عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-11, 09:10 AM   #1

Dalyia

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى

 
الصورة الرمزية Dalyia

? العضوٌ??? » 130321
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 49,796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Dalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond reputeDalyia has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
:jded: أرض زيكولا - عمرو عبد الحميد



..أرض زيكولا - عمرو عبد الحميد ..



ارض زيكولا
للكاتب عمرو عبد الحميد
يقولون الحب أعمى .. و هو يقول أصابنى العمى حين أحببت .. و لكن ماذا يفعل .. ها هو قد أحب و حدث ما حدث .. و ها هو يجلس كل يوم فى حجرته ليكتب مجددا .. :
" أنا خالد حسنى .. ثمانية و عشرون عام .. خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة أعوام .. بلدى تسمى البهو فريك تابعة لمحافظة الدقهلية .. و اليوم قد رفضت للزواج بحبيبتى للمرة الثامنة .. و لنفس السبب .. " ثم نظر إلى الحائط .. و قد قام بتعليق الورقة بجوار سبعة ورقات أخرى يبدو أنها علقت فى أوقات سابقة ..
الورقة الأولى مكتوب به أسمه و سنه و بلده و بها .. رفضت للزواج بحبيبتى اليوم .. و بجوارها ورقة ثانية و بها رفضت للمرة الثانية .. و الورقة الثالثة بها رفضه للمرة الثالثة .. و هكذا حتى الورقة السابعة ..


نبذة المؤلف:
يجرى خالد سريعاً.. وانهيار الجدران يسرع خلفه، وكأنه فريسة يلاحقها أسد مفترس.. لا يصدق عينيه.. يشعر بأنه في حلم ما، ويسرع.. وتسمع أذناه صوت ارتطام صخور الجدران الضخمة.. لو اصابته صخرة واحدة لقتلته.. حتى سقطت شنطة كتفه وما بها.. ولكنه لم يعبأ بذلك.. وواصل عدوه.. تساعده قدماه الطويلتان وخطواته الواسعة.. ويجرى إلى حيث لا يعرف مصيره.. يجرى إلى المجهول.. ويصرخ بداخل نفسه.. كيف يعود إلى بلده مجدداً؟!.. إنه الهلاك.. إن السرداب ينهار.. ماذا حدث بالأعلى.. هل هناك زلزال ما ضرب بالأعلى؟!.. حتى وجد نفسه أمام طريقين قد انقسم إليهما السرداب.. حتى اندفع غلى أحدهما، دون رغبته.. بل دفع إليه بعدما انهار الطريق الاخر قبل أن يصل إليه.. وكأن الانهيار يتحكم في مساره.. حتى فوجئ بنفسه يجرى إلى منحدر يتجه للأعلى.. ويلاحقه الانهيار أسرع وأسرع يريد أن يبتلعه.
يحاول أن يقاوم صعوبة الصعود.. ويتقدم، وما زال النور أمامه والظلام من خلفه.. ويخطو بقدميه سريعاً.. حتى وجد نور شديداً على مرمى بصره، وكأنه نور النهار الذى يعرفه جيداً حين كان يفتح نافذة حجرته صباحاً.. فأسرع إليه.. إنها النجاة مجدداً..

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ツ】ઇ需مــــنـ◊ـقـ◊ـوول 需ઇ【ツ
قراءة ممتعة للجميع




Dalyia غير متواجد حالياً  
التوقيع
أنْت يـَـــا اللَّـه 【 تَكْفِينِي 】ツ

رد مع اقتباس