الموضوع: من اجل كبريائه
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-11, 01:05 PM   #1

رونق الروح

نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار

alkap ~
 
الصورة الرمزية رونق الروح

? العضوٌ??? » 104135
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 28,734
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond reputeرونق الروح has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
¬» اشجع naser
?? ??? ~
قانوني بعلاقتي مع الأخرين ...............اكرهني لا مشكلة لدي .... ولكن اياك ان تحبني كذبا !
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 من اجل كبريائه


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم احلى اعضاء
اليوم جايبه لكم قصه ودى اول محاوله ليا للكتابه وبتمنى تعجبكم
والاقى نقد بناء عليها
لانى لو وجدت
النقد سواء ايجابى او سلبى وعجبتكم ان شاء الله احاول اكتب من تانى
.................................................. ..................

بجانبى ولكنك بعيد عنى ............... تلامسى ولكنى لا اشعر انك تلامسنى انا ................ احس دائما انك جسد بجوارى ولكن بلا قلب ................... قل لى كيف استطيع ان تكون بجسدك وروحك وقلبك معى ................. هل هى كبريائك الحصينه هى من تمنعك من الاقتراب منى ........... او بالاصح هى من تمنعك من جعلى قريبة منك ................هل لو جعلتنى احس انك تحبنى سيجعلك هذا ضعيف امامى ............... انا فى حيرة من امرى معك ............ جل ما اتمناه هو ان اكون قريبة منك
فتاة صغيرة كنتها كأى فتاه لعبت مع الاطفال وتشاقيت كثيرا ولكن الايام تمر معى كما تمر مع اى شخص اخر فى الحياه وها انا اصبحت شابة جميله ادرس فى الجامعه واجد فى دراستى فهذه طبيعتى انى فتاة مجدة ومجتهده ولا احب ان اُأجل عملى
فى سنتى الاخيره فى الجامعه وهاهو شهر واحد فقط على تخرجى وحصولى على ليسانس العلاقات العامه حيث استطيع بعدها ان اعمل فى اى مكان كسكرتيره
احاول جاهدة ان اتخرج بتقدير كبير حتى استطيع العمل بسهوله فكما هو معلوم لابد من ان احظى بواسطه قويه حتى استطيع العمل فى أى مكان ولكنى سأجتهد واعتمد على نفسى حتى استطيع ان اجد العمل فأين لى بالواسطه وانا حالى كحال كثير من الناس من عامة الشعب ..................... الان ميعاد محاضره مهمه لى يجب ان احضرها فهى محصلة طوال السنه وسمعت ان الدكتور الم به عاجل فمنعه من
الحضور فسيأتى دكتور اخر من اجل اعلامنا بطريقة الامتحان والنقاط الهامه التى يجب ان نتبع نهجها ....................يا الهى لقد تأخرت هذه اول مرة لى سأطرق الباب ولارى ماذا سيحدث ................. طق طق طق (صوت طرق الباب)
صوت رخيم رد عليا :تفضل
اسفة جدا سيدى لقد تأخرت وهذه اول مرة لى (قلتها وانا انظر فى الارض تحت اقدامى خجله ولا استطيع ان ارفع نظرى )
اجابنى الصوت الرخيم تفضلى انسه فهذه مراجعه ولا استطيع طردك
طردى !!!! هزتنى هذه الكلمه من اعماقى لقد قدمت لك اعتذارى وقلت هذه اول مره أتأخر فيها واجابتك تكون لن استطيع طردك !!!!
تجرأت ورفعت نظرى اليه ولكنى ندمت بعدها انى رفعت نظرى فقد وجدت امامى رجلا بكل معنى الكلمه وسيم الملامح ويبدو جاد الشخصيه ولكن لماذا هناك نظرة قسوة يوجهها لى هل انا اعرفه ام هل فعلت له شيئأً؟؟....ايضاً ماهذا الاحساس الغريب الذى اشعر به كأن جسدى كله يرتعش وقلبى يكاد يقفز من بين ضلوعى ؟؟ ..........لقد كنت انظر اليه ببلاهة شديده ولم افق الا على الصوت الرخيم يقول لى
هيا يا انسه هل ستدخلين ام تظلين واقفه هكذا طوال اليوم ؟؟؟
هل سمعت فى نبرة صوته سخريه ام هُيأ لى ؟؟
كالمنومه رحت امشى الى مكانى ولا اعلم ماذا ألم بى جلست فى مكانى ولا زلت احس بالبلاهة الشديده ماذا هناك فلتفيقى يافتاه هذه اول مره يحدث لى هذا .................. حاولت جاهدة ان اركز مع الاستاذ وان انقل مايقوم بكتابته او قوله ولكن هيهات فأنا مشتته نعم مشتته ولا ادرى ماذا بى!!
اخيرا استطعت التركيز نسبيا ولكنى اخطأت خطأً جسيما فبعد ان استطعت التركيز رفعت عينى فتلاقت عيناى ببحر عيونه السوداء انه ينظر الى ولكن نظرة اول مرة اراها من احد ماهذه النظره التى لا افهمها ؟؟
فجأة كما تلاقت اعيننا ابتعدت عيناه اولا ولكن مهلا هل رأيت فى عينيه رساله استنجاد لقد اصبح يهيأ لى اشياء غريبه ..............
انتهت اخيرا المحاضره التى اجزم انى لم استفيد منها بشئ بسبب تشتت افكارى وهاهى امامى اجازة شهر كامل للاستعداد للامتحان النهائى ................ ولكن هل سأراه مرة اخرى
سؤال طرأ فجأة على بالى قبل ان يخرج هو من قاعة المحاضرات .................وجدت عينى ترفع بتلقائيه لتبحث عنه وكأنه سمع نداء عينى رفع وجه الى ونظر فى عينى وكأنه يحاول ان يصل الى اعماق روحى ويكشف اسرارها .................. ولكنى انا الاخرى قرأت فى عينيه نظرة توحى لى بلأمل وفجأة وجدته يختفى من امام عيناى وهو يخرج ولكن مانبهنى اكثر انه ابتسم لى قبل خروجه !!!!!
مرت الايام ومرت الامتحانات على خير وتخرجت بتقدير عام امتياز وهذا يتيح لى العمل فى اى مكان ولكن كيف هذا سأحاول وابحث جاهدة واعلم ان الله لن يضيع تعبى
مرت ايام وايام وايام وانا مازلت ابحث وابحث عن العمل لقد بدأت ايئس هل سيحدث ذات يوم واجد مرادى فى العمل ؟؟ يجب ان اعود الى بيتى الان حتى لا تقلق امى.........................
-امى لقد عدت السلام عليكم
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى لابد انك متعبه سأحضر لكى الطعام ريثما تغيرين ثيابك
- نعم امى
- طفلتى لقد وصلك اليوم هذا الخطاب
- خطاب من من؟؟ هذه اول مرة اتلقى فيها خطاب
امـــــــــــــى امــــــــــــــى
خير طفلتى
هذا خطاب للعمل
لقد كنت بدأت ايأس من وجودى لاى فرصه
فلتجمدى ربك ابنتى
الحمد لله
غدا امى سأذهب للقاء العمل دعواتك لى
وفقك الله طفلتى
يارب وفقنى فانت اكثر شخص تعلم بحالى انا وامى وكم انا محتاجه الى مساعدتها
فى الصباح حوالى الساعة التاسعة صباحا تأنقت ولبست ملابسى وتوجهت الى مقر الشركه لكى اقوم بعمل مقابله لكى اضمن حصولى على الوظيفه
ولكن حدث شئ غريب بمجرد وصولى كأن فتاة الاستقبال تعلم عنى فقد قابلتى مقابلة جيدة جدا وعندما قلت لها انى متقدمه لوظيفه هنا ابتسمت فى وجهى وقالت اعلم هذا لقد تم توظيفك فعلا وستعملى بدأ من اليوم
استغربت جدا فسألتها مانوع الوظيفة التى سأعمل بيها (لقد كنت اقول فى سرى مهما كانت هذه الوظيفه فسوف اعمل بها ما دامت لا تتعدى حدود الادب واللياقه) ولكن ما فاجأنى اكثر هو ان الفتاه قالت لى سأعمل كسكرتيره لصاحب المؤسسه ومديرها العام !!!
كدت افقد وعى من شدة المفاجأه ......... هل سيتم تعينى فعلا وفى هذا المنصب رغم انى لا املك اى شهادة خبره ؟؟ سرحت مع نفسى ومع افكارى
ولم افق غير والفتاه تنادى على وتقول انه قد حان موعد لقائى مع مديرى الاول والجديد
مشيت وراء الفتاه حتى وقفت امام باب مكتب المدير وطرقت الباب وطلبت منى ان انتظر دقائق حتى تعود لى
انتظرتها فى الخارج كما قالت لى واثناء انتظارى لها سمعت صوتا من وراء الباب
هذا الصووت الرخيم قد سمعته قبل اليوم ولكن اين لا اذكر
سمعت الصوت يقول للفتاه فلتدعيها تدخل
تأكدى من هندامى ومن حالى وطرقت الباب لكى ادخل
ولانى سأعمل كسكرتيره فأهم شئ هو ان اكون واثقة جدا من نفسى فدخلت وانا ارفع وجهى
واول ما خطت رجلى داخل المكتب وقعت عيناى على بحر لجى اسود رأيته مرة واحده فقط
فى اخر محاضرة لى فى الجامعه
احسست ان انفاسى ستذهب منى وضاعت ثقتى بنفسى مع ادراج الريح
اعلم لقد خسرت وظيفتى حتى من قبل ان اتكلم فاذا فتحت فمى لاتكلم اعلم انى لن يخرج منى اى حرف
ولكن ما اثار استغرابى هو تقدمه منى وقوله تفضلى يا انسه ام هل سأظل دائما اوقظك من حالات البلاهة التى تصيبك
كأنه سكب دلو من الماء المثلج فوق رأسى فقد افقت لنفسى ونظرت مجددا اليه فوجدت انه ينظر اليه وابتسامة سخرية تزين محياه الجميل
ارتبكت جدا من نظرته الى فنظرت الى الارض مباشرة وقلت له سيدى لقد بعثت الى الشركه بخطاب لطلبى للوظيفه
كان رده اكثر ما اثار دهشتى
اعلم بهذا فأنا من قد بعثه اليك !!!!!!
خطأى الثانى لهذا اليوم فقد رفعت وجهى مرة اخرى اليه والتقت اعيننا لااعلم ماهذه الرجفة الغريبه التى تعترينى عندما تتقابل اعيننا............... احس ان قلبى سينفجر من سرعة نبضاته ........................... احس بالعرق البارد يبلل جبهتى من شدة ارتباكى ............... احسست ان فمى فتح من الدهشه لم افق غير على صوت ضحكة مكتومه وهو يقول لى
انستى هل انت معتادة دائما على اعتماد اسلوب البلاهه؟؟
انتبهت لنفسى وقلت اسفة سيدى هذه ليست من عاداتى وستجدنى عند حسن ظنك فى العمل
-اعلم هذا هذا الان ستريك الفتاه التى ادخلتك مكان عملك وستبدأى الان
ابتسمت ابتسامة عريضه ملئ فمى فقد تحققت امنيتى ونلت وظيفة اخيرا وليس اى وظيفه
بدأت عملى بنشاط وكنت كل يوم اجد فيه اكثر من الاول وبدأت اتقرب من رئيسى فى العمل (فى حدود العمل ) فوجدته انسان صارم يتسم بالقسوه فى بعض الاحيان عندما يجد ان هناك خطأجسيم فى العمل
ولكن لا اعلم ما حدث لى من اول يوم كنت دائما اشتاق اليه واحب ان اجلس معه حتى ولو للتحدث فى العمل
اعشق ان ارى ابتسامته والتى كنت اراها جميله ولكن عندما انظر فى عينيه اجد حزن دفين لا استطيع ان اصل اليه
مواقف كثيره حدثت قربتى كتيرا اليه حتى لو بينى وبين نفسى احسست انى بدأت اقع فى حبه نعم اقع فى حبه كيف ولماذا لا اعلم
كنت اقضى ساعات الليل متلهفه ومنتظره طلوع فجر يوم جديد حتى اذهب للعمل واراه .............. اعلم انى قد جننت ولكن قلبى هو من حكم عليه
ويستمر الحال الى ان جاء يوم انقلبت فيه معايير كل شئ
اصبت بالمرض ولم التزم فراشى او اطلب ‘إجازه ولكن قررت الاستمرار فى العمل الى ان جاء اليوم الذى كدت ان يغشى على الا انه احتوانى بين ذراعيه وعرف انى مريضه فقال لى
يجب ان تذهبى الان الى البيت
حاولت الرفض ولكنه اصر
ذهبت الى مكتبى للاستعداد للذهاب فوجدته يقف ورائى ويقول هيا بنا
ماذا ؟؟ هيا بنا
نظرت اليه ببلاهة وقلت الى اين ؟؟
فقال لى سأذهب بك الى البيت لكى اطمئن بنفسى عليك!!!!
طبعا سرت بجواره وهو يمسك بيدى فانا اشعر بالاعياء واعلم ان الكلام سيكثر فى المؤسسه عن هذا الوضع الغريب الذى وجدونى فيه مع رئيسى
ذهبت معه الى البيت الذى عرف الطريق اليه بدون ارشاد منى فاستغربت كثيرا ولكنى لم اعلق
وذهبنا الى البيت حييث امى لا تعلم عن مرضى شئ
دخلت البيت وهو مازال يساندنى فوجدت امى فحييتها وعرفتها عليه فرحبت به كثيرا
ثم بعد ذلك وجدته يطلب منها الجلوس معها قليلا
ذهبت انا الى جحرتى كى استريح بعد ان استأذنت منه وبمجرد ان لامس جسدى فراشى حتى رحت فى سبات عميق ولم افق من نومى غير على صوت امى الحنون توقظنى
استيقظت وانا اشعر بتحسن كبير فقد بدأت تزول حالة الاغماء
نظرت لوجه امى الحبيبه فوجدتها تنظر الى بحب وفرح شديدين وقالت لى
هيا طفلتى لتناولى طعامك وبعدها اريد ان احادثك فى شئ هام
نهضت من فراشى وذهبت مع امى وبعد تناول الطعام جلست فى احضان امى وبدأت تحاثنى
اه ياطفلتى لقد كبرتى وبدأ يأتيك خطاب
ضحكت وقلت ولكنى لن اتزوج يا امى واتركك وحيده
لا ياطفلتى لا تقولى هذا لقد جاءك خاطب وسيم جدا اليوم
وارى من نظرته اليك انه يهيم بك عشقا
امى !!ماذا تقولين ومن هو هذا الشخص ؟؟
حبيبتى انه رئيسك فى العمل عندما ذهبتى تستريحين حادثنى وانا موافقه ولكن لابد من موافقتك انت اولا
لا اعلم بماذا اجيبك يا امى
اعلم انى احبه وانت تقولين انه يهيم عشقا بى
ولكن على اى شئ سأبنى حياتى معه
احس احيانا انه انسان متباعد جدا لا استطيع ان اصل اليه حتى فى حدود العمل فكيف بى بحياته الشخصيه
هل استطيع يا امى ان انقل اليك اخبارك
-حسنا امى سأفكر فى الموضوع
-حسنا طفلتى واتمنى ان تأخذى القرار الصائب
كيف يا امى تريديننى ان اخذ القرار الصائب فهو بعد هذا اليوم لم يوفر جهدا والا وحاول الاقتراب منى والتعرف على ............... يأتينا كثيرا فى البيت
يطمئن على امى وجدت انه يعاملها كأمه
وجدت فيه جانب جديد جدا كأنه يفتقر الى حنان الام ودفئ العائله نظرات الحزن التى اراها فى عيونه تنجلى فى بعض الاوقات وهو جالس مع امى
بعد مرور اسبوع فقط على محادثتى مع امى (وانا لم اكن اذهب الى العمل ) قررت اخبارها بموافقتى على الخطبه والزواج .
لم اكن اعلم انه يتحدث مع امى كثيرا ولكن عندما اعلمته امى بالامر نظر الى وفى عينيه نظرة فرح وشكر وكأنه يقول لى اشكرك لاعطائى هذه الفرصه
اتفق مع امى على كل شئ وتم تحديد ميعاد العرس بعدها بفترة قصيره فقد قال انه جاهز من كل شئ والمفاجأه الكبيره التى اعدها لى انا وامى انه قال ان امى ستتنتقل للعيش معنا فالبيت كبير وهو لن يستطيع ان ينام وهى وحيده وانحنى على يد امى وقبلها
سينفجر قلبى من شدة الفرح ومن شدة حبى له نعم انا احبه واحبه جدا ولا استطيع الانكار
وجدت جوانب كثيره من شخصيته كانت مختفية تحت رداء العمل.............. ولكن هناك شئ اثار حفيظتى انه يحاول التقرب كثيرا من امى وليس منى !!! وايضا لم يأتى يوما على ذكر عائلته ....... ماذا حدث له ؟؟ واين هى عائلته ؟؟ هل هو وحيد ؟؟
بعد ان ذهب واتفق مع امى على كل شئ احببت ان اشارك امى فى افكارك فقالت لى يا ابنتى ستعرفين كل شئ ولكل لكل شئ ميعاد

فأنتظرى الى ان يفتح قلبه لك ....................... اعلم انه اصبح قريبا لامى ويعاملها كأم له ولكن لماذا هى لا تصارحنى بحاله
هل تحاول ان تجعلنى اكسب ثقته اعتقد هذا فلأنتظر وارى ماذا سترينى الايام
مرت الايام سريعا جدا وتمت الخطبه وعقد القران وايضا الزفاف
وتمر الايام وانا الى جواره نعم الى جواره فى كل شئ ولكنى بعيدة جدا عن روحه يحادثنى وكأنه لا يرانى يضاحكنى وكأنى ظلك الى جانبه
لم استطع يوما ان اشعر انى جزء منه ولا اعلم لماذا
حاولت كثيرا ان اتكلم معه واخبره بما يجول فى خاطرى حتى يطمئنى انه لى وانى حبيبته ولكنه لم ينطقها ولا مره
اعلم انه يحبى بل ويعشقنى
يدلننى ويخاف عليا كثيرا ولكنه بعيد عنى اميالا واميالا
وكلما وجدت نفسى اقترب منه اجد نظرة عينيه الحزينه الكسيره تبعدنى مرة اخرى عنه
اه ياحبيبى لو تعلم كم اهواك واحبك واتمنى ان امحى هذه النظرة من عينيك
اوقاتا كثيره كنت اصحو من نومى واجدك سارحا مع نفسك وفى عينيك نظرة حزن كبيره وكثيرا ما اجد دموعا متجمده داخل عينيك ما عدى مرة واحدة فقط عندما فرت دمعة من عينيك ومسحتها بقسوة من على وجهك
اه ياحبيبى كم تؤلمنى رؤياك على هذه الحال
تدللنى وتحبنى وتبعدى عنى كل الحزن والالم ولكنى لا استطيع ان اعطيك اى شئ
لماذا حبيبى فلتدعنى اقترب منك امسح عنك تلك الدمعه الفاره التى تخاف من اظهارها
فلتقل لى انك تحبنى
فقط حبيبى اجعلنى قريبة منك كما جعلتك قريبة منى
ولكنك قلتها لى
لا استطيع من اجل كبريائى
هل كبريائك ستمنعك منى وانا زوجتك وحبيبتك ساستمر واستمر واستمر حتى اكسر كبريائك فلا كبرياء بينا حبيبى فنحن عاشقان
هل سأنجح ام ستظل دائما كبريائك بينا
وتظل دائما كلماتك فى اذنى
من اجل كبريائى


رونق الروح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس