عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-08, 12:34 AM   #29

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
B11 الفصل السابــــــــــــــــــــ ـع

كسر اليكس الصمت بضحكه مجلجله وقال:
- كان من الصعب معرفة من منكما كانت اكثر ذهولا على الشرفه.
سألته صوفى ولم تكن بعد افاقت من الصدمه :- لماذا فعلت ذلك؟
كانا يجلسان فى سياره اليكس المتوقفه فى طريق فرعى بعيدا عن بيتها.وفى مثل تلك الساعه من الليل.
اشعل اليكس سيجارة ثم قال وهو يحدق فى صوفى :- لست ادرى .اعتقد اننى اردت ان امسح تلك الابتسامه
الفظيعه عن وجهها.
والحقيقه انه نجح فعلا.فما كادت ايلين تتبين معنى كلماته ,حتى تحولت ابتسامتها الهازئه الى ضحكه صفراء.
وسرعان ما راحت تقلب نظرها بين اليكس وصوفى والحسد يأكل صدرها.لقد اغضبها مجرد التفكير بأن صوفى ستتزوج
ثروة اليكس الباهظه. قالت صوفى بمراره:- لكنك جعلت الامور اسوأ.سأحاول ان ارى سيمون غدا لاخبره بأنها كانت
مجرد مزحه. صرخ بها غاضبا:- لا, لن تذهبى لرؤيته.
احتقن وجه صوفى بالغضب ونظرت اليه بوجه مضطرب وعينين مليئتين بالدموع قائله:
- يجب ان اخبره بأن ماورد على لسانك ليس صحيحا.
قاطعها بعنف:-لا.لقد كذبت على مره والان يمكنك ان تكذبى عليه ايضا.
- لم اكذب عليك ابدا.
صاح غاضبا:- بلى ,لانك لم تذكرى امامى بعض الامور.لقد جعلتنى اصدق بأنه لا يوجد احد فى حياتك وطوال الوقت
كنت غارقه حتى اذنيك فى حب رجل متزوج.
قالت بصوت مرتجف :- لست مرتبطه مع سيمون بعلاقه ............ابدا.
مد يده الى ذقنها وادار رأسها نحوه بعنف وقال:-
- اذا كذبت على هذه المره سأقتلك. هل هنلك علاقه بينك وبينه؟ نظرت اليه برعب حقيقى وقالت:- كلا.
- متأكده؟ - تمام التأكيد. ثم قالت بتحد غاضب:- كيف تجرؤ على استجوابى كما لو اننى مجرمه؟ليس من حقك ان
تطلب معرفة اى شىء عن حياتى الخاصه. من تعتقد نفسك؟
تقلص فمه القاسى وهو يقول:- اننى الرجل الذى اعلن منذ قليل انه سيتزوجك.
صرخت صوفى بحده:- لاتكن سخيفا.كلامك لا يعنى اى شىء.
- بلى انه يعنى اشياء كثيره .لن اسمح لاحد باتهامى بالتراجع عن وعودى.لقد اعلنت الامر لانيه ولن اتراجع عن كلامى
- ماذا تقصد ب علانيه ؟لم يسمع احد سوى ايلين وسيمون فقط.
انقطع صوتها عند ذكر الاسم الثانى , فالتفت اليها اليكس غاضبا يراقب الدموع المنهمره على وجنتيها .بعد لحظات
مسحت صوفى دموعها وشرقت انفها بضعف ويأس.
ضحك دون اهتمام بحزنها وقال:- هل تعتقدين ان ايلين ستحتفظ بتلك الاخبار لنفسها؟
جمدت صوفى فى مكانها منذهله. فتابع اليكس كلامه بقسوة واضحه:
- خلال اربع وعشرين ساعه سيكون لبخبر قد انتشر فى هذه المدينه.
شعرت صوفى يالدنيا تدور بها فقالت بيأس:- لماذا انت عنيد هكذا؟هل تشعر بأن كرامتك جرحت؟اه لماذا قلت انك
ستتزوجنى؟هل كان عليك ان تقول شيئا كهذا؟
رمى السيجاره من نافذه السياره بعصبيه وقال:
- لقد قلتها من اجلك ايتها العنيده. لم احتمل اهانه تلك المرأه وانت عاجزه .لست ادرى لماذا قلتها لعلها خرجت منى لا شعوريا؟
قالت صوفى وهى تتنهد:- هل كان عليك ان تكون شهما فى تلك اللحظه بالذات؟ذلك ليس من طبعك ياسيد ليفكاس
فلماذا لم تجد شخصا اخر تلعب معه دور الفارس الشجاع؟
حدق بها وشرارات الغضب تلتمع فى عينيه:
- كان من الافضل ان اتركها تهينك وتجرحك وانت عاجزه تماماعلى الشرفه. ربما كان على ان اصفعها فقط.
- ذلك ماكنت اتوقعه منك.وما كنا ابتلينا بهذه المشكله العويصه.
قال اليكس واصابعه تضرب على مقود السياره:
- كم مضى على علاقتك به؟ غمغمت بخجل:- خمس سنوات.
هتف غير مصدق :- خمس سنوات,يالهى كم كان عمرك يومها؟
ردت بتنهيده :- ثمانى عشرة سنه.
قال بغضب:- يجب ان يعاقب هذا المجرم ان عمره يقارب الاربعين.
قال اليكس دون انفعال: خمس سنوات وهل تتوقعين منى ان اصدق بأن علاقتكما ليست حميمه؟
- انه يحبنى. قاطعها بفظاظه:- بل هو يريدك. لقد شاهدتكما معا على الشرفه كما تذكرين لم يكن منظركما يدل على الحب العذرى الذى تدعينه. ثم قال:- سأعيد السؤال مرة اخرى هل هناك علاقه خاصه معه؟ هل تطورت
علاقتكما؟ واين تتم المقابلات بينكما؟
راحت صوفى تتحدث بصوت متوتر:- لم ات الى بيتنا خلال السنوات الثلاث الماضيه الا نادرا. وطيله هذه المده لم نلتق الا اربع مرات ودائما كان معنا اناس اخرون ولم ننفرد على الاطلاق.
سألها بقسوه متعمده:- وقبل ذلك؟
- لاشىء كان سيمون يشعر بالذنب لانه اطلعنى على حقيقه مشاعره تجاهى.
قال اليكس بعد فتره من الصمت:- هيا اخبرينى بكل شىء .........من البدايه.
راحت تروى القصه بالتفصيل:- مرت خمس سنوات على زواج ايلين وسيمون قبل ان تبدأايلين بالاستهتار ببيتها
وزوجها . وقد ظلت لمده طويله تخفى حقيقه تصرفاتها عن زوجها .لكن عندما تأكدت ظنونه اراد ان يطلقها حتى قبل
ان يعترف لى بحبه. غير ان ايلين هدته بتحويل حياته الى جحيم واخذ لوسى معها اذا ما تخلى عنها.
علق اليكس باقتضاب:- ايحبها اكثر منك؟
ردت صوفى بنفس اللهجه: انه حب ذو طبيعه مختلفه.
غمم بحقد:- والان اريد ان اعرف كيف بدأت علاقتكما؟
همست صوفى بصوت لا يكاد يسمع:- لقد بدأت بدون اى تخطيط.
كيف تستطيع لت تستعيد تفاصيل ذلك الربيع ,عندما كانت فى الثامنه عشرة,وكان سيمون ينظر اليها ببراءه الى ان
حلت فى عينيه الزرقاوين نظرات اكثر جديه وجذبها نحوه بقسوة وقال :- اريد ان اعرف كل شىء الان
قالت:- كنا نتمشى فى الغابه ذات يوم بشكل عادى عندما التفت اليه ووجدت فى عينيه نظرات غريبه وبعد لحظات كان
قد غيبنى فى عناق طويل.
صرخ اليكس بصوت متحشرج:- يجب ان يتوقف كل ذلك.لقد انتهى كل شىء وعليك من الان فصاعد ان تنسيه.
حاولت ان تتجنب عينيه الثاقبتين لكنه اعاد قوله امرا:- انظرى الى ياصوفى.
واذعنت صوفى بضعف.قال اليكس بصوت رقيق:
- لقد دفعتنى للاقتراب منك كثيرا اعتقد انك لم تخططى لذلك لكن الذى حدث قد حدث.وعليك ان تتقدمى ناحيتى.
تابع اليكس بلطف:- منذ البدايه عرفت انه من الصعب الوصول اليك,واعتقدت انك تبتعدين عامده كى تجعلينى اكثر
اهتماما بك.ثم اعتقدت بعد ذلك ان لديك خطه لاصطيادى فى شبكه الزواج.وفى مطلق الاحوال لم اصدق انك غير
منجذبه الى.
ابتسمت برقه:- هاقد عرفت الان.لم اكن منجذبه اليك ابدا.
ودون وعى منها ضمها الى ذراعيه بقوه ولشدة استغرابها خارت مقاومتها على الفور وتجاوبت مع عناقه الحنون
لكنه انسحب بهدوء وقال:- الافضل ان تدخلى الى البيت الان.ولا تحاولى ان تنكرى خبر خطبتنا.
نظرت اليه بذهول لكنه تابع يقول باختصار شديد:- ساتزوجك.
قالت صوفى:لا افهم موقفك هذا. قال بشىء من التهديد: ستفهمين يوما ما.
قالت صوفى :- لااستطيع الزواج منك.
اجابها بصوت رقيق لكنه ملىء بالحزم:- بل ستفعلين لقد جعلت منى شخصا غبيا, بعد ان حذرتك من ان احد لا يجرؤ
على ذلك معى والان جاء دورى لامتلاكك اما اذا كنت ستكرهين كل ثانيه من وجودك معى فذلك مما سيزيد متعتى.
صاحت صوفى بهلع:- يالهى انك مجنون فعلا.
- سواء كنت مجنونا ام لا فما اريده سيحدث. قالت صوفى بغضب:- انا لا اريدك ولا اطمح فى الزواج منك ولا اريدك
حتى ان تقترب منى.
صرخ اليكس بفظاظه وقد اثارته عبارتها الاخيره:
- ارفضى كما يحلو لك ستتزوجيننى حتى لو اضطررت الى حملك على الاذعان بالقوة........


mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس