضح الموقف عقدت حاجبيها إذ أدركت أنهم
يراقبون عمل ذلك الشاب الذي رأته في المطعم ذلك الرسام الذي يشبه قطط الأزقة .
كان جالسا هناك على حائط منخفض إحدى ساقيه تحته وهو يوازن لوحا على حضنه ويرسم بسرعة فائقة .
عندما وقفت هارييت تراقبه حمل الورقة التي كان يعمل عليها وسلمها مع انحناءة على الفتاة الواقفة أمامه وسط ضحك الملتفين حوله وتصفيقهم .
إذا هو لا يرسم مشاهد متوسطية فقط بل أيضاً رسومات فورية . أهذا هو العمل الآخر الذي أتى لويجي على ذكره ؟ أحسن هارييت بخيبة أمل غريبة عندما احمرت صاحبة الصورة خجلا وضحكت ثم انحنت لتضع القليل من المال في الصندوق عند قدميه .
هذه الساحة هي مكان خاص ولا بد أنه يحتاج إلى تصريح خاص ليرسم هنا لكنها تراهن على أنه لا يحمل إذنا .
فجأة وكأن التقط موجات تفكيرها عبر ذلك الطريق العريض نظر الرجل إليها رافعا حاجبيه الداكنين مبينا أنه أدرك هويتها .
هذه المرة لم يرفع نظره عنها بل رمقها بنظرة متفحصة استقرت على وجهها ثم انتقلت بتمهل إلى جسدها كأنه يطرح سؤالا صامتا
تحديقه شدّ هارييت نحوه تماما وعزز لديها شعورا تجاه ذاتها اختبرته في لقائهما السابق . لم تفهم ذلك الشعور وهي بالطبع لم تقدره .
قالت له في سرها : إنك على بعد خطوة واحدة من الفقر والتشرد يا صديقي سواء كانت لديك موهبة أم لا لست أبداً في موقف يسمح لك بالتحدي وها أنت على وشك إدراك ذلك
ثم استدارت ودخلت إلى المبنى . قالت لرجل الأمن الواقف " ليز من فضلك أطلب من ذلك الشخص قبالة الطريق أن يرحل
أجبرت نفسها على الابتسام وتابعت " إنه يجعل المكان يبدو فوضويا ".
نظر إليها الحارس بتعجب وقال " إنه لا يسبب الأذى لأحد أليس كذلك يا آنسة ؟".
اجابت هارييت بنبرة حادة " إنه يشكل عقبة على الطريق ، على أي حال أفضل عدم مناقشة الموضوع ".
قالت في سرها فيما أقلها المصعد إلى الأعلى " ليس بمقدوري الاهتمام بهذا الأمر الآن . ويمكن لفنان لويجي الأليف أن يكافح في مكان آخر ".
ضغطت على أسنانها وخرجت من المصعد ثم انطلقت لتحارب من أجل قضية ذات أهمية حقيقية .

انتهى الفصل الاول


*سهى* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس