كاردينيا يا ملكة الاحساس و الرقة......
أي عذوبة و أي نعومة تصفين فيها تلك الفتاة الطاهرة المكللة بثياب النقاء والحشمة.....
و فارس آخر يعشق من النظرة الأولى و يحلم و يهرول مفزوعا ليتفقد من اصبحت تحتل افكاره و ترافق أنفاسه......
أي مغامرة رائعة تنتظرنا معك كاردينيا في روايتك هذه التي طال انتظاري لها.......دائما تبهريننا بالأفضل و الاروع.....أنتظر بشوق كبير جدا الفصل الأول يا صديقتي الغالية لأتابع معك روايتك الجديدة....و لأعرف سبب ملامح الحزن التي ظهرت على وجهها الناعم لتلك الرقيقة ذات الوجه الملائكي......
حبيبتي أبلة فاتي...بحثت كثيرا عن ( العيون شبابيك الروح) فهي راسخة في عقلي منذ الأزل لكنني أعرف أنني قرأتها منذ كان عمري 10 أو 12 سنة في كتاب و تأكدت أن الكاتبة هي مي زيادة.....أحببت تلك الكلمات فأنا أشعر أن العيون لها سحر خاص و تحكي الكثير بشفافية عالية ما لم تتدرب على البرود والجمود....
و على رأي عبد الوهاب...حكيم عيون أفهم بالعين و أفهم كمان برموش العين ..أعرف هواه و ساكن فين....و آآه يا ليلى و قيس بن الملوح و خضر المتوحش و غادته المتوثبة....ليلتنا فن .....
يمكن يا كاردينيا أنت مش عارفة قصة ليلتنا فن.....
كان في مرة واحد بيخنف...حب يتزوج فلما كانت ليلة الزفاف و العشا محطوط على السفرة كانت العروس مكسوفة و مش عارفة تقول ايه...فقالت لعريسها ....كن...كن .....بصّلها و مش مصدق و حيطير من الفرحة ..قام و صفّق بايديه و صاح بأعلى صوته.....ليلتنا فننننننننن..........
شفت يا كاردينيا صرت أهلوس من الجرعات الزائدة اللي أخدتها في روايتك.....حشرب اللبن و انام على طول....
واحلم يا اللي بتحلم.....بحلم بيك انا بحلم بيك.......
مهاتي اللي بتحب كاري و فاتي ......
|