عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-08, 08:33 PM   #3

بحر الندى

مراقبة عامة وقائدة فريق التصاميم والفوتوشوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية بحر الندى

? العضوٌ??? » 166
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 21,296
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond reputeبحر الندى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
¬» اشجع naser
?? ??? ~
ربي ثقتي بك كبيرة .. و انت الحامي لي من كل ضرعدو .. فخذ حقي منهم بقدرتك و قوتك ..وحسبي الله ونعم الوكيل,,
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ولكنها احست باحساس داخلي بانه يكذب..
ولم تسأله اين نام البارحه..بل لم تسأله عن اي شيئ على الأطلاق..
فضلت ان تسكت على مضض..ومايهمها من أمره حتى ولو كان زوجها..لقد تعودت طوال حياتها الاتتدخل في شئون احد
ان الأمر لايعنيها في شيئ..ولايمسها لامن قريب ولامن بعيد..هكذا هي لالاتدخل فيما لايعينها ولكن هذا زوجها..وأمره يعنيها بالتأكيد..فهي شريكته في حياته..ولكن لا..فليذهب للجحيم..انها تعودت الا تتدخل في شيئ لايخصها..
وعاد سعيد الى غرفة النوم بعد ان اغتسل في الحمام..
وما ان راته حتى احمرت وجنتاها خجلا واضطرابا ولكنه قال لها بصوت هادئ:-سارة ارجوك اخرجي اريد ان انام..
صدمتها كلماته ولكن ليس اكثر من صدمتها بزوجها فخرجت بسرعه من الحجره وكانها تهرب من نار
واخذت تفكر في الرجل الذي تزوجته..انه فعلا غريب الأطوار كما اخبرتها امه..ترى اين نام ليلة البارح..ولماذا تأخر في العودة..ولماذا يعود بهذا الشكل المزري؟
وفي غمرة التفكير سمعت رنين الجرس اسرعت لفتح الباب..لقد كانوا اهلها..فرحت بهم فرحة انستها ماكانت تعانية منذ لحظات..
راعها جمال اختها فتذكرت قبحها وان كانت نسيته لفترة واحست بكل عقدها ونقائصها تعود قوية كما كانت ولكنها حاولت ان تنسى
جاهدت كثيرا لتبدو امامهم عروس سعيده
نظرت اليها امها نظرة ذات مغزى وقالت:-سارة اريدك جانبا..
اخذت امها الى حجرة جانبية وهي تعلم مقدما ماذا ستقول لها امها..
وفعلا سألتها نفس السؤال..وتاهت افكارها وهي تجيب امها اجابة مطمئنة لتريح امها وتريح نفسها..
وفعلا رات علامات الارتياح على امها
سالها ابوها عن زوجها فاخبرته انه نائم...
ابتسم ابوها ونظر اليها بخبث..فاحمرت وجنتاها من الخجل رغم ادراكها بان لم يحدث شياء
وبعد فترة قصيرة ودعها اهلها وخرجوا..
وعاد اليأس يلفها من جديد..
عند الغروب استيقظ سعيد من نومه فاستقبلته فرحه باستيقاظه ولكنه لم يكن فرحا على الاطلاق..
سالها اذا كانت تريد ان تتعشى بالبيت ام في خارجه..
سالها هذا السؤال بروتينيه ممله وكانه لايريد ان يتكلم
وقالت له بصوت خافت:-اريد ماتريده انت..
فنظر اليها طويلا قبل ان يقول:-هيا ألبسي ثيابك لتخرجي
كان الوقت الذي قضته معه للعشاء من اسواء اوقاتها على الاطلاق ..
كان العشاء سخيفاً...وكان هو اسخف..ومضى الوقت مملاً وبطيئا وهما لايجدان مايتحدثان عنه..
وعاد الى البيت والبرود لايزال يلفهما وما ان ضمتهما حجرة النوم..حتى قال لها بصوت مرتجف:-اعلم ان اهلك قد حضروا لزيارتك واعلم انك لم تخبري احد بشيئ..وارجو اان تكوني عند حسن ظني ولاتخبري اي مخلوق
وتشجعت قبل ان تقول:-وماهو الذي بيننا..؟
واحست براحة كبيرة وهي تنطق هذه الكلمة لما رات على وجهه علامات الدهشة والتعجب..
احست انه يعاني بصعوبه ليبحث عن اجابه ثم اجابها بحده:-انت تعرفين ماهو الذي بيننا ولاحاجه لااعاده الكلام...
ولكنها ردت بسرعه<<ولكني حقاً لااعرف..انت لم تخبرني بأي شيئ على الأطلاق>>
صمت طويلا وكانه يفكر قبل ان يجيب:-انا وحيد امي بين خمسة اخوات بنات كما تعلمين..ومرضت مرضا طويلا اصبحت بعده فاقد القدرة على القيام بالواجبات الزوجيه..انا لااطلب منك المستحيل ولكن امنحيني فترة من زمن ربما شهور او اكثر
وفي غمرة احساس سارة بالحزن
سمعت الباب الخارجي وهو يغلق..ولكنها خرجت لتتأكد..بحثت عنه في الصاله وفي المطبخ وفي الحمام وفي كل غرف البيت ولم تجد له اثر
ماذا يقصد من هذا كله..
ولماذا يخرج كل ليله على هذه الصورة؟
ولماذا تزوجها؟
وماذا يريد منها بالضبط؟
وماهي الحكاية؟
لابد ان في الامر سر...ولم تفكر كثيرا
نامت بهدؤ لاعلى السرير بل على فراش قديم وجدته في احدى الغرف وضعته جانب السرير ونامت.
.وصممت الا تقرب السرير فليس من حقها ان تنام عليه.انها تكره وتكره صاحب المنزل وتكره امها واباها وكل شيئ
ونهضت في الساعه 11على يد تهزها ..
فتحت عيناها لترى الساعه فدهشت لنومها كل هذه المده..
التفتت لترى وجهه القبيح وقد امتلاء بالدماء والخدوش وثيابه ممزقه
شهقت بفزع اكبر مما كان في الأول
افزعها ان يتكرر ذلك للمره الثانيه وعلى يومين وفي نفس الوقت...
وافاقت من دهشتها على صوته وهو يسألها برقه:-لماذا لم تنامي على السرير البارحه؟
-ولماذا أنام عليه...
-لأنه سريرك ويجب ان تنامي عليه...
صمتت وهي تستجمع قواها لتسأله السؤال الذي كان يدور في رأسها في تلك اللحظه..-سعيد..اين كنت البارحه..ولماذا لاتنام هنا؟ولماذا يبدو شكلك هكذا مالأمر؟
همس بصوت خافت..-لاشيئ...
وادار لها ظهره وخرج من الغرفه..احست بحنق شديد والغضب يتصاعد داخل نفسها..
ماها الذي يحدث؟هل هي عروس سعيده..ام ضابط شرطه لتحل كل هذه الألغاز التي تتوالى منذ تزوجته...لا..لن تتركه هكذا...
ان في حياته لغز يجب ان تعرفه..وبعد ذلك تقرر اذا كانت تستطيع ان تعيش معه ام لا...
نهضت بسرعه من فراشها وطوته سريعا واحتارت اين تضعه
ثم اسرعت تبحث عن زوجها قبل ان يخرج...رأته وهو يغتسل في الحمام وخرج دون ان ينظر اليها ودخل حجرة النوم..ولكن لا..لن تدعه يجب ان تواجهه ويضع النقط على الحروف
لحقت به الى الحجره..
نظر اليها بدهشه وقال:-ساره ارجوك اريد ان انام..اتركيني من فضلك..
تعثرت الكلمات داخل جوفها ولم تدر ماذا تقول...وخرجت تجر اذيال الخيبه ..ولكن لا...
ستنتظره حتى يستيقظ وتسأله ولن تخاف........وجلست تحضر الكلمات التي سوف تقولها له..وتنتظره على احر من الجمر فاحست بهدؤ يلفها
لاصوت لاضجيج..وحنت الى بيت اهلها الى كل شيئ حتى المشاكل..الى مراتها الكبيره
والى سريرها والى مخدتها المبتله دائما بالدموع..والى اختها ومشاكلها معها..والى ادق الاشياء..لقد كانت سعيده هناك..احسن حالا مما هي عليه الان..ليست زوجه وليست عازبة
في السادسه تماما خرج سعيد من الغرفه..
وقفت ساره مرتبكه تصف الكلمات التي ستقولها..ولكن هربت منها الكلمات..سألها بصوت هادئ:-هل تريدين الخروج معي؟
صمتت وهي تفكر بسرعه...وعقلها يلف مليون لفه في الثانية الواحده..فسألها مره اخرى:-لماذا لاتردين هل تريدين الخروج معي؟
خرج صوتها مرتعشا خائفا رغم انها حاولت جاهده الا يبدو كذلك..-اريد اولاً ان اناقشك في امر هام
رد باستهزاء وسخريه:-وماهو هذا الامر الهام..
تجاهلت سخريته وابتلعت ريقها قبل ان تقول:-هناك اشياء كثيره في حياتك لاافهمها..منذ تزوجتك وانا اشعر انني امثل فيلما خياليا او اعيش كابوس رهيبا..اريد ان افيق منه..ولااستطيع..انني اعيش ايامي في خوف ورعب ولاادري متى تاتي ولامتى تخرج ولا اين تنام ..ولا..
قاطعها بصوت جاف-قلت لك لاتساليني الان عن شيئ وستعرفين كل شي لاحقا
قالت بصوت مخنوق:-قل لي بصراحه لماذا تزوجتني؟
صمت طويلا قبل ان يقول:-نخرج الأن ام اخرج وحدي...
ولم تحتمل كل هذا التجاهل فانهارت في بكاء مرير وقالت بصوت تقطعه الشهقات:-اخرج لوحدك.
ولم يشفق عليها وتجاهلها وخرج
خطرت لها فكره لماذات لاتبحث في مكتبته وتفتش اوراقه
ذهبت مسرعه الى حجرة المكتبه ورات اوراق كثيره مكدسه في كل مكان على المكتب وعلى الكرسي وعلى الارض
جلست وراء المكتب ومضت تقرأ الأوراق الكثيرة المتناثره في كل مكان بعضها اوراق امتحانات وبعضها اوراق خاصه بعمل زوجها في التدريس
واسماء طلاب
وكتب الثانوية العامه لزوجها...
لاليست لزوجها..انها لطالبه اسمها فوزيه!!!!
انها اخته اسمها الثاني كاسم عائلته...لالالالالالالا ليست لزوجها اخت اسمها فوزيه
ربما هي احدى بنات عمه وهي لاتعرفهم انها لما تسمع بهم اطلاقا
ولكن من احضر كتب هذه الفتاه الى هنا...؟
ترى هل كانت حبيبته ام ماذا؟


بحر الندى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس