عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-08, 02:27 PM   #28

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
افتراضي

اعترضت صوفى ضاحكه:- انت رجل صعب للغايه.
رد بسرعه:- من المؤكد انك لم ترى نفسك فى المرأه.والا لما استغربت عبارتى.ثم سألها وهو يتوقف امام البيت:
- ياله من بيت جميل من هو صاحبه؟
اجابته:- زوج ايلين. علق اليكس ساخرا:- يبدو ان ايلين متزوجه من ثروة.كان من الواضح ذلك على تصرفاتها اليوم.
تمتمت صوفى بحده:- هيا اخرج دفتر الشيكات. فالمال هنا يفعل العجائب.
استدار ناحيتها بدهشه وقال:-لقد قلت ذلك بحده فعلا, انت فعلا تكرهينها ....اليس كذلك؟
قالت بصوت منفعل :- يجب ان احذرك من ان ايلين امرأه وقحه للغايه.
ادركت صوفى فور وصولها البيت ان ايلين اشاعت بين المدعوين احتمال حضور اليكس الحفله.هى تعرف معظم الحضور الذين راحوا يتقدمون منها للسلام عليها وللتعرف على اليكس ايضا.قالت لها ايلين بقسوة:
- تبدين انيقه جدا بهذا الفستان ياعزيزتى.انك تشعريننى بعقدة نقص فعلا.
ردت صوفى على نظرتها القاسيه بلا مبالاه وقالت:- انت دائما رائعه يا ايلين.
وضعت ايلين ذراعها حول كتف اليكس وقالت ضاحكه:- هل تصدق, كان لدى شعور بانك ستحضر. ماذا فعلت بصوفى؟
لقد تغيرت الفتاه الى درجه لم نعد نعرفها.
كانت صوفى تشعر بالقلق والتوتر وهى تراقب الرجل القادم من خلف ايلين.تابعت ايلين كلامها مخاطبه اليكس والرجل الجديد:- الا توافق ياسيمون؟الم تتغير صوفى؟اننى اتساءل عما كانت تفعله الا تتساءل انت؟ تبدو الان غريبه فى هذا المكان المنعزل الموحش.انا متأكده ان نظرتها هذه تمكنها من تحقيق ماتريد اذا صادفها الحظ.
ودت صوفى لو انها تصفع هذا الوجه اللئيم ,لكنها كبتت مشاعرها متضاحكه على كل عباراتها واعتبرتها مجرد نكته سخيفه. تابعت ايلين كلامها:
- سيد ليفكاس.الافضل اليكس على اساس ان تنادينى ايلين بالمقابل هذا زوجى سيمون.
مد سيمون يده ناحية اليكس مصافحا فى حراره وهو يقول:
- اهلا بك فى بيتنا,ان اصدقاء صوفى هم اصدقاء لنا ايضا.
رد اليكس دون ان تغيب عن ذهنه نبرة السخريه فى تعابير سيمون وزوجته:
- شكرا لك .ان منزلك جميل للغايه.
التفت سيمون الى صوفى قائلا:- هل انت مسروره بالعوده الى انكلترا ياصوفى؟
ردت بلطف - جدا ياسيمون. وكيف حال لوسى؟
تغير وجهه للحظات لكنه تابع بهدوء:- انها افضل الان.لقد عثرنا لها على مدرسه غير بعيده من هنا ويبدو انها احبيتها
كثيرا. - اتمنى ان اراها وانا موجوده هنا.
التفت سيمون الى اليكس الذى كان يستمع اليهما بأدب وقال:-
- ابنتى بكماء وقد وجدنا صعوبه فى اقناعها بهذه الحقيقه.
اعتذر سيمون منسحبا بعد ان ناداه احد الضيوف.علق اليكس بأسى:
- ياله من مسكين زوجته مستهتره وطفلته بكماء ولا غرابه ان يبدو تعيسا الى هذا الحد.
علقت صوفى موافقه:
صحيح لم يكن محظوظا فى حياته.
تابع اليكس غاضبا دون ان يحاول اخفاء تاثره بحالة سيمون:- هذا اقل مايمكن قوله , ويبدو انه رجل محترم ايضا.
فى هذه الاثناء اخذت ايلين اليكس من ذراعه وراحت تعرفه على المدعوين.كانت تتصرف وكانها تلقت اغلى هديه
فى حياتها.وقفت صوفى تراقب جموع الراقصين وقد بدأ جو الغرفه العابق بالدخان يخنقها .انسحبت بهدوء وخرجت الى
الشرفه المظلمه .فجأة سمعت وقع خطوات خلفها وشمت رائحة سيجار عرفتها للتو فالتفتت صارخه بصوت متحشرج
- لا..... عد الى الداخل فورا.
سألها سيمون دون ان يبالى بتوترها:- هل انت لوحدك ياصوفى؟
تقلصت ملامح صوفى وهى تقول:- ارجوك ياسيمون.
حاولت صوفى الهرب الى الشرفه الجانبيه لكن سيمون لحق بها بخطوات واسعه وامسكها بين ذراعيه بقوة.
لكنها قاومته بشده قائله:- ارجوك ياسيمون لاتجعلنى اغضب منك.
رد بقسوه:- لست ابالى بغضبك اننى بحاجه اليك.
وغابا فى عناق عنيف.قطعه سيمون بعد لحظات بصوت متهدج :
- ياالهى كدت ان اجن وانا انظر اليك فى الداخل .اريدك ولكن لا استطيع الاقتراب منك.
اتكأت صوفى على جدارالشرفه وقالت بقلق:- يجب ان تكون فى الداخل ربما لاحظت ايلين غيابك.
رد بعنف:- لن تلاحظ شيئا مهما حدث ان انظارها مشدودها الليله الى صديقك اليكس فقط.
قالت بصوت منكسر: - انا اسفه لاحضاره لكنها وجهت اليه دعوه مباشره وهو اصر على الحضور.
حدق سيمون فيها بعينين مليئتين بالغيره وقال:- انها تشيع بين الحاضرين بأنك لست سكرتيرة والدته فقط.
وجهت صوفى اليه نظرات مشفقه وقالت:- انت تعرف ياعزيزى ان ذلك غير صحيح.فلماذا تهتم بأقاويلها؟
سكتت صوفى للحظات وقالت بصوت هادىء:
- الافضل ان تعود الى الداخل ياعزيزى فهذا افضل لنا معا.
رد ويده تلامس شعرها النارى:- ليس بعد .انك رائعه فى هذا الثوب ياعزيزتى.تبدين كالربيع وكأنك كما كنت فى الثامنة
عشر من عمرك. همست بصوت مخنوق:- كفى ارجوك.
تابع بلا مبالاه:- احلم بك دائما وعندما استيقظ اجد الكابوس الدائم: ايلين والمشاكل والاستهتار.افكر احيانا بانك تزوجت
من رجل اخر فأجن.
اخفت صوفى دموعها المنهمره وراء كفين مضطربين فتابع يقول بلهفه :انا اسف ارجوك لا تبكى ياصوفى.
همست بصوت صدر من اعماقها:- اننى احبك.اذهب ياسيمون ارجوك لا تعذبنى اكثر.
تنهد بأسى ثم استدار ببطء وعاد الى الداخل بينما ظلت صوفى على الشرفه وفجأه تناهى الى مسمعها صوت وقع
اقدام فالتفتت برعب لتجد اليكس .لاشك انه سمع كل شىء وهذا واضح من النظرات الحاده التى اطلقها نحوها
قال بصوت فاتر:- ادركت بعد فوات الوقت ان ما اسمعه لا يخصنى لكننى لم استطع الظهور كنت مختبئا من زوجته
اللجوج وهكذا اصبحت شاهدا لقصه روميو وجولييت المتكرره لقد كان اداء رائعا فعلا.
صرخت وهى تبتعد عنه :- كفى ارجوك. الاترى اننى غير راغبه بالحديث معك؟
علق اليكس ساخرا والمرارة تعتصر نفسه:
- انا متأكد من ذلك لقد خدعتنى بوجهك الجميل كنت ساصدق انك الجميله البريئه التى تنتظر فارس الاحلام اليس كذلك؟ وتابع يقول بحده:- لقد كدت ان تنجحى لولا الحظ الذى جعلنى ارى هذا المشهد العاطفى.
لمعت عينا صوفى بغضب مفاجىء وقالت :
- سأكون فى منتهى السعاده اذا ما ابتعدت عنى الى الابد ياسيد ليفكاس انا اصطادك؟ اننى لا استطيع تخيل نفسى معك فى مكان واحد.
سارت صوفى ناحية الباب الا ان ذراعى اليكس كانتا اسرع منها فصرخت بحده :- دعنى اذهب.
لكن الذراعين القويتين احكمتا الطوق حولها فى تلك اللحظه جاءت ضحكه ساخرة فابتعدا عن بعضهما
قالت ايلين بخبث:يالهى كم كنت غبيه كم انت مسكين يازوجى العزيز,لماذا شحب وجهك ياسيمون؟هل انت بخير؟
ادارت صوفى رأسها وهى تغال دموع الحقد والغضب والخجل لكن اليكس قال بهدوء واتزان وادب:
- يبدو ان لديك فكره خاطئه ياسيده هاركورت.انا وصوفى ننوى الزواج قريبا.


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس