عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-11, 10:00 PM   #7

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
Rewitysmile20

مرحبا جميعا ...حبيت اشارك برواية ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي


وهذا رابط الرواية

https://www.rewity.com/vb/t1237.html

رواية ذاكرة الجسد ..لأحلام مستغانمي
رواية رائعة لكاتبة مميزة جدا.. رسمت بكلمات معبرة لوحة شعرية نثرية قمة بالجمال لن تستطيع أن تبدأ بكلمة .. إلا لتكمل إلى النهاية ..تكلمت فيها عن عن كفاح الجزائر ضد الهيمنة الأجنبية والمشاكل التي ابتليت بها الأمة الناشئة بعد استقلالها.
تلقت الرواية جائزة نجيب محفوظ لعام 1998.. تصدرت قائمة المبيعات لمدة طويلة جدا. لجنة منح الجائزة وصفت الكاتبة بأنها "الضوء الذي يشع في هذا الظلام المعتم. فقد كانت قادرة على الخروج من المنفى اللغوي الذي نفي به المثقفين الجزائريين من قبل الاستعمار الفرنسي
بطلا الرواية هما خالد و حياة
خالد .. فقد والده فلم يشعر باليتم فقد والدته فقال ألان تيتم فعلا.. فاحتار بلاده أما بدليه خاض حروب تحرير طويلة بعمر مبكر انتهى بفقدان احد ذراعية في سن الخامسة والعشرين ,اختارت له الكاتبة مهنة غريبة إلا وهي الرسم فأخذ يرسم تضاريس أخرى لبلادة بيد واحدة وقد نصحه طبيبه الأجنبي باتخاذ الرسم وسيلة للتنفيس عن غضبة
حياة .. ابنة المجاهد سي الطاهر عبد المولى الشهيد المناضل الذي كان قائدا لخالد في المعارك هذه الطفلة التي يُقدِّر الله لها أن تُولد بعيدة عن حضن والدها بحكم عمله الثوري، و أن تُولد أيضاً بعيدة عن مدينتها و وطنها، بحكم تهريبها إلى "تونس" خوفاً على حياة الأم و طفلها الذي سيرى النور قريباً. و فعلاً يرى النور و يكون بنتاً لا يُتمكَّنُ من تسميّتها بطريقة رسمية في بادئ الأمر، بسبب غياب والدها، إلاّ أنّ أمّها تختار لها من بين الأسماء اسم: "حياة": "...و برغم ذلك أحبّ أن أُسمِّيك "حياة" لأنني قد أكون الوحيد مع والدتك الذي يعرف اليوم هذا الاسم. أُريد أن يكون بيننا ككلمة سرّ..
ثم يبعث والدها "سي الطاهر" رسولا يُبَلِّغ لهما السلام و يُقبِّل الصغيرة نيابة عنه و يهبها اسمها الرسمي و الشرعي، و يشاء القدر أن يكون ذلك الشخص الرسول هو "خالد"، فـ"سي الطاهر" كان: "يريد أن يُسجِّل أحلامه في دار البلدية، ليتأكدّ من أنها تحولّت إلى حقيقة

مقتطفات من رواية ذاكرة الجسد
أتدرين..
(
إذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال.. رغب في البكاء..)
ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر.
كيف أشرح لك كلّ هذا مرّة واحدة.. ونحن وقوف تتقاسمنا الأعين والأسماع؟
كيف أشرح لك أنني كنت مشتاقاً إليك دون أن أدري.. أنني كنت انتظرك دون أن أصدق ذلك؟
وأنه لا بد أن نلتقي.
أجمع حصيلة ذلك اللقاء الأول..
ربع ساعة من الحديث أو أكثر. تحدثت فيها أنا أكثر مما تحدثت أنت. حماقة ندمت عليها فيما بعد. كنت في الواقع أحاول أن أستبقيك بالكلمات. نسيت أن أمنحك فرصة أكثر للحديث
........
استمعت إليَّ بذهول، وبصمت مخيف. وراحت غيوم مكابرة تحجب نظرتك عني.. كنت تبكين أمامي لأول مرة، أنت التي ضحكت معي في ذلك المكان نفسه كثيراً.
ترانا أدركنا لحظتها، أننا كنا نضحك لنتحايل على الحقيقة الموجعة، على شيء ما كنا نبحث عنه، ونؤجّله في الوقت نفسه؟
.......
كلّ الذي كنت أدريه، أنك كنت لي، وأنني كنت أريد أن أصرخ لحظتها كما في إحدى صرخات “غوته” على لسان فاوست “قف أيها الزمن.. ما أجملك!”.
ولكن الزمن لم يتوقف. كان يتربص بي كالعادة. يتآمر عليّ كالعادة
......
ستعودين أخيراً.. كنت أنتظر الخريف كما لم أنتظره من قبل. كانت الثياب الشتوية المعروضة في الواجهات تعلن عودتك. اللوازم المدرسية التي تملأ رفوف المحلات، تعلن عودتك.
والريح، والسماء البرتقالية.. والتقلبات الجوية.. كلها كانت تحمل حقائبك.
ستعودين..
..

بالنهاية اشكر الجميع على الفكرة المميزة







حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس