عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-11, 06:35 PM   #28

متمردة

نجم روايتي وقاصة بقصص من وحي الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة ومحرر لغوي بقسم وحي الخيال - مقيم التسالي - منسق المجلد الأول لوحي الخيال - م

alkap ~
 
الصورة الرمزية متمردة

? العضوٌ??? » 141218
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 9,167
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » متمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond reputeمتمردة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بــــســمــ الله الرحمن الرحيم





الكره ال10



.
.
.
.
.
.
.



××.. آه يالقهر يكفيني آه ..××

××.. الهم في كل اتجاه..××

××.. امشي واهوجس وكل من شافني قال ايش بلاه ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

××.. الله يعين الله يعين ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

××.. الله الله .. يعين الله يعين ..××

××.. حتى العطر خان الزهور ..××

××.. والطيبة ملتها الصدور .. والطيبة ملتها الصدور ..××

××.. بعيد عن عيني الفرح ..××

××.. بيني وبينه ألف سور ..××

××.. بيني وبينه ألف سور ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

××.. الله يعين الله يعين ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين الله يعين .. الله يعين ..××

××.. بين الشقاء وبين العذاب ..××

××.. ألقى الحزن في كل باب ..××

××.. ألقى الحزن في كل باب ..××

××.. أركض وراء حلم الأمل ..××

××.. بعد التعب شفته سراب .. بعد التعب شفته سراب ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

××.. الله يعين الله يعين ..××

××.. آه يالقهر آه يالأنين ..××

××.. الله .. يعين الله يعين ..××

××.. آه ياليل آه ..××

××.. ياليل آه ياليل آآآآه ..××



.
.
.
.
.



في قصر العائله

وعلى نفس الوضعيه لاتزال ام عبدالرحيم محتضنه وجها خلف كفين يهتزان من القهر الذي يصيب صاحبتهما
ام عبدالرحيم ولا تزال تذرف الدموع : كيف اقابلك يا خوي يوم الحساب كيف ؟!.. وش ابرر ؟!.. وش اقول ؟!.
وش عذري يوم الحساب ؟!..
ريماس لم تتحمل انهيار عمتها و توجهت لها مسرعه لتقول : عمتي هدي يا عمتي
صمتت ام عبدالرحيم لدقائق و بعدها ازالت يديها عن وجهاا لترى ريماس التي كانت تجلس امامها بالمنتصف
بينها و بين جهاد الذي ظل صامت دون كلمه واحده
ناظرت ام عبدالرحيم لريماس كانت ريماس تشبه اباها فيصل لحد كبير وما ان صقطت تلك العيون الخائف على
وجه ريماس لتتواري لها صورة شقيقها وهو على فراش الموت لترجع بذاكرتها إلي ثلاثين سنه إللي الوراء

&.- كان متسطح على فراش الموت الهم و القهر قتلاه وهو لايزال في اوجه صحته ولكن ما ان يأتي الهم
حتي يفتك بجسد الانسان فيصبح مشرد اشبه اموات تنتظر الموت
فيصل بالغرفه يكلم جسار ولده : جسار فين النور ؟!..
جسار : لا تخاف يا يبه عمتي في الطريق انت بس نام ذلحين
فيصل يعدل رأس ليكون للامام و يناظر السقف و يقول : لاحق على النوم اصلا انا راح انام نومه ما بعدها قومه
جسار بخوف : يبه سمله عليك لا تقول ذا الكلام بس
ابتسم فيصل ببهتان وقال : يا ولدي الواحد بس تقرب منه المنيه يحس فيها و يعرف انه عن قريب راح يقابل ربه
دخلت النوري وقالت : عمتي النور وصلت
دقائق لتظهر النور خلف النوري وهي تقول : يا خوي
تقدمت إلي السرير وقالت : سلامات يا خوي ما تشوف شر إن شاء الله
فيصل يناظر لجسار : جسار النوري ابغي اكلم عمتكم كلمة راس
ناظر جسار لالنوري الخائف وقال : خلاص .. والتفت لعمته و همس : انا بره عند الباب صار ما صار عيطي
علي بسرعه
خرج جسار و النوري من الغرفه
النور إستفهام : خيار يا خوي وش تبغي امر انت بس ؟!..
فيصل بابتسامه : من وحنا بزارين وانتي تقولين يا خوي حتي اعيالي تقولين يا ولد اخوي او بنت اخوي ما تقولين
اسمي إلا إذا عصبتي
النور : مب انت اخوي عزوتي و سندي في الدنيا من لي غيرك يا خوي
فيصل يبتسم وسط الدموع التي امتلأت اهدابه : اخوكي اخوكي يا النور انكسر والله يمتحني بهذا الكسر إللي انا
انكسرته
ما حبيت اقول >> انكسر و زماني كسرني ولانه الزمن هو الله وهذا معناته انه راح اقول انكسر والله كسرني
ولكن الله لا يظلم العبيده ولكن هم من يظلموا انفسهم
النور بصدمه : حشي فيصل ولد ياسر ينكر
فيصل ولا تزال الدموع تنزل منه : اي يا النور انكسرت و ضاع ضـاااااااااااااع ش.... ولكنه لم يستطع نطقها
بس ظلت في نفسه ولم يقلها ماذا يقول لاخته ان ضعاف النفوس من اليشر قتلوا برائة طفله صغيره من اجل
اشباع رغبات محرمه رغبات قذره رغبات إذا فعلتها بتلك الطريقه فإنك لا تمد للانسانه باي صله فما بالك ب
بزر صغير يحرم من براءته و طهارته و عفته
النور بإستغراب : يا خوي تكلم ايش إللي ضاع ؟!!.. >>> ام عبدالرحيم اهني ما تعرف بالكارثه إللي صارت
لاخوها و المأساة إللي اصابة بنته
قعد يبكي فيصل زي البزر الصغير طريقته في البكاء لا تناسب شكله و هيبته ولكن هو مكسور و مقهور قالها
كل إللي صار و هي تسمع و تبكي بصمت على بلوا اخوها إللي الله بلاه فيها
فيصل يمسح دموعه ويقول : النور
النور : لبيه
فيصل : لبيه في مني إنشاء الله .. ابغي اوصيكي وصيه وانا عارف انك قدها وصيتي لك ريماس يا النور
ريماس ما ابغاها تنظام او تنهان من بعد عيني انا اعرف انه جسار و ياسر مهم مقصرين لك انا ما اضمن
النفوس يا وخيتي ... بلع ريقه وقال : ريماس امانتك يا النور امانتك و وصيتي لك
النور : لا تخاف يا خوي امانتك محفوظه ومصانه وما عاش تنظام او تنهان بنت فيصل وانا عايشه و راسي يشم
الهوا
فيصل بابتسامه : ذلحين اقدر اموت وانا مرتاح
النور : سمله عليك يا خوي
فيصل بنفس ضيقه : انا وصية النوري عليها من قبلك يا النور
فتح الباب لتدخل تلك الطفله الصغيره وهي شبه خائفه ومتنسك بملابسها وفي عيناها الخوف الواضح
فيصل يأشر لها بيده وهو يحس انه المنيه قربة وحان وقت تسليم النفس لخالقها : تعالي
تقدمت ريماس وهي خائفه لتقف امام ابيها و تقول و بعيونها الدموع : بابا انت زعلان مني ؟!..
فيصل وهو يري طفلته التي أخذت منه كل تقاسيم وجهه : لا يا روح بابا انتي انا بس تعبان شوي
تقدمت ومسكت يده وقالت : بابا انا دعيتلك بصلاتي انك تقوم عشان تلعب معي
فيصل يحتضن ابنته وهو ينظر لنور باهداب مبلله : لقانا يوم الحساب يا النور
لحظات معدوده رفع بها فيصل سبابته و اخذت تلك النفس لباريها على فراشه في بيته .-&

ام عبدالرحيم تناظر لريماس وهي تترد الكلمات في صدي اذنها ل ل ل ل ل لقـــــــــــــــــاااااا ااااااااااااناااااااااااا
يــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــومممممممم الحســـــــــــــاااااااا ااااااااب يا النوووووووووووووووووووور
قالت بغصه : فيصل

.{.
.}.
.{.

كانت واقفه تتسمع إللي قاعد يصير في المجلس إللي كانوا فيه لم تتوقع ان تري انهيار تلك الجده بهذا الشكل ومن
اجل ماذا من اجل بنت اخيها تري لماذا كل هذا الحب لتلك الفتاة المدعوه ريماس ناظرت لها لثواني وقعدت
تفكر في نفسها قديش انتي قويه يا ريماس تحملتي كل ذا باول يوم لك هني إللي عمله جهاد ما ينغفر ابدا نزلت
راسها وقالت لو امي كانت زيك و بمثل قوتك كانت قدرة تاخذ حقها >> بوني لم تقصد هنا القوه بل تقصد قوة
التحمل فهيا اقوه من اي شي اخر
انصدمت بقدوم جسار المفاجئ ولكن واضح عليه الغضب الشديد

.{.
.}.
.{.

في المجلس عند الشباب

جسار كان قاعد يفكر بعمق خالته ريماس لها معزه كبيره في قلبه يمكن عشان هم قريبين من الاعمار وهو
الوحيد من الاعيال إللي يعرف بإللي صار لخالته من سنين
كانوا قاعدين يتناقشون على ما هو الموضوع ولماذا تصرفات جدتهم النور الغريبه
عابد : صدقوني انا حاس انه الموضوع يخص عمي جهاد
جاسر بهتزاء : لا يا شيخ واضح انه عشان عمي جهاد اجل ابوي
صقر : بس عمي جهاد موجود لانه خالتي موجوده
جاسر : لا يا شاطر وقوف جدتي على الباب دليل على انها تنطر حد و الكل موجود إلا عمي وخالتي ملوك
ظل الجميع صامت يفكر بكلمات جاسر الاخير ليكسر حاجز الصمت هذا كلمات نادر التي وقعت على
الجميع كل الصاعقه : ذا ماله غير تفسير واحد انه خالكم المصون جهاد ما قعد امس مع العروس و تركلها و
رجع لعمتي ملوك
صقر : وكيف استنتجت ذا يا نادر ؟!..
نادر بايتسامه جانبيه : لا يا صقر هذا وانت صياد لازم يكون عندك الفراسه و سرعة البديه
صقر قعد يفكر لثواني معدوده ليقول بصدمه : وقوف جدتي !! ...
نارد بكل ثقه على استنتاجه : وقوف جدتي اكبر دليل على كلامي بس ازاي عرفت هذا إللي مب قادر اعرفه ؟!..
صقر : واضحه الفندق انت نسيت انهم بالفندق اكيد هو إللي قالها
نارد : لا ما اتوقع الفندق كان طلعت من القصر و رجعته للفندق غصب و ما نطرت لحد ذلحين
بدر إللي كان مستمع قال : ممكن اعرف انتوا ليه متعبين نفسكم بالتفكير ؟!..
صقر : الموضوع ما هو بصغير يا بدر عشان ما نفكر فيه
بدر ببرود : وخير يا طير راح لخالتي ولا لا وش فيها ؟!..
جسار تكلم بغضب : ثمن كلامك يا بدر و اعرف انت عن من تتكلم
بدر استغرب عصبية جسار ومب هو الكل : وليه انا وش قلت خالتي زوجته مثلها
جسار كان منقهر خصوصا بعد كلام نادر حس انه البراكين تشتعل فيه هو ولا عمره عصب ولكن ما ان يصل
الموضوع لخالته المنكسره ولم تجد من يداويها طول هذه السنين اكيد يعرف مدامه يعرف ليه خذها ولا بس
يبغون يذلونها لا والف لا بنت جدي فيصل تنرمي يوم زواجها
وقف على قدميه و خرج من المجلس وسط استغراب الكل تقدم بخطوات سريعه لحد ما وصل للمكان إللي يبغه
ما انتبه على انونه الواقفه وإللي انصدمت من دخوله المفاجئ ثواني بسيطه و العيال كلهم موجودين
فارس يسأل اخته : انونه شفتي جسار ؟!..
اشرت باصبعها الصغير على مكان دخول جسار الكل رحل و لم يبقي غيره واقف ينظر لها
انونه اوبسي مشاكل قادمه
تقدم لها بهدوء وقال : ايش تعملي هنا ؟!..
انونه بعيون البراءه قالت : ولا حاجه
قالها : امممم.. ولا حاجه.. وقف امامها وكمل : ذا الكلام يمشي على إللي راحوا اما انا لا
انونه وهي تعقد ايدينها على صدرها : اعتقد مب من حقك تسأل عن اي شي اعمله
قال بهدوء : بس انتي زوجتي .. اقصد المستقبليه
انونه : بس انا ذلحين مب زوجتك بس نملك يصير خير .. وقربت جمبه لحد ما صارت ملاصقه له و رفعت
نفسها عشان هي قصير ما اطوله و بهمس قاتل قالت : وحتي لو تزوجتك راح يكون على الورق و بس فاهم
تركته و راحلت دخلت لداخل وهو من قربها انشل عقله و جسم
عاد لتوازنه و ابتسم إبتسامه جانبيه وهو يقول في نفسه راح نشوف من كلامه إللي يمشي يا البزر انا ولا انتي
دخل المجلس لينصدم بوجود جدته على الارض و زوجة خاله جهاد امامها و جهاد و عمته ملوك واقفين سمع
صوت جسار إللي كان واضح عليه الغضب الشديد وهو يناقش ابوه : كيف تبغاني اهدي بعد عملت عمي بخالتي
كيف ؟!.. هو ماله أي عذر عشان يخليها نص الليل في الفندق لحالها وهو يعرف انها تخاف
جسار ما يدري انه خالته ما خافت لانه ما كان في له مكان وسط الحره إللي حرتها و القهر ريماس قعدت تبكي
انا ايش كنت اتوقعه انه جهاد يترك ملوك إللي الكل يعرف انه يحبها و يقعد معي
لم تعلم ريماس انه بدموعها هذه انها طعنت قلب ام عبدالرحيم
جسار وهو يتقدم لخالته و يرفعاها و يقول : خالتي مالها قعده هني بعد اليوم
عبدالرحيم : ايــــــش !!!.....
عناد : ايـــــــش !!!.....
انونه تمشي معهم : ا.ا.ا.ا. وت ؟!!!..
النوري إللي ما تكلمت ولا كلمه من بعد كلام عمتها النور و قول ريماس حتي دمعه وحده ما نزلت من عينها
كل إللي قاعده تفكر فيه انه قبل 30 سنه مات ابوها من الحسره على بنته و على شرفه وهمن على انه ما عرف
من ذا إللي اعتدي على شرفه لو كان يعرفه كان ذبحه بس العين بصيره و الايد قصيره
عبدالرحيم يكلم ولده : جسار وش الكلام إللي تقوله ريماس مالها إلا بيت زوجها و بــس
جسار كان يبغي يتكلم بس النوري سبقته وقالت وهي تتقدم : لا و ألف لا ريماس مالها قعده بعد اليوم هني
مب بنت فيصل إللي تنهان مب بنت فيصل إللي تنرمي بالفندق رميت الكلاب
عناد يهدي الوضع و يقول : هدي يا ام جسار ما جابته امه بعد من يهين بنت فيصل طول ما في ذي العايله
رجاجيل
النوري بشراسه : لا يا بو بدر جابته امه و نولد و نهانت ولا حد من رجال العايله تحرك
الجوهر بتثاوب دليل على السخريه من الكلام و الموضوع : والله فاضين كل ذا عشان تركها ليله وحده وش
فيها عادي
ملوك تساير اختها و بوقاحة عين : والله ما ادري يا ام بدر اصلا هو كان مجبور على الزواجه ذي الله يسامح
عمتي بس
القشه التي قسمة ظهر البعير هذا ما انطبق على ريماس بكل ما تعني الكلام من معني
مصيبه و وقعت على رأس النوري عمتي جبرت ناظرت لعمتها الجالسه على الارض لا تتكلم وكأنها ليست هنا
جلس يناظر لريماس و لام جسار لا احد من الحاضرين سوف يشعروا بما تشعران به الان غيره هو لانه
ذاق العذاب و الالم من تلك المرأتان لطول سنوات
النوري تنزل لمستوي عمتها وتقول وهي تقبل رأسها : انا اسفه يا عمتي بس يحرم علي بعد اليوم دخول ذا
المكان و يحرم علي اجلس بمكان انا عارفه او مب عارفه فيه ان ابو الزين فيه
طلعت النوري بعد كلماتها و اخذت اختها معها و خرجت من القصر جسار كان يريد اللحاق بهم ولكن
عبدالرحيم: خلك بمكانك يا جسار امك و اعرفها ما تظهر مكان بدون لا تقولي
فارس تقدم من مكانه بهدوء ولكن صوت اوقفه صوت لا يريد سماعه او حتي ان يتقابل معه : على فين ؟!..
فارس ظل صامت ما تكلم دليل على عدم الرد
انونه استغربة ليه فارس ما يكلم عناد مع انه عايش معه <<< معلومه انونه ما تدري انه فارس دخل المستشفي
و السبب ابوه *-*
عبدالرحيم بس لاحظ انه عناد بدأ يعصب قال : على فين يا فارس ؟!..
فارس : بروح اوصل عمتي النوري لبيتها لانه ما اتوقع انها بتحط اي اعتبار لحد خصوصا بعد عملت ..و ناظر
لجهاد بعيونه كأنه يقول خصوصا بعد عملت اخوك
طلع فارس مسرع من الباب ما انتظر حد يكلمه شاف عمته النوري تلبس عباتها هي مع ريماس و السواق
راح يقدم السياره بأمر من الحراس
فارس : عمتي
التفت النوري وقالت : هلا يا فارس خير
فارس: عمتي تعالي اوصلك بلاش ترجعين مع السواق
النوري بنرفزه : لا ما نبغي نكلف على حد كفايه إللي صار
فارس عرف انها مقهوره : عمتي طلبتك
النوري ترفع راسها لتجد الابتسامه على وجه فارس تذكرت هذا فارس فارس الذي يامه انهان و انذل من ملوك
و الجوهر حتي عناد ما كان يعتقه لوجه الله ذلحين عرفت شعورك يا فارس الله يعينك ما تنلام جاتك سكته
في قلبك من القهر و الظيم إللي تبلعه و تسكت ابتسمت وسط دموعها من خلف الغطوه : عطيتك خلاص بنروح
ركبوا السياره و انطلق بهم إللي منزل جسار

.

في الداخل
الكل ظل ساكت محد تكلم
انونه تلتفت يمين يسار على امل واحد بس واحد من الحضور يتكلم او يقول حاجه يقول لجهاد اتفوو عليك من
رجال انت منت برجال انت عار على الرجاجيل كلمه وحده تبرد قلبها بس ما في ناظرلت للامام لتجد ملوك
وعلى وجها ابتسامه والله ما تطلعي مبسوطه من هني يا ملوك اما الجوهر احسابها بليل انا وهي ولا حد
ثاالثنا
انسحبت بسرعه و اتصلت على جدتها في المنزل المجاور
انونه بهمس : مام
ايملي بفرح : اهلا بوني كيف حالك ؟! هل انتي بخير ؟!.
انونه بسرعه : مام ليس الوقت المناسب للاخبار هل لديكي طلاء فائض من الاعمال بعد الترميم ؟!..
ايملي بإستغراب : اجل يا صغيرتي
انونه : وما هي الالوان ؟!..
إيملي تتذكر : اممم الابيض و الاسود و البني و الاخضر على ما اعتقد
انونه كانت تبغي الاسود عشان تسود وجها زياده بس ماتقدر تلقي عذر مقنع زي البني إللي راح تقول عنه وحل
(طين ) : البني عبوتان و بسرعه لو سمحتي
ايملي : حسنا الان ارسلها لك
انونه تطمن : هل فعلتي ما قلته لك في الصباح ؟!..
ايملي بإبتسامه : نعم ولقد انتهوا منذ زمن وكل شي بخير وعلى اتم الاستعداد
انونه بإبتسامه جانبيه : جيد والان بسرعه الطلاء
اغلقت الخط و انتظرت ثواني ليصل لها الطلاء و تذهب للحديقه الخلفيه و خذت طشت او سطل و عبت الطلاء
فيه و حطت شويت تراب عشان كل شي يكون اوكي ما اهتمت لريحه لانه ما همها شنو راح يسون المهم انه
ملوك ما تفرح اليوم وهذي اقل الخطط عملته و دخلت لداخل و تأكدت انه محدن يشوها سمعت اصوات
البنات الضاحكه والله تافهات المصايب تصير وهم يضحكن ناظرت من خلق الباب لتجد الكل موجود ولكن
الاختلاف انه جهاد و ملوك غيروا اماكنهم و عبدالرحيم و المها توجهوا لامهم و الشباب كلهم متجمعين في مكان
واحد رأت ملوك تبتعد عن جهاد لتذهب للجوهر
انونه الحين انسب وقت حملت الطلاء و ركضت و طــــــــــــــــــــــــ ــراااااااااااااااااااااا ااااااااااااشــــــــــــ ـــــ
سكب الطلاء كله على الملوك وسط اعين الكل
انونه وهي تنقز : هاااااااااااااااااا قووووووووووووول انا فزت في اللعبه
ركض كل من الجوهر و جهاد لي ملوك الغارقه كليا بالطلاء
جهاد يناظر لملوك و بغضب لانونه : انتي عميه ما تعرفي تفتحي انتي صدق مجنونه
انونه تغيرت ملامحها و كساها الحزن وقعدت تقول وهي مبوزه : جهاد يزف انونه انونه ما تحب جهاد
و تضع يدينها على اعيونها و تفركهم وهي تنزل الدموع و تشهق
نادر فتح فمه على الاخر عمـــــــى والله مو مب كاشفك كان قلت حرام مسكينه المخرجين لو يدرون عنك
كان خذوكي على تمثيلك المتقن
عابد يتدخل و يقول : خالي الله يهداك ما عملت حاجه تحط عقلك بعقل بزر
جهاد : ما شفت ايش عملت ؟!..
صقر بهدوء : والله إللي شفته انك مساع ما فتحت فمك بكلمه وحده لمن كانت زوجتك الثانيه قبل شوي وذلحين
حمقان على زوجتك الاولي عشان بزر
انصدم جهاد من كلام صقر إللي قاله
بس صقر ما خلص لحد ذلحين التفت لبدر و جاسر : وانتوا ما تقولن اختنا بزر ندافع عنها
ملوك إللي ما ما خلت دعوه ما قالتها في حق انونه
الجوهر : وانتو ليه تدافع عنها ولا انتو واحد منكم حاط عينه عليها
انصدم عابد ايش هذا التفكير استغفر الله يا رب حاط عيني عليها انا اعتبرها زي اختي و هي تقول حاط عينك
عيلها
صقر يناظر لعابد المنصدم زيه على كلام ذي المرأه
نادر كان يبغي يتكلم بس انفتح الباب على مصراعيه ليأتي ذلك الصوت الغاضب و يقول : جــــــــهــــــــــــاد



؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’


متمردة غير متواجد حالياً  
التوقيع

قريبا جدااااااااااااا
ومازلنا بالبداية







الضغط علي
الصورة تنقل إلي الموضوع



رد مع اقتباس